;

أدوية ضعف الانتصاب

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 مارس 2022 آخر تحديث: الأحد، 28 مايو 2023
أدوية ضعف الانتصاب

تصيب بعض الحالات المرضية الرجال بشكل خاص من أبرز هذه الحالات المرضية ضعف الانتصاب الذي يعد من المشكلات شائعة الحدوث اليوم وقد يسمى بمرض العصر، نتيجة للحياة السريعة والمرهقة التي يعيشها البعض، تعرف على ادوية ضعف الانتصاب في هذا المقال وبعض النصائح الهامة.

ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction) أو ما يعرف بالعجز الجنسي، وهو عدم القدرة على انتصاب العضو الذكري أو الحفاظ على انتصابه لممارسة علاقة جنسية طبيعية. وقد اهتم الطب بتلك النقطة وصنع أدوية ضعف الانتصاب لتحل المشكلة. [1]

تشير التقديرات إلى أنّ ضعف الانتصاب يصيب رجل من بين كل 10 رجال على المدى الطويل في مرحلة ما من حياتهم، ومن المهم معرفة أنّ الضعف الجنسي عَرض لمشكلة أساسية أخرى أي ليس مرض بحد ذاته.

يعد الأطباء ضعف الانتصاب حالة مرضية إذا كانت عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أكثر من 50%، أما إذا كان فشل تحقيق الانتصاب في ما يقارب 20% من المرات فهو حالة طبيعية ولا تستدعي العلاج. [1]

أدوية ضعف الانتصاب

قبل البدء بعلاج ضعف الانتصاب يتأكد الطبيب من الحصول على العلاج المناسب لأي حالة مرضية قد تسببت بحدوث ضعف في الانتصاب، بالاعتماد على سبب ضعف الانتصاب وشدته وأي حالات مرضية أخرى كامنة يضع الطبيب خطته العلاجية شارحاً فوائد كل خيار علاجي وأضراره، وللمصاب أو الزوجة حرية الاختيار في العلاجات الأفضل التي تناسب أكثر الطرفين، من بين الخيارات العلاجية العلاجات الدوائية التي تتضمن الآتي: [2]

العلاجات الدوائية الفموية

تعد حبوب أدوية الضعف الجنسي من الخيارات الدوائية العلاجية الناجحة جداً في علاج ضعف الانتصاب، من أبرزها الأدوية المنشطة كما هو متعارف بين الناس وتحتوي على العديد من التركيبات العلمية بما فيها السيلدينافيل (الاسم التجاري: دواء الفياغرا)، التادلافيل (الاسم التجاري: سياليس) أو الفيردينافيل (الاسم التجاري: ليفتيرا) أو أدوية الأفانافيل (الاسم التجاري: ستيندرا).

تعمل هذه الأدوية على تعزيز تأثيرات مادة أوكسيد النيتريك وهي مادة كيميائية تنتج في الجسم وتؤدي إلى ارتخاء عضلة العضو الذكري وهذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم لإتاحة تحقيق الانتصاب للرجل شريطة التحفيز الجنسي.

 من الجدير بالذكر أن استخدام هذه الأدوية لا يؤدي إلى انتصاب العضو الذكري بشكل فوري إذ إنّ التحفيز الجنسي ضروري لتعمل هذه الأدوية للتسبب في إطلاق مادة أوكسيد النيتريك من أعصاب العضو الذكري، تعمل هذه الأدوية على تضخيم هذه الإشارة مما يسمح للعضو الذكري بالعمل بشكل طبيعي لدى بعض الأشخاص.

من المهم الإشارة إلى أنّ الأدوية المنشطة جنسياً لا تحتوي على محفزات جنسية أو لا تعتبر محفزات جنسية ولا تسبب الإثارة الجنسية كما أنها ليست ضرورية للأشخاص الذين ليس لديهم مشاكل في الانتصاب.

