;

عملية نحت الوجه بالليزر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الجمعة، 20 أكتوبر 2023

عملية نحت الوجه هي عملية غير جراحية يتم فيها استخدام طرق معينة لتحسين شكل الوجه حسب رغبة الشخص وتعديل بعض المزايا والخصائص فيه مثل إزالة الدهون أو رفع وشد الذقن، يوجد طرق عديدة لهذا الغرض، سنستعرض منها طريقة نحت الوجه بالليزر في هذا المقال.

عملية تنحيف الوجه بالليزر

عملية تنحيف الوجه بالليزر، هي عملية غير جراحية يطلق عليها أيضاً اسم تنحيف الوجه على شكل حرف V، لأنه الشكل الذي سيأخذه الوجه بعد العملية، يتم من خلالها شفط دهون الوجه باستخدام الليزر بالطريقة التالية: [1][2]

  1. شفط دهون الوجه بالليزر هو إجراء تجميلي طفيف التوغل يستخدم الليزر لإذابة الدهون تحت الجلد، يطلق عليه أيضاً تحلل الدهون بالليزر.
  2. يتم إجراء العملية أثناء الاستيقاظ وخلال أقل من ساعة من خلال تسخين الخلايا الدهنية تحت الجلد باستخدام الليزر لتفتيت الدهون، ثم إنشاء عدة شقوق صغيرة جداً في الوجه لتخرج منها الدهون الذي يزيلها الليزر.
  3. لا داعي لاستخدام التخدير إلا في حال وجود عملية أخرى مرافقة لها مثل رفع الوجه أو الذقن.
  4. يتم استهداف مناطق الضرر حيث تتجمع الدهون وتصبح البشرة متراخية على الوجه والرقبة، كما يتم شد الوجه عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين المهم لإنتاج خلايا جديدة.
  5. هدف العملية مقاومة علامات الشيخوخة والحد منها من خلال إزالة الدهون غير المرغوبة في الوجه.
  6. يستخدم جراحي التجميل تقنيات مختلفة لتطبيق طاقة الليزر تحت الجلد منها smart laser حيث ثبت فعاليتها في شد الأنسجة في الخدين والرقبة.
  7. يمكن شفط الدهون من تحت الذقن لتعزيز شكل خط الفك والرقبة.
  8. كما يمكن إجراء إعادة تسطيح الجلد الخارجي بالليزر لتحسين الشكل وهي ما يسمى laser resurfacing حيث يتم التخلص من التجاعيد والخطوط التي تسببها الشيخوخة.
  9. يعتبر شفط وإزالة الدهون بالليزر من الإجراءات المستخدمة عادة لنحت الجسم، كما تعد ناجحة أيضاً للوجه والرقبة، حيث يحتاج معظم الناس إلى جلسة واحدة فقط.
  10. يمكنك المشي بعد العملية بسرعة والقيام بالأنشطة اليومية، كما تظهر النتائج على الفور مع استمرار التحسن على مدى عدة أشهر، عادة يظهر التحسن الكامل عند إتمام 6 أشهر.
  11. يتم تنحيف الرقبة بالليزر بنفس الطريقة من خلال تذويب الخلايا الدهنية تحت الجلد بعد إحداث شقوق بسيطة في منطقة العملية، يسخن الليزر هذه الخلايا الدهنية، دون التسبب في ضرر على البشرة، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا الدهنية، بعد أن يتم التذويب يتم التخلص من الدهون الزائدة من قبل الجهاز اللمفاوي في جسم الإنسان.
  12. يعتبر شفط الدهون بالليزر هو أحد أكثر الإجراءات فعالية، حيث أظهرت فعالية كبيرة في حالات الأشخاص اللذين يعانون من الذقن المزدوجة (بالإنجليزية: (Double chin، وهي حالة يتم فيها تراكم الدهون تحت الذقن، حيث يتم شفط الدهون وشد الأنسجة العميقة تخت الجلد.

