;

تساقط الشعر الطبيعي

تساقط الشعر الطبيعي وأهم أسباب ذلك والعلاقة بينه وبين الحمل والولادة والتعرض للضغط النفسي وتأثير مواسم السنة مع العلاج

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 27 أبريل 2023

يعاني الملايين حول العالم من تساقط الشعر، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان حوالي 100 شعرة يومياً، إذ عادةً ما يعوض الشعر المتساقط بآخر جديد.

 لكن في بعض الأحيان يحدث تساقط الشعر الطبيعي بشكل مفاجئ، وبكميات كبيرة لأسباب مختلفة، وستتناول هذه المادة أسباب هذا التساقط وعلاجه، بالإضافة إلى المزيد حول تساقط الشعر خلال الحمل والمواسم الأخرى.

أسباب تساقط الشعر الطبيعي

يعاني الرجال والنساء من تساقط الشعر ،ولا يوجد سبب محدد لهذه المشكلة، فيمكن أن تتراوح الأسباب من كونها أسباباً بسيطة ومؤقتة إلى أسباب أكثر جدية، ونذكر من تلك الأسباب:[1]

  • الإصابة بالصلع الأنثوي أو الذكري الناتج عن وجود علاقة بين الجينات والهرمونات الجنسية.
  • عدم تناول كمية كافية من البروتين الذي يمكن الحصول عليه من التغذي على اللحوم والبيض
  • الإفراط في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين أ.
  • تغير في مستوى الهرمونات نتيجة تناول حبوب الحمل أو التوقف عن تناولها.
  • تغير الهرمونات الناتج عن انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.
  • أسباب وراثية تتعلق بإصابة أحد الوالدين بالصلع.
  • الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد في الجسم.
  • خسارة الكثير من الوزن بصورة سريعة.
  • وجود قصور في عمل الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • اختبار ضغط عاطفي كبير.
  • تصفيف الشعر بصورة مبالغة.
  • نقص فيتامين ب.
  • الإصابة بداء الثعلبة.
  • الإصابة بمرض الذئبة.
  • الخضوع للعلاج الكيمائي.
  • تعاطي بعض الأدوية.
  • التعرض للعلاج بالأشعة.
  • شد الشعر بشكل قهري.
  • تناول المنشطات.
  • التقدم في العمر.
  • التعرض للإجهاد الشديد.
  • الحمل.

موسم تساقط الشعر خلال السنة

أحياناً يحدث تساقط الشعر الموسمي خلال أشهر معينة من العام، إذ يكون معدل تساقط الشعر الطبيعي 100-120 شعرة يومياً، لكن هذا الرقم يتضخم خلال فترة معينة في السنة، هذا على الرغم من أن بعض العلماء يعتبرون أنها خرافة ولا يوجد لها أدلة كافية؛ لكن البعض يعزو تساقط الشعر في بداية بعض الفصول إلى تكيف جسم الإنسان مع تبدل المناخ والطقس.[2]

تساقط الشعر للحامل

ترتفع مستويات هرمون الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) خلال الحمل؛ مما يسبب إبطاء الدورة الطبيعة لتساقط بصيلات الشعر؛ لذلك تفقد بعض النساء عدداً قليلاً من الشعر خلال فترة الحمل، لكن في أحيان أخرى تعاني المرأة تساقط الشعر أثناء الحمل، ومرد ذلك إلى الأسباب التالية:[3]

  • التحول الهرموني: يتساقط شعر الحامل بسبب الإجهاد والتعب أو التوتر؛ في حالة تسمى تساقط الشعر الكربي الذي يصيب عدداً قليلاً جداً من النساء الحوامل.
  • وجود مشاكل صحية: قد تتعرض المرأة لمشاكل صحية خلال الحمل، مثل اختلال مستمر في الهرمونات أو نقص الفيتامينات الأساسية.
  • وجود مشاكل في الغدة الدرقية: مثل إصابة الحامل بفرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية الذي يعتبر أكثر شيوعاً.
  • نقص الحديد: الناتج عن عدم وجود عدد كاف من خلايا الدم الحمراء لتوصيل الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم.

