;

تمارين رياضية يمكنك القيام بها أثناء مشاهدة كأس العالم

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الإثنين، 21 نوفمبر 2022
تمارين رياضية يمكنك القيام بها أثناء مشاهدة كأس العالم

يخطط الجميع حالياً لمشاهدة مباريات كأس العالم، فنحن على موعد لحضور النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم الدولية التي تقام كل أربع سنوات والتي تتنافس عليها مختلف المنتخبات الوطنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فهل تؤثر الأوقات التي نقضيها في مشاهدة المباريات على صحتنا ولياقتنا؟ 

كأس العالم ولياقتك

عاد كأس العالم وعادت إلينا منافسات الفيفا، فبالإضافة إلى الساعات التي تُقضى في مشاهدة التلفاز أو على الهاتف المحمول، فهناك ساعات إضافية ستقضيها في مشاهدة المباريات، لابد أن تلك الأوقات الرائعة لا تخلو من تناول الحلويات والسناكات، حيث يُقدر أن يضيف ذلك ما يصل إلى 2400 سعرة حرارية لكل مباراة، أي أنك تتناول ما يفوق مجموع سعراتك اليومي بكثير، مما سيؤثر حتماً على لياقتك البدنية وصحتك بشكلٍ عام.[1]

تمارين يمكنك القيام بها أثناء المباراة

يعد الاستثمار في الصحة والوقت أفضل ما يمكن أن تفعله، حيث يمكنك أن تجمع ما بين المتعة والصحة في آنٍ واحد؛ لذا جمعنا أفضل التمارين والأفكار التي يمكنك القيام بها أثناء مشاهدة كأس العالم:[1]

  • الإحماء (بالإنجليزية: Warm-up): يعمل الإحماء على زيادة ضربات القلب تدريجياً عن طريق رفع درجة حرارة الجسم، وزيادة تدفق الدم إلى عضلاتك، يمكنك البدء بالإحماء عندما يهتف الجمهور ويدخل اللاعبون إلى ساحة اللعب، يبدو ذلك كأنك معهم في الملعب.[2]
  • تمرين قفزة جاك أو قفزة الدُّمية الوثّابة (بالإنجليزية: Jumping jack): وهو مزيج من التمارين الهوائية و المقاومة، ويعمل هذا النوع من التمارين على تحسين صحة قلبك ورئتيك وعضلاتك في نفس الوقت، يمكنك القيام به بين الأشواط لمدة 30 ثانية لتحرير طاقتك بشكل صحي ورائع.[3]
  • القفز (بالإنجليزية:Jumping): اقفز عند تسديد الأهداف، وعند اللحظات المؤثرة في المباراة، وعند ملاحظة الأداء الرائع أثناء لعب كرة القدم، ذلك سينقلك إلى ملاعبهم وسيحرر مشاعرك بشكل جيد جداً. 
  • الركض (بالإنجليزية: Running): اركض في أرجاء المنزل أو هرول، فإن ذلك يساعدة في تقوية العضلات وتحسين اللياقة القلبية التنفسية وصحة الأوعية الدموية.
  • تمارين السكوات أو القرفصاء (بالإنجليزية: Squats): وهي تمارين تساعد على شد عضلات البطن والفخذين، ويتطلب أداء هذا التمرين تشغيل عدة عضلات في الجزء العلوي والسفلي من جسمك للعمل معاً في وقت واحد.[4]
  • تمارين الضغط (بالإنجليزية: Push-up): وهو أحد التمارين  السهلة الممتنعة التي يمكنك القيام بها أثناء الأشواط، حيث يستخدم هذا التمرين عضلات البطن لتثبيت الجسم أثناء تمرين الضغط، كما يعمل على عضلات البطن المستقيمة والأطراف المائلة الداخلية والخارجية، ويُشغّل عضلات الجزء العلوي مثل عضلات الكتفين، والصدر، والأكتاف ، والذراعين.[5]
  • تمارين المعدة (بالإنجليزية: Sit Ups): تعمل تمارين المعدة على عضلات البطن المستقيمة والبطن المستعرض والمائل بالإضافة إلى عضلات الفخذ والصدر والرقبة، مما يجعلها إضافة مثالية لزيادة لياقتك.[6]

فوائد الرياضة أثناء مشاهدة كأس العالم

مما لا شك فيه أن فوائد الرياضة كثيرة، ولكن عند ممارستك للرياضة أثناء مشاهدة مباريات كأس العالم، فإنك تحصد ما يلي:[1]

  • يمكنك الاستمتاع باللعبة والحفاظ على لياقتك في نفس الوقت دون تفويت اللحظات السحرية من المباراة.
  • تتجاوز فكرة الجلوس لفترات طويلة وما يتعلق بها من مبالغة في تناول السناكات والحلويات، فلن تسمح لك الرياضة  بأن تضيع لياقتك بين الوجبات السريعة ورقائق البطاطس.
  • تدعم صحتك النفسية، ستجعلك الرياضة قادراً على ترجمة مشاعر الفرح والغضب التي تخوض تجربتها أثناء المباراة، مما يجنبك المبالغة في الغضب أو القلق.

الرابط ما بين متابعة المبارايات وزيادة النشاط البدني

تشير بعض الدراسات السابقة لوجود علاقة ما بين مشاهدة التلفزيون وانخفاض النشاط البدني والسمنة والآثار الصحية الضارة ذات الصلة، ولكن ماذا لو ألهمتنا مشاهدة التلفزيون في الرغبة للخروج وممارسة الرياضة؟

تشير إحدى الدراسات التي تم إجراؤها في فرنسا على المشاهدين الذين كانوا يتابعون دورة الألعاب الأولمبية عبر التلفاز، كشفت هذه الدراسة أن 16٪ من المشاهدين الفرنسيين لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2014 شعروا بمزيد من الإلهام للنشاط بعد مشاهدة المنافسات على التلفزيون، بما في ذلك 7٪ قالوا إنهم يريدون فعلاً لعب المزيد من كرة القدم.

فإذا كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مصدر إلهام لأداء الرياضة، فكيف سيكون تأثير دورة كأس العالم والتي تعتبر حدثاً أكبر، فلا يسعنا إلا أن نفترض أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم سيرغبون في لعب كرة القدم بعد مشاهدة كأس العالم.

بالاطلاع على عدد الأشخاص الذين يشاهدون كأس العالم، فإنك تدرك تأثيرها المحتمل، فيُذكر أنه  3.2 مليار شخص حول العالم شاهدوا على الأقل دقيقة واحدة من كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فمن المتوقع أن تكون الأرقام الواقعية المُتأثرة بتلك الرياضة أكثر بكثير.

ولضمان هذا التأثير الإيجابي لاستخدام الوسائط الرياضية، سنحتاج إلى قياس هذا التأثير باستمرار، فإن لم يتم قياس هذا الرابط الإيجابي فلن نتمكن من تطوير الأنشطة الرياضية والترويج لها بشكل صحيح.[7]
 

ختاماً، نلاحظ أن الوسائط المرئية لا تزال تؤثر بنا بشكل ملحوظ، ويمكننا أن نستغل هذا التأثير بشكل إيجابي والاستمتاع بمشاهدة مبارايات كأس العالم وتشجيع فريقنا المفضل دون أن يكون ذلك سلباً على صحتنا أو يكون عبئاً على وقتنا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!