;

اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة

تعرف على اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يناير 2024 آخر تحديث: الخميس، 15 فبراير 2024
اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة

يصادف 30 يناير من كل عام اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة وهو مُخصص للتوعية بهدف تعزيز جهود الجهات الصحية العالمية وإشراك المؤسسات الحكومية وعامة الناس في الجهود الملحة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة التي تُصيب واحداً من كل خمسة أشخاص في العالم.. 

"الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضاً تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، بما فيهم أكثر من 1 مليار طفل. تنتشر هذه الأمراض عن طريق الديدان والحشرات، وتؤدي إلى تعطيل وتشوه الأشخاص الذين يعيشون في بعض المناطق النائية والفقيرة في العالم، مما يبقي البالغين خارج العمل والأطفال خارج المدرسة. ومع ذلك، فهي يمكن الوقاية منها أو علاجها. 

تصنف كأمراض "مهملة" لأنها تكاد تكون غائبة عن أجندة وميزانية الصحة العالمية. ورغم التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مكافحة هذه الأمراض في السنوات الأخيرة، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة وشركائها يدركون الحاجة لبذل جهوداً إضافية لإيجاد عالم خالٍ من الأمراض المدارية المهملة – خاصة وأن تغير المناخ يشكل تهديداً جديداً لأهداف مكافحتها. 

تم تأسيس اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في عام 2019 بفضل الجهود الدبلوماسية الرائدة لدولة الإمارات وشركائها، وتم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير لعام 2019 في أبوظبي. وقد اعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً بهذا اليوم في عام 2021. 

تضم مبادرة بلوغ الميل الأخير مجموعة من البرامج الصحية العالمية المدعومة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتعد المبادرة أحد أهم الداعمين لهذا اليوم، وتؤكد على التزام قيادة دولة الإمارات بمكافحة الأمراض المعدية على الصعيد العالمي. 


إرث دولة الإمارات العربية المتحدة في القيادة

التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها بمكافحة الأمراض المدارية المهملة على مدار أكثر من 30 عاماً.

  • ففي عام 1990، قدم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى مركز كارتر تبرعاً شخصياً سخياً بهدف دعم جهود استئصال مرض دودة غينيا، وهو أحد الأمراض المدارية المهملة.
  • شكلت هذه الخطوة باكورة التزام القيادة الرشيدة بالقضاء على المرض والذي امتد عقوداً من الزمن.
  • ساهمت هذه الشراكة الطويلة الأمد والمستمرة مع مركز كارتر في منع 80 مليون حالة من مرض دودة غينيا. تم الإبلاغ عن 13 حالة فقط على مستوى العالم في عام 2023، وسيكون المرض ثاني مرض بشري يتم استئصاله في تاريخ الإنسانية. 
  • في منتدى بلوغ الميل الأخير الذي أقيم على هامش كوب 28 في ديسمبر، انضمت دولة الإمارات إلى عدد من قيادات الدول الأفريقية والشركاء العالميين في التعهد بتقديم أكثر من 777 مليون دولار أمريكي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة. 
  • شهدت هذه الفعالية أيضاً توسعة صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2017، وتم الإعلان عن زيادة ضخمة في حجم صندوق "بلوغ الميل الأخير" ترفع مخصصاته إلى 500 مليون دولار أمريكي لدعم جهود القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا. 
  • يستند هذا الهدف إلى النجاح الرائد الذي حققه الصندوق حتى الآن، مؤكداً التزام دولة الإمارات بمكافحة الأمراض المدارية المهملة. ويساهم الصندوق في تمهيد الطريق نحو القضاء على داء العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من خلال البناء على النجاحات السابقة، وتسريع الجهود الجارية، وبناء القدرات في الدول التي يتوطن فيها المرض. 
  • ومنذ عام 2017، قدم الصندوق أكثر من 100 مليون علاج وساهم في تدريب 1.3 مليون عامل صحي، في شراكة وثيقة مع الدول التي تتوطن فيها الأمراض. كما ساهمت المبادرة بشكل حيوي في مسيرة النيجر نحو وقف انتقال العمى النهري، وهو إنجاز اعتبر مستحيلاً سابقاً من الناحية العلمية في إفريقيا، في حين قدمت الإمارات الدعم للسنغال في مساعيها نحو تحقيق نفس الهدف. 


تأتي جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة ضمن جهوداً أوسع بقضايا الصحة العالمية والقضاء على الأمراض. 

  • تضم مبادرة بلوغ الميل الأخير مجموعة من البرامج الصحية العالمية التي تعمل من أجل مكافحة الأمراض المعدية، المدعومة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس لدولة، حفظه الله. وتوفر المبادرة العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر للخدمات الصحية الجيدة، مع التركيز بشكل خاص على المراحل النهائية ("الميل الأخير") من القضاء على الأمراض. 
  • يساهم التزام دولة الإمارات بمكافحة الأمراض بمنح الأولوية للأمراض التي يمكن الوقاية ويضعها على رأس أجندة العمل السياسي، ويحافظ على التقدم المحرز حتى الآن، ويعزز التمويل، ويكرس التعاون الوثيق مع الشركاء العالميين والمبادرات المتعددة الأطراف بما يساهم في تعزيز التأثير. 

اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة: الرسائل الرئيسية 

تنظم حملة هذا العام تحت شعار "نتحد. نعمل. نحقق الهدف"، وتسعى لتعزيز الوعي بالأمراض المدارية المهملة والفرص المتاحة لمكافحتها واستئصالها بنهاية المطاف، والاحتفاء بمساهمة دولة الإمارات طويلة الأمد في مجال دعم قضايا الصحة العالمية ومسيرتها في التعاون مع الجهات متعددة الأطراف والحكومات الدولية. 

كما يسلط اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الانتباه إلى خارطة طريق التي وضعتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، ويحافظ على الزخم الذي تم تحقيقه خلال منتدى بلوغ الميل الأخير، الذي عقد مؤخراً على هامش كوب 28 ، والذي شهد تعهد الدول والشركاء بتقديم أكثر من 777 مليون دولار أمريكي للجهود الرامية إلى مكافحة الأمراض المدارية المهملة أو استئصالها. 

يسعى اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة للعام 2024 إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة

  • يهدف هذا اليوم إلى حشد المزيد من الدعم والعمل والاستثمار من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة في الدول والمجتمعات الأكثر تضرراً من هذه الأمراض. 
  • في أعقاب كوب 28، الذي سلط الضوء على تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان، يهدف اليوم إلى تعزيز الوعي العام بهذه الأمراض والتأكيد على إمكانية استئصالها. 
  • استلهاماً بخارطة الطريق التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض المدارية المهملة، والاستفادة من الزخم الذي حققه منتدى بلوغ الميل الأخير الذي عقد مؤخراً، سيؤكد اليوم أيضاً على الحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحة هذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها. 
  • سيجمع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة للعام 2024 أكثر من 350 منظمة مشاركة من أكثر من 40 دولة تعمل في مشهد الصحة العالمية المتنوع للقضاء على الأمراض المدارية المهملة. 

ستتوج الحملة في 30 يناير، حيث سيستخدم الشركاء مجموعة من المصادر الإعلامية المعدة خصيصاً للاحتفاء بالتقدم المحرز حتى الآن في جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة وإبراز التحديات الماثلة. 

  • بناء على روح العمل الجماعي العالمي، سيقوم الشركاء بنشر الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم الفعاليات في المدن والدول الرئيسية، لاستقطاب الاهتمام والاستثمارات لدعم جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة، والدعوة إلى إدماجها في النظم الصحية الوطنية. 
  • تسلط المواد الإعلامية الضوء على شعار هذا العام " نتحد. نعمل. نحقق الهدف"، الذي يعكس رؤية منظمة الصحة العالمية بأهمية تضافر الجهود والاستثمارات، بقيادة الدول الموبوءة، من أجل تحقيق الأهداف الواردة في خارطة الطريق التي وضعتها المنظمة. 
  • كما تسلط المواد الإعلامية الضوء على محور "حققنا 50، أمامنا 50 ". ويحتفي هذا المحور بالإنجاز الهام المتمثل في نجاح 50 دولة حول العالم بالقضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة، لنصل إلى منتصف الطريق نحو هدف خارطة الطريق الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الذي يتمثل في قضاء 100 دولة على مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة بحلول عام 2030. 

في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، سيتعرف الناس حول العالم على الأمراض المدارية المهملة، لاسيما ماهيتها، ومن يُصاب بها، وتأثيراتها، ولماذا يُعتبر من الضروري العمل على القضاء على هذه الأمراض
     

  • أُحْرِزَ تقدّم هائل حتى الآن في مكافحة الأمراض المدارية المهملة. فمئات الملايين من الناس اليوم لم يعودوا بحاجة إلى علاج للأمراض المدارية المهملة، وثمة دول عديدة تمكنت من التخلص من هذه الأمراض التي كانت منتشرة منذ آلاف السنين.
  • ومع ذلك، لا يزال 1.6 مليار شخص يعانون من الأمراض المدارية المهملة، وغالباً ما يعيشون في فقر مدقع، وفي المجتمعات النائية، ودون الحصول على الاحتياجات الأساسية، مثل المياه النظيفة 
  • كما يبرز تغير المناخ كتهديد للمكاسب التي تحققت ضد الأمراض المدارية المهملة حتى الآن، مما يؤكد على أهمية مضاعفة جهود الدول والشركاء من أجل مكافحة هذه الأمراض وتحقيق الأهداف 
  • إن الأمراض المدارية المهملة شديدة التأثر بالتغيرات المناخية، حيث تؤدي أبسط التقلبات المناخية لزيادة انتشار هذه الأمراض ووتيرة انتقالها، مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض المدارية المهملة إلى مناطق جغرافية جديدة أو إعادة ظهورها في الأماكن التي استؤصلت منها بالفعل 
  • يعد تعزيز النظم الصحية الوطنية أمراً أساسياً إذا أردنا استئصال الأمراض المدارية المهملة، فمن خلال تحسين النظم الصحية الوطنية، تتعزز مرونة دول العالم في مواجهة الصدمات الصحية العالمية، مثل الأوبئة، لتصبح أكثر قدرة على التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ. 

