;

التهاب الزائدة الدودية

علاج التهاب الزائدة الدودية بالأعشاب

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 يونيو 2020 آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
التهاب الزائدة الدودية

يعد التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) من أكثر الأسباب شيوعاً لآلام البطن التي تؤدي إلى الجراحة وقد ينتهي بمضاعفات خطيرة إذا تم إهماله قد تصل إلى الموت، كما أن التهاب الزائدة ينطوي على أعراض مزعجة تدلّ على وجوده، مترافقة مع الألم الذي يأخذ بالازدياد والانتشار خلال ساعات.

يمكنك متابعة هذا المقال للتعرف على تفاصيل أكثر حول هذا الالتهاب، وما ينجم عنه، وطرق علاجه، وإمكانية شفائه دون جراحة أو بالأعشاب.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

يظهر على الشخص المصاب بالتهاب الزائدة مجموعة من الأعراض أهمها على الاطلاق هو الشعور بالألم في البطن، وتشمل هذه الأعراض التالي:[1]

  • الألم في البطن هو أكثر أعراض التهاب الزائدة شيوعاً ، وهو يبدأ بالقرب من زر البطن، ثم يتحرك إلى الأسفل واليمين، ويزداد خلال ساعات، والشعور بالألم يحدث فجأة، ويزداد سوءً عند السعال أو العطس.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • انسداد معوي وعدم القدرة على تمرير الغازات في البطن.
  • حمى.
  • تورم في البطن.

أسباب التهاب الزائدة الدودية

يمكن أن يكون لالتهاب الزائدة الدودية أكثر من سبب، وفي كثير من الحالات يكون السبب غير واضح، وتشمل الأسباب المحتملة ما يلي:[2]

  • انسداد الفتحة داخل الملحق، وهو جيب عضلي ضيق في البطن متصل بالأمعاء الغليظة وليس له وظيفة معروفة.
  • تضخم الأنسجة في جدار الزائدة الدودية الناتج عن عدوى في الجهاز الهضمي أو في أي مكان آخر بالجسم.
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • براز أو طفيليات أو زوائد يمكن أن تسد تجويف الزائدة الدودية.
  • تعرض البطن لصدمة.

مضاعفات التهاب الزائدة 

إذا لم يتم العلاج بسرعة فقد تنفجر الزائدة الدودية وينطلق القيح إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مما قد يسبب عدوى وتسبب العديد من المضاعفات، مثل:[2][3]

التهاب الصفاق

التهاب الصفاق (بالإنجليزية: Peritonitis) وهو تورم مؤلم في منطقة البطن حول المعدة والكبد؛ يسبب توقف حركات الأمعاء العادية وإغلاقها، ومن نتائج هذه العدوى:[2][3]

  • ألم شديد في البطن.
  • حمى تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • إذا لم يتم علاج التهاب الصفاق على الفور فقد يسبب مشاكل طويلة المدى وقد يكون مميتاً.

تشكل خراج قيحي

في بعض الأحيان يتشكل خراج (بالإنجليزية: Abscesse) حول الزائدة الدودية، وهو عبارة عن مجموعة مؤلمة من القيح ناتجة عن محاولة الجسم لمحاربة العدوى، يمكن علاج الخراجات باستخدام المضادات الحيوية، لكن في بعض الحالات يجب تصريف القيح منها.[3]

تعفن الدم

تحدث حالة تعفن الدم أو الإنتان (بالإنجليزية: Sepsis) في بعض الحالات بشكلٍ نادر، حيث تنتقل البكتيريا عبر الدم المتدفق في الأوعية الدموية لتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهي تعد من الحالات الحرجة المسببة للوفاة، لنجد أن شخصاً من كل ثلاثة أشخاص يُصابون بتعفن الدم تصل بهم الحالة إلى الوفاة.[3]

ومن الأعراض الدالة على الإصابة بتعفن الدم:[3]  

  • ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • الارتباك وعدم القدرة على التركيز.
  • رغبة شديدة في النوم.
  • ضيق في التنفس.

