;

7 أطعمة يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي لصحة الهرمونات

الغذاء كمفتاح لصحة الهرمونات: تعرف على الأطعمة الطبيعية التي تعزز توازن الهرمونات في جسمك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 آخر تحديث: الخميس، 10 أكتوبر 2024
7 أطعمة يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي لصحة الهرمونات

الصحة الجسدية والنفسية تتوقف على توازن العوامل المختلفة في الجسم، ومن بين هذه العوامل الحيوية تلك المتعلقة بالهرمونات. فالهرمونات تلعب دوراً أساسياً في عمليات الجسم المختلفة، من التمثيل الغذائي إلى التوازن العاطفي. ولتحقيق صحة متوازنة ونمو صحي للخلايا والأعضاء، يتطلب الأمر توفير العناصر الغذائية التي تعزز صحة الهرمونات، لذا سنتعرف في هذا المقال على صحة الهرمونات والعوامل التي تساعد في ذلك.

ما هي وظيفة الهرمونات

الهرمونات هي مواد كيميائية تُفرز من قبل الغدد الصماء في الجسم، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في نقل الإشارات والمعلومات بين الخلايا والأعضاء المختلفة. تؤثر الهرمونات على مجموعة واسعة من وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الخلايا، والتمثيل الغذائي، والتوازن العاطفي، والتكاثر، والضغط الدموي، والتوازن المائي، والتوازن الكيميائي.

عادةً ما يتم إفراز الهرمونات استجابة لمجموعة متنوعة من المحفزات، مثل التوتر، أو التغييرات في مستويات السكر في الدم، أو الهضم. تُنظم الهرمونات العمليات الفسيولوجية في الجسم وتسهم في الحفاظ على التوازن والاستقرار الداخلي للجسم.

من المهم جداً الحفاظ على توازن وصحة الهرمونات لضمان سلامة وصحة الأعضاء والأنظمة المختلفة في الجسم، فإذا كان هناك خلل في نشاط الهرمونات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية والأمراض.[1]

أطعمة تساعد في تنظيم صحة الهرمونات

نظراً لأهمية الدور الذي تقوم به الهرمونات في الجسم، الجدير بالذكر أن نوع الغذاء الذي تتناوله يؤثر بشكل كبير على صحة الهرمونات، إليك 7 أطعمة يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي لصحة الهرمونات:[2]

بذور الشيا

 تحتوي بذور الشيا على كميات غنية من الفيتامينات، والمضادات الأكسدة، والدهون الصحية التي يحتاجها الجسم. كما أن ارتفاع محتواها من الألياف يجعلها اختيارًا ممتازًا. الألياف الغذائية مهمة لتحقيق توازن الهرمونات، حيث تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين.

زيت الزيتون

 تعد الدهون ضرورية لإنتاج الكوليسترول الذي يعتبر أساسياً لإنتاج الهرمونات. تغذي الدهون الصحية الجسم والدماغ، كما تساعد في استقرار مستويات الأنسولين والسكر في الدم.

سمك السلمون

الأحماض الدهنية أوميغا 3 تحتوي على الكوليسترول الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الهرمونات، بالإضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات، يعد السلمون غني بالأحماض الدهنية أوميغا3، مما يجعله مفيداً لتحقيق توازن في هرمونات الجسم.

الخضروات

مثل البروكلي، والقرنبيط، وبروسل البروسلز، والملفوف، تلعب دوراً في عملية استقلاب الهرمونات، بما في ذلك هرمون الاستروجين. تحتوي هذه الخضروات على مادة الفيتونتريونتس، كما تحتوي على الفيتامينات والمضادات الأكسدة، التي تدعم مستويات الاستروجين الصحية والصحة العامة للهرمونات.

الخضراوات الورقية الداكنة

مثل أوراق الكرنب، والسبانخ، التي تحتوي على كميات غنية من الفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة وتساعد على وظائف الكبد والغدة الدرقية.

البطاطا الحلوة

 تعتبر البطاطا الحلوة من الخضروات الرائعة، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الألياف، البوتاسيوم وخصوصاً الفيتامين أ الذي يساعد على تحقيق توازن الهرمونات.