تمثل خارطة الطريق التي وضعتها منظمة الصحة العالمية رؤية واعدة وقابلة للتحقيق لما يمكن إنجازه بحلول عام 2030 من أجل القضاء على الأمراض المدارية المهملة عالمياً. 

  • تعد خارطة الطريق دليلاً لمجتمع الصحة العالمي لبناء شراكات جديدة ومبتكرة بين مختلف القطاعات، لسد الفجوات وتعزيز قدرات الدول، وتعزيز استدامة مبادرة مكافحة الأمراض المدارية المهملة 
  • بحلول عام 2030، تهدف خارطة طريق منظمة الصحة العالمية إلى: 
  1. خفض بنسبة 90% في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة.
  2. تحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد.
  3. القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة.
  4. خفض بنسبة 75% في عدد الوفيات الناجمة عن الأمراض المنقولة بالنواقل (مقارنة بعام 2016).
  5. تحقيق خفض بنسبة 75% في عدد الوفيات الناجمة عن الأمراض المنقولة بالنواقل 
  6. إتاحة وصول ما نسبته 100% من السكان إلى إمدادات المياه الأساسية والصرف الصحي والنظافة الشخصية في المناطق الموبوءة بالأمراض المدارية المهملة.
  7. ضمان إدراج ما نسبته 90% من البلدان لعلاج للأمراض المدارية المهملة ضمن حزمات الخدمات الأساسية وتوفير الميزانيات الخاصة بها.
  • ولتحقيق هذه الأهداف، سيحتاج الشركاء إلى التعاون مع القطاعات الأخرى، بما في ذلك قطاعات مكافحة ناقلات الأمراض والمياه والصرف الصحي والتعليم والإعاقة. 

وسائل التواصل الاجتماعي 

هناك فرص عديدة لوسائل الإعلام والجمهور العام للمشاركة في حملة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة لعام 2024 وإيصال رسالة هذه الجهود

  • المشاركات: باستخدام نماذج التغريدات والتعليقات أدناه، ندعوكم لنشر التغريدات والمنشورات في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يصادف 30 يناير 2024. فأحد الدوافع الأساسية لهذا اليوم هو التثقيف والتوعية، لذلك فإننا نشجعكم على الاستفادة من حساباتكم على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر التوعية بالأمر
  • التغطية: ندعوكم لاستخدام منصاتكم لتعزيز الوعي بالأمراض المدارية المهملة والفرص المتاحة لنا لإنقاذ المجتمعات والدول المحتاجة من تهديدها. 
  • يمكن العثور على صور ترفق بالمقالات هنا. وتشمل هذه الصور آخر منتدى استضافته دولة الإمارات "منتدى بلوغ الميل الأخير" على هامش كوب 28، بالإضافة إلى صور من الميدان. 
  • بالنسبة لوسائل الإعلام باللغة الإنجليزية، يمكن العثور على المصادر هنا
  • للمزيد من المعلومات: يرجى زيارة موقع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة هنا. 

نماذج عن التغريدات والتعليقات التوضيحية

  • يصادف اليوم #اليوم_العالمي_للأمراض_المدارية_المهملة. يعاني 1 من كل 5 أشخاص حول العالم من الأمراض المدارية المهملة، التي تؤثر بشكل غير متناسب على أفقر سكان العالم. دعونا نعمل معاً للقضاء على الإهمال ومكافحة #الأمراض_المدارية_المهملة. انضم إلينا للاحتفاء باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
  • تؤثر الأمراض المدارية المهملة على أكثر من 1.6 مليار على مستوى العالم، معاً يمكننا مكافحة هذه الأمراض وإيجاد مستقبل أفضل للجميع #اليوم العالمي- للأمراض_المدارية_المهملة
  •  
  • لا ينبغي لأحد أن يعاني من مرض يمكن الوقاية منه. انضموا لجهودنا في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة من أجل عالم أكثر صحة وأكثر أمانا. 
  • يمكن الوقاية من الأمراض المدارية المهملة أو علاجها، ويمكننا القضاء عليها. في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، دعونا نلتزم بالقضاء على هذه الأمراض
  • في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، نحتفي بـ 50 دولة قضت على مرض مداري مهمل واحد على الأقل، مما يؤكد على إمكانية التقدم. معا، يمكننا بلوغ الميل الأخير.

الوسومات

#اليوم_العالمي_للأمراض_المدارية_المهملة 
 ووسم (#BeatNTDs) (أي القضاء على الأمراض المدارية المهملة)
 ووسم (#EndtheNeglect) (أي إنهاء حالة الإهمال)

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!