;

سرطان الرحم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
سرطان الرحم

يحتوي جسم الإنسان على عدة أجهزة من بينها الجهاز التناسلي الذكري أو الجهاز التناسلي الأنثوي، إذ يعد الرحم من أهم أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يقوم بالعديد من الوظائف الحيوية، كما يمكن أن يصاب الرحم ببعض الحالات المرضية من بينها سرطان الرحم، فما هو سرطان الرحم؟ ما هي أعراضه؟ كيف يتم علاجه؟ ما هي أسبابه؟

ما هو سرطان الرحم 

سرطان الرحم (بالإنجليزية: Endometrial (Uterine) Cancer) أو ما يعرف بسرطان بطانة الرحم أو ساركوما الرحم، جميعها الأورام السرطانية التي تصيب الرحم. في هذا المقال سنوضح ما هو سرطان الرحم.

تعد سرطانات بطانة الرحم من أكثر السرطانات التي يمكن أن تتشكل في الرحم مقارنةً بأنواع السرطانات الأخرى، كما تعد بطانة الرحم الطبقة الداخلية من الرحم التي تتغير خلال الدورة الشهرية إذ يتسبب هرمون الإستروجين بزيادة سماكتها عند حدوث حمل أما إذا لم يحدث حمل تسقط بطانة الرحم ليحدث ما يعرف بالدورة الشهرية.

على الرغم من أن جميع أنواع السرطانات من الحالات المرضية الخطيرة إلا أن سرطان الرحم يمكن علاجه بالعديد من الطرق التي تكون فعالة بنسب عالية. [1]

أعراض سرطان الرحم 

يبدأ سرطان بطانة الرحم في البطانة الداخلية للرحم كما يشير المعهد الوطني للسرطان بأنه يتم تشخيص ما يقارب 3 نساء من بين كل 100 امرأة بالإصابة بسرطان بطانة الرحم في مرحلة ما من حياتهن، كما أنّ أكثر من 80% من المصابات بسرطان الرحم يعشن أكثر من 5 سنوات أو أكثر بعد الخضوع للعلاجات.

يتسبب سرطان الرحم بإظهار مجموعة من الأعراض التي من أبرزها النزيف المهبلي غير الطبيعي بالإضافة إلى الأعراض الآتية: [2]

على الرغم من أنّ النزيف المهبلي يحدث غالباً نتيجة انقطاع الدورة الشهرية إلا أنه قد يكون ناتجاً عن الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو أنواع أخرى من السرطانات لذا من الضروري مراجعة الطبيب عند حدوث نزيف مهبلي لمعرفة الأسباب وعلاجها.

أسباب سرطان الرحم

يعد سرطان الرحم من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية إذ إنه في العام 2020 قدّر المعهد الوطني للسرطان بأنه سيكون هناك ما يقارب 65 ألف إصابة بسرطان الرحم بالإضافة إلى ما يقارب 12 ألف وفاة ناتجة عن الإصابة بسرطان الرحم.

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً للإصابة بسرطان الرحم لكنه يحدث عندما تبدأ التغيرات الجينية في الخلايا في النمو بشكل سريع بحيث لا يمكن السيطرة عليها مما يؤدي إلى تراكمها لتشكل ورماً، كما أنّ هذه الخلايا لا تموت في المرحلة التي ينبغي أن تموت فيها، على الرغم من أن الأطباء لم يكشفوا عن أسباب حدوث هذه التغيرات الجينية إلا أنهم يشيرون إلى وجود مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، تتضمن هذه العوامل ما يأتي: [3]

  • العلاج بالإستروجين: تعد النساء اللواتي يخضعن للعلاجات التي تحتوي على الإستروجين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم، بشكل خاص بعد انقطاع الدورة الشهرية أي دخول المرأة في سن الأمل.
  • عدم الحمل: إذا لم يحدث لدى المرأة حمل من قبل فهي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.
  • بدء الدورة الشهرية في وقت مبكر: يزيد بدء الدورة الشهرية قبل عمر 12 عام من خطر حدوث سرطان الرحم.
  • تأخر الدخول في سن الأمل: تكون النساء اللواتي انقطعت عنهن الدورة الشهرية بعد عمر 55 عاماً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • السمنة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • متلازمة التمثيل الغذائي.
  • وجود تضخم في بطانة الرحم.
  • استخدام أدوية نولفاديكس لعلاج سرطان الثدي.

