فوائد حمض الفوليك للرضع مصادره وأضراره
- تاريخ النشر: الإثنين، 25 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الأحد، 30 أبريل 2023
يحتاج الرضيع خلال فترة نموه إلى العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في الحفاظ على حالته الصحية، وخفض خطر إصابته بالعيوب الخلقية، ومن أبرز هذه المواد هو حمض الفوليك.
لذا سنتعرف في هذا المقال على فوائد حمض الفوليك للرضع، والجرعة المسموح بها للرضع والأطفال، كما سنلقي الضوء على المصادر الطبيعية للفوليك أسيد.
هل استخدام حمض الفوليك آمن للأطفال
إن حمض الفوليك هو ذاته فيتامين ب 9؛ إذاً فهو عنصر غذائي طبيعي ومهم لصحة الأطفال، ويمكن استخدامه وإعطاؤه للطفل بشكلٍ آمن، لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، للتأكد من أن الطفل بحاجة إلى مكملات حمض الفوليك بالفعل، وأنه لا يشكل أي خطر على حالته الصحية، أما الجرعة المسموح بها من حمض الفوليك للأطفال، فهي على الشكل الآتي:[1]
الكمية المسموحة من حمض الفوليك للأطفال | |
0 - 6 أشهر | 65 ميكروغرام يومياً |
7 - 12 شهراً | 80 ميكروغرام يومياً |
1 - 3 سنوات | 150 ميكروغرام يومياً |
4 - 8 سنوات | 200 ميكروغرام يومياً |
9 - 13 سنة |
300 ميكروغرام يومياً |
ملاحظة: بطبيعة الحال يجب استشارة الطبيب بكل تأكيد قبل إعطائه للطفل، فهو من سيحدد بدقة الجرعة المناسبة من المكمل الغذائي.[1]
فوائد حمض الفوليك للرضع والأطفال
يساهم حمض الفوليك أو ما يعرف باسم فيتامين ب 9 في تحقيق مجموعة من الفوائد الصحية للطفل الرضيع، كما أنه يقيه من عدة أمراض من الممكن أن تصيبه، وتتلخص فوائد حمض الفوليك للطفل فيما يلي:[1][2]
- يساعد على تكوين خلايا دم حمراء لدى الرضيع؛ وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بفقر الدم.
- يعمل حمض الفوليك على إنتاج الحمض النووي والمواد الجينية الأخرى الضرورية للخلايا.
- يحد من خطر إصابة الرضيع بأحد اضطرابات الأنبوب العصبي، مثل السنسنة المشقوقة وضمور الدماغ.
- يعمل على تعزيز عمل القلب ويحمي من الإصابة بأمراضه.
- يساهم حمض الفوليك في نمو وإصلاح خلايا الجسم.
- ينظم مستوى السكر بالدم ويقلل مقاومة الأنسولين.
- يمكن أن يقي الرضيع لاحقاً من الإصابة بالاكتئاب.
- يساهم حمض الفوليك في بناء عضلات وأنسجة الجسم بشكل سليم.
- يحد حمض الفوليك من إصابة الرضيع بالتوحد.
- حماية وتحصين مفاصل الرضيع، ومن إصابته بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- يعزز حمض الفوليك من صحة الدماغ ويزيد من معدل الذكاء اللفظي ووظائف المخ لدى الرضيع.
أسباب نقص حمض الفوليك لدى الأطفال
يمكن للرضيع أن يعاني من انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم نتيجة جملة من الأسباب وهي كالتالي:[3]
- عدم حصول الرضيع على ما يكفي من حمض الفوليك من خلال الطعام.
- إصابة الرضيع بأحد الأمراض التي تؤثر على الامتصاص في الجهاز الهضمي؛ مما يسبب نقص حمض الفوليك، ومن هذه الأمراض مرض كرون الذي يصيب القولون، والاضطرابات هضمية، وحدوث مشاكل حادة في الكلى.
