;

دواء أوزمبيك لإنقاص الوزن خطر على المعدة

دراسة جديدة تشير إلى خطورة أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك على صحة الأمعاء.

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 أكتوبر 2023 آخر تحديث: السبت، 12 أكتوبر 2024
دواء أوزمبيك لإنقاص الوزن خطر على المعدة

أشارت أحدث الدراسات المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشهيرة أوزمبيك Ozempic أو ويغوفي Wegovy هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشكلات صحية حادة في المعدة.

تدق تلك النتائج ناقوس الخطر حيث يقول الباحثون إنها أول دراسة من نوعها تثبت وجود صلة بين استخدام مثل هذه الأدوية لإنقاص الوزن، وتسمى منبهات GLP-1، وخطر الإصابة بأمراض المعدة.

تشمل هذه الفئة من الأدوية التي تندرج تحت منبهات GLP-1 على سيماجلوتايد، وهي المادة الفعالة في دواء أوزمبيك، وويغوفي.

أضرار أدوية إنقاص الوزن

تستند الدراسة الجديدة إلى بيانات التأمين الصحي الأمريكية من عام 2006 إلى عام 2020 لأكثر من 5000 مريض حيث بحثت عن الأشخاص الذين أصيبوا بواحدة من أربع مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي، ولديهم سجلات للسمنة لكن لم يكن لديهم مرض السكري، والذي يمكن أن يسبب في حد ذاته خزل المعدة، وتشمل المشكلات الصحية ما يلي:

على الرغم من ندرة هذه الحالات إلا أن الشعبية الواسعة لهذه الأدوية تعني أنه إذا تم وصف هذه الأدوية لمليون شخص، فإن عشرات أو حتى مئات الآلاف من الأشخاص قد يتعرضون لها.

قام الباحثون بمقارنة معدل المرضى الذين يستخدمون منبهات GLP-1 مثل دواء أوزمبيك وويغزفي مقابل دواء آخر لإنقاص الوزن يسمى البوبروبيون-النالتريكسون.

بالمقارنة مع البوبروبيون-النالتريكسون، فإن المرضى الذين يتناولون أدوية منبهات GLP-1 كان لديهم ما يلي:

  • خطر أعلى بتسع مرات للإصابة بالتهاب البنكرياس.
  • أربعة أضعاف خطر انسداد الأمعاء.
  • ثلاثة أضعاف خطر الإصابة من شلل المعدة وهي حالة تحد من مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة وتؤدي إلى أعراض مثل القيء والغثيان وآلام البطن.

أشار موهيت سودهي الباحث في الدراسة، وطالب في كلية الطب بجامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر إلى أن تلك الأعراض نادرة لكنها واردة الحدوث، ويجب أن يعرف الأشخاص الذين يتناولون تلك الأدوية بتأثيرها.

من جهتها تقول أليسون شنايدر، المتحدثة باسم نوفو نورديسك المصنعة لدواء ويغوفي في بيان إن "سلامة المرضى هي الأولوية القصوى، وأن ملصقات أدوية ويغوفي، وساكسيندا تتضمن معلومات حول الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك التهاب البنكرياس، ومرض المرارة الحاد، والانسداد المعوي، وتأخر إفراغ المعدة".[1][2]

ما هي أدوية أوزمبيك وويغوفي؟

أدوية مثل أوزمبيك وويغوفي هي بالأصل أدوية لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم، وتُستخدم منذ فترة لهذا الغرض فقط لكن تبين لاحقًا أنها فعالة في إنقاص الوزن مما أدى إلى الإقبال الكبير عليها حتى دون استشارة الطبيب.

تعمل تلك الأدوية التي تحتوي على منبهات GLP-1 عن طريق إبطاء سرعة مرور الطعام عبر المعدة، مما يؤدي إلى شعور الأشخاص بالشبع لفترة أطول لكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى آثار جانبية على الجهاز الهضمي بما في ذلك آلام البطن، والغثيان، والقيء.

لم تتم الموافقة على دواء ويغوفي Wegovy حتى عام 2021 مع ذلك تمت الموافقة على أوزمبيك Ozempic، الذي يحتوي على نفس العنصر النشط وهي سيماجلوتايد في عام 2017 ويصفه بعض الأطباء لخسارة الوزن.[1]

تثير أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك وويغوفي الكثير من الجدل حيث تعد من الأدوية العلاجية لمرضى السكري من النوع الثاني لكن الإقبال على استخدامها لإنقاص الوزن قد يؤدي إلى تأثيرات جانبية تكشف عنها الأبحاث المستمرة لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لمتابعة حالتك الصحية، وتجنب أضرارها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!