;

أعراض الصرع

  • تاريخ النشر: الخميس، 31 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 14 فبراير 2024

يصيب الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) عموماً جميع الفئات العمرية من البشر، في حين تكون النسبة الأكبر من الإصابة موجه نحو الأطفال الصغار وكبار السن، ويسبب الصرع نوبات متكررة، منها ما يؤثر على عمل الدماغ كاملاً، ومنها ما يؤثر على جزء واحد منه فقط.

تتراوح مدة هذه النوبات من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق، وتظهر أعراض الصرع على المصاب، فتؤكد إصابته بهذا الاضطراب؛ لذا سنتعرف ضمن هذا المقال على أعراض جميع أنواع مرض الصرع.

أعراض الصرع البسيط

تحدث نوبات الصرع البسيط أو ما يعرف بالصرع الجزئي، عندما يكون في منطقة صغيرة من الدماغ نشاط كهربائي غير عادي، وينحصر تأثيرها على عضلات الجسم، والحواس، والوظائف التي يتحكم فيها الشخص تلقائياً، والمشاعر والأفكار، ولا تؤثر النوبة الجزئية على الإدراك، وغالباً ما يكون سبب النوبات غير معروف، وتشمل علامات الصرع الجزئي ما يلي:[1]

  • الشعور بالديجافو، وهي الحالة التي يحس بها الشخص بأن المكان والزمان الحاليين من قبل.
  • الإحساس كما لو أن شيئاً يمشي على الجلد، مثل الشعور بأن النمل يمشي على اليد.
  • الهلوسة ورؤية أو شم أو سماع أشياء غير موجودة.
  • عدم القدرة على الكلام لفترة قصيرة.
  • حدوث حركات رأس غير عادية.
  • ينظر الشخص نظرات فارغة.
  • تتحرك العيون من جانب إلى آخر.
  • تغيرات في المزاج أو العاطفة.
  • تسرع في ضربات القلب.
  • تشنج في العضلات.
  • اتساع حدقة العين.
  • تغييرات في الرؤية.
  • خدر أو تنميل.
  • ألم أو انزعاج.
  • الغثيان.
  • التعرق.

أعراض الصرع النفسي

تطلق تسمية الصرع النفسي، على نوبات الصرع الكاذبة، والتي تسمى أيضاً بنوبات الصرع النفسية (PNES)، حيث تحدث نتيجة أسباب نفسية، كالإجهاد العقلي الشديد والضغط النفسي، ولا يكون الشخص يعاني من أي اضطراب في الخلايا العصبية بالدماغ، أي لا يكون مصاباً بالصرع.[2]

لا تستخدم الأدوية في علاج هذا النوع من أعراض الصرع، حيث يتم الاعتماد على العلاج النفسي فقط، من أجل تقليل عدد النوبات ومنع حدوثها، وتُظهر العديد من الأبحاث أن حوالي 20% من الأشخاص الذين يراجعون مراكز الصرع، من أجل إجراء مخطط لكهرباء الدماغ، يتبين أنهم يعانون من نوبات صرع نفسية بدلاً من نوبات الصرع، وعلى الرغم من اختلاف الصرع عن الصرع النفسي، إلا أن أعراضهما تكون متشابهة جداً، وتشمل مظاهر الصرع النفسي:[2]

  • تصلب لا إرادي في العضلات مع حدوث تشنج ورعشة.
  • نقص أو فقدان الانتباه.
  • قلة الوعي بالمحيط.
  • التحديق بهدوء.
  • فقدان الوعي.
  • الالتباس.

ملاحظة: غالباً  ما تنجم أسباب نوبات الصرع النفسي، عن اضطرابات في الصحة النفسية والعقلية، كاضطراب الوسواس القهري، والقلق أو اضطراب القلق العام، ونوبات ذعر، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى الصراع العائلي المستمر، والاضطراب العاطفي، والاعتداء الجسدي أو الجنسي، واضطراب ما بعد الصدمة، والفصام.[2]

أعراض الصرع عند حديثي الولادة

يصعب بشكل عام تشخيص حالات الصرع لدى الأطفال حديثي الولادة، إذ تكون النوبة لديهم قصيرة، وتختلف الأعراض تبعاً لنوع النوبات التي يعاني منها الطفل، في حين تشمل جميعها، ما يلي من علامات:[3]

  • تحريك العينين بشكل عشوائي، ورفة بالعيون بسرعة، والتحديق باستمرار.
  • حركات اهتزازية سريعة، تشمل ذراعاً أو ساقاً واحدة أو الجسم كله.
  • تحريك الساقين بشكل أشبه بركوب الدراجات الهوائية.
  • تحريك الرأس أو العينين إلى جانب واحد.
  • ثني أو شد ذراع أو ساقين أو أكثر.
  • توقف التنفس لفترات طويلة.
  • تصلب أو تشنج العضلات.

أعراض الصرع عند الأطفال

تختلف أعراض الصرع عند الأطفال، تبعاً لنوع النوبات التي يعاني منها، وتشمل هذه الأعراض: [4]

  • السقوط المفاجئ من دون سبب واضح، خاصة عندما يرتبط بفقدان الوعي.
  • قد يصبح لون شفاه الطفل أزرق أثناء نوبة الصرع، وقد لا يكون تنفسه طبيعياً.
  • عدم الاستجابة للضجيج أو الكلمات لفترات وجيزة.
  • غالباً ما يشعر الطفل بالنعاس أو الارتباك، بعد النوبة.
  • مشاكل في التنفس أو توقف التنفس.
  • حركات اهتزاز في الذراعين والساقين.
  • التبول أو التغوط اللإرادي.
  • التحديق باستمرار.
  • تصلب الجسم.
  • فقدان الوعي.
  • رفة العين بسرعة.

أعراض الصرع أثناء النوم

يعاني بعض الأشخاص من نوبات صرع أثناء فترة النوم، ويسمى هذا النوع بالصرع الليلي، وتشمل أعراضه:[5]

  • التبول اللإرادي.
  • الانتفاض أو الرعشة.
  • عض اللسان.
  • السقوط من على السرير.
  • صعوبة الاستيقاظ بعد النوبة.
  • الاستيقاظ فجأة دون سبب واضح.
  • الصراخ أو إصدار أصوات غير عادية، خاصة قبل تشنج العضلات.
  • يبدو الشخص فجأة وكأنه جامد للغاية.
  • الشعور بالنعاس أو الانفعال أثناء النهار، بسبب الإرهاق والحرمان من النوم.

ملاحظة: يشار إلى أن جميع الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع الليلية لا يعلمون أنهم مصابون بها، لكن يمكن أن يدل عليها عرض وحيد، هو الصداع أو ظهور كدمات عند الاستيقاظ.[5]

يعتبر ظهور عرض واحد من أعراض الصرع، احتمالاً على الإصابة بهذا الاضطراب؛ لذا في حال شعرت بأي من الأعراض التي سبق ذكرها في هذا المقال، راجع طبيباً مختصاً، لنفي ذلك، أو تأكيده، والبدء برحلة علاجه.

  1. "مقال النوبات الجزئية البسيطة" ، المنشور على موقع cedars-sinai.org
  2. أ ب ت "مقال ما هي النوبات النفسية غير الصرع (PNES)؟" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
  3. "مقال نوبات حديثي الولادة" ، المنشور على موقع ucsfbenioffchildrens.org
  4. "مقال النوبات والصرع عند الأطفال" ، المنشور على موقع hopkinsmedicine.org
  5. "مقال النوبات الليلية: كل ما تريد معرفته" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!