;

أيهما أفضل شرب الماء البارد أم الدافئ

فوائد الماء البارد والدافئ للجسم، وأيهما أفضل للصحة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 أغسطس 2023 آخر تحديث: السبت، 07 أكتوبر 2023
أيهما أفضل شرب الماء البارد أم الدافئ

الماء ضرورة لا غنى عنه للصحة العامة، ويؤدي نقص شرب الماء إلى العديد من المشكلات الصحية، وتلعب درجة حرارة الماء دوراً في إضافة بعض الفوائد الصحية مثل قدرة الماء الدافئ على تحسين الهضم وتقليل التوتر، وفوائد الماء البارد في فصل الصيف أو بعد التمارين الرياضية، لنجيب في هذا المقال على سؤال أيهما أفضل الماء الدافئ أم البارد؟

فوائد الماء الدافئ

الماء الدافئ أو الفاتر يفيد الجسم بعدة طرق أبرزها ما يلي:

  • طرد السموم: شرب الماء الدافئ يدفع الجسم إلى المزيد من التعرق بالتالي يزيد من قدرة الجسم على طرد السموم من خلال العرق.
  • تخفيف ألم المفاصل: يعمل الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية قليلاً مما يعزز الدورة الدموية ليصل المزيد من الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، كما أن تعزيز الدورة الدموية يؤدي إلى تخفيف الألم خاصة آلام العضلات والمفاصل، لكن لا تشرب الماء الساخن جداً لأنه سيكون له تأثير عكسي سيؤدي إلى انتفاخ المفاصل.
  • تخفيف مشكلات الجيوب الأنفية: يمكن أن يخفف الماء المغلي الذي تمت تدفئته قليلاً من مشكلات الجيوب الأنفية عندما تصاب بالبرد لأنه يحرك المخاط بالتالي يتخلص منه الجسم من خلال السعال والتمخط.
  • تحسين الهضم: يساعد شرب الماء الدافئ في تحطيم جزيئات الطعام مما يؤدي إلى تسريع عملية الهضم في الجسم.
  • يزيد معدل التمثيل الغذائي: يزيد شرب الماء الدافئ من معدل التمثيل الغذائي في الجسم مما يعزز الاستفادة من الطاقة الناتجة عن هضم الطعام.
  • يعالج الإمساك: شرب الماء الساخن أو الدافئ يساعد على التخلص من مشكلة الإمساك خاصة عند شربه على الريق.
  • إنقاص الوزن: يعزز الماء الدافئ عملية فقدان الوزن حيث يتم تبديل درجة حرارة الجسم الداخلية مما ينشط عملية التمثيل الغذائي.
  • التخلص من التوتر: شرب الماء الدافئ يساعد على تخفيف التوتر، وتهدئة الجهاز العصبي.
  • تخفيف الألم: شرب الماء الدافئ يخفف من ألم الدورة الشهرية، والصداع النصفي.[1][2]   

أضرار شرب الماء الدافئ

شرب الماء الدافئ يؤدي إلى العديد من الفوائد مع ذلك الإفراط في شرب الماء الساخن يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية، وهي ما يلي:

  • قد يسبب الماء الساخن ظهور بثور في الفم، كما أنه يدمر البطانة الداخلية للمريء، والجهاز الهضمي.
  • شرب كميات كبيرة من الماء الساخن خاصة في الليل، يمكن أن يؤثر على النوم، ويؤدي إلى الأرق.
  • قد يؤدي شرب الكثير من الماء الساخن إلى الضغط على الكلى، مما يجعلها غير قادرة على أداء وظائفها كما يجب.[1][2]  

فوائد الماء البارد

شرب الماء البارد ليس ضاراً بالجسم بل على عكس الاعتقاد الشائع يؤدي شرب الماء البارد إلى العديد من الفوائد للصحة أبرزها ما يلي:  

  • مكافحة العطش: الماء البارد هو الأفضل للقضاء على العطش، والحصول على الانتعاش في فصل الصيف أو في درجات الحرارة المرتفعة.
  • بعد التمارين الرياضية: يوفر شرب الماء البارد ترطيباً مثالياً للجسم بعد القيام بالتمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية حيث يساعد في منع الجسم من ارتفاع درجة الحرارة، ويسهل أيضًا زيادة فوائد جلسة التمرين، لكن تأكد من أن الماء ليس باردًا جدًا.
  • زيادة النشاط والتركيز: يساعد الماء البارد على تحسين أداء التمارين الرياضية لأنه يقلل من التعب، مما يسمح لك بمواصلة التمارين لفترة أطول، كما يزيد من التركيز والنشاط.
  • منع الجفاف: شرب الماء البارد يقلل من التعرق بالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بالجفاف.
  • حرق السعرات الحرارية: شرب كمية كبيرة من الماء البارد المثلج يساعد في حرق السعرات الحرارية.
  • يقلل الألم: يزيد شرب الماء البارد من إنتاج الأدرينالين مما يزيد في النهاية من قدرتك على تحمل الألم.[1][2]  

أضرار شرب الماء البارد

شرب الماء البارد ليس دائمًا الخيار الأفضل لأنه قد يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية أبرزها ما يلي:

  • مشكلات في الهضم خاصة في أثناء تناول الطعام أو بعده حيث يؤدي إلى انقباض العضلات وإبطاء عملية الهضم.
  • يصاب معظم الناس بالصداع بعد شرب الماء البارد.
  • شرب الماء البارد يؤدي إلى سماكة المخاط الأنفي.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشكلات حساسية الأسنان لا يمكنهم تحمل الماء البارد.
  • شرب الماء البارد المثلج بكثرة يؤدي إلى تبريد الأعصاب بالتالي حدوث خلل في معدل ضربات القلب.
  • الماء البارد يمكن أن يصلب الدهون في الجسم مما يؤدي إلى مشكلات في حرق الدهون عندما يحاول الشخص إنقاص وزنه.[1][2]  

أيهما أفضل الماء الدافئ أم البارد؟

تعرفنا فيما سبق على فوائد وأضرار الماء الدافئ والماء البارد مع ذلك لا توجد درجة حرارة أفضل من الأخرى لكن شرب المياه بدرجة حرارة الغرفة في أي وقت من اليوم هو الأكثر راحة للجسم لأنه لن يتداخل مع عملية الهضم، كما أن درجة حرارة الغرفة مقبولة لجميع الناس.

يمكن أن يكون الماء البارد منعشًا للغاية في يوم حار أو بعد ممارسة التمارين الرياضية بينما قد يوفر الماء الساخن فوائد إضافية عندما تريد شيئًا مهدئًا أو مريحًا فالأمر يتوقف على توقيت شرب الماء كما يلي:

  • تجنب شرب الماء الساخن مباشرة بعد التمرين أو بعد التواجد لفترة طويلة في درجة حرارة مرتفعة لأن درجة حرارة جسمك تظل مرتفعة قليلاً بعد التمرين أو بعد التعرض للحرارة، وشرب الماء الساخن مع ارتفاع درجة حرارة الجسم بالفعل قد يكون ضارًا.
  • أفضل وقت لشرب الماء الدافئ أو الساخن هو بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة.
  • تجنب شرب الماء البارد أثناء أو بعد تناول الطعام لأنه يحتاج إلى المزيد من الطاقة للهضم مما يؤدي إلى عسر الهضم.[1][2][3]
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!