10 أدوية تتعارض مع القهوة

يصادف الأول من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للقهوة، إذ تعد القهوة هي المشروب المفضل لدى الكثيرين لتعزيز اليقظة والنشاط خلال اليوم. إلا أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع مكونات القهوة وتسبب تأثيرات غير مرغوب فيها؛ لذلك سنضع اليوم كوباً من القهوة تحت المجهر لنكتشف عوالمه، إليك هذا المقال.

أفضل وقت لتناول القهوة 

إن أفضل وقت لتناول القهوة يعتمد على عوامل عدة، بما في ذلك نمط الحياة الشخصي والاحتياجات الفردية، إليك بعض الأوقات التي قد تكون مناسبة لتناول القهوة:^[1]  

• في الصباح الباكر: قد يكون الصباح الباكر هو الوقت الأمثل لتناول القهوة للعديد من الأشخاص، حيث يساعدهم على استعادة اليقظة وزيادة التركيز في بداية اليوم، يصادف هذا الوقت بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات على وقت الاستيقاظ، الأمر الذي يجنبك تعارض تأثير القهوة مع تأثير هرمون الكورتيزول الذي يتم إفرازه في الصباح الباكر.
• بعد وجبة الفطور: تناول القهوة بعد تناول وجبة الفطور يمكن أن يكون مناسباً، حيث يساعد في تحسين الهضم وزيادة النشاط.
• قبل ممارسة التمارين الرياضية: إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بانتظام، فإن تناول كوب من القهوة قبل التمرين يمكن أن يزيد من الأداء البدني ويساعد في تحسين التحمل.
• في منتصف الصباح: إذا كان لديك فترة طويلة من العمل أو الدراسة، فقد تحتاج إلى جرعة إضافية من اليقظة في منتصف الصباح.
• بعد وجبة الغداء: تناول القهوة بعد الغداء يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتفادي الشعور بالكسل بعد الأكل.
• في فترة ما بعد الظهر: قد تكون هذه الفترة مثالية لتناول فنجان من القهوة لمكافحة النعاس وزيادة الانتباه خلال ساعات العمل.
• قبل الدراسة أو العمل المكثف: إذا كان لديك مهمة تتطلب تركيزاً عالياً، يمكن أن تساعد القهوة في تحسين الأداء الذهني.
• قبل الاسترخاء في المساء: يمكن أن يكون تناول فنجان صغير من القهوة في المساء مناسباً إذا كانت لديك أنشطة مهمة تتطلب اليقظة.

ما هي الأدوية التي يجب تجنب تناولها مع القهوة 

رغم أن القهوة مشروب لذيذ ولا يقاوم، لكن هناك مجموعة من الأدوية يتأثر مفعولها عند تناولها مع القهوة، إليك قائمة بالأدوية التي يجب تجنب تناولها مع القهوة:^[2]  

• أدوية الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid Medicine): مثل الليفوثيروكسين وغيرها من أدوية الغدة الدرقية. تناولها مع القهوة يمكن أن يقلل من امتصاص الدواء وبالتالي يقلل من فعاليته.
• أدوية الزكام والحساسية (بالإنجليزية: Cold or Allergy Medication): بما في ذلك الأدوية التي تحتوي على محفزات للجهاز العصبي المركزي مثل السودوإيفيدرين. تناولها مع القهوة يمكن أن يزيد من الأعراض غير المرغوب فيها.
• أدوية السكري (بالإنجليزية: Diabetes Medication): تناول القهوة الحلوة مع أدوية السكري يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤثر على فعالية الدواء.
• أدوية الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer"s Medicine): مثل الدونيبيزيل والريفاستيغمين والجالانتامين. تأثير القهوة على الحاجز بين الدماغ والدم يمكن أن يقلل من كفاءة هذه الأدوية.
• أدوية الربو (بالإنجليزية: Asthma Medication): خاصة البرونكوديلاتورات التي تحتوي على الأمينوفيلين، أو ثيوفيلين. القهوة يمكن أن تزيد من الآثار الجانبية وتقلل من فعالية الدواء.
• أدوية هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis Medication): مثل مجموعتي الريزيدرونات، والإيباندرونات. تناولها مع القهوة يمكن أن يجعل الدواء أقل فعالية.
• مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants): بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل: الفلوفوكسامين، والأميتريبتيلين قد يتأثر تأثيرها إذا تم تناولها مع القهوة.
• أدوية الأمراض النفسية (بالإنجليزية: Antipsychotic Medication): مثل فينوثيازين وكلوزابين وهالوبريدول. القهوة يمكن أن تؤدي إلى امتصاص أقل لهذه الأدوية.
• أدوية ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure Medicine): مثل فيلوديبين. القهوة يمكن أن تقلل من امتصاص الدواء وتجعله أقل فعالية.
• الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin): إذا تم تناولها مع القهوة، يمكن أن يقلل من فعالية الهرمون في مساعدتك على النوم.

