;

الخضروات الصليبية وفوائدها للوقاية من السرطان

أنواع الخضراروات الصليبية وفوائدها للوقاية من الإصابة بالسرطان ودورها في رفع المناعة وتعزيز صحة القلب وتأثيرها السلبي على الغدة الدرقية.

  • تاريخ النشر: السبت، 24 أكتوبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 01 يناير 2024
الخضروات الصليبية وفوائدها للوقاية من السرطان

توجد في الأسواق العديد من الأشكال والألوان للخضروات والتي تكون مرغوبة بشكل كبير من الناس والنباتيون بشكل خاص، إضافة للأهمية الكبيرة التي تتميز بها الخضراوات لغناها بالعناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية للجسم، أضف إلى ذلك الفوائد الكبيرة ولاسيما عند الاعتماد عليها في النظم الغذائية المتنوعة.

ومن هذه الخضراوات ما يُعرف بالخضروات الصليبية التي سنطّلع على تفاصيل أكثر عنها خلال هذا المقال.

ما هي الخضروات الصليبية؟

الخضروات الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous vegetables) هي مجموعة متنوعة من الخضروات التي تنتمي إلى الفصيلة الكرنبية، أو الخردلية (نباتات من فصيلة ثنائية الفلقة)، وتسمى أيضاً بالصليبية نسبةَ لشكل أزهارها، حيث إن بتلاتها الأربعة تشبه شكل الصليب، وهي تتضمن البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، واللفت، والجرجير ،بالإضافة إلى الفجل. [1]

أنواع الخضروات الصليبية

تتنوع الخضراوات الصليبية التي تتوفر على مستوى العالم وهي تتباين في أشكالها، وألوانها، ومذاقها أيضاً، ومنها: [2]

القرنبيط

  1. يعد نبات القرنبيط من الخضروات متعددة الاستخدامات، ولها العديد من الطرق للطهي، كالتبخير (الغلي)، أو التحميص والشوي.
  2. يعد القرنبيط بديلاً رائعاً لصلصة الكريمة، ويمكن استخدامه ضمن حشوة البيتزا، كما يمكن خلطه بالأرز أو المخلل للحصول على وجبة خفيفة مقرمشة منخفضة السعرات الحرارية.
  3. يحتوي القرنبيط على العديد من الفيتامينات والمعادن، كما يساعد في إنقاص الوزن وفي عملية الهضم.[2]

براعم بروكسل (ملفوف أو كرنب صغير الحجم)

  1. يمكن تناول براعم بروكسل مشوية أو إضافتها مع شيء حلو المذاق كالفواكه المجففة.
  2. يمكن تناولها مع بعض المقبلات أو إضافة الجبن إليها.
  3. تحتوي براعم بركسل على العديد من العناصر الغذائية كما تعتبر من مضادات الأكسدة. [2]

الكرنب

  1. ينقسم الكرنب إلى عدة أنواع أشهرها الأحمر والأخضر، ويعتبر من أهم السلطات المفيدة.
  2. غالباً ما يتم تناوله مع الأرز، كما يمكن إزالة الجزء الصلب منه وتناوله مع خضار حلوة المذاق، مثل: الجزر المشوي، أو التفاح المقطع، أو الفاكهة المجففة.
  3. يعتبر الكرنب غنياً بالعناصر الغذائية الهامة، كما أنه مضاد للالتهابات و غني بفيتامين ج ويساعد في عملية الهضم.[2]

الجرجير

  1. الخضراوات الصليبية من أفضل الخضروات التي يمكن زراعتها في المنزل، ويمكن استخدامها في العديد من السلطات، أو وضعها على عجينة البيتزا.
  2. يحتوي الجرجير على مركبات قد توقف تطور أنواع معينة من السرطانات.
  3. يحتوي الجرجير مضادات أكسدة تحسن صحة القلب.
  4. يساعد الجرجير على التقليل من نسبة الكوليسترول الضار.[2]

اللفت

  1. يحتوي نبات اللفت على مركبات عالية من مضادات الأكسدة.
  2. غني بالكالسيوم والحديد ويساعد على توازن الكالسيوم في الجسم.[2] 

الفجل

  1. نبات الفجل مفيد جداً للتخفيف من الصداع ومعالجة التهاب الحنجرة.
  2. يعد فاتحاً للشهية ويمكن تناوله بكافة الأشكال كإضافته للسلطات.
  3. لعلاج نزلات البرد.[2] 

العلاقة بين الخضروات الصليبية والغدة الدرقية

تحتوي هذا الخضار على مواد كيميائية فريدة من نوعها، ومركبات تحتوي على الكبريت تسمى الجلوكوزينولات (بالإنجليزية: Glucosinolates) التي تؤثر سلباً في عمل الغدة الدرقية في إنتاج اليود.

