;

عمليات التجميل الأكثر شيوعاً عند النساء

أكثر العمليات التجميلية شيوعاً للنساء، البوتكس، حشو الأنسجة الرخوة، التقشير الكيميائي وإزالة الشعر بالليزر، الكشط الجلدي، تكبير الثدي.

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 يونيو 2020 آخر تحديث: الأحد، 25 فبراير 2024
عمليات التجميل الأكثر شيوعاً عند النساء

تشهد عمليات التجميل ازدياداً كبيراً مع مرور الزمن، حيث ارتفعت بنسبة 170 ٪ في عام 2018 مقارنة بالعام 2000، بإجمالي 17,7 مليون عملية جراحية في أمريكا وحدها، تبعاً لإحصاءات الجمعية الأمريكية للعمليات التجميلية (ASPS).

نتعرف معاً من خلال السطور التالية في المقال على أهم عمليات التجميل الأكثر شيوعاً عند النساء، سواء تلك التي تحتاج إلى تدخل جراحي، أو النوع الآخر الذي يُكتفى فيه بالتدخل الكيميائي دون التدخل الجراحي.

زيادة الإقبال على عمليات التجميل

تعود هذه الزيادة إلى أسباب عديدة تتعلق بالوقت الحاضر، مثل التقنيات المستخدمة في التجميل التي أصبحت أكثر تطوراً عما كانت عليه في السابق، بالإضافة إلى رخص التكلفة.

كما لعبت طبيعة الحياة التي نعيشها اليوم دوراً مهماً في هذه الزيادة وخاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وإمكانية مشاركة الصور بشكل أكبر على هذه المواقع، لهذا اتجهت الكثير من النساء حول العالم للقيام بعمليات تجميلية تساعدهن على الظهور بالمظهر الذي يحقق الرضا والثقة بالنفس لهن، فيما يلي أكثر العمليات التجميلية التي تجريها النساء وفقاً لآخر تقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للعمليات التجميلية في عام 2018.[1]

العمليات التجميلية التي تتطلب تدخل كيميائي خفيف دون جراحة

البوتكس

يستخدم البوتكس بشكل أساسي لمكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه، وخاصة تجاعيد جبهة الرأس، وحول العين، حيث يقوم البوتكس بتوقيف الإشارات الصادرة من الأعصاب باتجاه العضلات المسببة للتجاعيد ويمنعها من الانقباض، وهذا يفسر قدرته على شد البشرة، بلغت عمليات البوتكس حوالي 7 مليون عملية في أمريكا، بنسبة 94٪ للنساء من إجمالي العمليات في عام  2018، بزيادة بنسبة  3 ٪ عن عام 2017. [2]

حشو (ملئ) الأنسجة الرخوة

تعد هذه العملية أكثر عملية رواجاً بعد الحقن بالبوتكس للتخلص من التجاعيد وشد البشرة، وخاصة في المنطقة حول الفم والخط الواصل بين الأنف والفم، كما تعمل على رفع الشفة إلى الأعلى بشكل مناسب، تتم هذه العملية عن طريق حقن المنطقة المستهدفة بمواد تحوي الكولاجين وغيره من البروتينات التي تفيد في تكثيف الأنسجة تحت التجاعيد وتنعيمها، أجريت حوالي 2,5 مليون عملية للنساء في عام 2018 بنسبة 96٪من إجمالي العمليات، بزيادة بنسبة  2 ٪ عن عام 2017.[2]

التقشير الكيميائي

يتم التقشير الكيميائي عن طريق إضافة محلول من الأسيد على الجلد لإزالة الطبقة القديمة والميتة من البشرة، تستغرق العملية 15 دقيقة تقريباً، وقد تسبب الإحساس بالتهيج واللسع في البداية، وبعد عدة أيام تتقشر الطبقة الخارجية من البشرة لتنمو طبقة جديدة محلها تعطي المرأة النضارة والحيوية التي تريدها، حوالي 1,3 مليون عملية أجريت في عام 2018 للنساء، بنسبة 93٪ من إجمالي العمليات، بزيادة بلغت نسبة 1 ٪ عن عام 2017.[2]

إزالة الشعر بالليزر

تلجأ النساء إلى الليزر لإزالة الشعر في المناطق غير المرغوب بها في الجسم، حيث يعد بديلاً للطرق الأخرى، مثل: الحلاقة أو استخدام الشمع، حيث يتم توجيه الليزر إلى خلايا الميلانين وبويصلات الشعر تحت الجلد وإيقاف عملها.

