;

نصائح ليلة الدخلة

كيف تكون ليلة الزفاف ناجحة؟ هناك أمور هامة عن ممارسة الجنس والعذرية، وفيما يلي بعض النصائح للزوجين في ليلة الدخلة والتي قد تكون مفيدة للطرفين

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 مايو 2020 آخر تحديث: منذ يوم

بالرغم من اختلاف العادات والتقاليد بين الثقافات المختلفة حول العالم بقيت ليلة الزفاف عبر التاريخ أمراً يحمل قيمة عاطفية ونفسية مهمة، ويعتبر الانطباع الذي يأخذه كل من الزوجين عن الآخر في هذه الليلة أساس عواطفه تجاه الآخر على المدى البعيد، لذلك قد يشعر بعض الأشخاص بالضغط النفسي والتوتر والخوف من المجهول عند الوصول إلى مرحلة ممارسة الجنس للمرة الأولى.

أوردنا في هذا المقال بعض النصائح عن ممارسة الجنس ليلة الدخلة، مثل: نصائح للعروس ليلة الزفاف، وكيفية فض غشاء البكارة،   فتابع القراءة معنا لتتعرف على ما يؤهلك لحياة زوجية سعيدة.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة.

لا تحمّل المرة الأولى توقعات عالية

عادة ما تكون ليلة الزفاف هي المرة الأولى التي يكون فيها كلّ من الزوجين مع شخص آخر وحيدين في منزل واحد، وهذا ما يجعل من الصعب على أي منهما الاسترخاء لدرجة كافية حتى يكون النشاط الجنسي الأول مرضياً ومثالياً، حتى أن بعض الأزواج يبدؤون علاقتهم بالتدريج ولا يقوم الزوج بالإيلاج في هذه الليلة.[1][2][3]

احرص على المداعبة أولاً

هذه النصيحة موجهة للرجال، إذ يهمل العديد من الرجال حقيقة كون الإثارة الجنسية عند المرأة مختلفة جذرياً عنها عند الرجل، إذ يجب أن تكون الأنثى في حالة من الراحة النفسية؛ لذلك ينصح بعدم الإسراع في خلع الملابس أو الإيلاج.

حاول قدر المستطاع أن تأخذ الأمور ببطء، وأكثر من الملامسة الجسدية اللطيفة والتقبيل حتى تعطي زوجتك الوقت الكافي لتصل معك إلى إثارة جنسية كافية.

لكي يكون الجنس ممتعاً بالنسبة لها كما هو ممتع بالنسبة لك، ينصح أن تستمر المداعبة لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل البدء بالإيلاج.[1][2][3]

احرص على المداعبة أولاًفض غشاء البكارة

تعتبر عملية فض غشاء البكارة اللحظة التي تجعل الزواج رسمياً من الناحية الجسدية إلى حد ما، ومع الأسف فإن الخرافات والإشاعات الخاطئة لعبت دورها في رسم صورة سلبية ومرعبة لمعظم الأشخاص حول هذه العملية.

ومن أجل توضيح المغالطات الموجودة لدى الكثيرين حول غشاء البكارة والعذرية، علينا توضيح النقاط التالية:[1][2][3] 

فض غشاء البكارة ليس مؤلماً

لا يجب أن تكون عملية فض غشاء البكارة مؤلمة إذا تمت بطريقة صحيحة، أما ألم الليلة الأولى الذي تشعر به معظم النساء، فينتج عن الرض الذي يحدثه العضو الذكري للرجل إذا أدخله بشكل مبكر في مهبل المرأة قبل أن تثار جنسياً بشكل كافٍ.

إذ أن الإثارة الجنسية تسبب ارتخاء عضلات المهبل؛ مما يسمح للقضيب بالدخول، كما تفرز الغدد الملحقة به مواد زيتيةً تسهِّل دخول العضو الذكري دون ألم.[1][2][3]

كمية الدم عند فض البكارة

لا يتجاوز مقدار الدم النازف عند فض غشاء البكارة بضع قطرات على عكس الاعتقاد الشائع، أما النزف الغزير فهو -مثل الألم- ناتج عن ممارسة جنسية خاطئة.[1][2][3]

بعض الفتيات لا ينزفن خلال الممارسة الجنسية الأولى

تولد بعض الفتيات دون غشاء بكارة أصلاً، ويمكن أن يتآكل تدريجياً نتيجة الرض المتكرر عند الفتيات الرياضيات مثلاً، في هذه الحالة قد تكون كمية الدم قليلة وغير ظاهرة بشكل كبير.

يسبب هذا الأمر كثيراً من حالات سوء التفاهم، حتى إنه قد يدمر العلاقات الزوجية في بدايتها أو يقود إلى تصرفات أخطر مثل جرائم الشرف التي تقع ضحيتها العديد من الفتيات البريئات يوماً بعد يوم.[1][2][3]

كيفية فض غشاء البكارة

قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: هل دخول الإصبع في المهبل يسبب ألم؟ ليس هناك داعٍ لاستخدام اليدين في فض غشاء البكارة الذي يتمزق بسرعة لدى إدخال العضو الذكري المنتصب، أما إدخال الإصبع فمن الممكن أن يسبب خدوشاً وألماً أكثر من القضيب.[1][2][3]

مكان أو عمق تواجد غشاء البكارة

يتواجد غشاء البكارة على عمق 2 أو 3 سم فقط؛ لذلك لا داعي للقلق حول حجم القضيب الذكري.[1][2][3]

تجنب المنشطات الجنسية

يعمد الكثير من الشباب إلى تناول حبة من المنشط الجنسي الشهير فياجرا (بالإنجليزية: Viagra) في ليلة الزفاف قبل الخروج من صالة الزفاف حتى.