تختلف أدوية ضعف الانتصاب في مفعولها، وجرعتها، ومدة مفعولها، والآثار الجانبية المحتملة لها، بغض النظر عن نوعها فإنّه من أبرز الآثار الجانبية للحبوب المنشطة احمرار الوجه واحتقان الأنف بالإضافة إلى الصداع والتغيرات في الرؤية وآلام في الظهر واضطرابات في المعدة.

ينظر الطبيب لكل حالة على حدة لتحديد نوع الدواء الأفضل الذي يعمل بشكل جيد لدى المصاب، إذ إنّ هذه الأدوية قد لا تعالج ضعف الانتصاب بشكل فوري فقد يحتاج الطبيب لبعض الوقت للعثور على الدواء والجرعة المناسبة.

ينبغي قبل تناول أي دواء لعلاج ضعف الانتصاب بما في ذلك المكملات الغذائية والعلاجات العشبية التي تصرف دون وصفة طبية استشارة الطبيب، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ بعض أدوية ضعف الانتصاب لا تعمل مع جميع الأشخاص أو تكون أقل فعالية في بعض الحالات خاصةً بعد خضوع المصاب لجراحة البروستاتا، أو إذا كان الرجل مصاباً بمرض السكري.

من المهم معرفة أنّ الأدوية المعالجة لضعف الانتصاب قد تكون خطيرة في بعض الحالات كونها قد تتفاعل مع بعض أنواع الأدوية الأخرى بما فيها الآتي: [2]

  • أدوية الذبحة الصدرية: بما فيها أدوية النترات أي النتروغلسرين، أحادي نترات الأيزوسوربيد، أدوية أيزوسوربيد ثنائي النترات.
  • الإصابة بأمراض القلب أو قصور القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.

العلاجات الدوائية الأخرى

تتضمن الأدوية الأخرى لعلاج ضعف الانتصاب ما يلي: [2]

أدوية آلبروستاديل

 (الاسم التجاري: كافرجكت، إيديكس) تكون هذه الأدوية على شكل حقن يتم حقن إبرة صغيرة في قاعدة العضو الذكري أو في أحد جوانبه، من الممكن أن يتم حقن أدوية آلبروستاديل مع أدوية أخرى أو لعلاج حالات مرضية أخرى، تشمل أمثلة هذه الأدوية أدوية ألبروستاديل وأدوية الفينتولامين التي تعرف غالباً بأدوية المزيج الثنائي في حالة تم استخدام دوائين أو المزيج الثلاثي عند استخدام ثلاثة أدوية. يتم تحديد جرعة كل حقنة حتى يتحقق انتصاب العضو الذكري لمدة ساعة وكون الإبرة المستخدمة رفيعة للغاية فإنّ الألم عند الحقن يكون موضعياً، من الممكن أن تشمل الآثار الجانبية لحقن الإبرة نزيف خفيف، أو الانتصاب لفترات طويلة وهي حالة تعرف بالقساح، من النادر ما يحدث تشكل للأنسجة الليفية في موضع الحقن. [2]

أقماع أدوية آلبروستاديل

وهو ما يعرف بعلاج ميوز الذي يتم فيه وضع أقماع صغيرة من دواء آلبروستاديل داخل العضو الذكري في قناة مجرى البول، يمكن استخدام أداة خاصة لإدخال القمع في قناة مجرى البول التي توجد داخل العضو الذكري، يبدأ الانتصاب عادة خلال 10 دقائق وعندما يكون فعالاً يستمر لمدة تتراوح ما بين 30-60 دقيقة، يمكن أن يتسبب العلاج بأقماع آلبروستاديل بعض الآثار الجانبية بما فيها الشعور بالحرقان في مجرى البول، أو نزيف خفيف أو تكون للأنسجة الليفية داخل مجرى البول. [2]

أدوية بدائل هرمون التستستيرون 

يعد هرمون التستوستيرون هرمون الذكورة وقد يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب نتيجة انخفاض مستويات هذا الهرمون عن المعدلات الطبيعية، في هذه الحالة يوصي الطبيب بالأدوية البديلة لهرمون التستوستيرون كخطوة علاجية أولى أو يتم إعطائه مع أدوية أخرى. [2]

