;

أسباب تساقط الشعر المفاجئ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 سبتمبر 2022
أسباب تساقط الشعر المفاجئ

يعتبر الأطباء أن معدل التساقط الطبيعي للشعر يبدأ من 50 إلى 150 شعرة في اليوم، خلال دورة الشعر الطبيعية، وقد تتسبب أسباب تساقط الشعر المفاجئ المختلفة في انقطاع هذه الدورة التي تتكرر كل ثلاثة أشهر، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم الأسباب والأعراض وطرق العلاج التي يوصي بها الأطباء.

تساقط الشعر المفاجئ

تساقط الشعر المفاجئ (بالإنجليزية: Sudden hair loss)، هي حالة من تساقط الشعر المكتسب، ويصنفه الأطباء كنوع من التغيرات التي تظهر أعراضها بشكلٍ سريع ومؤقت، وليست كتساقط الشعر الوراثي الشائع، ويمكن أن يسببه بعض أنواع الأمراض وغيرها من الأسباب الأخرى. [1]

ما هي أسباب تساقط الشعر

قد تسبب الكثير من العوامل والتغيرات التي تؤثر على جسم الإنسان بشكل عام وتساقط الشعر بشكل خاص، وقد تكون مجرد عرض بسبب حالة مرضية كامنة، وفيما يأتي أهم هذه الأسباب: [1]

داء الثعلبة

داء الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata) أو الثعلبة البقعية، هي حالة من أمراض المناعة الذاتية، حيث تهاجم خلايا المناعة خلايا الجسم، وفي هذه الحالة فإنها تهاجم بصيلات الشعر مسببةً ظهور بقع من الصلع التي يتراوح حجمها بين الصغيرة والكبيرة، وقد يسبب شد الشعر إلى ظهور أعراض الصلع بسبب حالة تسمى ثعلبة الشد أيضاً. [1] [2]

الأدوية المسببة لتساقط الشعر

تشير الدراسات أن بعض أنواع الأدوية تسبب تساقط الشعر المفاجئ، بسبب تأثيرها على دورة نمو الشعر الطبيعية والتي تُعيد نفسها كل ثلاثة أشهر ما بين تساقطه ونموه، وتظهر علامات التساقط بعد مدةٍ تتراوح ما بين الشهرين إلى الأربعة أشهر في أكثر الحالات شيوعاً، ويمكن عودة الشعر إلى النمو بعد توقف العلاج اعتماداً على نوع الدواء وكيفية تكيف جسد المريض معه، وفيما يأتي ذكر لأهم أنواع هذه الأدوية: [3] [4]

  • أدوية حب الشباب: أدوية حب الشباب التي تحتوي على مشتقات فيتامين أ بنسب عالية، مثل:
    • الإيزوتريتينوين (الاسم التجاري: اكوتاني).
    • الترتينوين (الاسم التجاري: ريتين-أ).
  • المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية التي تحتاج إلى وصفات طبية على استنفاد فيتامين ب من الجسم، وخفض نسب الهيموغلوبين في الدم، مما يسبب في ضعف الدم وسوء تغذية بصيلات الشعر التي تحتاج إلى فيتامين ب بشكلٍ أساسي للنمو.
  • الأدوية المضادة لتخثر الدم: يستخدم الأطباء الأدوية المضاد لتخثر الدم، مثل: الوارفارين والهيبارين للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وقد يستغرق ظهور أعراض تساقط الشعر ثلاثة أشهر من بدء العلاج.
  • أدوية خفض الكوليسترول
    • سيمفاستاتين: (الاسم التجاري: زوكور).
    • ليبتور: (الاسم التجاري: أتورفاستاتين).
  • مثبطات المناعة: تسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي في تساقط الشعر، وفيما يلي بعضها:
    • لفلونوميد (الاسم التجاري: أرافا).
    • سيكلوفوسفاميد (الاسم التجاري: سيتوكسان).
    • ايتانيرسيبت (الاسم التجاري: إنبريل).
  • أدوية الصرع
    • حمض فالبرويك (الاسم التجاري: ديباكوت).
    • تريميثادون (الاسم التجاري: تريديون).
  • أدوية التحكم في الضغط أو حاصرات بيتا
    • ميتوبرورول (الاسم التجاري: لوبريسول).
    • تيمولول (الاسم التجاري: بلوكادرين).
    • بروبرانولول (الاسم التجاري: اندرال).
    • اتينولول (الاسم التجاري: تينورمين).
    • نادولول (الاسم التجاري: كورجارد).
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
    • إنالابريل (الاسم التجاري: فاسوتيك).
    • ليسينوبريل (الاسم التجاري: برينيفيل وزيستريل).
    • كابتوبريل (الاسم التجاري: كابوتين).
  • مضادات الاكتئاب
    • هيدروكلوريد الباروستين (الاسم التجاري: باكسيل).
    • سيرترالين (الاسم التجاري: زولوفت).
    • بروتريبتيلين (الاسم التجاري: فيفاكتيل).
    • أميتريبتيلين (الاسم التجاري: إيلافيل).
    • فلوكستين (الاسم التجاري: بروزاك).
  • أدوية إنقاص الوزن: قد يكون أحد الأعراض الجانبية للأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن مثل: دواء فينترمين هو تساقط الشعر، إلا أن الذين يتبعون البرامج الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن يعانون من نقص التغذية في كثير من الأحيان، وذلك أحد أهم أسباب تساقط الشعر المفاجئ.
  • أدوية النقرس: ظهرت بعض حالات تساقط الشعر عند بعض المرضى جراء استخدام دواء النقرس الذي اسمه الوبيورينول (الاسم التجاري: زيلوبريم ولوبورين).
  • الأدوية المسببة لتساقط الشعر عند الأنثى: تسبب بعض أنواع الأدوية؛ مثل: حبوب منع الحمل، أو أدوية الهرمونات البديلة، أو الإستروجين في بعض الحالات إلى تساقط الشعر عند النساء، ومن الممكن أن يكون هذا التساقط دائماً.
  • أدوية أخرى
    • أدوية مرض باركنسون.
    • المنشطات.
    • أدوية الغدة الدرقية.
    • الأدوية المضادة للفطريات.
    • هرمون التسترون.

