;

أضرار تمارين كيجل

  • تاريخ النشر: الخميس، 17 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 13 يونيو 2023

تمارين كيجل أو تمارين قاع الحوض هي مجموعة من التمارين التي تساعد على تقوية العضلات الموجودة تحت الرحم، والمثانة، والأمعاء والمستقيم، تفيد هذه التمارين كل من الرجال والنساء الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل: سلس البول، أو اضطراب الأمعاء، أو حتى لتحسين شكل ولياقة الجسم.

إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أضرار تمارين كيجل على بعض الأشخاص، قد تسبب بعض الأضرار في حالات معينة نستعرضها في هذا المقال.

أضرار تمارين كيجل للنساء

أفضل وقت لممارسة تمارين كيجل للنساء هو أثناء الحمل، وبعد الولادة سواء المهبلية أو القيصرية، للحفاظ على قوة عضلات قاع الحوض، لكن قد يسبب ممارستها أضرار معينة، منها: [1] [2]

  1. قد يؤدي القيام بتمارين كيجل بشكل غير صحيح أو بقوة كبيرة إلى شد عضلات المهبل أكثر من اللازم؛ مما قد يسبب الألم أثناء الجماع.
  2. يمكن أن تؤدي ممارسة تمارين كيجل أكثر من مرتين في الشهر أثناء التبول؛ إلى إضعاف عضلات قاع الحوض مع مرور الوقت أو التسبب في تلف المثانة والكلى.
  3. يمكن أن يعود سلس البول عند التوقف عن القيام بتمارين كيجل؛ لذلك فإن ممارسة هذه التمارين بانتظام هي أفضل وسيلة للاستفادة منها.
  4. إذا كنتي تعاني من آلام في الحوض أو البطن أو الورك أو الظهر، فقد يؤدي ممارسة تمارين كيجل إلى زيادة الألم، أمثلة على آلام الحوض والبطن التي يجب مراعاتها قبل ممارسة تمارين كيجل، وذلك عن طريق استشارة الطبيب: ألم المثانة، والتهاب الفرج، والتهاب الدهليز، والتشنج المهبلي، وعسر الجماع أو الجماع المؤلم، وإلحاح التبول أو التكرار، والانتباذ البطاني الرحمي (يسبب ألم شديد في الرحم)، و حدوث الإمساك.
  5. من أضرار ممارسة تمارين كيجل أثناء الدورة الشهرية حدوث انقباض في عضلات قاع الحوض بشكل كبير وعدم معاودة استرخائها؛ مما قد يؤدي لحدوث ألم في الحوض أو البطن وعدم إمكانية خروج الدماء بشكل مريح.
  6. إذا كنتي تعاني من الألم نتيجة تمارين كيجل فيجب التوقف عن القيام بها، واستشارة الطبيب حتى يتم فحص وتقييم عضلات قاع الحوض من قبله وإخبارك بضرورة المتابعة أو التوقف.
  7. من أضرار كيجل للعذراء حدوث ألم وتضيق في المهبل في حال استهداف العضلات الخاطئة؛ لذلك من الضروري ممارسة هذه التمارين بالشكل الأمثل.

أضرار تمارين كيجل للرجال

تمارين كيجل هي تمارين سهلة يمكن القيام بها قبل وبعد علاج سرطان البروستاتا للمساعدة في تقوية عضلات قاع الحوض، حيث تساعد تقوية هذه العضلات على التحكم بتدفق البول، كما تعتبر تمارين كيجل واحدة من أكثر الطرق فعالية للسيطرة على سلس البول بدون دواء أو جراحة، إلا أنها تشمل بعض الأضرار مثل: [4] [3]