مكسرات البرازيلية

 تحتوي على السيلينيوم بشكل طبيعي وبكميات كبيرة، وهو المعدن الذي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على وظائف الغدة الدرقية. هذه المكسرات غنية أيضاً بالمغنيسيوم والدهون الصحية.

يجب عدم تجاهل الأهمية الكبيرة للتغذية السليمة في تحقيق توازن الهرمونات. بالإضافة إلى تناول هذه الأطعمة، يجب أيضاً ممارسة نمط حياة صحي، والحفاظ على تقليل مستويات التوتر قدر الإمكان، والحصول على قسط كاف من النوم.

علامات عدم توازن الهرمونات

علامات عدم توازن الهرمونات يمكن أن تكون متنوعة وتختلف حسب نوع الهرمون ومدى التغيرات في مستوياته. إليك بعض العلامات الشائعة لعدم توازن الهرمونات:

  • تغيرات في الوزن: أن يكون هناك زيادة الوزن دون سبب واضح، أو صعوبة في فقدان الوزن على الرغم من المحاولات.
  • تغيرات في الشعر والبشرة: مثل تساقط الشعر، زيادة نمو الشعر في مناطق غير معتادة (مثل الوجه لدى النساء)، ظهور حب الشباب أو حب الشباب الشديد.
  • تغيرات في الدورة الشهرية: تغيرات في النمط الطبيعي للدورة الشهرية، آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية،  نزيف شديد أو فقدان كميات كبيرة من الدم.
  • تغيرات في المزاج والعواطف: مثل الشعور بالتقلبات المزاجية المفاجئة، أو الشعور بالحزن أو الاكتئاب بشكل مستمر، أو  القلق أو التوتر الزائد.
  • التعب والإرهاق الزائد: شعور بالتعب والإرهاق حتى بعد الراحة الكافية، و صعوبة في التركيز والانتباه.
  • اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو البقاء ناظرًا لفترات طويلة في الليل.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي: مشاكل في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال.
  • تغيرات في الرغبة الجنسية:  فقدان الرغبة الجنسية أو صعوبة في التحقق من الاستمتاع الجنسي.

من المهم أن يتم تقييم أي علامات مشكوك فيها من قبل الطبيب المختص، حيث أن عدم توازن الهرمونات يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل متعددة ويتطلب التشخيص والعلاج المناسب.

نصائح إضافية للحفاظ على صحة الهرمونات

إليك بعض النصائح الإضافية للحفاظ على صحة الهرمونات:[3]

  • ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة النشاط البدني بانتظام يساعد في تحقيق توازن الهرمونات وتحسين وظائف الجسم العامة.
  • التقليل من التوتر: التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على الهرمونات، كما أن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.
  • تجنب المواد الكيميائية الضارة:  تجنب التعرض المفرط للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في المبيدات الزراعية، والمنظفات، والبلاستيكات، حيث يمكن أن تؤثر على نظام الهرمونات.
  • النوم الجيد: الحصول على قسط كاف من النوم يعد أمراً بالغ الأهمية لصحة الهرمونات والتوازن العام في الجسم.
  • تناول الأطعمة المليئة بالمغذيات: تناول الطعام الصحي والمتوازن يساعد في توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لدعم وظائف الهرمونات.
  • التحكم في مستويات السكر في الدم: تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق طبيعي.
  • الاستماع لجسمك: توجيه اهتمام لمؤشرات الجسم والاستماع إلى احتياجاته يمكن أن يساعد في تحقيق توازن الهرمونات.
  • زيارة الطبيب بانتظام: من المهم إجراء فحوصات دورية والتحدث مع الطبيب حول أي أعراض تشير إلى عدم توازن الهرمونات.

ختاماً، تجدر الإشارة إلى أن الحفاظ على صحة الهرمونات يتطلب نمط حياة صحي وتوازنًا في التغذية والنشاط البدني، بالإضافة إلى الرعاية الطبية الدورية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!