فإذا لم تتمكن من الحصول على اليود بشكل صحيح، أو إذا لم يكن هناك ما يكفي من اليود في جسمك، فسوف ينخفض مستوى هرمون الغدة الدرقية؛ لذلك يجب عليك التقليل من تناول الأطعمة الصليبية إن كنت تعاني من قصور في الغدة الدرقية (خمول الغدة الدقية) خاصة اللفت والملفوف والقرنبيط.[3]

ملاحظة: يجب أن تتأكد من طهي الخضراوات الصليبية الذي يقلل من خصائصها الجيتروجينية (بالإنجليزية: Goitrogenic) في التأثير على الغدة الدرقية، فلا تسبب أي مشكلة، لكن ليس عليك الإفراط في طهي الخضار حتى تصبح طرية، إنما الطبخ العادي أو التبخير سيفي بالغرض.

وتذكر أن الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية؛ يجب ألا يستهلكوا أكثر من نصف كوب من الخضار المطبوخة من نبات الصليبية كل يوم.[3]

فوائد الخضروات الصليبية

تعد تلك الخضراوات من المحاصيل الغذائية السائدة في جميع أنحاء العالم، حيث إنها غنية بفيتامين ج، إضافة لغناها بالألياف القابلة للذوبان، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمواد الكيميائية النباتية، ولها العديد من الفوائد التي نذكر منها:[4]

  1. تقي من مرض السرطان: تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، لاحتوائها على الجلوكوزينات (مواد كيميائية مسؤولة عن رائحة ونكهة هذه النباتات ولها تأثيرات مضادة للسرطان.
  2. تساعد الخضروات الصليبية على فقدان الوزن: وذلك لأنها قليلة السعرات الحرارية، كما أنها من جهة أخرى تساعد على الشعور بالشبع لساعات طويلة خلال النهار.
  3. تنظم سكر الدم: تحتوي تلك الخضراوات كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تبطئ من امتصاص السكر في الدم، وتحافظ على نسبة السكر في الدم.
  4. تعزز توازن الأستروجين: الخضر الصليبية على تنظيم نشاط هرمون الأستروجين (الهرمون الأنثوي الأساسي المسؤول عن تنظيم وظائف الجهاز التناسلي).
  5. ترفع المناعة: التقليل من الالتهابات من خلال رفع مناعة الجسم، ومن أمثلتها التهاب المفاصل والتهاب القولون التقرحي.
  6. تحافظ على صحة القلب: إن تناول الأطعمة الصليبية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

أضرار الخضروات الصليبية

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة لهذه النباتات، فقد يكون هناك بعض الآثار الجانبية الضارة التي يجب وضعها في عين الاعتبار أيضاً ومنهانذكر التالي:[5]

  1. تسبب الخضروات الصليبية مشاكل في المعدة، مثل: الانتفاخ، وحدوث غازات، أو تقلصات في المعدة؛ لذلك من الأفضل تناولها  مسلوقة أو مطهوة جيداً.
  2. تناول الأطعمة الصليبية بكميات كبيرة وخاصة النيئة منها يمكن أن يسبب تلف في الغدة الدرقية.

ما هي الكمية التي يجب تناولها من الخضروات الصليبية؟

يحتاج الإنسان كميات مناسبة لتناول الخضروات يومياً وحسب وزارة الزراعة الأمريكية يمكن تناول تلك الخضراوات كالتالي:[6]

  1. كوب واحد من خضار البروكلي المطبوخ أو النيئ، أو براعم بروكسل أو القرنبيط، يُحسب على أنه كوب واحد من الخضار.
  2. كوبان من الخضار الورقية، مثل اللفت أو الجرجير؛ يعدان كوباً واحداً من مجموعة الخضار الصليبية.
  3. النساء البالغات؛ 2.5 كوب من الخضار الصليبية يومياً.
  4. الرجال البالغون؛ 3 أكواب.

بعد أن تعرفنا على الخضروات الصليبية وفوائدها وأضرارها ينصح بعدم تناولها نيئة أو بكميات كبيرة، كما من الأفضل مراعاة حالة الجسم ومشاكله الصحية، وتحديداً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية ولاسيما القصور الدرقي أو خمول الغدة الدرقية، فعليهم التقليل من تناولها واستشارة أخصائي الغدد الصماء لتوضيح الى أي مدى يمكن استهلاكها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!