;

أعراض التهاب اللوزتين

  • تاريخ النشر: السبت، 12 مارس 2022 آخر تحديث: الجمعة، 16 ديسمبر 2022
أعراض التهاب اللوزتين

يعد التهاب اللوزتين من الالتهابات الشائعة جداً خاصةً لدى الأطفال، وله العديد من الأعراض والأسباب، لهذا يجب عليك التعرف على أعراض التهاب اللوزتين لتلقي العلاج في حالة الإصابة، ومعرفة مسبباته لتجنبها، ومعرفة طرق العلاج المتوفرة والتي يوصي بها الأطباء، وما هي عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين؟ وما هي مضاعفاته؟

ما هو التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) هو عدوى تصيب اللوزتين اللتين تشكلان كتلتين من الأنسجة في مؤخرة الحلق، وتعمل اللوزتان كمرشحات، حيث تنقي مجرى الهواء من الجراثيم التي من الممكن أن تسبب العدوى، كما تصنع اللوزتان أجساماً مضادة لمكافحة العدوى، لكن قد تغمر البكتيريا والفيروسات اللوزتين مما يؤدي إلى انتفاخهما والتهابهما.[1]

ما هي أعراض التهاب اللوزتين

يعد التهاب اللوزتين شائع عند الأطفال ما قبل سن المدرسة، وعند المراهقين بشكل عام، وفيما يلي أعراض التهاب اللوزتين:[2]

  • تورم واحمرار اللوزتين.
  • بقع صفراء أو بيضاء على اللوزتين.
  • التهاب الحلق.
  • ألم في اللوزتين و صعوبة في البلع.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة.
  • صوت مكتوم او خشن.
  • رائحة فم كريهة.
  • ألم المعدة.
  • ألم في الرقبة أو تصلبها.
  • صداع الرأس.

علاج التهاب اللوزتين

عادةً لا تتطلب الحالات الخفيفة من التهاب اللوزتين إلى العلاج، خاصةً إذا كان سبب الالتهاب فيروسي، مثل الزكام، وقد تشمل العلاجات للحالات الشديدة من التهاب اللوزتين استئصال اللوزتين والمضادات الحيوية، كما قد يؤدي التهاب اللوزتين إلى الجفاف، وفي هذه الحالة قد يحتاج المصاب إلى سوائل في الوريد.[3]

استئصال اللوزتين

وهي الجراحة لإزالة اللوزتين، وقد يوصي الطبيب باستئصال اللوزتين إذا كان المصاب يعاني من التهاب اللوزتين المزمن أو المتكرر، أو في حال تسبب التهاب اللوزتين في مضاعفات خطيرة، أو إن لم تتحسن الأعراض، وفي حال أصيب الشخص بالتهاب اللوزتين أو التهاب الحلق من 5 إلى 7 مرات في السنة، فقد يساعد استئصال اللوزتين على توقف هذه التكرارات.

كما تساعد الجراحة على تخفيف مشاكل البلع والتنفس التي تنتج عن التهاب اللوزتين، ووفقاً لدراسة أجريت عام 2017 من الممكن أن يقلل استئصال اللوزتين من عدد التهابات الحلق عند الأطفال في السنة الأولى بعد الجراحة، لكن وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن البالغين الذين خضعوا لعملية استئصال اللوزتين عندما كانوا أطفالاً يواجهون زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والأمراض المعدية على مدى طويل.

مع ذلك قد يقلل استئصال اللوزتين خطر الإصابة بالتهاب الحلق العقدي، لكن قد يصاب الشخص الذي خضع لهذا الإجراء بالتهابات الحلق بشكل عام، وفي حالات نادرة جداً تنمو اللوزتان من جديد بعد الاستئصال.[3]

المضادات الحيوية لالتهاب اللوزتين

إذا كان المسبب لالتهاب اللوزتين عدوى بكتيرية فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لمحاربة العدوى، حيث تساعد المضادات الحيوية في اختفاء الأعراض بشكل أسرع، لكن قد يكون لها بعض الأضرار الجانبية، مثل اضطرابات المعدة، كما تعد المضادات الحيوية ضرورية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات التهاب اللوزتين.

من المحتمل أن يصف الطبيب البنسلين لعلاج التهاب اللوزتين، كما تتوفر مضادات حيوية أخرى إذا كان الشخص المصاب يعاني من حساسية من البنسلين، ومن المهم إكمال دورة المضادات الحيوية بشكل كامل، حتى إذا اختفت الأعراض، فقد تزداد العدوى سوءاً إذ لم يتناول المصاب كل الأدوية كما وصف الطبيب، وقد يطلب الطبيب موعد زيارة للتأكد من فعالية الدواء.[3]

العلاجات المنزلية

قد تساعد بعض العلاجات المنزلية و العلاجات الطبيعية كعلاج التهاب اللوزتين بالأعشاب والطرق المنزلية البسيطة، وفيما يلي هذه العلاجات المنزلية:[4]

  • الراحة ليتمكن الجسم من الحفاظ على طاقته لمكافحة العدوى.
  • شرب الكثير من السوائل لتجنب جفاف الحلق، كما أن الجسم عندما يكافح العدوى فقد يحتاج لمزيد من الترطيب، وينصح بالمشروبات الدافئة الخالية من الكافيين.
  • لتقليل الشعور بعدم الراحة ينصح بالغرغرة بالماء والملح.
  • قد يسبب الهواء الجاف تهيجاً في الحلق، لهذا ينصح باستخدام مرطبات الهواء أو الجلوس في حمام بخاري لتخفيف حدة الجفاف.
  • تجنب الدخان وأماكن التدخين لتخفيف الأعراض.
  • من الممكن أن تساعد بعض الأدوية، مثل الإيبوبروفين (الاسم التجاري: دولوراز)، أو الأسيتامينوفين (الاسم التجاري: بانادول) في علاج الحمى وتسكين الألم.