مراحل سرطان الرحم

في الغالب ينمو سرطان الرحم بشكل سريع كما ينتقل إلى الخلايا الأخرى وأعضاء أخرى من الجسم، كما أن الطبيب بعد إجراء الفحوصات التشخيصية يحدد مرحلة سرطان الرحم لمعرفة مدى سرعة انقسام الخلايا، ومدى سرعة نمو السرطان، يصنف الأطباء مراحل سرطان الرحم حسب الآتي: [3]

  • المرحلة صفر: في هذه المرحلة تتشكل الأورام السرطانية لتبقى في مكانها على سطح البطانة الداخلية للرحم.
  • المرحلة الأولى: ينتشر السرطان في المرحلة الأولى من سرطان الرحم خلال بطانة الرحم بالتحديد البطانة الداخلية للرحم وربما ينتقل إلى عضلة الرحم أي الطبقة الوسطى من الرحم.
  • المرحلة الثانية: في المرحلة الثانية ينتقل السرطان إلى عنق الرحم.
  • المرحلة الثالثة: ينتشر سرطان الرحم في المرحلة الثالثة عبر الرحم إلى الأنسجة القريبة بما في ذلك المهبل، أو العقدة الليمفاوية.
  • المرحلة الرابعة: تعد المرحلة الرابعة المرحلة الأخيرة من سرطان الرحم التي ينتشر فيها السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم بما فيها المثانة، والأمعاء، والعظام، والكبد، والرئتين.

تشخيص سرطان الرحم

يجري الطبيب العديد من الفحوصات لتشخيص الإصابة بسرطان الرحم، تتضمن هذه الفحوصات ما يأتي: [4]

فحص الحوض

يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض من خلال فحص الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلي بالتحديد منطقة الفرج لدى المرأة، بعد ذلك يدخل إصبعين من يد واحدة إلى منطقة المهبل ويقوم بالضغط، في الوقت نفسه يضع الطبيب يده الثانية على منطقة البطن لتحسس الرحم، والمبايض، كما يمكن أن يضع الطبيب داخل منطقة المهبل جهاز يعرف بالمنظار إذ يجعل المنظار منطقة المهبل مفتوحة ليتمكن من رؤية التشوهات في منطقتي المهبل، وعنق الرحم [4]

التصوير بالموجات فوق الصوتية

يوصي الطبيب بإجراء صورة بالموجات فوق الصوتية لمنطقة المهبل للكشف عن سمك، وملمس جدار بطانة الرحم، بالإضافة إلى استبعاد المشاكل الثانية، في هذا الفحص التشخيصي يضع الطبيب جهاز يشبه العصا داخل رحم المرأة لتكوين فيديو مفصّل واضح للرحم، من الجدير بالذكر أن التصوير بالموجات فوق الصوتية يساعد في الكشف عن تشوهات بطانة الرحم. [4]

تنظير الرحم

أو ما يعرف بمنظار فحص بطانة الرحم الذي يتم من خلال إدخال الطبيب أنبوب مضيء مرن ورفيع من خلال المهبل، وعنق الرحم وصولاً إلى منطقة الرحم، يفيد تنظير الرحم بفحص ما داخل الرحم وبطانته بالإضافة إلى الكشف عن وجود أي مشاكل. [4]

الخزعة

في الخزعة يتم استئصال عينة من أنسجة داخل الرحم هذا ما يعرف باختزاع بطانة الرحم التي تشمل أيضاً استئصال الأنسجة من جدار الرحم لتحليلها مخبرياً، من الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء هذا الفحص في عيادة الطبيب إذ لا يحتاج المصاب إلى تخدير.

من الممكن ألا يحصل الطبيب على أنسجة كافية خلال خزعة بطانة الرحم، أو إذا كانت نتائج فحص الخزعة غير واضحة، فإنّ الطبيب يلجأ إلى إجراء عملية تعرف بتوسيع وكشط الرحم الذي يتم فيه كشط أنسجة الرحم ليتم فحصها تحت الميكروسكوب للكشف عن الخلايا السرطانية. [4]

تحديد مرحلة سرطان الرحم

بمجرد تشخيص الإصابة بمرض سرطان الرحم يعمل الطبيب على تحديد المرحلة التي وصل إليها السرطان هذا ما يستدعي إجراء الطبيب أيضاً المزيد من الفحوصات التي تتضمن التصوير بالأشعة السينية، وفحص التصوير المقطعي المحوسب، وفحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الدم، من الممكن ألا يتمكن الطبيب من تحديد مرحلة سرطان الرحم إلا بعد خضوع المصابة إلى جراحة علاجية لسرطان الرحم. [4]

علاج سرطان الرحم

بالاعتماد على الفحوصات التشخيصية يضع الطبيب خطته العلاجية التي تتضمن العديد من الخيارات العلاجية بما فيها الآتي: [4]

الجراحة

في الغالب تتضمن الخيارات العلاجية لسرطان الرحم خضوع المصاب للجراحة لإزالة الرحم أي ما يعرف باستئصال الرحم، بالإضافة إلى استئصال أنبوب فالوب، والمبايض أي استئصال البوق والمبيض، من المهم الإشارة إلى أنّ استئصال الرحم يجعل الحمل أمراً مستحيلاً في المستقبل، كما أن المصاب سيواجه في المستقبل انقطاعاً في الطمث عند استئصال المبايض.