- قد يكون السبب وراثياً، حيث يعاني بعض الرضع من طفرة جينية تعيق أجسامهم عن تحويل حمض الفوليك إلى شكله القابل للاستخدام وامتصاصه.
مصادر حمض الفوليك للرضع
لتحقيق فوائد حمض الفوليك للرضع يمكنكِ أن توفره من خلال مجموعة من المصادر، والتي تشمل: [1]
- يتوفر في الخبز والطحين وحبوب الإفطار والمعكرونة والأرز، حيث يمكنك هرس القليل منها في الماء، ومن ثمّ إطعام الرضيع لكن بعد بلوغه الشهر السادس.
- يوجد حمض الفوليك في المكملات الغذائية والأطعمة المدعمة.
- لحم كبد البقر، يجب خفقه بمرق اللحمة وإطعامه ملعقة صغيرة منه، كذلك بعد شهره السادس.
- السبانخ المسلوقة، يمكنك إطعامه ملعقة من مرق السبانخ المسلوقة قبل بلوغه الشهر السادس.
- لوبياء، تُعطى مهروسة للرضيع.
- عصير الطماطم، أطعميه بداية نصف ملعقة وزيدي الكمية تدريجياً.
- الأفوكادو، من خلال هرس القليل منه في الحليب.
- الموز، أطعميه نصف ملعقة صغيرة من الموز المهروس الناضج.
- الشمام، اعصري الشمام وأسقيه ملعقة صغيرة.
- الفول السوداني المحمص الجاف.
- الجريب فروت طازج.
- البابايا أو ما تعرف باسم البابا.
- البيض المسلوق جيداً.
- الخردل الأخضر.
- البازلاء الخضراء.
- الفاصولياء الحب.
- سلطعون الروث.
- عصير البرتقال.
- نبات الهليون.
- الخس.
- البروكلي.
ملاحظة: يجب ألا تُطعمي طفلك الرضيع قبل بلوغ شهره السادس أياً من الأطعمة السابقة على شكل جاف أو مهروس، بل يجب أن تكتفي بمنقوعها أو عصيرها، لكن بعد بلوغه الشهر السادس، يمكنكِ أن تضيفي له القليل من الأطعمة السابقة على شكل مهروس.[1]
أضرار الفوليك أسيد للأطفال
على الرغم من الفوائد التي يحققها حمض الفوليك للأطفال إلا أنه قد يشكل خطراً على الرضع، وقد يسبب عدداً من الآثار الجانبية، منها:[4]
- حدوث رد فعل تحسسي، حيث يظهر على الرضيع طفح جلدي وحكة واحمرار الجلد، وقد تصل إلى حدوث صعوبة في التنفس وتورم الوجه والشفتين واللسان.
- الغثيان وفقدان الشهية.
- الانتفاخ والغازات وآلام المعدة.
- إسهال.
- إحساس الطفل بطعم مر في الفم.
- الارتباك وصعوبة التركيز.
- مشاكل في النوم.
- الشعور بالإثارة أو الانفعال.
- الجرعة الزائدة من حمض الفوليك، قد ترفع من خطر الإصابة بالسرطان أو النوبات القلبية خاصة لمن يعانون من مشاكل في القلب.
حاولي منذ بداية الحمل أن تحصلي على الكمية الكافية لكِ ولجنينك من حمض الفوليك، حيث يساعد ذلك على نمو الطفل بشكل سليم وحمايته بشكلٍ جيد من العيوب الخلقية.
- أ ب ت ث ج "[1] Adam Felman. What to know about folic acid. Retrieved on the 8th of April 2023." ،
- ↑ "[2] stanfordchildrens.org. Folic Acid for a Healthy Baby. Retrieved on the 8th of April 2023." ،
- ↑ "[3] Jacquelyn Cafasso . Folate Deficiency. Retrieved on the 8th of April 2023." ،
- ↑ "[4] drugs.com. Folic acid. Retrieved on the 8th of April 2023." ،