;

علاج الكحة بأنواعها المختلفة

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 مارس 2022 آخر تحديث: الخميس، 27 أكتوبر 2022
علاج الكحة بأنواعها المختلفة

يوجد العديد من الحالات المرضية التي تصيب الإنسان وتنتشر بشكل كبير، من بين هذه الحالات الكحة التي لها أنواع عديدة وتصيب الكثير من الأشخاص، فما هو علاج الكحة بأنواعها المختلفة؟ ما هي أسباب الكحة؟ 

الكحة

السعال (بالإنجليزية: Cough) هو استجابة الجسم لشيء يسبب تهيجاً في الحلق والممرات الهوائية، إذ يستثير العامل التحسسي النهايات العصبية التي ترسل رسائل للدماغ. في هذا المقال سنذكر طرق علاج الكحة بأنواعها المختلفة.

بعد أن تُرسل الرسائل إلى الدماغ يأمر الدماغ عضلات الصدر والبطن لدفع الهواء من الرئتين لإجراء العامل المسبب للتهيج من الجسم، تعد الكحة من وقت لآخر أمر طبيعي وليس مرضياً، لكن السعال الذي يستمر لعدة أسابيع، أو الذي يصاحبه مخاط دون لون أو مخاط دموي يشير حتماً إلى وجود حالة مرضية تستدعي العلاج.

من الممكن أن يكون السعال في بعض الأحيان قوياً، يمكن أن يسبب السعال القوي تهيجاً في الرئتين، كما أنه يكون مجهداً بشدة ويسبب الأرق والانزعاج للمصاب به لدرجة انكسار أحد الأضلاع. [1]

طرق علاج الكحة بأنواعها المختلفة

يصاب الإنسان بالسعال في مرحلة ما من حياته، وقد تكون بعض أنواع السعال مزعجة بشكل كبير للدرجة التي تجعل التحدث صعباً، بينما تكون بعض أنواع السعال مؤلمة للغاية، يصنف الأطباء السعال بالاعتماد على سببه وصوته وكيفية تأثيره على الجسم، وفيما يلي علاج الكحة بأنواعها المختلفة: [2]

علاج الكحة الرطبة

كما أشرنا أعلاه بأنّ السعال ردة فعل طبيعية للجسم عندما يدخل إليه أي عامل تحسسي أو جسم غريب، يمكن أن يؤدي السعال أيضاً إلى إخراج المهيجات الضارة التي تسبب المرض أو تزيد من صعوبة التنفس لمساعدة الجسم في تنظيف المجرى الهوائي والتنفس بسهولة، يعد هذا النوع من الكحة الرطبة التي يرافقها إنتاج للمخاط أي البلغم، قد يشعر الشخص المصاب بالكحة الرطبة بأنّ شيئاً ما عالق في الصدر أو في مؤخرة الحلق، في بعض الأحيان يتسبب السعال الرطب بدخول البلغم إلى الفم من الحلق أو من المجاري الهوائية المحتوية على هذا البلغم.

غالباً ما يكون السعال الرطب وغيره من الأنواع أسوأ في الفترات الليلية كون المخاط يتجمع في الحلق عند الاستلقاء مما يؤدي إلى زيادة رد فعل السعال، تعتمد علاجات الكحة الرطبة على العامل المسبب، بالنسبة للسعال الرطب الناتج عن نزلات البرد والإنفلونزا فإنّ العلاج غير ضروري كما لا تجدي المضادات الحيوية نفعاً في علاج الكحة الرطبة، إذا كان المصاب يعاني من صعوبة في النوم فيحتاج إلى علاج لتقليل البلغم، تتضمن الخيارات العلاجية للكحة الرطبة ما يلي: [3]