في الجراحة يقوم الطبيب بفحص المناطق حول الرحم للبحث عن أي علامات أو دلالات تشير إلى انتشار سرطان الرحم إلى مناطق أخرى، لذا من الممكن أن يستأصل الطبيب العقد الليمفية للفحص؛ يساعد ذلك أيضاً في تحديد مرحلة سرطان بطانة الرحم. [4]

العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي حزم عالية من الطاقة بما فيها الأشعة السينية، والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية، من الممكن أن ينصح الطبيب المصابة في بعض الحالات الخضوع للعلاج الإشعاعي؛ للتقليل من مخاطر تكرار الإصابة بسرطان بطانة الرحم بعد الخضوع للجراحة، كما يمكن أن يوصي الطبيب في حالات محددة بالخضوع للعلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتقليص الورم وتسهيل إزالته.

قد لا يكون المصاب بصحة جيدة هذا ما يجعل خضوعه للجراحة أمراً غير ممكن لذا فإنّ الطبيب يلجأ بشكل فوري إلى العلاج الإشعاعي الذي يتم إجراءه بطريقتين وهما:[4]

  • العلاج بالإشعاع الخارجي: أثناء العلاج بالإشعاع الخارجي يستلقي المصاب على طاولة بينما توجد آلة ترسل الإشعاع إلى نقاط معينة في الجسم لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم العلاج الإشعاعي الداخلي عن كثب من خلال إدخال أداة مملوءة بالإشعاع تشبه البذور الصغيرة، أو الأسلاك، أو الأسطوانات الصغيرة داخل منطقة المهبل لفترة زمنية قصيرة.

العلاج الكيميائي

يتم استخدام الأدوية الكيميائية في العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، إذ إنه قد يتلقى المصاب نوعاً أو نوعين أو خليط من الأدوية الكيميائية في آن واحد للقضاء على الخلايا السرطانية، كما تتوفر الأدوية الكيميائية بعدة أشكال صيدلانية فقد يأخذها المصاب على شكل حبوب فموية أو عن طريق الوريد لتدخل بعد ذلك مجرى الدم ثم تنتقل من خلال الجسم لتقتل الخلايا السرطانية.

يوصي الطبيب بالخضوع للعلاج الكيميائي بعد الجراحة إذا زادت احتمالية خطر الإصابة مرة أخرى بسرطان بطانة الرحم، كما يمكن إجراءه قبل الجراحة بهدف تقليص حجم الورم السرطاني لتسهيل عملية إزالته في العملية الجراحية. من المهم الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يلجأ إلى علاج سرطان بطانة الرحم المتقدم أو المتكرر الذي انتشر خارج بطانة الرحم من خلال العلاج الكيميائي. [4]

العلاج بالهرمونات

في هذا الخيار تخضع المصابة إلى تناول علاجات لتخفيض مستويات الهرمونات في الجسم ذلك بهدف التخلص من الخلايا السرطانية التي تشكلت في الرحم، بالتحديد الخلايا السرطانية التي تعتمد على الهرمونات لمساعدتها في النمو، قد يكون العلاج بالهرمونات خياراً علاجياً مقترحاً إذا كان سرطان بطانة الرحم في مرحلة متقدمة بالإضافة إلى انتشاره خارج منطقة الرحم. [4]

العلاج الدوائي الموجه

قد يكون داخل الخلايا السرطانية نقاط ضعف لذا فإنّ العلاجات الدوائية الموجهة تقيد هذه الشذوذات في الخلايا السرطانية، كما يمكن أن تؤدي العلاجات الدوائية الموجهة إلى قتل الخلايا السرطانية، وفي الغالب يتم الجمع بين العلاجات الدوائية الموجهة، والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان بطانة الرحم المتقدم. [4]

