;

علاج التهابات المهبل بأنواعها المختلفة

علاج التهابات المهبل للمتزوجات وعند البنات الصغار وغير المتزوجات التداوي دوايا وبالأعشاب وبخل التفاح وطرق الوقاية من الإصابة.

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 29 يناير 2024
علاج التهابات المهبل بأنواعها المختلفة

التهابات المهبل أمر يعاني منه عدد غير قليل من النساء وبمختلف الأعمار ومستويات النشاط الجنسي، لأن المهبل بالأصل منطقة لا تتعرض للكثير من التهوية، وتمر بظروف مختلفة طبيعياً وممارسات قد تكون خاطئة؛ مما يجعلها عرضة للفطريات والجراثيم. وفي هذا المقال سنتعرف على التهابات المهبل وعلاجاتها.

علاج التهابات المهبل بالأدوية

يمكن استخدام الأدوية لعلاج التهابات المهبل كما يلي:[1][2]

  1. ميترونيدازول (فلاجيل، ميتروجيل فاجينال، وغيرهما): حيث يمكن تناول هذا الدواء على شكل أقراص عن طريق الفم كما يستخدم كجل موضعي يتم إدخاله في المهبل للقضاء على البكتيريا.
  2. كليندامايسين (كليوسين، كليندس، وغيرهما): ويتوفر على شكل كريم يتم إدخاله في المهبل للتخلص من الالتهاب.
  3. تينيدازول (تينداماكس): يؤخذ عن طريق الفم ويجب عدم تناول الكحول أثناء العلاج ولمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد الانتهاء من العلاج.
  4. سيكنيدازول (سولوسيك): وهو مضاد حيوي يُؤخذ عن طريق الفم بجرعة واحدة، يكون على شكل علبة حبيبات يتم رشها على طعام طري مثل عصير التفاح أو اللبن ويؤكل خلال 30 دقيقة مع الحرص على عدم مضغ الحبيبات.
  5. تناول دواء مضاد للفطريات: لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام وأحيانا لمدة أسبوعين ثم مرة في الأسبوع لستة أشهر، وتتوافر الأدوية المضادة للفطريات على شكل كريمات ومراهم وأقراص وتحاميل مثل: ميكونازول (مونيستات 3) وتيركونازول.
  6. الدواء الفموي متعدد الجرعات: (جرعتين أو ثلاث جرعات) من دواء مضاد للفطريات يؤخذ عن طريق الفم بدلاً من العلاج المهبلي، ولا ينصح به للحوامل.
  7. العلاج المقاوم للآزول: كحمض البوريك عن طريق كبسولة يتم إدخالها في المهبل حصراً.
  8. دواء يؤخذ عن طريق الفم بجرعة واحدة مثل فلوكونازول (ديفلوكان).

علاج التهابات المهبل عند البنات الصغار

لمساعدة الفتيات الصغيرات بالسن على التخلص من التهابات المهبل يمكن القيام بما يلي:[3]

  1. عند وجود عدوى بكتيرية يمكن استخدام مضاد حيوي، مثل: ميترونيدازول الفموي أو الكليندامايسين الفموي أو الموضعي.
  2. إذا كانت الفتاة مراهقة في سن البلوغ وتعاني من عدوى فطرية مهبلية فقد تحتاج إلى دواء عن طريق الفم مثل فلوكونازول، بالإضافة لأدوية موضعية مضادة للفطريات مثل ميكونازول أو كريم كلوتريمازول.
  3. عند وجود إصابة بداء المشعرات عند الفتيات فيعالج باستخدام ميترونيدازول أو تينيدازول عن طريق الفم.