تنحيف الخدود للرجال

تعتبر عملية شفط الدهون من أكثر العمليات رواجاً في العالم وهي ليست حكراً على النساء بل أصبح عدد الرجال تقريباً مساوي للنساء لهذه لعملية، يمكن إجرائها على عدة مناطق في الجسم ومنها الخدود لتنحيف الخدود وزيادة نحت الوجه، من خصائصها: [3]

  1. عملية شفط دهون الخد تزيل الخلايا الدهنية بشكل دائم من الوجه، كما يمكن إعادة تشكيل المنطقة أو تحديد محيطها حسب رغبة الشخص.
  2. خلال التعافي، سوف يتم إعادة تشكل البشرة حول المنطقة التي تم إجراء العملية عليها، مما يعطي مظهر أصغر للوجه وأكثر تحديداً ونضارة.
  3. يتم إجراء شفط دهون الخد بطريقة مشابهة لشفط الدهون في أجزاء أخرى من الجسم، إما بالليزر أو شفط الدهون عن طريق أنبوب بلاستيكي من الجسم، يتم إجراؤه أحياناً مع إجراءات تجميلية أخرى مثل شد الوجه.
  4. يختلف إجراء عملية شفط الدهون على الخدين عن عملية استئصال الشحم الشدقي، حيث يتضمن كلاهما إزالة الدهون من الوجه، لكن استئصال الشحم الشدقي هو إزالة أنسجة دهنية معينة في الخد تسمى وسادة الدهون الشدقية.

المرشحون لإجراء نحت الوجه

  1. الأشخاص المرشحين للقيام بهذه العملية، وذلك بالاعتماد على استشارة الطبيب:[3]
  2. من يعانون من وزن متوسط أو أعلى بقليل من المتوسط.
  3. مع ضرورة عدم وجود حالات كامنة مثل أمراض القلب أو مرض السكري.
  4. من يملكون صحة جسدية جيدة.
  5. يملكون بشرة ناعمة ومرنة.
  6. غير المدخنين.

ملاحظة: يجب القيام بعملية شفط الدهون للخدين عند طبيب أخصائي، لأنه يوجد أعصاب مهمة في منطقة الخد وقد يسبب إصابتها بالتلف عند استخدام الليزر أو إدخال جهاز شفط بشكل خاطئ الخطر على الجسم.[3]

أضرار عملية نحت الوجه

تعتبر العملية نحت الوجه بالليزر من النوع طفيف التوغل، فإن وقت الشفاء يكون قليلاً أيضاً، حيث يمكن لمعظم المرضى التعافي في أقل من أسبوع، ولا يوجد الكثير من الأعراض الجانبية التي تسببها، منها: [4] [5]

  1. اعتماداً على مقدار نحت الوجه الذي قمت به، قد تضطر إلى تجنب الذهاب إلى العمل من أجل التعافي وتجنب النشاط الشاق لبضعة أسابيع، وذلك تبعاً لتعليمات الطبيب.
  2. بعض التورم والوجع والاحمرار في موضع الشقوق الصغيرة، لكنها لن تمنعك من القيام بالأنشطة العادية.
  3. عدم نجاح العملية أمر غير وارد في حال القيام بها عند مختصين.
  4. الغثيان ووجع رأس في حالات قليلة جداً.

ميزات عملية نحت الوجه

تشمل عملية نحت وإزالة الدهون الزائدة من الوجه والرقبة والذقن على العديد من الميزات والفوائد للشخص، منها: [4] [5]

  1. نتائج دائمة حيث يبقى تأثير نحت الوجه بالليزر لوقت وطويل وأكثر ديمومة من استخدام الحقن العادية.
  2. يمكن القيام بالحشوات الجلدية إلى جانب نحت الوجه بالليزر لتعزيز بروز عظام الخد وإعادة نحت الذقن.
  3. يمكن أيضاً استخدام تنحيف الوجه كإجراء طبي لتقليل صرير الأسنان والصداع.
  4. يحفز نمو خلايا البشرة عن طريق تعزيز الدورة الدموية حول الفم والرقبة.
  5. يمكن أن يقلل هذا الإجراء من صرير الأسنان وألم الفك.
  6. تصفية البشرة وجعلها أكثر لمعاناً.
  7. إزالة التجاعيد والخطوط في الوجه.
  8. سرعة التعافي من العلمية.
  9. يحفز إنتاج وفرز الكولاجين.
  10. زيادة شعور الثقة بالنفس.

استشر طبيبك في حال قررت القيام بنحت الوجه لاختيار الطريقة المناسبة لك والحصول على النتائج المرجوة منها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!