الجدير بالذكر أنه من المهم مراجعة الطبيب أو الصيدلي قبل تغيير جرعات الدواء أو توقيت تناولها بالتزامن مع شرب القهوة لضمان السلامة والفعالية.

كيف يمكن تناول القهوة بشكل صحيح

تناول القهوة بشكل صحيح يعتمد على معرفة كمية القهوة المناسبة والتوقيت الأمثل لتجنب الآثار الجانبية السلبية. إليك بعض النصائح لتناول القهوة بشكل صحيح:^[3]  

• التحكم في الكمية: تجنب شرب كميات كبيرة من القهوة. الكمية المناسبة تختلف من شخص لآخر وتعتمد على حساسية كل فرد للكافيين. عادةً ما يُفضل تجنب تناول أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يومياً.
• تجنب القهوة في وقت متأخر من اليوم: تجنب شرب القهوة قبل النوم، حيث أن الكافيين يمكن أن يؤثر على نوعية النوم ويسبب مشكلة الأرق.
• تناولها مع الطعام: يُفضل تناول القهوة مع وجبة، حيث أن ذلك يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على المعدة ويقلل من احتمالية حدوث الحموضة.
• الابتعاد عن المكملات الغذائية الغنية بالكافيين: تجنب تناول المشروبات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تحتوي على كافيين في نفس الوقت الذي تتناول فيه القهوة.
• تجنب تناولها مع بعض الأدوية: كما ذكرنا أعلاه، بعض الأدوية قد تتفاعل مع القهوة، لذا من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي حول التوقيت المثلى لتناول القهوة.
• الشرب بشكل تدريجي: تناول القهوة بشكل تدريجي عوضاً عن شربها بشكل سريع يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
• تجنب تناول القهوة على معدة فارغة: حيث أن ذلك يمكن أن يزيد من تأثيراتها على المعدة.
• شرب الماء: التأكد من شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يساعد في تعزيز الترطيب وتقليل أي تأثيرات جانبية قد تحدث نتيجة تناول القهوة.

كيفية تجنب التداخلات الضارة بين الأدوية والقهوة

لتجنب التداخلات الضارة بين الأدوية والقهوة، يمكن اتباع الخطوات التالية:^[4]  

ختاماً، إذا كنت من محبي القهوة لكنك تتناول مجموعة من الأدوية، فإن حبك للقهوة لن يعطلك عن الالتزام بالأدوية؛ لذلك اختر الوقت الذي يناسبك حسب جدولك اليومي بما يتناسب مع الموعد المثالي للدواء.

• استشارة الطبيب أو الصيدلي: قبل بدء استخدام أي دواء جديد أو تغيير جرعته، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي. لتتمكن من معرفة ما إذا كان هناك تفاعلات معينة يجب أن تتجنبها مع القهوة.
• قراءة النشرة الطبية: قراءة النشرة الطبية التي ترافق كل دواء مهمة جداً. توجد فيها معلومات مهمة حول الجرعة الموصى بها، وكيفية تناول الدواء، والتفاعلات الممكنة مع الأطعمة والمشروبات بما في ذلك القهوة.
• تحديد الوقت المناسب لتناول الدواء: في بعض الحالات، يمكن أن يكون من المفضل تناول الدواء في وقت منفصل عن تناول القهوة. على سبيل المثال، قد يكون من الأفضل تناول الدواء قبل تناول القهوة أو بعد فترة من شربها.
• تجنب القهوة مع بعض الأدوية: بعض الأدوية قد يكون من الأفضل تناولها بعيداً عن القهوة تماماً، اسأل الطبيب عن التوقيت الأمثل لتناول هذه الأدوية.
• متابعة الأعراض الجانبية: عند البدء باستخدام دواء جديد،  يجب مراقبة الأعراض التي تظهر عليك، فإذا لاحظت أي تغييرات غير عادية بعد تناول الدواء مع القهوة، يجب عليك إبلاغ الطبيب بذلك على الفور.
• تجنب الزيادات المفاجئة في استهلاك القهوة: إذا كنت تعتاد على شرب كميات كبيرة من القهوة، قد تحتاج إلى تقليل الكمية تدريجياً لتجنب أي تأثيرات سلبية عند تناول الأدوية.
• التحقق من تفاعلات الأدوية الخاصة بك: بعض الأدوية تتفاعل بشكل معين مع القهوة بناءً على الكيمياء الفردية للجسم. لذا من المهم أن تكون على دراية بالتفاعلات المحتملة للأدوية التي تتناولها.
• الحذر عند تناول الأدوية على معدة فارغة: في حالة تناول الأدوية على معدة فارغة، يجب أن تكون حذراً وتتجنب تناول القهوة في نفس الوقت.