علاج التهابات المهبل لغير المتزوجات

لمعالجة التهابات المهبل التي قد تصيب النساء غير المتزوجات يمكن أن يتبع الطبيب المختص أسلوب العلاج المعتمد للنساء اللواتي يعانين من التهاب المهبل بشكل عام من حيث الأدوية، وهو العلاج المتاح أيضاً للبنات الصغار كون الالتهاب يصيب النساء على اختلاف أعمارهن وعلى اختلاف مستويات النشاط الجنسي.[3]

علاج التهابات المهبل للمتزوجات

النساء المتزوجات معرضات بشكل أكبر للنشاط الجنسي وللحمل والولادة؛ لذا يمكن علاج التهاب المهبل لديهن كما يلي:[4]

  1. لا تحتاج النساء اللواتي ليس لديهن أعراض بشكل عام إلى علاج من التهاب المهبل البكتيري ومن الممكن أن تتحسن الحالة تلقائياً.
  2. عند وجود حمل أو بحال كانت المرأة ستقدم على إجراء نسائي معين (كتركيب لولب) فيتم اللجوء إلى العلاج الذي تم ذكره للنساء بشكل عام.
  3. غالباً ما تستخدم المضادات الحيوية في علاج التهاب المهبل لدى المرأة المتزوجة، وقد تكون بشكل أقراص أو هلام مهبلي دون الحاجة لأن يأخذ الزوج علاجاً بالمقابل لكن هناك ضرورة لإجراء فحص مهبلي بعد مدة من العلاج.

علاج التهابات المهبل بالمرّة

للتخلص بشكل نهائي من التهابات المهبل يمكن القيام بما يلي:[5]

  • الاهتمام بنظافة المهبل.
  • استخدام الماء أو الثلج لتخفيف أعراض الالتهاب كالألم والتهيج والوخز والحكة.
  • استخدام أدوية لتخفيف الحكة عند اللزوم وباستشارة الطبيب.
  • الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة، وتجنب الصابون القوي أو المعطر.
  • وضع كمادات الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة التناسلية بين وقت وآخر ما يساعد في تقليل الألم والحكة. 
  • استخدام الأدوية إما التي تحتاج وصفة طبية أو بدونها، كمضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم وتساعد على تخفيف الحكة وتهدئة الجسم بشكل عام.

علاج التهابات المهبل بالملح

ملح الطعام يساعد في التعقيم وجعل الوسط في منطقة المهبل نظيفاً، حيث يمكن استخدامه تحديداً في تخفيف عدوى الخميرة وتهدئتها عن طريق وضع نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وتخلط جيداً، ثم تشطف المنطقة بالماء المالح برفق، وبعدها بالماء الفاتر النظيف.[6]

علاج التهابات المهبل بالأعشاب

من النباتات التي يمكن استخدامها أو استخدام خلاصاتها في علاج التهابات المهبل:[7]

  1. شجرة الشاي: يستخدم الزيت المستخلص من شجرة الشاي في علاج التهاب المهبل لما يحتويه من خصائص مضادة للفطريات.
  2. جوز الهند: يحتوي زيت هذا النبات على خصائص مضادة للفطريات حيث يستطيع محاربة خميرة المبيضات، ويمكن استخدام زيت جوز الهند العضوي الخام داخليا أو خارجياً لتخفيف أعراض التهاب المهبل، كما يستخدم زيت جوز الهند الدافئ كزيت ناقل للزيوت الأساسية المضادة للفطريات الأكثر قوة بما في ذلك زيت شجرة الشاي أو زيت الزعتر (الأوريجانو).
  3. الزعتر (الأوريجانو): زيت هذه العشبة المصنوع من الأوريجانو البري يحتوي على اثنين من مضادات الفطريات القوية: الثيمول والكارفاكرول، ما يجعله من أفضل العلاجات لالتهاب المهبل.