ولهذا التصرف تأثيرات سلبية متعددة، أولها أنه يجعل الرجل يشعر أنه بحاجة لهذا الدواء قبل القيام بأية ممارسة جنسية لاحقة بالرغم من أنه قد يكون شاباً،كما أنه يسيء إلى ثقة الرجل بنفسه وبجسده ويؤدي إلى ضعف الانتصاب على المدى البعيد.[1][2][3]

استخدما وضعية جنسية مريحة في الفترة الأولى

ومن نصاءح ليلة الدخلة أن تكون الممارسة الجنسية الأولى بالوضعية التقليدية المدعوة (Missionary Position)، وفيها تستلقي الأنثى على ظهرها وتفتح ساقيها مع ثني الركبتين بشكل خفيف، وينام الذكر فوقها ليقوم بمعظم الحركة في هذه المرحلة.

ومن إيجابيات هذه الوضعية أنها لا تسبب ألماً كبيراً لأن المدخل يكون واسعاً قدر الإمكان، كما أنها تسمح للأنثى بالاسترخاء التام بينما يدخل الرجل عضوه الذكري بهدوء.[1][2][3]

تفاعلي معه ولا تجلسي دون حراك

دائماً ما تتلقى العروس الجديدة نصائح من صديقاتها أو أمها اللواتي يخبرنها أن تبالغ في اصطناع الخوف والجهل بالتصرفات الجنسية وعدم التجاوب مع الزوج حتى لا يستغلها أو يخدعها.

وتكون نتيجة هذه النصائح الجاهلة في أغلب الأحوال ليلة مملة ومتوترة بين الرجل المحتار في أمره من جهة، والمرأة التي تحاول جاهدة أن تظهر نفسها كجاهلة في الأمور الجنسية.[1][2][3]

تفاعلي معه ولا تجلسي دون حراككن لطيفاً قدر الإمكان

في أوقات مثل هذه الليلة، يكون تعامل الرجل مع زوجته بشكل لطيف أمراً هاماً وأشد تأثيراً في ذاكرتها من براعته في ممارسة الجنس بعكس النظر عن معتقدات الشباب في هذا الخصوص.

احرص على إخبار عروسك بأنك تحبها وأنك سعيد لتمضية حياتك معها، فهذا يجعلها أكثر تقبلاً لفكرة وجودكما سوية لوحدكما ويُذهب شيئاً من خوفها.[1][2][3]

نصاءح ليلة الدخلة

لا تنسيا اتباع قواعد النظافة

بعد العودة من حفلة الزفاف الصاخبة والطويلة، يفضل أخذ حمام سريع لاستعادة النشاط والشعور بالراحة والجاذبية، كما يجب الاستحمام بعد الانتهاء من ممارسة الجنس لأن النشاط الجنسي متعب ويسبب التعرق.

كما أن المرأة بحاجة إلى غسل دم البكارة والسائل المنوي الذي قد يكون باقياً على سطح جسمها.[1][2][3]

اتفقا مسبقاً على موضوع الإنجاب أو منعه

يجب على الزوجين أن يكونا متفقين قبل ليلة الزفاف بخصوص الرغبة في الإنجاب من الفترة الأولى أو عدمها، ويفضل معظم الأزواج البقاء لفترة بضعة أشهر دون مسؤوليات الحمل وإنجاب مولود جديد.

لذلك يجب أن تكون وسيلة الوقاية من الحمل موجودة معكما، مثل الواقي الذكري (Condom) للذكر، أو حبة الصباح التالي (The Morning After Pill) بالنسبة للأنثى.[1][2][3]

أسئلة شائعة حول نصاءح ليلة الدخلة

ماذا يفعل الرجل في اول يوم زواج؟

المداعبة والتودد للزوجة وعدم المسارعة إلى التعري أو ممارسة الجنس.[1][2][3] 

ماذا تفعل العروس في أول أيام زواجها؟

يجب تجنب السلبية أو ادعاء الجهل حتى تيسر الأمور على الزوج ولا تسبب له الحيرة، وبعض النساء يصيبهن تشنج المهبل في ليلة الزفاف، لذلك يجب الاسترخاء وإعطاء المداعبة حقها.[1][2][3] 

كم يتوقف الرجل بعد فض البكاره؟

بعد فض غشاء البكارة تشعر المرأة بالألم؛ لذلك يفضل التوقف عن الجماع حتى يزول الشعور بالألم أو نزول الدم، حتى لا تصاب المنطقة بالعدوى ولتجنب إيذاء العروس بدنياً.[1][2][3] 

هل يكون هناك الم في ليلة الدخله؟

تختلف درجة الشعور بالألم من عروس لأخرى، ويتوقف ذلك على مقدار القلق والتوتر التي تعانيه العروس، بجانب وقت المداعبة هل كان كافياً لترطيب المهبل أم لا؟.[1][2][3] 

لا بد لنا من التأكيد على أهمية ليلة الدخلة التي ترسم معالم الحياة الزوجية الجديدة، وانطلاقاً من كون العلاقة الجسدية جزءً لا يتجزأ من العلاقة الزوجية ككل فإن التواصل بين الزوجين ومعرفة ما يحبه الشريك من الناحية الجنسية أمر لا غنى عنه، ولا نبالغ إن وصفنا العلاقة الجنسية المرضية بكونها سر الزواج السعيد والناجح.