  • تشير الأبحاث إلى أنّ تناول نصف ملعقة من العسل قبل النوم وبشكل خاص للأطفال المصابين بالكحة الرطبة هي طريقة آمنة وجيدة للتخفيف من السعال الرطب، وينبغي الإشارة إلى أنّ العسل الخام لا يناسب الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من 12 سنة نظراً لزيادة احتمالية إصابتهم بالتسمم الغذائي.
  • الأدوية المسكنة للألم بما فيها أدوية الأسيتامينوفين (الاسم التجاري: تايلينول) وأدوية الإيبوبروفين (الاسم التجاري: أدفيل) والتي تخفف من أوجاع الجسم وألم الصدر المرافق للسعال.
  • يمكن استخدام أدوية السعال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، تشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى عدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات أدوية السعال والبرد، يمكن أيضاً استخدام أدوية السعال التي تحتاج إلى وصفة طبية من بينها أدوية الكواديين.
  • أدوية الحساسية.
  • يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان السعال الرطب ناتجاً عن عدوى بكتيرية فقط وليس فيروسية.
  • الأدوية الموسعة للشعب الهوائية.
  • أدوية الستيرويدات المرتبطة بالربو.
  • يمكن أيضاً للتخفيف من السعال الرطب استخدام أجهزة التبخير.
  • ترطيب الهواء بواسطة الأجهزة.

علاج الكحة الجافة

ما يميز السعال الجاف عن السعال الرطب أن الكحة الجافة لا تنتج بلغم نظراً لعدم وجود مخاط يسد الرئتين أو المجاري الهوائية، تختفي أعراض السعال الجاف عندما يتم علاج العامل المسبب الأساسي، والجدير بالذكر أن أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية لا تجدي نفعاً في علاج الكحة الجافة.

كما ينبغي على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات عدم تناول أي دواء للسعال كونه يتسبب بإحداث العديد من الآثار الجانبية، تتضمن علاجات الكحة الجافة الخيارات المنزلية التالية: [4]

  • شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم بما في ذلك الشاي الساخن، أو الماء بالعسل والليمون لتهدئة مجرى الهواء الذي أصابه التهيج.
  • مص الحلوى الصلبة والتي تساعد في إنتاج المزيد من اللعاب وبالتالي تهدئة الحلق، ينبغي الانتباه إلى عدم إعطاء أقراص الحلوى الصلبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات فقد يصابون بالاختناق.
  • تناول العسل إذ تشير الكثير من الدراسات إلى أن تناول ملعقة من العسل قد يخفف من الكحة الجافة بشكل كبير، ويمكن استشارة الطبيب في تحديد كمية العسل التي ينبغي استهلاكها وذلك بالاعتماد على عمر الشخص، من المهم عدم إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد فقد يؤدي ذلك إلى التسمم الغذائي.
  • يمكن استخدام مرطبات الهواء للتخفيف من الكحة الجافة، تعمل أجهزة ترطيب الهواء على ضخ الرطوبة في الهواء وتفيد الرطوبة الزائدة في تلطيف الممرات الأنفية والتهاب الحلق وتخفيف السعال الجاف، يمكن للشخص أيضاً أن يحصل على ترطيب الهواء من خلال الاستحمام بالبخار أو الماء الساخن.

علاج السعال الديكي

يعد السعال الديكي مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، يتميز هذا السعال بأنه سعال سطحي متقطع حاد يعقبه صوت شهيق عالي النبرة يشبه صياح الديك، كان السعال الديكي قبل اكتشاف اللقاحات من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال، إذ إنه يصيب الأطفال الصغار بشكل كبير، أو الأفراد البالغين والمراهقين الذين ضعفت مناعتهم بشكل كبير.

الجدير بالذكر أن السعال الديكي قد يسبب الوفاة في بعض الأحيان وبشكل خاص عند الأطفال الصغار، في الغالب يدخل الأطفال عند إصابتهم بالسعال الديكي إلى المستشفى كون هذا النوع من السعال قد يتسبب بالعديد من المضاعفات الخطيرة، إذا كان الطفل المصاب لا يستطيع الاحتفاظ بالسوائل والطعام في جسمه فإنّه بحاجة إلى السوائل الوريدية، كما يتم عزل الطفل المصاب عن الآخرين منعاً لانتشار العدوى، من الممكن علاج الأطفال الأكبر سناً والبالغين في المنزل، تتضمن الخيارات العلاجية للسعال الديكي ما يلي: [5]