  1. لا تقم بتمارين كيجل إذا كان لديك قسطرة في القضيب، والقسطرة عبارة عن أنبوب مطاطي رفيع يوضع في الجسم لتصريف البول من المثانة إلى الخارج عبر القضيب.
  2. بعد إزالة القسطرة، قد يحدث بعض تسرب البول (سلس البول) عند الوقوف، أو السعال، أو العطس، أو الضحك أو رفع شيء ما، يمكن أن تسبب ممارسة تمارين كيجل على التحكم في تدفق البول بشكل أسرع.
  3. قد تسبب سرعة القذف، وذلك لأن تقلص البروستاتا يؤدي إلى تحفيز الجهاز السمبثاوي الذي يحفز بدوره عملية القذف.
  4. استخدام العضلات المناسبة أمر ضروري، إذا كنت لا تعرف كيفية إشراك العضلات الصحيحة، فلا يوصى بالاستمرار بالتمارين، واطلب المساعدة من الطبيب أو الأخصائي.
  5. من الضروري عدم إشراك عضلات البطن في التمارين لأنه يمكن أن يؤدي إلى ضرر أكثر مما ينفع.
  6. شد عضلات قاع الحوض هو عملية تدريجية، وممارسة تمارين كيجل أكثر من الموصى بها لا تسرع العملية.
  7. إذا كنت تمارس تمرين كيجل بشكل كبير، فمن المحتمل أنك قد تجهد العضلات وتتعبها وتصبح غير قادرة على أداء وظيفتها بشكل صحيح.
  8. قد لا تكون مشكلتك ضعفاً بل نشاطاً زائداً، صحيح أن ضعف قاع الحوض غالباً ما يكون نتيجة لضعف العضلات أو الإصابة أو الولادة، لكن ليس دائماً، فيعد ضعف قاع الحوض شائع أيضاً عند مدربي التمرينات والرياضيين النخبة وغالباً ليس بسبب ضعف العضلات، بل بسبب فرط نشاط هذه العضلات.
  9. النشاط المفرط لعضلات قاع الحوض يسبب تقلصها لفترة طويلة من الوقت؛ مما يقلل من قدرتها على التحمل والانقباض.
  10. إذا كنت تعاني من فرط نشاط قاع الحوض، فمن المحتمل أن تزيد تمارين كيجل من الأعراض سوءً أو تسبب حدوث ألم.
  11. تمارين كيجل غير مفيدة في هذه الحالة، ويفضل استبدالها بتقنيات التحكم السليم واسترخاء العضلات أو ما يسمى (كيجل العكسي)، أو بالعلاج الطبيعي مثل التدليك وتعديل أو تجنب بعض الأنشطة.

كيف تعرف ما إذا كانت كيجل سيئة بالنسبة لك

يتطلب تحديد ما إذا كان كيجل غير جيد بالنسبة لك تقييم شامل من قبل الطبيب لعضلات قاع الحوض، فمن الصعب معرفة ذلك بنفسك، ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة لفرط نشاط قاع الحوض التي يمكنك الانتباه لها، لكن تشترك هذه الأعراض مع اضطرابات قاع الحوض الأخرى أيضاً، منها:[3][4]

  1. ألم في أسفل الظهر أو منطقة الحوض بما في ذلك الوركين والأعضاء التناسلية والمستقيم.
  2. مشاكل في المسالك البولية، مثل: الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، والإلحاح الشديد، وانقطاع مجرى البول، وعدم القدرة على التفريغ تماماً، والألم مع التبول.
  3. حدوث تسرب بول عند القيام بالأنشطة الرياضية والتمارين عالية الجهد وما إلى ذلك.
  4. إذا كنت قد قمت بممارسة كيجل ولم تتحسن الأعراض أو ساءت، يجب أن تفكر في احتمال أنها غير مناسبة أو ضارة لك.
  5. يمكن أن يساعدك اتباع إرشادات الخبراء أو أخصائي العلاج الطبيعي لممارسة تمارين كيجل، من خلال وضع برنامج إعادة تأهيل قاع الحوض بشكل مناسب.

تمارين كيجل مفيدة عند ممارستها لوقت طويل بانتظام وبشكل يومي، حيث يستغرق الأمر عادة بضعة أشهر حتى يبدأ الشعور بالتحسن، كما أن استهداف العضلات الصحيحة هي العامل الأهم للحصول على النتائج المرجوة، وفي حالة عدم الانتباه للإرشادات السابق ذكرها في المقال فأنت تعرض نفسك لا محالة إلى أضرار تمارين كيجل.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!