تعد هذه العميلة من أكثر العمليات رواجاً بين النساء، حيث بلغ عدد العمليات حوالي 900 ألف عملية في عام 2018 بمعدل 83٪ من إجمالي العمليات، بزيادة بنسبة 1 ٪ عن عام 2017.[2]

الكشط الجلدي

يقصد بالكشط الجلدي إزالة الطبقة السطحية من الجلد والتخلص من التجاعيد وباقي العيوب في البشرة، مثل: حب الشباب، وحرق الشمس، والجلد الميت، وذلك عن طريق إضافة بودرة حارقة إلى البشرة تعمل على تنعيم الجلد ومعالجة البشرة، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع للتعافي، والقيام بعدة جلسات للحصول على النتائج التي ترغبها النساء، أجريت 572,528 ألف عملية في عام 2018 للنساء بنسبة 81٪ من إجمالي العمليات، بزيادة بنسبة 4 ٪ عن عام 2017.[2]

العمليات التجميلية التي تتطلب تدخل جراحي

تكبير الثدي

تعد أكثر العمليات الجراحية التجميلية بالنسبة للنساء حول العالم، وتهدف النساء من خلالها إلى تغيير حجم وشكل الثدي وشده بطريقة تزيل الترهلات منه، حيث تقوم النساء باختيار الحجم الذي تريده قبل العملية، ثم يقوم الطبيب بجرح المنطقة المستهدفة وإضافة إما مادة هلامية من السيليكون، أو من الدهون الطبيعية الموجودة في مناطق أخرى من الجسم، أجرت النساء 313,735 ألف عملية جراحية في عام 2018 بزيادة بنسبة 4 ٪ عن عام 2017.[3][4]

شفط الدهون

وتعد ثاني أكثر عملية تجميل جراحية تقوم بها النساء، وذلك للتخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة في مناطق معينة من الجسم، عادة ما تكون البطن، أو الوركين، أو الفخذين، مما يسمح للنساء التمتع بالقوام الرشيق الذي تبحث عنه، قد يسبب إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ من كلا الجهتين إلى تغير في لون الجلد، كما تعد هذه العملية أكثر إفادة في حالات الوزن المتوسط أو الأعلى من المتوسط، أجريت حوالي 230 ألف عملية في عام 2018 للنساء بنسبة 89٪من إجمالي العمليات، بزيادة بنسبة 5 ٪ عن عام 2017.[3][4]

تجميل الأنف

من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً بين النساء، بحوالي 161,120 ألف عملية في عام 2018 للنساء بنسبة 75٪من إجمالي العمليات، بزيادة بنسبة  2 ٪ عن عام 2017، حيث يمكن من خلال هذه العملية تغيير شكل الأنف إلى الشكل الذي تريده النساء ويحقق لها الرضا والثقة بالنفس، كما يمكن من خلال هذه العملية إصلاح شكل الأنف الناتج عن تشوه خلقي أو بعد تعرضه للإصابة أو الكسر بعد حادث ما.[3][4]

جراحة الجفون

تلجأ النساء إلى عملية جراحة الجفون للتخلص من الجفون المتدلية أو المترهلة التي تؤثر على شكل العين، ومن الممكن أن تسبب مشاكل في النظر، يتم من خلالها إزالة الجلد الزائد أو الدهون في منطقة الجفن التي تسبب الانتفاخ، أجريت حوالي 175 ألف عملية في عام 2018 للنساء بنسبة 75٪من إجمالي العمليات، بزيادة بنسبة 1 ٪ عن عام 2017.[3][4]

شد البطن

بشكل مختلف عن عملية شفط الدهون، عملية شد البطن تهدف إلى إزالة الدهون وشد العضلات في منطقة البطن تحديداً، تستغرق العملية عدة ساعات وغالباً ما تسبب جرح كبير في منطقة البطن، ولا ينصح القيام بها إذا كانت المرأة ترغب بالحمل والولادة، أو إنقاص وزنها بشكل كبير في المستقبل, حوالي 125 ألف عملية أجريت في عام 2018 للنساء بنسبة 96٪ من إجمالي العمليات المقامة وهي ذات النسبة لعام 2017 .[3] [4]

تلقى العمليات التجميلية إقبالاً  كبيراً من النساء حول العالم، للحصول على الشكل الذي يرغبن به، لا بد من اتباع سلوكيات معينة تحقق أكبر استفادة من هذه العمليات في حال أخذ القرار للقيام بها، مثل معرفة الهدف الأساسي من جراء العملية، والحصول على جراح موثوق للقيام بها، بالإضافة إلى الواقعية في الاختيار تلعب دوراً مهماً في الحصول على النتائج المرجوة بالشكل الأمثل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!