;

الوقاية من سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 يناير 2021 آخر تحديث: الأحد، 01 أكتوبر 2023
الوقاية من سرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض شيوعاً وأحد أسباب الموت الرئيسية عند النساء، كما قد يصاب به الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً، لذلك لا بد من اتباع طرق الوقاية التي سنستعرضها في المقال التالي.

الوقاية من سرطان الثدي الوراثي

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأم أو الأخت، حيث تلعب الجينات دور في الإصابة بسرطان الثدي، كما من الممكن أن يتكرر المرض عند الإصابة به في الماضي، لكن يفيد اتباع طرق الوقاية التالية في تقليل خطر الإصابة بدرجة كبيرة حتى عند وجود عوامل الخطر الوراثية أو الجينية.[1]

طرق الوقاية من سرطان الثدي

لا يمكن منع حدوث سرطان الثدي بشكل كامل، ولكن يساعد اتباع حياة صحية وتجنب عوامل الخطر في الوقاية من سرطان الثدي قدر الإمكان، تشمل هذه الطرق: [2]

  • الحمل المبكر: تكون مستويات الأستروجين أقل أثناء الحمل، النساء التي تحمل قبل سن العشرين تقل عندها مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء التي لم تحمل أبداً، أو التي أنجبت أول طفل بعد سن 35.
  • الرضاعة الطبيعية: كلما زادت فترة الرضاعة أكثر كلما كان التأثير الوقائي أكبر، لأن مستويات الأستروجين تكون قليلة أثناء الرضاعة.
  • تقليل تناول الكحول: كلما زادت كمية الكحول التي تشربها، زاد معها خطر الإصابة بسرطان الثدي، يعتبر الحد السموح هو أقل من مشروب واحد في اليوم، لأن حتى الكميات الصغيرة تزيد من المخاطر.
  • تجنب التدخين: تشير الدلائل إلى وجود صلة بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
  • تجنب السمنة: يسبب زيادة الوزن أو السمنة زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا حدثت السمنة بعد انقطاع الطمث.
  • قلة النشاط البدني: يمكن أن يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، مما يساعد على الوقاية من سرطان الثدي، يجب الحرص على ممارسة حوالي 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً من تمارين الأيروبيك المعتدلة، أو 75 دقيقة من تمارين الأيروبيك الأكثر شدة، بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع
  • تقليل التعرض للعلاج الهرموني: يزيد العلاج الهرموني لأكثر من ثلاث إلى خمس سنوات من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذا كنتِ تأخذي العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث، فاسألي الطبيب عن الخيارات الأخرى المتاحة، قد يكون من الممكن إدارة الأعراض من خلال العلاجات والأدوية غير الهرمونية، أما إذا كانت فوائد العلاج الهرموني أكبر من مخاطره المحتملة، ينصح باستخدام أقل جرعة تناسبك مع الاستمرار بالمتابعة مع الطبيب الأخصائي.
  • تجنب التعرض للإشعاع: تستخدم طرق التصوير الطبي، مثل التصوير المقطعي المحوسب، جرعات عالية من الإشعاع، في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، تشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة بين سرطان الثدي والتعرض التراكمي للإشعاع على مدى الحياة، ينصح بتجنب إجراء الصور الإشعاعية إلى في حال الضرورة القصوى.
  • تجنب الملوثات: تشير بعض الأبحاث إلى احتمال وجود علاقة بين مضادات التعرق وبعض مساحيق وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن تحتاج هذه الأبحاث إلى المزيد من الدراسة، كما يجب تقليل التعرض للمبيدات الحشرية وغيرها من الملوثات البيئية قدر الإمكان.
  • موانع الحمل: قد تزيد موانع الحمل الهرمونية، التي تشمل حبوب منع الحمل واللولب الذي يفرز الهرمونات، من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن هذا الخطر يعتبر ضئيل جداً، ويقل بعد التوقف عن استخدام موانع الحمل الهرمونية، من المفيد استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.

الوقاية من سرطان الثدي بالغذاء

الغذاء من العوامل الهامة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، فيما يلي أبرز الأطعمة التي يجب تناولها: [3]

  • الخضار الورقية الخضراء: مثل الكرنب والجرجير والسبانخ والخردل الأخضر والسلق، تحتوي الخضار الورقية الخضراء على خصائص مضادة للسرطان بسبب غناها بمضادات الأكسدة المفيدة للجسم، كما ترتبط بتقليل الإصابة بسرطان الثدي.
  • الحمضيات: الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون الحامض واليوسفي، غنية بالمركبات التي قد تحمي من سرطان الثدي، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين C بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفلافونويد، حيث تملك هذه العناصر الغذائية خصائص مضادة للالتهاب ولمختلف أنواع السرطان بشكل عام، بما في ذلك سرطان الثدي.
  • التوت: قد يساعد تناول التوت بانتظام في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، وقد ثبت أن مضادات الأكسدة في التوت، تحمي من التلف الخلوي وخطر تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.
  • الأطعمة المخمرة: تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات والزيتون ومخلل الملفوف على البروبيوتيك والمواد المغذية الأخرى التي قد تحمي من سرطان الثدي بسبب فائدتها في تقوية مناعة الجسم.
  • الثوم والبصل والكراث هي خضروات تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك مركبات الكبريت العضوي ومضادات الأكسدة وفيتامين C، وقد يكون لها خصائص قوية مضادة للسرطان.
  • الأسماك الدهنية: بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل، تشتهر بفوائدها الصحية الرائعة، وغناها بدهون أوميجا 3 والسيلينيوم ومضادات الأكسدة التي تقي من السرطان.
  • الفواكه: ثبت أن الفواكه خاصة الخوخ والتفاح والكمثرى تحمي من سرطان الثدي، كما أظهرت نتائج دراسة مخبرية أن الخوخ يحتوي على مادة البوليفينول التي تمنع نمو وانتشار خلايا سرطان الثدي.
  • الخضروات الصليبية: تساعد هذه الخضراوات مثل القرنبيط والملفوف والبروكلي، في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي حيث تحتوي على مركبات تملك خصائص كبيرة مضادة للسرطان.
  • الفاصوليا: غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، قد يحمي محتواها العالي من الألياف من سرطان الثدي.
  • كما ينصح بتقليل تناول الأطعمة التالية قدر الإمكان: [3]
  • الأطعمة المقلية.
  • الأطعمة الجاهزة.
  • اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والسجق.
  • السكر المضاف.
  • الكربوهيدرات المكررة مثل السلع المخبوزة بالسكر والخبز الأبيض واستبدلها بمنتجات الحبوب الكاملة والخضراوات.

الوقاية من سرطان الثدي بالأعشاب

تحتوي الأعشاب والتوابل على مركبات نباتية والفيتامينات والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في الحماية من سرطان الثدي وتقاوم نشاط الخلايا السرطانية، من هذه الأعشاب: [3]

في الختام... يعد التقدم في العمر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لكن كونه عامل لا يمكن تفاديه، ينصح بإجراء فحص دوري للثدي للكشف المبكر للمرض حيث يكون علاجه أسهل، خاصة عند وجود عوامل خطر أخرى مثل الوراثة والسمنة.