;

ألم اللوزتين أسباب وأعراض ونصائح

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 10 نوفمبر 2021

ألم اللوزتين، من الآلام الشائعة بين تلاميذ المدارس والأطفال خاصة في فصل الشتاء، حيث تسبب ألم في الحلق والأذن وتؤثر على عملية البلع، لذلك لا بد من التعرف على آلام اللوزتين اسبابها، وما أهمية اللوزتين وأعراض التهاب اللوزتين، وكيفية تشخيص الحالة من قبل الأطباء المختصين، وفقاَ للدكتور عامر حلباوي، استشاري الأمراض الباطنية بدبي.

فوائد اللوزتين

تعتبر اللوزتين هما خط الدفاع الأول لجسم الإنسان بشكل عام وجهاز المناعة بشكل خاصة لحمايته من البكتيريا والفيروسات التي تدخل الفم، حيث تقوم وظيفة اللوزتين  في الدفاع ومهاجمة البكتيريا والفيروسات وذلك عن طريق الكرات البيضاء بها وتحاول قتلهم، هذه الوظيفة قد تجعل اللوزتين تحديدًا عرضة للعَدوى والالتهابات، ومع البلوغ تقل وظيفة جهاز المناعة للوزتين، وهو السبب في ندرة حالات التهاب اللوزتين بين البالغين.

أسباب آلام اللوزتين

غالباً ما يعود سبب التهاب اللوزتين والشعور بالألم بسبب التعرض المتكرر للجراثيم حيث يمل التلاميذ في المدارس إلى المخالطة والحميمة مع زملائهم الآخرين ويتعرضون في كثير من الأحيان للفيروسات أو البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين، والتي تنقل عن طريق الهواء والاختلاط معاً.

يؤثر التهاب اللوزتين على الأطفال الصغار، إضافة إلى أن التهاب اللوزتين الذي سببه الفيروسات أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15 سنة، حيث أكثر من 50 إلى 70% من الحالات يكون بسبب الفيروس وحالات أقل يكون بسبب الجراثيم والبكتيريا.

أسباب التهاب اللوزتين

الفيروسات الشائعة التي تنتشر في الهواء هي السبب في الإصابة بالتهاب اللوزتين، إلى جانب العدوى البكتيرية حيث أكثر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين شيوعاً هي بكتيريا العقدية المقيحة، كما أنها البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق العقدي، إضافة إلى أنها تسبب سلالات أخرى من البكتيريا العقدية أو أنواع أخرى من البكتيريا التهاب اللوزتين.

أعراض التهاب اللوزتين

يصيب ألم اللوزتين في الأغلب الأطفال الصغار حيث يشعر الطفل ببعض من الأعراض عند التهاب اللوزتين

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم
  • تورم اللوزتين واحمرارهما
  • تكوين بقع  بيضاء على اللوزتين
  • التهاب الحلق
  • صعوبة عند البلع
  • تضخم وألم في العُقَد اللمفية الموجودة بالرقبة
  • صوت حشرجة أو صوت مكتوم أو بحة
  • رائحة الفم الكريهة
  • ألم في المعدة
  • ألم  في الرقبة
  • الصداع
  • ألم بالأذن

غالباً ما يتحسن الطفل المصاب بألم اللوزتين ما بين 3 إلى 7 أيام بعد زيارة الطبيب وإعطاء الدواء المناسب، حيث يغفل الكثير من الآباء والأمهات أن المضادات الحيوية لا تقتل الفيروسات ولكنها تقتل الجراثيم والبكتيريا، فإذا كان التهاب اللوزتين بسبب الجراثيم والبكتيريا يتم كتابة مضادات حيوية للطفل أما إذا كانت بسبب الفيروسات فيتم كتابة وصفة طبية أخري، لذلك لا بد من الذهاب للطبيب خاصة في حالة الحرارة المرتفعة دون الحصول على جرعة دون استشارة طبية.

تشخيص آلام اللوزتين

يتم تشخيص ألم اللوزتين عند الطبيب المعالج من خلال الكشف السريع، والذي تظهر مسبب الألم خلال  15 دقيقة، أو من خلال طريقة أخري تسمي زرع للعينة للكشف عن نوع البكتيريا الموجودة في اللوزتين والتي تسبب الالتهاب والألم، ويحصل على النتيجة بعد 48 ساعة من الكشف.

وغالباً ما ينصح الأطباء بإعطاء دواء الباراسيتامول والإيبوبروفين للتخفيف من الآلام الناتجة عن التهاب اللوزتين، خاصة  في حال وجود بكتيريا يتم إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم بالحالات الشديدة، أما في  حالة وجود صعوبة البلع لابد من إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد.

استئصال اللوزتين

ينصح الأطباء بعدم الاعتقاد الدائم أن التهاب أو ألم في الحلق واللوزتين معناه الاتجاه سريعاً إلى استئصال اللوزتين وإجراء اللوز، حيث يتم اللجوء إلى الاستئصال وذلك من خلال إصابة اللوزتين بالتهاب جرثومي ومتكرر حوالي 5 إلى 6 مرات في العام الواحد، حيث لا بد أن يكون سبب التهاب جرثومي أو بكتريا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!