العلاج الكيميائي

يسبب العلاج الكيميائي الذي يستخدم في علاج أنواع معينة من السرطانات وبعض أنواع أمراض المناعة الذاتية تساقط الشعر خلال مرحلة طور النمو، ويمكن أن يشمل هذا التساقط شعر الرأس، والحواجب، والرموش، وما تبقى من مناطق نمو الشعر في الجسم، وقد تتفاوت درجات تساقط الشعر مع نوع الدواء أو عدد الأدوية المستخدمة، وحالة المريض الصحية، وفيما يأتي بعض أنواع العلاجات الكيميائية: [3] [4]

  • أدرياميسين.
  • سيكلوفوسفاميد.
  • داكتينوميسين.
  • داونوروبيسين.
  • دوسيتاكسيل.
  • ايتوبوسيد.

العلاج الإشعاعي

قد يسبب تعرض الرأس للإشعاع بهدف العلاج من بعض أنواع السرطان في تساقط الشعر المفاجئ، وقد لا ينمو مجدداً في بعض الحالات. [1]

تساقط الشعر الكربي

يتساقط الشعر بشكل مفاجئ بسبب بعض أنواع الصدمات النفسية أو الجسدية وغيرها من أنواع التغيرات المفاجئة التي يواجهها الجسم، وفيما يأتي بعض أهم أسباب تساقط الشعر الكربي: [1][5]

  • تغيرات الهرمونات: قد يتساقط الشعر يسبب تغير الهرمونات الناتج عن سن البلوغ، أو الحمل والولادة، أو وصول المرأة إلى سن اليأس، أو مشاكل الغدة الدرقية، وغيرها من التغيرات التي تطرأ على الشخص المصاب.
  • التوتر والقلق: يبدأ تساقط الشعر بعد عدة أشهر من التوتر أو بعض الحوادث التي تسبب الإرهاق الجسدي أو النفسي، وبعض الأمراض الجسدية أو النفسية؛ مثل مرض هوس نتف الشعر.
  • الأمراض المنقولة جنسياً: تسبب الأمراض المنقولة جنسياً مثل مرض الزهري وغيره في تساقط الشعر البقعي، والذي قد يؤثر على شعر الرأس، واللحية، وغيرها من الأماكن.
  • عدوى فروة الرأس أو الصدفية: تسبب العدوى الفطرية التي تسمى السعفة، والتي تسبب التهاب وتقشر موضعي في فروة الرأس إلى الإصابة بالصلع الموضعي، وقد يكون أحد مضاعفات الصدفية اللويحية عندما تصل إلى فروة الرأس هي تساقط الشعر أيضاً.

أسباب أخرى

  • يمكن أن تسبب بعض أنواع التسريحات؛ مثل: وصلات الشعر أو استخدام أنواع من الزيوت والكريمات الكيميائية في تساقط الشعر.
  • الاحتكاك الزائد.
  • سوء التغذية، ونقص الفيتامينات.
  • التسمم بسبب المعادن الثقيلة، مثل: الليثيوم، والزرنيخ، والزئبق، الثاليوم. [5]

أعراض تساقط الشعر المفاجئ

يمكن أن يسبب تساقط الشعر المفاجئ عدة أعراض واضحة ويمكن تشخيصها بمجرد النظر إليها، لكن يجب على الشخص المصاب زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود حالة مرضية كامنة مسببة لهذا النوع من التساقط، وفيما يأتي بعض أهم الأعراض: [1] [2]

  • ترقق الشعر.
  • بقع مدورة من الصلع،
  • قشور جلدية مع ظهور النتوءات السوداء في بعض الحالات.
  • ظهور كميات كبيرة من الشعر عند تسريحه بالفرشاة.
  • شعور الألم أو الحكة في فروة الرأس.

علاج تساقط الشعر المفاجئ

تتوفر بعض الطرق لعلاج تساقط الشعر في حال عدم نموه من جديد بعد انتهاء السبب المؤدي للإصابة بهذه الحالة، وفيما يأتي بعض أهم طرق العلاج: [1][5]

  • قد يستطيع الطبيب إجراء جراحة لزراعة الشعر، في حال الإصابة بتساقط الشعر الموضعي.
  • يمكن تغيير نوع الدواء المسبب لتساقط الشعر بعد استشارة الطبيب.
  • علاج الثعلبة في حال عدم اختفائها بعد وقتها الطبيعي.
  • عدم ارتداء الأربطة أو غيرها وضغطها بشكل كبير على فروة الرأس فترة التعافي.

تساقط الشعر المفاجئ من الحالات الشائعة، وقد يكون سببها الكثير من العوامل البيئية أو الجسدية، لذلك يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الضرورية لمعرفة السبب الكامن خلف ذلك، وأخذ العلاج المناسب لتساقط الشعر الذي ينصح به الطبيب المختص.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!