أسباب التهاب اللوزتين

تعد اللوزتان خط الدفاع الأول ضد الالتهابات والأمراض المحتملة، لهذا من الممكن أن يصابوا بسهولة بالالتهاب، غالباً ما يكون التهاب اللوزتين فيروسياً، ومن الممكن أن يكون بسبب البكتيريا، كما أن التهاب اللوزتين الفيروسي أو البكتيري قد يكون معدياً، لكن إن كان التهاب اللوزتين ناتج عن مرض ثانوي، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو حمى القش غالباً لا يكون معدياً.[4]

أسباب فيروسية

العدوى الفيروسية هي السبب الأول لالتهاب اللوزتين، وفيما يلي أكثر أنواع الفيروسات التي تصيب اللوزتين:[4] 

  • الفيروسات الغذائية (بالإنجليزية: Adenovirus) هي من أسباب نزلات البرد والتهاب الحلق.
  • الإنفلونزا.
  • الفيروس المخلوي التنفسي، والذي يسبب في الغالب التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
  • فيروس ابشتاين بار.
  • فيروس الهربس البسيط.
  • فيروس مضخم الخلايا.

أسباب بكتيرية

من أكثر أنواع البكتيريا التي تصيب اللوزتين بكتيريا العقدية المقيحة، لكن قد تسبب بعض الأمراض البكتيرية أو أنواع أخرى من البكتيريا التهاب اللوزتين، وتشمل:[4]

  • المكورات العنقودية الذهبية.
  • الالتهاب الرئوي الميكوبلازما.
  • الالتهاب الرئوي الكلاميديا.
  • البكتيريا البورديتيلة الشاهوقية
  • البكتيريا المغزلية.
  • البكتيريا النيسرية البنية.

أنواع التهاب اللوزتين

  • التهاب اللوزتين الحاد: تستمر الأعراض في هذه الحالة من 3 إلى 4 أيام، لكن من الممكن أن تستمر لمدة أسبوعين.
  • التهاب اللوزتين المتكرر: إذا كان الشخص يعاني من التهابات اللوزتين الحاد 5 إلى 7 مرات بالسنة.
  • التهاب اللوزتين المزمن: إذا كان يعاني الشخص من التهاب اللوزتين المستمر ورائحة الفم الكريهة.[4]

عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين

  • العمر: يتعرض الأطفال للإصابة بالتهاب اللوزتين أكثر من البالغين، حيث إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 سنة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين بسبب الالتهابات البكتيرية، أما التهاب اللوزتين الناتج عن الالتهابات الفيروسية أكثر شيوعاً عند الأطفال الصغار جداً، كما أن كبار السن معرضون لالتهاب اللوزتين.
  • التعرض المستمر للجراثيم: الأطفال في سن المدرسة على اتصال دائم مع أقرانهم ويتعرضون للبكتيريا والفيروسات بشكل مستمر، كما أن البالغين الذين يقضون الكثير من الوقت مع الأطفال، مثل المعلمين، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين.[1]

مضاعفات التهاب اللوزتين

إذا لم يتناول الشخص المصاب بالتهاب اللوزتين البكتيري جرعات الدواء بشكل كامل كما وصف الطبيب فقد يصاب الشخص بالحمى الروماتيزمية والتهاب كبيبات الكلى اللاحق للمكورات العقدية، وفيما يلي المضاعفات الأخرى للتهاب اللوزتين:[3]

  • توقف التنفس أثناء النوم: من الممكن أن يبدأ الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين المزمن بالمعاناة من حالة تسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وتحدث هذه الحالة عندما تنتفخ المسالك الهوائية وتمنع المصاب من النوم جيداً، مما قد يسبب مشاكل صحية أخرى.
  • التهاب النسيج الخلوي اللوزي: من الممكن أن تتفاقم العدوى وتنتشر في أنحاء الجسم، وهذا هو التهاب النسيج الخلوي اللوزي.
  • خراج حول اللوزة: من الممكن أن يسبب التهاب اللوز إلى تراكم القيح خلف اللوزتين، وتعرف هذه الحالة بالخراج حول اللوزة، وقد تتطلب هذه الحالة إلى الجراحة.

يعاني العديد من الأشخاص من التهاب اللوزتين خاصةً الأطفال، والمراهقين، وكبار السن، ويعد التهاب اللوزتين من الالتهابات غير الخطيرة في حال تم علاجها، وقد يكون سبب التهاب اللوزتين إما فيروسي أو بكتيري، كما أن له بعض المضاعفات الخطيرة إذا لم يكمل الشخص العلاج الذي وصفه الطبيب، أو إذا لم يتم علاجه.