العلاجات الدوائية

تعد المضادات الحيوية الخيار العلاجي الأول الذي يصفه الطبيب لعلاج السعال الديكي كونها تقتل البكتيريا المسببة للعدوى وتساعد على تسريع الشفاء، من الممكن أيضاً إعطاء أفراد العائلة المعرضين للإصابة المضادات الحيوية الوقائية. لسوء الحظ لا تتوفر الكثير من الأدوية لتخفيف السعال الديكي فالأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وتساهم في علاج أنواع أخرى من السعال لا يوصى بها لعلاج السعال الديكي ولا تجدي فعالية جيدة.[5]

اتباع نمط حياة صحي

يوصي الطبيب باتباع نمط حياة صحي وذلك من خلال اتباع بعض التدابير المنزلية التي تجدي نفعاً لدى الأشخاص المصابين بالسعال الديكي ويمكن علاجهم منزلياً، تتضمن هذه التدابير ما يلي:[5]

  • الحصول على فترات كافية من الراحة، إذ يمكن أن يساعد النوم في غرفة باردة باعتدال وهادئة ومظلمة على الاسترخاء والارتياح والنوم بشكل أفضل.
  • من المهم للمصاب بالسعال الديكي شرب كميات كافية من السوائل، تعد المياه والعصائر والحساء من الخيارات الجيدة، أما الأطفال فمن المهم أن يخضعوا لمراقبة الطبيب لمراقبة أعراض الإصابة بالجفاف بما فيها جفاف الشفتين، قلة تكرار التبول، البكاء بلا دموع.
  • تناول الوجبات الغذائية بكميات صغيرة تجنباً للتقيؤ بعد السعال الشديد، ينبغي تناول وجبات صغيرة وليس كبيرة لكن بشكل متكرر.
  • ينبغي للمصاب بالسعال الديكي تنظيف الهواء، وذلك من خلال الحفاظ على خلو المنزل من المهيجات التي تثير نوبات السعال، بما فيها دخان السجائر، والأبخرة في مواقد الحطب.
  • اتباع أساليب الحماية والوقاية من انتقال المرض التي تتضمن تغطية الفم عند السعال، غسل اليدين بشكل متكرر، عند التواجد مع الآخرين من المهم ارتداء قناع.

علاج السعال الاختناقي

من الممكن أن يعلق شيء ما في الممرات الهوائية سواءً طعام أو أجسام غريبة، يعد الاختناق نوعاً من أنواع السعال الذي يحدث عندما يكون السعال شديداً ويشعر الشخص كما لو أن شيئاً مثل البلغم أو غيره من الأجسام قد تسبب بانسداد في المجرى التنفسي.

يتمثل الاختناق في عدم قدرة الشخص على السعال أو التنفس أو حتى الكلام، من الممكن أن يؤدي انسداد مجرى الهواء إلى فقدان الوعي والموت.

يحتاج هذا النوع من السعال إلى إجراءات إسعافية فورية تتمثل في إجراء بعض الدفعات البطنية تحت الحجاب الحاجز للشخص الذي أصابه الاختناق سواءً الاختناق الناتج عن السعال أو ابتلاع الطعام، من المهم الانتباه إلى عدم الضغط على عضلات الحجاب الحاجز بقوة تجنباً لتلف الأعضاء الداخلية، كما يمكن بالتزامن مع الضغطات البطنية استخدام الصفعات الخلفية على منطقة الظهر بحذر لتخفيف انسداد مجرى الهواء.

