;

أعراض البواسير الداخلية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 فبراير 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 06 فبراير 2024
أعراض البواسير الداخلية

تعد البواسير من المشاكل الشائعة التي قد تواجه أي واحد منا، وهي نوعان: البواسير الداخلية والبواسير الخارجية، سنتناول في هذا المقال موضوع البواسير الداخلية، فما هي أعراض البواسير الداخلية، وما هي أسبابها؟ 

ما هي البواسير

تحدث البواسير عندما تنتفخ أو تتهيج الأوردة أو الأوعية الدموية داخل وحول فتحة الشرج والمستقيم السفلي، مما يشكل ضغطاً عليها، ويمكن تصنيف البواسير إلى نوعين:

  • البواسير الداخلية (بالإنجليزية: Internal hemorrhoids)، وينشأ هذا النوع من البواسير عندما تتورم الأوردة داخل المستقيم أو الشرج، وعادةً لا يمكن رؤية أو إحساس البواسير الداخلية ، لكن من الممكن أن تسبب الإجهاد عند عملية الإخراج.
  • البواسير الخارجية (بالإنجليزية: External hemorrhoids)، وينشأ هذا النوع من البواسير عند تهيج وتورم  الأوردة تحت الجلد حول الشرج.

تعد مشكلة البواسير واحدة من المشاكل الشائعة جداً لدى كلٍ من الرجال والنساء، لكنها الأكثر شيوعاً لدى النساء خصوصاً أثناء الحمل والولادة، حيث يؤدي ضغط الحمل إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الحوض، كما أن الإجهاد لدفع الطفل للخارج عند الولادة يُشكّل  ضغطاً إضافياً على هذه الأوعية الدموية.[1]

علامات وأعراض البواسير الداخلية

تعتمد علامات البواسير وأعراضها عادةً على نوعها، وسنركز في هذا المقال على علامات وأعراض البواسير الداخلية، وقد تبدو الأعراض كما يلي: [2]

  • نزيف غير مؤلم أثناء عملية الإخراج.
  • وجود دم في البراز.
  • الألم والتهيُّج، وذلك بسبب الباسور المندلع من فتحة الشرج.

أسباب البواسير الداخلية

يمكن أن يؤثر الضغط على  منطقة أسفل المستقيم، مما يؤثر على تدفق الدم ويجعل الأوردة تنتفخ، ويمكن أن يسبب البواسير ما يلي:[3]

  • الضغط الزائد على حركة الأمعاء أثناء عملية الإخراج.
  • الإجهاد الجسدي، مثل: ممارسة التمارين عالية الشدة، ورفع الأشياء الثقيلة.
  • السمنة المفرطة والوزن الزائد.
  • الحمل، حيث يمكن أن يشكّل الحمل مصدراً للضغط على منطقة الحوض.
  • اتباع نظام غذائي منخفض الألياف، مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك.
  • الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
  • الإمساك أو الإسهال، حيث إن كلاهما يزيدان خطر الإصابة بالبواسير.

التعامل مع البواسير الداخلية

رغم أن البواسير الداخلية ليست مؤلمة في غالب الأحيان، لكن يجب التعامل معها لتفادي تطور الحالة والشعور بالألم، وبشكل عام يمكن التعامل مع البواسير بنوعيها حسب شدة الأعراض كما يلي:[3]

العلاجات المنزلية

يمكن أن تكون العلاجات المنزلية للبواسير فعّالة في تقليل أعراضها، حيث أن التغييرات البسيطة في نمط الحياة  يمكن أن تخفف من أعراض البواسير الخفيفة في غضون يومين إلى سبعة أيام، ويمكن ذلك من خلال ما يلي:

  •  إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، وذلك عن طريق استخدام المكملات الغذائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف، مثل: الفاكهة، والخضروات، والحبوب.
  •  حاول ألا تزيد الضغط على أمعائك أثناء عملية الإخراج.
  • اشرب المزيد من الماء، فذلك يخفف من المشاكل المرتبطة في الجهاز الهضمي والتي تزيد من احتمالية الاصابة بالبواسير.

العلاجات غير الجراحية

تشمل العلاجات غير الجراحية استخدام الكريمات، والأدوية الأخرى، التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفف الألم والتورم والحكة إن وجدت.

العمليات

 تُطبق العمليات في الحالات المستعصية، وذلك في حال فشل العلاجات ، فقد تحتاج إلى  ما يلي:

  • العمليات الجراحية. 
  •  عمليات تتضمن استخدام المواد الكيميائية أو الليزر أو ضوء الأشعة تحت الحمراء.
  • استخدام الأربطة المطاطية الصغيرة للتخلص من البواسير.

ختاماً، نلاحظ أن مشكلة البواسير من المشاكل الشائعة، قد لا تكون الأعراض مؤلمة دائماً، وحتى عندما تكون مؤلمة فهي غالباً ما تتحسن بعد عدة أيام من العلاجات المنزلية، كما يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة أيضاً في الوقاية من الإصابة بالبواسير.

  1. "مقال ما هي البواسير" ، المنشور على موقع hopkinsmedicine.org
  2. "مقال البواسير" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  3. أ ب "مقال البواسير" ، المنشور على موقع webmd.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!