علاج التهابات المهبل بخل التفاح

أثبتت الأبحاث الطبية أن الخل غير المخفف يمكن أن يمنع نمو خميرة المبيضات التي تسبب التهاب المهبل، حيث تخلط ملعقة صغيرة من الخل مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، ويوضع هذا الخليط على الفرج، أو يتم إدخاله في المهبل عن طريق أداة مالئة كما من الممكن أخذه عن طريق الفم.[8]

أنواع التهابات المهبل

هناك ثلاثة أنواع رئيسية لالتهابات المهبل هي:[5]

  1. التهاب المهبل البكتيري: حيث توجد في المهبل بكتيريا مفيدة تسمى العصيات اللبنية، ويحدث الالتهاب عندما ينخفض ​​عدد هذه العصيات بشكل كبير.
  2. التهاب المشعرات: هي العدوى الوحيدة التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وينتج عن طفيلي وحيد الخلية ينتقل للمرأة من شريكها أثناء الجماع.
  3. عدوى الخميرة (داء المبيضات): ويسببها أحد أنواع الفطريات العديدة المعروفة باسم المبيضات.

أسباب التهابات المهبل

قد تحدث الالتهابات المهبلية بسبب البكتيريا والخميرة وأسباب أخرى مثل:[5]

  1. انخفاض الحموضة في المهبل: والتي تؤدي لانخفاض ​​عدد البكتيريا الواقية (العصيات اللبنية)، ويزداد عدد البكتيريا المُعدية ما يؤدي إلى التهاب المهبل الجرثومي.
  2. قلة النظافة: والتي تؤدي لزيادة عدد البكتيريا في المنطقة التناسلية ما يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  3. ارتداء الملابس الداخلية الضيقة غير الصحية: هذا النوع من الملابس الداخلية قد يحبس الرطوبة ما يشجع على نمو البكتيريا والخميرة.
  4. تلف الأنسجة: عند تلف الأنسجة الموجودة في الحوض بسبب وجود أورام أو إجراء جراحة أو علاج إشعاعي تضعف دفاعات الجسم الطبيعية ما قد يسمح للبكتيريا بدخول المهبل.
  5. التهيج: يمكن أن يؤدي تهيج أنسجة المهبل إلى حدوث تشققات أو تقرحات ما يؤدي إلى وصول البكتيريا والخميرة إلى مجرى الدم.

مضاعفات التهابات المهبل

من المضاعفات التي قد تؤدي إليها التهابات المهبل:[1]

الوقاية من التهابات المهبل

للبقاء بمنأى عن الإصابة بأي عدوى أو التهاب في المهبل يمكن اتباع ما يلي:[4]

  1. استخدام الماء الدافئ لغسل الفرج، ثم تجفيفه جيداً بمنشفة نظيفة، وإذا كان الفرج متهيجاً للغاية يمكن محاولة تجفيفه باستخدام مجفف الشعر على البارد.
  2. ينظف المهبل نفسه بشكل طبيعي على شكل إفرازات مهبلية طبيعية، لذا يجب عدم استخدام الدوش في التنظيف حيث يمكن أن يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية الموجودة في المهبل.
  3. غسل الملابس الداخلية بعناية وتجنب استخدام الكثير من مساحيق الغسيل.
  4. استخدام صابون خفيف في غسيل الملابس الداخلية وتجنب المنظفات التي تحتوي على إنزيمات (الأميليز والليباز والبروتياز والسليلوز).
  5. عدم وضع الفوط مزيلة العرق لوقت طويل لأنها تؤدي لفعل عكسي وتزيد رطوبة المهبل وقد تعرضه للفطور.
  6. تجنب ارتداء أحزمة داخلية ضيقة أو من النايلون لأنها تحبس الحرارة والرطوبة ما يوفر بيئة تكاثر مثالية للبكتيريا الضارة.

المهبل هو المنطقة التي تعرف بأنها حساسة لدى المرأة، وهي الأكثر عرضة للتغطية ولظروف مختلفة قد يمر بها الجسم،؛ لذا فهي تحتاج لعناية خاصة جداً حتى لا تصل لمرحلة الالتهاب المؤلم الذي يحتاج علاجاً طويل الأمد، والوقاية دائماً هي الأفضل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!