إنّ استخدام الضغطات البطنية فقط للأشخاص الذين لم يفقدوا وعيهم بعد أما الأشخاص الذين فقدوا وعيهم فينبغي الضغط على الصدر، ترفع الضغطات البطنية الحجاب الحاجز وتدفع كمية كافية من الهواء من الرئتين لجعل الشخص يسعل ليقوم هذا السعال بتحريك الهواء عبر القصبة الهوائية ودفع الانسداد وطرده من مجرى الهواء والفم. [6]

علاج الكحة المزمنة

يعد الأطباء السعال حالة مرضية مزمنة عندما يستمر لمدة 8 أسابيع أو أكثر، في الغالب يكون سبب الكحة المزمنة الحساسية، أو الارتجاع المريئي المعدي، أو بعض الحالات الصحية والأدوية، يعتمد علاج الكحة المزمنة على العامل المسبب، بجميع الأحوال تتضمن الخيارات العلاجية التالية: [7]

  • التوقف عند تدخين السجائر بالدرجة الأولى، يمكن استشارة الطبيب إذا كان الشخص يواجه صعوبة في ترك التدخين.
  • إذا كان السعال ناتجاً عن الإصابة بالحساسية ويعاني الشخص من التنقيط الأنفي الخلفي فينبغي الابتعاد عن العوامل التي تهيج الأنف والحلق بما فيها الغبار، الحيوانات الأليفة، الدخان، مزيلات الروائح الكريهة، الأبخرة الكيميائية.
  • عند الإصابة بالارتجاع المريئي ينبغي على الشخص رفع رأس السرير قليلاً للأعلى، وتجنب الإفراط في تناول الطعام واستهلاك الأشياء التي تسبب السعال، كما ينبغي عدم الأكل والشرب قبل النوم، بالإضافة إلى استخدام الأدوية التي تخفف من أعراض ارتجاع حمض المعدة بالإضافة إلى التقليل من إنتاجه.
  • إذا كان السعال المزمن ناتجاً عن استخدام بعض أنواع الأدوية فإنّ الطبيب قد يوصي بالتوقف عن استخدامه أو يصف أدوية أخرى إذا كانت الحالة تستدعي العلاج.
  • عندما يكون الشخص مصاباً بمرض الربو فسيحدد الطبيب للمصاب العلاج الأمثل.

متى يستدعي السعال مراجعة الطبيب

يعد السعال من الأعراض شائعة الحدوث وبشكل خاص خلال موسم نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية، كما أنّ غالبية أنواع السعال ليست خطيرة، مع ذلك فإنّه ينصح بزيارة الطبيب في الحالات التالية: [2]

  • إذا كان الشخص المصاب بالسعال يقصد أي نوع لا يمكنه التنفس أو التقاط أنفاسه.
  • السعال المزمن الذي يستمر لعدة أسابيع.
  • عندما لا يشعر الشخص المصاب بحالة مرضية مزمنة بالراحة عند الخضوع لعلاجات السعال.
  • السعال الذي يرافقه ظهور دم.

ينبغي على الشخص طلب الرعاية الصحية الفورية في الحالات التالية:

  • زيادة السعال سوءاً على مدى عدة أيام.
  • إصابة الطفل حديث الولادة بالسعال.
  • السعال الذي يرافقه ضيق في التنفس.
  • الإصابة بضائقة تنفسية التي تتضمن أعراضها التنفس بصعوبة بالغة، تحول لون الشخص للون الأزرق، واستخدام عضلات الضلوع للتنفس.

أسباب الكحة

تختلف العوامل المسببة للكحة باختلاف نوع الكحة، بجميع الأحوال تتضمن أسباب الكحة ما يلي:

أسباب الكحة الرطبة

يبطن الجهاز التنفسي بشكل كامل بأغشية مخاطية ويقوم المخاط بالعديد من الوظائف في جسم الإنسان كالحفاظ على رطوبة مجرى الهواء وحماية الرئتين من المهيجات، عند إصابة الجسم بعدوى فإنّه ينتج كميات إضافية من المخاط لطرد العامل الممرض، كما يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الكحة الرطبة، تتضمن هذه الأسباب الآتي:[3]

