جورجينا قبل وبعد عمليات التجميل

تحظى جورجينا رودريغيز صديقة نجم الكرة البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو بشعبية كبيرة جعلتها من المشاهير، وأثارت فضول الجميع للتعرف إلى حياتها الخاصة حيث يشبهها البعض بقصة خرافية لفتاة عادية أصبحت من المشاهير بين عشية وضحاها، بسبب مواعدتها لأشهر لاعب كرة قدم مما جعلها تحظى بحياة مترفة تبدو على مظهرها الخارجي، وزادت التساؤلات حول عمليات التجميل التي أجرتها.

من هي جورجينا رودريغيز؟

جورجينا رودريغيز هي عارضة أزياء إسبانية ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخراً سيدة أعمال وُلدت في 27 يناير 1994 في بوينس آيرس بالأرجنتين، ونشأت في مدينة جاكا شمال شرق إسبانيا.

التقى كريستيانو رونالدو مع حبيبته جورجينا رودريغيز للمرة الأولى حينما كانت تعمل مساعدة في متجر غوتشي في مدريد، وهما يتواعدان منذ ذلك الحين، وتقول في سلسلتها الوثائقية على نتفلكس "تغيرت حياتي في اليوم الذي قابلت فيه كريستيانو رونالدو".

حصدت جورجينا رودريغيز على شهرة عالمية كبيرة بعد أن بدأت مواعدة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو في عام 2016 حيث طلب كريستيانو رونالدو من جورجينا الخروج لتناول العشاء، في اليوم التالي أرسل لها رسالة نصية عرض تناول العشاء مرة أخرى، وقبلت الدعوة مع ذلك واصلت العمل في متجر غوتشي حيث كانت تصل أحيانًا بالحافلة صباحاً، وتغادر في سيارته الفارهة.

يقول كريستيانو رونالدو عن جورجينا "لم أتخيل أبدًا أنني سأقع في حبها بشدة، لكن بعد فترة شعرت أنها الشخص المناسب لي".

على عكس جميع علاقات كريستيانو رونالدو السابقة أصبحت جورجينا هي الصديقة المُقربة وأم أطفاله على الرغم من الانتقادات لحياتهما، والشائعات المتتالية حول انفصالهما إلا أن جورجينا استطاعت أن تحافظ على نجاحها برفقة كريستيانو رونالدو، وتزايدت أعمالها الخاصة من عقود دعائية إلى وثائقي على نتفلكس.^[1][4]

جورجينا قبل عمليات التجميل

تدل صور جورجينا قبل عمليات التجميل إلى تحول في مظهرها الخارجي، وذلك بعد علاقتها بكريستيانو رونالدو، مما يشير إلى إمكانية خضوعها لبعض العمليات الجراحية التجميلية. وعلى الرغم من ذلك، يظهر أن المظهر الجديد لها لم يغير ملامحها بشكل جذري، بل أبرز بعض التغييرات الطفيفة في مظهرها الطبيعي، إليك صور جورجينا قبل عمليات التجميل:

جورجينا قبل وبعد

قبل أن تصبح شريكة كريستيانو رونالدو، كانت جورجينا رودريغيز تعمل كموظفة مبيعات في أحد متاجر غوتشي، ومن خلال هذه الوظيفة، كانت تتعرف على عالم الموضة والأناقة بشكل عميق، مما ساعدها في بناء ذوقها واكتساب مهارات في هذا المجال قبل أن تلتقي برونالدو وتدخل إلى عالم الشهرة والأضواء.^[2]

 

 

عمليات تجميل جورجينا رودريغيز

تكشف الصور القديمة عن تحول في مظهر جورجينا رودريغيز صديقة كريستيانو رونالدو مما يؤكد خضوعها لبعض العمليات الجراحية التجميلية المكثفة بعد مواعدتها نجم فريق نادي النصر السعودي وكابتن منتخب البرتغال التي منحتها مظهراً مختلفاً بعض الشيء لكن مع الحفاظ على ملامحها، ودون تغيير جذري بها حيث أبرزت الصور القديمة لجورجينا في أوائل العشرينات من عمرها جسدها النحيف، خاصة الثدي، والأرداف، كما أوضحت بعض التغيرات الطفيفة في الشفاه، ومنطقة الفم والفك وهذا قد يعود إلى إجراءات تجميل الأسنان وليس بالضرورة عمليات تجميل الفك.

الصور أيضاً تكشف استخدام جورجينا رودريغيز للبوتكس، والفيلر في الوجه والوجنتين، وما يؤكده البعض أن جورجينا خضعت لعملية رفع المؤخرة البرازيلية، وعملية تجميل الأنف، وعملية تكبير الثدي الذي شهد تغيراً كبيراً في الحجم.

يعد إجراء عمليات تجميل المظهر الخارجي أمرًا ضروريًا لنجاح العديد من المشاهير مثل جورجينا رودريغيز حيث أصبحت شخصية مشهورة، وتُسلط الأضواء على أدق تفاصيل حياتها مما يقودها إلى المبالغة في إجراء المزيد من عمليات التجميل في المستقبل خاصة أن البعض أصبح يشبهها بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.^[2][3]

 

وثائقي "أنا جورجينا"

استطاعت جورجينا رودريغيز أن تصبح شخصية محبوبة، وشهيرة حيث تتميز بحضور لافت جعلها ضيفة دائمة على السجادة الحمراء في العديد من المهرجانات العالمية مثل كان، وجوائز غرامي اللاتينية، وغيرها، ولم يقتصر حضورها فقط مع كريستيانو رونالدو.

شهرة جورجينا رودريغيز والفضول في معرفة المزيد عن تلك الفتاة التي أسرت قلب أشهر لاعب كرة قدم في العالم دفع نتفلكس لإنتاج وثائقي أنا جورجينا I Am Georgina)) يقوم بتصوير حياة جورجينا رودريغيز، ويعرض نظرة ثاقبة من وراء الكواليس على حياتها كصديقة كريستيانو رونالدو، وأسلوب حياتها المُترف.

تقول جورجينا رودريغيز عن الوثائقي "يعرف الكثير من الناس اسمي لكن القليل من يعرف من أنا".^[1]

بذلك يظهر أن التحول في مظهر جورجينا رودريغيز بين الصور القديمة والحديثة يبرز النقاش المستمر حول عمليات التجميل في عالم المشاهير. على الرغم من التغييرات التي خضعت لها، يجب أن نذكر دائمًا أن الجمال ليس مقتصرًا على المظهر الخارجي فقط، بل يتعلق أيضًا بالجمال الداخلي والشخصية. فالثقة بالنفس والأناقة تأتي من الداخل، وليس شرطًا أن يلجأ الشخص إلى عمليات التجميل ليظهر بمظهر جميل أو جذاب.