علاجات أخرى لضعف الانتصاب

مضخات العضو الذكري

من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاجات الأخرى عندما تكون العلاجات الدوائية غير فعالة أو عندما لا تناسب حالة المصاب، من أبرز هذه العلاجات مضخات العضو الذكري وهي أنبوب مجوف مع مضخة تعمل باليد أو بالبطارية يتم وضع الأنبوب على العضو الذكري بعد ذلك تستخدم مضخة الامتصاص لسحب الهواء داخل الأنبوب وهذا يخلق فراغاً يسحب الدم من العضو الذكري، ما إن يحدث الانتصاب تسحب حلقة الشد لتصبح حول قاعدة العضو الذكري لإبقاء الدم داخله والحفاظ على انتصاب العضو الذكري بعد ذلك يتم تفريغ الجهاز، عادةً ما يستمر انتصاب العضو الذكري باستخدام المضخة لفترة كافية لممارسة العلاقة الجنسية. [2]

زراعة العضو الذكري

ينطوي هذا الخيار العلاجي على وضع أدوات على جانبي القضيب وذلك يتم من خلال إجراء عمل جراحي، تتكون هذه الزراعات من قضبان قابلة للنفخ أو الثني وتتيح الأجهزة القابلة للنفخ تحديد وقت الانتصاب ومدته أما القضبان القابلة للطوي فتحافظ على ثبات انتصاب العضو الذكري وهي قابلة للثني في الوقت ذاته.

لا يلجأ الطبيب ولا ينصح بعمليات زراعة العضو الذكري إلا بعد تجريب طرق أخرى في البداية، إذ يمكن لهذه الجراحة أن تسبب مضاعفات كما هو الحال في أي نوع من أنواع الجراحة من أبرز هذه المضاعفات حدوث عدوى ، لا يُنصح بإجراء عملية زراعة العضو الذكري إذا كان الرجل مصاباً بالتهاب في الجهاز البولي. [2]

التمارين الرياضية والاستشارة النفسية

يشار إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية لا سيما التمارين الهوائية منها المعتدلة إلى الشديدة من شأنها أن تحسن من حالة ضعف الانتصاب وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات، كما أن ممارسة التمارين الرياضية الأقل شدة تقلل من احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب بالأصل.

من الجدير بالذكر أنّ ضعف الانتصاب قد يحدث نتيجة الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب أي العوامل المرتبطة بالصحة النفسية لذا فإنّ الطبيب يوصي بمراجعة طبيب نفسي واستشارته وعرض المشكلة عليه لحلها. [2]

اتباع نمط حياة صحي

قد يحدث ضعف الانتصاب لدى الكثير من الأشخاص نتيجة اختيارات أنماط حياة خاطئة لذا فإنّ الطبيب يوصي باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [2]

  • تجنب التدخين: يمكن أن يتسبب تدخين السجائر بضعف الانتصاب لذا ينبغي الامتناع عنه، يمكن تجريب بدائل النيكوتين التي تكون على شكل علكة أو لصاقات أو أقراص المص، كما ينبغي استشارة الطبيب لوضع خطة للإقلاع عن التدخين.
  • الحفاظ على وزن صحي: من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب السمنة لذا من المهم الحفاظ على وزن صحي.
  • الابتعاد عن تناول الكحوليات والمخدرات.