  • التهاب الشعب الهوائية: وهو التهاب يصيب الأنابيب التي تحمل الهواء إلى الرئتين، يحدث هذا الالتهاب عن طريق مجموعة من الفيروسات، يعد التهاب الشعب الهوائية حالة مرضية مزمنة وقد تنتج عن تدخين السجائر.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن: يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن مجموعة من الحالات التي تلحق الضرر بالرئتين والأنابيب التي تنقل الهواء إلى الرئتين، يعد التدخين السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • الالتهاب الرئوي: يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، يعد الالتهاب الرئوي حالة مرضية تتراوح شدته ما بين الخفيفة والشديدة.
  • التليف الكيسي: يصيب التليف الكيسي وهي حالة وراثية الجهاز التنفسي، يتسبب التليف الكيسي بإنتاج كميات كبيرة من المخاط السميك واللزج في الرئتين والأعضاء الأخرى.
  • الربو: يعد الأشخاص المصابين بالربو أكثر عرضة للإصابة بالسعال الجاف إلا أنّ بعض المصابين بالربو قد يحدث لديهم سعال رطب يتم فيه كميات كبيرة من المخاط.

أسباب الكحة الجافة

إن أسباب الكحة الجافة عديدة، ومن أشهر هذه الأسباب ما يلي: [4]

  • نزلات البرد والإنفلونزا: على الرغم من أنّ الأشخاص الذين يصابون بنزلات البرد والإنفلونزا غالباً ما يعانون من سعال رطب إلا أن السعال الجاف قد يستمر بعد الشفاء من العدوى.
  • فيروس كورونا: يتسبب فيروس كورونا بإظهار مجموعة متنوعة من الأعراض بما فيها السعال الجاف على عكس نزلات البرد والإنفلونزا، مع ذلك قد يصاحب الإصابة بفيروس كورونا سعال رطب.
  • الحساسية.
  • الخناق.
  • الربو.
  • مرض الارتداد المعدي المريئي.
  • التعرض للمواد الكيميائية أو المهيجات.
  • ضعف الحبال الصوتية.
  • الآثار الجانبية للأدوية: يمكن أن يؤدي استخدام بعض أنواع الأدوية إلى السعال الجاف بما فيها أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • متلازمة السعال الهوائي العلوي.
  • الشاهوق.

أسباب السعال الديكي

يحدث السعال الديكي نتيجة الإصابة ببكتريا تعرف باسم بورديتيلية السعال الديكي وعندما يسعل الشخص أو يعطس فإنّ الرذاذ الذي يحمل الجراثيم الدقيقة ينتشر في الهواء ويدخل إلى رئة أي شخص غير مصاب بالتحديد الأشخاص الذين يكونون على بعد مسافة قصيرة من المصاب.

تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالسعال الديكي وتتضمن هذه العوامل الآتي: [5]

  • انتهاء مفعول المطعوم: يمكن أن ينتهي مفعول التطعيم الذي تلقاه الشخص ضد السعال الديكي في مرحلة الطفولة، وهذا يعرض الأفراد الكبار إلى احتمالية الإصابة بعدوى عند حدوث تفشٍّ للمرض.
  • الأطفال الرضع: يكون الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام أكثر عرضة للإصابة بالسعال الديكي، كما يعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات السعال الديكي والموت في بعض الحالات.

ختاماً من المهم معرفة أنّ بعض حالات السعال قد تكون خطيرة أو دلالة على حالة مرضية تتطلب العلاج، لذا ينبغي مراقبة الأعراض بدقة واستشارة الطبيب في الحالات المذكورة أعلاه.

  1. "مقال الكحة" ، المنشور على موقعmayoclinic.org
  2. أ ب "مقال أنواع السعال: ماذا تعني؟" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
  3. أ ب "مقال ما الأمراض أو الظروف التي تسبب السعال الرطب ، وكيف أعالجها بنفسي أو بطفلي؟" ، المنشور على موقع healthline.com
  4. أ ب "مقال السعال الجاف وضيق الصدر" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
  5. أ ب "مقال السعال الديكي" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  6. "مقال الاختناق ومناورة هيمليك" ، المنشور على موقع hopkinsmedicine.org
  7. "مقال السعال المزمن" ، المنشور على موقع familydoctor.org
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!