علاج التهاب الزائدة الدودية

قد تتضمن خطة العلاج التي يوصي بها الطبيب لالتهاب الزائدة الدودية واحداً أو أكثر من الإجراءات التالية:[3]

  • جراحة لإزالة الزائدة الدودية (استئصال الزائدة).
  • جراحة لتصريف الخراج؛ إذا انفجرت الزائدة الدودية وتكوّن خراج حولها فيتم تصريفه بوضع أنبوب فيه عبر الجلد، بحيث يمكن إجراء استئصال الزائدة بعد عدة أسابيع، بعد السيطرة على العدوى.
  • مضادات حيوية (تعطى عادة قبل الجراحة).
  • تناول مسكنات الألم.
  • الإكثار من تناول السوائل.
  • اتباع حمية سائلة.
  • في حالات نادرة قد يتحسن التهاب الزائدة بدون جراحة، لكن في معظم الحالات ستحتاج إلى عمل جراحي لإزالتها.

علاج التهاب الزائدة الدودية بدون جراحة

حتى وإن كانت حالات نادرة أو قليلة؛ لكن هناك إمكانية للشفاء من التهاب الزائدة دون استئصالها، وتشمل الخيارات المتاحة للعلاج ما يلي:[3]

  • المضادات الحيوية: أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن المضادات الحيوية قد تكون علاجاً مناسباً لالتهاب الزائدة الدودية الحاد غير المعقد -أو في الحالات التي لم يحدث فيها تمزق للزائدة ولا انسداد برازي؛ وبالتالي فالمضادات الحيوية خيار عملي وقابل للتطبيق، وآمن لعلاج الالتهاب غير المتفاقم.
  • أخذ الكثير من الراحة: عندما يكون الالتهاب بسيطاً وفي بدايته فيمكنك السيطرة عليه بمنح جسمك الراحة مع تناول المضادات الحيوية.
  • شرب الكثير من السوائل: وهو الإجراء الأهم الذي يجب اتباعه بحالة الالتهاب البسيط للتمكن من السيطرة عليه قبل تفاقمه بالإضافة للإجراءين السابقين.

علاج التهاب الزائدة الدودية بالأعشاب

رغم أن العلاج الذاتي غير مستحسن دائماً لالتهاب الزائدة  إلا أن بعض العلاجات الطبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والالتهاب، مثل:[4]

بذور الحلبة

تساعد بذور الحلبة في منع تكون المخاط والقيح داخل الزائدة؛ وبذلك تخفف من آلام البطن الحادة، يمكن أن تغلي ملعقتين من بذور الحلبة في لتر واحد من الماء لمدة نصف ساعة تقريباً، ثم يصفى الماء ويتم تناوله مرتين يومياً حتى تبدأ أعراض التهاب الزائدة  بالانحسار.[4]

النعناع

النعناع مفيد لتهدئة أعراض التهاب الزائدة الدودية مثل الغثيان والقيء، حيث تُغلى أوراق النعناع في الماء ويمكنك تناوله ثلاث مرات يومياً للتخفيف من آلام الزائدة الدودية.[4]

الزنجبيل مع اللبن

الزنجبيل ذو خواص مضادة للالتهابات، كما أن اللبن خفيف للهضم ويحوي البروبيوتيك الأساسي الذي يساعد في التخفيف من نمو البكتيريا أو أي عدوى؛ لذا فإن إضافة الزنجبيل والنعناع أيضاً إلى اللبن تساعد في علاج الزائدة الدودية الملتهبة، يمكنك تناول هذا المشروب المنعش طوال اليوم. [4]

الثوم

يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات؛ مما يجعله خياراً فعالًا ضد التهاب الزايدة ، حيث يمكنك سحق بعض فصوص الثوم وخلطها مع الماء أو اللبن، ويمكنك أيضاً تناول أقراص الثوم ومن المستحسن القيام بذلك على معدة فارغة.[4]

إذا كان لديك شك مع ظهور بعض الأعراض أنك تعاني من التهاب الزائدة الدودية، فلا تتردد باستشارة الطبيب، فقد لا تحتاج عملاً جراحياً إن كان التهابك بمرحلة بسيطة، حيث يمكن السيطرة عليه بالأدوية والأعشاب مع الراحة، لكن القاعدة الأولى للتعامل مع الزائدة الدودية والتهابها هي عدم الإهمال حتى لا تصل إلى مرحلة المضاعفات.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!