أسباب ضعف الانتصاب

من الطبيعي أن يحدث ضعف الانتصاب لدى أي رجل في بعض اللقاءات الجنسية لكنه يصبح حالة مرضية إذا كان حالة دائمة، كما أنه من الطبيعي أن يحدث ضعف الانتصاب لدى كبار السن ،يحدث ضعف الانتصاب نتيجة العديد من العوامل التي تؤثر على نظام الأوعية الدموية في الجسم، أو خلل في الجهاز العصبي للجسم، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في نظام الغدد الصماء في الجسم. بجميع الأحوال يحدث ضعف الانتصاب نتيجة الأسباب التالية: [3]

الحالات المرضية

يمكن أن تؤدي الإصابة ببعض الحالات المرضية إلى حدوث ضعف في انتصاب العضو الذكري لدى الرجل وتتضمن هذه الحالات ما يلي: [3]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تصلب الشرايين.
  • الفشل الكلوي المزمن.
  • مرض السكري من النوع الثاني إذ يعد الأشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة بما يتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بضعف الانتصاب.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مرض بيروني.
  • التصلب المتعدد.
  • الخضوع لعلاجات السرطان كسرطان البروستاتا.
  • الإصابات بما فيها إصابة العضو الذكري، الحوض، المثانة، النخاع الشوكي، البروستاتا.
  • الخضوع لجراحة سرطان المثانة.

تناول الأدوية

يمكن أن يكون ضعف الانتصاب ناتجاً عن استخدام بعض أنواع الأدوية التي تسبب الآثار الجانبية ومن بينها ضعف الانتصاب، تتضمن هذه الأدوية ما يلي: [3]

  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم.
  • الأدوية المهدئة التي تجعل الشخص أكثر هدوءاً ونعساً.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان البروستاتا.
  • مثبطات الشهية.

المشاكل النفسية والعاطفية

قد يكون الضعف الجنسي ناتجاً عن الضغوطات النفسية والعاطفية، تتضمن هذه المشاكل الآتي: [3]

  • الخوف من عدم تحقيق الانتصاب والفشل الجنسي وهذا ما يعرف بقلق الأداء.
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • الشعور بالذنب تجاه ممارسة العلاقة الجنسية.
  • عدم احترام الذات.
  • الإجهاد والضغط النفسي حول الأداء الجنسي أو التوتر في الحياة بشكل عام.

العوامل الحياتية

تؤدي ممارسة بعض السلوكيات أو  الأنماط الحياتية إلى الإصابة بعض الانتصاب، من أبرز هذه السلوكيات ما يلي: [3]

  • تدخين السجائر.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • تناول الأدوية المخدرة.
  • زيادة الوزن.
  • عدم ممارسة النشاطات البدنية والخمول.

تشخيص ضعف الانتصاب

يشخص الأطباء ضعف الانتصاب بالعديد من الخيارات التشخيصية والتي تتضمن الفحوصات التالية: [4]

الفحص البدني

يجري الطبيب في بداية الأمر فحصاً بدنياً للشخص المصاب بالضعف الجنسي، يتمثل الفحص البدني في الاستماع للقلب والرئتين، فحص ضغط الدم، بالإضافة إلى فحص العضو الذكري والخصيتين، كما يوصي الطبيب أيضاً بإجراء فحص للمستقيم والبروستاتا. [4]

معرفة التاريخ الطبي للشخص

يطرح الطبيب العديد من الأسئلة بهدف معرفة التاريخ الطبي للمصاب، تدور هذه الأسئلة حول الأعراض، التاريخ الصحي والجنسي للشخص والتي تساعد في تقييم الحالة وشدة الضعف الجنسي لدى الشخص، تتضمن هذه الأسئلة ما يلي: [4]

  • ما هو وقت حدوث الضعف الجنسي؟ هل حدث الأمر بشكل تدريجي أم بشكل مفاجئ؟
  • هل يوجد مشاكل في الشعور بالرغبة الجنسية أو القذف أو الوصول إلى النشوة الجنسية؟
  • هل يحدث تردد في ممارسة العلاقة الجنسية يؤدي إلى إلغاء الممارسة؟
  • ما مدى ثبات انتصاب العضو الذكري؟
  • هل يتأثر انتصاب العضو الذكري بمواقف معينة أو أنواع معينة من التحفيز الجنسي؟
  • هل يتم الاستيقاظ في الصباح أو في الفترات الليلية وتلاحظ حدوث انتصاب للعضو الذكري؟
  • هل يوجد مشاكل في العلاقة مع الزوجة؟ هل حدث تغيرات في العلاقة؟
  • هل تم التعرض للتوتر والضغط النفسي مؤخراً؟
  • هل يتم تدخين السجائر وتناول المشروبات الكحولية؟
  • ما هي الأدوية التي يتم تناولها سواءاً أدوية بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية؟
  • هل تعاني من أي حالة مرضية مزمنة؟ هل خضعت سابقاً لعمليات جراحية؟
  • هل تم التعرض لإصابات في منطقة الحوض؟