العلاج المناعي

يعد العلاج المناعي من العلاجات الدوائية التي تساعد الجهاز المناعي في جسم الإنسان على محاربة الخلايا السرطانية لتدميرها وقتلها، إذ يمكن ألا يهاجم الجهاز المناعي الذي تكمن وظيفته في محاربة العوامل الممرضة والأجسام الغريبة التي تحاول أن تدخل إلى الجسم، ذلك لأن الخلايا السرطانية ما يميزها أنها تشكّل بروتينات تعمي خلايا الجهاز المناعي إذ تعمل المعالجة المناعية على التداخل مع هذه العملية، أما بالنسبة للعلاج المناعي قد يلجأ الطبيب لعلاج سرطان بطانة الرحم بهذا الخيار العلاجي إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة، أو إذا لم تجدي العلاجات الأخرى نفعاً. [4]

العلاج الداعم

أو ما يعرف بالعلاج التلطيفي الذي يعد نوعاً من أنواع العلاجات التي تركز على تخفيف الألم، والأعراض الأخرى المصاحبة لسرطان الرحم، يعمل أخصائيو الرعاية التلطيفية مع المصاب، وعائلته بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء الآخرين لتقديم مستوى إضافي من الدعم، كما يمكن اللجوء إلى العلاج الداعم عند خضوع المصاب إلى علاجات عنيفة أخرى بما فيها الجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي. عادةً ما يصاحب الخضوع للعلاج الداعم الخضوع لعلاجات أخرى إذا قد يشعر المصابون بسرطان بطانة الرحم بتحسن كبير كما أنهم قد يعيشون لفترات أطول. [4]

الوقاية من سرطان الرحم

في الغالب يتم اكتشاف سرطان بطانة الرحم في مراحله المبكرة؛ ذلك لأنه يؤدي إلى أعراض ظاهرة تضطر الشخص إلى مراجعة الطبيب بشكل فوري بما فيها النزيف المهبلي، إذا تم اكتشاف سرطان بطانة الرحم في مراحل مبكرة فغالباً ما تكون احتمالية نجاح العلاج عالية جداً، مع ذلك فلا بد من اتباع أساليب الوقاية من الإصابة بسرطان الرحم التي تتضمن التدابير الآتية: [4]

الحفاظ على وزن صحي

أشرنا أعلاه بأنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم؛ من أبرزها السمنة، وزيادة الوزن لذا للوقاية من الإصابة بسرطان الرحم لا بدّ من الحفاظ على وزن صحي إذا كانت المرأة غير مصابة بالسمنة، أما إذا كانت مصابة بالسمنة فمن المهم الوصول إلى وزن صحي ثابت ذلك من خلال إجراء بعض التعديلات بما فيها ممارسة التمارين الرياضية، وتخفيض عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها كل يوم. [4]  

استشارة الطبيب

تستدعي بعض الحالات المرضية التي تصيب النساء الخضوع للعلاج بالهرمونات بما في ذلك، التحكم والتخفيف من أعراض انقطاع الدورة الشهرية، لذا من المهم استشارة الطبيب لتوضيح مخاطر العلاج بالهرمونات بعد الدخول في سن الأمل وانقطاع الدورة الشهرية، أما عندما لا يتم الخضوع لعملية استئصال الرحم فإنّ استبدال الإستروجين دون غيره بعد انقطاع الدورة الشهرية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، مع ذلك يمكن أن يقلل استخدام العلاج المدمج أي الذي يحتوي على هرموني الإستروجين، والبروجستيرون، من مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، من الجدير بالذكر أن العلاج بالهرمونات قد يؤدي إلى مضاعفات، وآثار جانبية أخرى لذا من المهم استشارة الطبيب لمعرفة الفوائد والمخاطر لهذا العلاج. [4]

تناول حبوب منع الحمل

من المهم وضع تناول حبوب منع الحمل بعين الاعتبار، إذ إن تناول حبوب منع الحمل الفموية لمدة سنة على الأقل قد يحد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، كما يشار إلى أنّ الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الرحم قد يستمر لعدة أعوام حتى بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، لكن ينبغي الإشارة إلى أنّ لحبوب منع الحمل العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لذا من المهم سؤال الطبيب عن هذه الآثار، ومعرفة كيفية التعامل معها تجنباً لحدوث مضاعفات أشد خطورة. [4]

ختاماً لا يخفى على أحد خطورة مرض السرطان أياً كان نوعه بما فيه سرطان بطانة الرحم الذي يؤثر على النساء فقط، لذا من الأفضل عدم إهمال أي عَرض غير طبيعي متعلق باضطرابات الدورة الشهرية أو حدوث نزيف؛ ذلك بهدف إجراء فحوصات تشخيصية لمعرفة الأسباب التي ليس بالضرورة أن تكون الإصابة بسرطان الرحم، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بأساليب الوقاية التي إن لم تحمي بالفعل فلا تضر أبداً.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!