تساقط الشعر في النفاس

تعاني العديد من النساء من تساقط الشعر بعد الولادة لعدة أشهر، والذي يبلغ ذروته في الشهر الرابع بعد الولادة،تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في تساقط الشعر في النفاس إذ يوقف ارتفاع هرمون الاستروجين تساقط الشعر الطبيعي خلال الحمل؛ وما أن تلد المرأة وتهبط مستويات الهرمون لديها يبدأ تساقط الشعر وبكتل كبيرة في أي يوم بعد الولادة، وذلك بشكل يعوض الكمية التي كان من المفترض أن تفقدها المرأة خلال الأشهر التسع الماضية، وقد يستمر التساقط لحوالي العام، ويطلق على هذه الحالة تساقط الشعر الكربي الذي يختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى تناول لعلاج خاص.[3][4]

تساقط الشعر المفاجئ

من الطبيعي أن يتساقط بعض الشعر يومياً وأحياناً تلعب الوراثة دوراً كبيراً في ظهور بقع الصلع، لكن غالباً ما يحدث تساقط الشعر المفاجئ نتيجة بعض الحالات الطبية التي يعد أكثرها شيوعاً فقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية والحمل.[5]

تساقط الشعر من الجذور

يحدث تساقط الشعر من الجذور عندما يختبر الإنسان صدمة عاطفية أو ضغطاً نفسياً؛ إذ يدفع التوتر والإجهاد جذور الشعر إلى الدخول في طور الراحة قبل أوانها؛ مما يسبب حدوث تساقط الشعر الكربي الذي تتوقف شدته على مستوى الصدمة التي تعرض لها الإنسان، فأحياناً يكون مزمناً، وقد يكون حاداً فيفقد الإنسان عندها ما يصل إلى 70% من شعر فروة الرأس وذلك بعد شهرين من الصدمة النفسية.[6]

علاج التساقط الطبيعي للشعر

يتوقف علاج تساقط الشعر الطبيعي على السبب في المقام الأول، ففي بعض الحالات مثل تساقط الشعر بعد الولادة أو تساقط الشعر الناتج عن تغير مستويات الهرمونات لا يكون هنالك داعي لأخذ أي علاج، إذ يختفي من تلقاء نفسه، وفي أحيان أخرى يجب استخدام الأدوية للتداوي من هذه المشكلة،  ونلخص أهم علاجات تساقط الشعر بالتالي:[7]

  • في حالة تساقط الشعر الناتج عن داء الثعلبة يعود الشعر للنمو في غضون عام دون الحاجة لأخذ علاج معين.
  • في حال كان تساقط الشعر ناتجاً عن مرض معين يجب علاج المرض لإيقاف تساقط الشعر.
  • إذا كان تساقط الشعر ناتجاً عن تناول أدوية معينة يجب التوقف عن تعاطيها لبضعة أشهر، أو استشارة الطبيب للحصول على بديل مناسب ولا يسبب تساقط الشعر في الوقت ذاته.
  • يمكن أخذ أدوية لا تستلزم وصفات طبية، مثل الاسبراي التي يوضع على فروة الرأس، منها دواء مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil) الذي يساعد على إبطاء معدل تساقط الشعر أو إعادة نموه، ومن آثاره الجانبية تهيج فروة الرأس، ونمو الشعر في الوجه أو الجبين أو اليدين.
  • هناك أدوية تحتاج إلى وصفات طبية وتعمل على إبطاء تساقط الشعر عند الذكور، مثل دواء فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride) ومن آثاره الجانبية ضعف الوظيفة الجنسية.
  • جراحة زراعة الشعر وهي خيار جيد للذين يعانون من الصلع الوراثي.

يحدث تساقط الشعر لأسباب متعددة، قد يتعلق بعضها بالهرمونات، أو مشاكل تخص الشعر نفسه، أو التعرض للإجهاد، أو أثناء الحمل، كما يؤثر تعاطي بعض الأدوية على التسبب في هذه المشكلة، وقد تحتاج الحالة لجوءً سريعاً لطبيب متخصص لتلقي العلاج المناسب، وفي بعض الأحيان يختفي تساقط الشعر من تلقاء نفسه.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!