فحوصات أخرى

بالإضافة إلى الفحوصات السابقة من الممكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات الإضافية التي تتضمن ما يلي: [4]

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: يمكن أن يجري الطبيب تصويراً بالموجات فوق الصوتية لفحص الأوعية الدموية للعضو الذكري لتحديد ما إذا كانت هنالك مشكلة في تدفق الدم في العضو الذكري أم لا.
  • فحص انتفاخ العضو الذكري الليلي: يتم هذا الاختبار من خلال استخدام جهاز محمول يعمل بالبطارية يتم ارتداؤه على الفخذ لتقييم جودة الانتصاب الذي يحدث خلال فترات الليل، يقوم الجهاز بتخزين البيانات ليطلع عليها الطبيب لاحقاً.
  • اختبار الحقن: في هذا الفحص يحقن الطبيب مادة في العضو الذكري لتحفيز الانتصاب وهذا يسمح للطبيب بتقييم ثبات الانتصاب ومدة استمراره، يمكن أيضاً دمج هذا النوع من الاختبارات مع اختبار التصوير بالموجات فوق الصوتية للتقييم بشكل أفضل.
  • فحص البول: يكشف فحص البول عن الإصابة ببعض الحالات المرضية التي تؤثر على الانتصاب بما فيها مرض السكري، أو الحالات المرضية الأخرى.
  • تحليل الدم: يساعد تحليل الدم الطبيب أيضاً في الكشف عن الإصابة بمرض السكري، مستويات هرمون التستوستيرون، الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الغدة الدرقية.

مضاعفات ضعف الانتصاب

كما أشرنا سابقاً بأنّ ضعف الانتصاب من الحالات المرضية التي يمكن علاجها إذ أنها قد تكون ناتجة عن أسباب بسيطة حتى وإن كانت ناتجة عن حالات مرضية مزمنة أو صعبة كما يبدو للبعض لكن يمكن علاجها، كما ينبغي التأكيد على أن حدوث ضعف في الانتصاب في عدة مرات في العلاقة الجنسية لا يعني الإصابة بالضعف الجنسي فقد يكون ذلك نتيجة الضغط النفسي والتوتر والإجهاد وهو أمر طبيعي.

يمكن أن يتسبب ضعف الانتصاب بالعديد من المضاعفات وجميع هذه المضاعفات نفسية أي ليست مرضية، تتضمن هذه المضاعفات الآتي: [2]

  • عدم الرضا عن الحياة الجنسية أو الملل الجنسي بين الزوجين.
  • زيادة التوتر والقلق.
  • الإحراج بين الزوجين نتيجة عدم تحقيق الانتصاب وممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.
  • مشاكل في العلاقات.
  • من الممكن أن يتسبب ضعف الانتصاب بعدم القدرة على الإنجاب وحدوث حمل لدى المرأة.

قد تشكل بعض الحالات المرضية بما فيها ضعف الانتصاب حرجاً كبيراً وخوفاً بالنسبة للمصاب حتى الخوف من مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات، لكن من المهم معرفة أنّ المرض لا حرجَ فيه ولا خوف إذ لا يَسلم أحد من الإصابة بأي حالة مرضية أياً كان عمره وأياً كانت الحالة المرضية وأياً كان جنسه لذا لا بُدّ من كسر حاجز الخوف والحَرج ومراجعة الطبيب عندما يكون ضعف الانتصاب دائماً لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب وعلاجها.