القهوة والمزاج: هل تعدل القهوة المزاج وتحسنه؟

يد واحدة لا تصفق لكنها تغريك بفنجان من القهوة، يبدأ الإستمتاع بمذاق القهوة بدءًا من إعدادها لا من ارتشافها. والكثير من العبارات التي قيلت في وصف القهوة والمزاج الجيد الذي يرافقك عند تحضيرها واحتسائها .

ماذا يحدث للجسم عند احتساء القهوة ؟

هناك عدة تأثيرات للقهوة على الجسم عند تناولها يوميًا سواء تأثيرات إيجابية أو سلبية، ولذلك يجب الانتباه لبعض الأمور عند تناولها.

يعد شرب القهوة من العادات الصباحية اليومية التي لا يتخلى عنها كثير من الأشخاص، حيث تتسم بمذاقها المميز، كما أنها تساعد في الشعور باليقظة والتنبه على مدار اليوم،لها الكثير من الابجابيات منها :

1-تقليل فرص الاصابة بالأمراض

2-تحسين الحالة المزاجية

3-تعزيز الصحة البدنية

4-تعزيز الصحة العقلية

ومع كل هذه الإيجابيات إلا أن للقهوة أيضاً تأثيرات سلبية نذكر منها :

1- الأرق واضطرابات النوم

2-ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار

3-ارتفاع ضغط الدم

لماذا ينصح الأطباء شرب القهوة بشكل صحي؟

1-ينصح تناول القهوة نهاراً حيث يجب التوقف عن شربها بعد الساعة السادسة مساءاً.

2-عدم شرب أكثر من ثلاثة فناجين يومياُ، حتى لاتتسبب في ارتفاع الضغط والكوليسترول.

3-شرب القهوة المصفاة، لأن الغير مصفاة تحتوي على مواد تضر بالجسم.

4-ينصح بعدم إضافة السكر أو المبيضات أو المنكهات الأخرى إلى القهوة عند إحتسائها.

5-في حالة الرغبة في إضافة نكهة إلى القهوة فيمكنك إضافة القرفة أو القرنفل لما لها من فوائد عديدة للجسم.

بعد كم دقيقة من شرب القهوة يبدأ تأثيرها وما المقدار الآمن لتناولها؟

بحسب المجلة الالمانية، فإن الاعتدال مختلف من شخص إلى آخر من ناحية عمره، ووزنه وصحته التي يتمتع بها، وتعتبر حوالي أربعمئة ملليغرام يوميا جرعة آمنة للبالغين الأصحاء.

وهذا يعادل حوالي ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة. ومحتوى الكافيين يعتمد على نوع القهوة ودرجة تحميصها. ولا ينبغي أن تتجاوز جرعة واحدة من الكافيين مئتي ملليغرام.

ومن أجل حساب دقيق لكمية الكافيين المناسبة في الجسم، قام المركز الاتحادي الألماني للتغذية (BZfE) بإنشاء حاسبة خاصة إلكترونية. ويقوم المهتم بإدراج اسمه ووزنه وكمية المشروبات التي تناولها، من قهوة أو شاي أو عصير أو حتى شوكولاتة، لتقوم الآلة بفحص الكمية وإعطاء النسبة التقريبية للكافيين بها.