;

أعراض سرطان العظام وأسبابه

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
أعراض سرطان العظام وأسبابه

سرطان العظام

سرطان العظام (بالإنجليزية: Bone Cancer) هو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب العظام، تحدث عندما تنمو الخلايا السرطانية في العظام.

عندما يحدث سرطان العظام فإنّه يُلحق الضرر بالأنسجة العظمية الطبيعية، يحدد نوع الخلية والأنسجة التي يبدأ فيها السرطان نوع سرطان العظام،تُعرف السرطانات التي تبدأ في العظام بالسرطانات الأولية، كما يمكن للعديد من الأورام التي تبدأ في الأعضاء أو أجزاء أخرى من الجسم أن تنتشر إلى العظام كذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم، تُعرف هذه الزيادات بسرطان العظام الثانوي أو النقيلي، يمكن لأورام الثدي، البروستاتا، الرئة أن تنتشر بشكل كبير في العظام.

يعد سرطان العظام من أنواع السرطانات نادرة الحدوث إذ تصيب أقل من 1% من الأفراد في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكن أن يصيب سرطان العظام جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم إلا أنها أكثر شيوعاً لدى الأطفال والمراهقين والشباب مقارنةً بكبار السن. [1]

ما هي أعراض سرطان العظام

من الممكن أن يبدأ سرطان العظام في أي عظمة من عظام جسم الإنسان، لكنه في الغالب يبدأ في عظام الحوض أو العظام الطويلة في الساقين أو الذراعين، بما فيها عظم الساق أو عظم الفخذ أو عظم أعلى الذراع، من غير الشائع أن يبدأ السرطان في العظام ذاتها مع ذلك قد يكون عدوانياً أي يبدأ في مناطق أخرى لينتقل إلى العظام لينتقل مرة أخرى من العظام إلى أعضاء أخرى من الجسم.

يمكن أن يتسبب سرطان العظام بإظهار مجموعة من الأعراض التي تتضمن الآتي: [2]

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • انخفاض القدرة على الحركة.
  • ألم وتورم في العظمة المصابة.
  • كتلة صلبة محسوسة في العظام الطويلة بما فيها عظم الأطراف أو الحوض أو الصدر.
  • ألم في العظام قد يوقظ الشخص في الليل في بعض الحالات.
  • آلام العظام التي يمكن أن تبدأ بعد صدمة طفيفة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • كسر العظام بسهولة.
  • فقدان الوزن.

أسباب سرطان العظام

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً لسرطان العظام لكن يشير الأطباء إلى وجود بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام، تتضمن هذه العوامل الآتي: [2]

  • خلل في نمو الخلايا: من الطبيعي أن يحدث انقسام لخلايا الجسم بطريقة مستقرة مستمرة ليتم استبدال الخلايا القديمة، بعد أن تتم هذه العملية تموت الخلايا القديمة ليحل مكانها الخلايا الجديدة، أما في حالة الإصابة بسرطان العظام لا تموت الخلايا القديمة كما تبدأ بتشكيل ورم أو كتل من الأنسجة لتتحول إلى أورام فيما بعد.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي: على الرغم من أن العلاج الإشعاعي يعد من الخيارات العلاجية لسرطان العظام بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من السرطان، إلا أنّ التعرض لجرعات عالية من الإشعاع قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام.
  • الطفرات الصبغية: ينتشر حدوث الطفرات الصبغية في الساركوما العظمية بالتحديد، إذ لوحظ بأنّ 70% من حالات الإصابة بالسرطان لديها خصائص غير نمطية من الكروموسومات، قد تكون الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام وراثية على الرغم من أنّ حدوث ذلك نادراً، كما أن بعض الطفرات قد تحدث نتيجة الإشعاع أو دون أسباب واضحة.
  • وجود تاريخ عائلي: يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان العظام أي إصابة أحد أفراد العائلة بهذا النوع من السرطانات أكثر عرضة للإصابة بسرطان العظام.
  • مرض باجيت: يعد مرض باجيت من الحالات المرضية التي تتسبب بتكسر العظام ثم نموها مرة أخرى بشكل غير عادي، هذا يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان العظام.
  • الإصابة السابقة بالأورام: إذا كان لدى الشخص إصابة حالية بالورم، أو إصابة سابقة، أو أورام متعددة في الغضروف أي النسيج الضام في العظام، فهو أكثر عرضة للإصابة بسرطان العظام.
  • الإصابة ببعض المتلازمات: التي تتضمن متلازمة لي فراوميني، أو متلازمة بلوم، أو متلازمة روثموند طومسون، جميعها تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام.

أنواع سرطان العظام

يشير المعهد الوطني للسرطان بأنّ سرطان العظام الأولي يمثل 1% من  جميع حالات سرطان العظام، إذ يعد سرطان العظام الثانوي الذي ينتقل من عضو آخر إلى العظام أكثر شيوعاً. 

سرطان العظام الأولي

تكون الأورام في العظام إما حميدة أي غير سرطانية، أو خبيثة أي سرطانية حيث تكون أكثر عدوانية ولها مخاطر أكبر للنمو والانتشار، تتضمن أمثلة أورام العظام الحميدة الآتي: [3]

  • الورم الذي يصيب العظام الطويلة.
  • الورم الذي يبدأ في نهاية العظام.
  • الأورام العظمية الغضروفية.
  • كيسات العظام أو تمدد الأوعية الدموية.
  • خلل التنسج الليفي للعظام.

من الممكن أن يصبح الورم العظمي الحميد ورماً خبيثاً بعد أن يبدأ بورم حميد غير سرطاني، في الغالب يصبح الورم الحميد ورم سرطاني دون أن ينتشر إلى أماكن بعيدة لتسبب تلف العظام القريبة من الورم، تتضمن أمثلة أورام العظام الخبيثة الأولية الآتي: [3]

  • الساركوما الغضروفية.
  • الساركوما العظمية.
  • ساركوما يوينغ.
  • الأورام اللحمية الأخرى.
  • ورم المنسجات الليفي الخبيث.
  • الساركوما الليفية.
  • الورم النقوي المتعدد هو سرطان الدم الذي قد يؤدي إلى ورم عظمي واحد أو أكثر.
  • من الممكن أن تتطور بعض سرطانات العظام في عظام معينة كالأورام المسخية، أورام الخلايا الجرثومية التي تحدث بشكل رئيسي في عظم الذنب.

ساركوما العظام

الساركوما العظمية تتطور في بانيات العظام أي الخلايا التي تشكل العظام، وتعد الساركوما العظمية من أكثر أنواع سرطان العظام شيوعاً، إذ يشير مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال بأنّ الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-19 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة، وتعد ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنّ الأشخاص المصابين بمرض باجيت الذي يصيب العظام يزيد من خطر الإصابة بالساركوما العظمية بشكل كبير. [3]

ساركوما يوينغ

تتطور ساركوما إوينغ في الغالب في عظام الحوض، أو جدار الصدر، أو عظم الظنبوب، أو في عظام الفخذ، مع ذلك من الممكن أن تصيب ساركوما يوينغ الأنسجة الرخوة كالدهون أو العضلات أو الأوعية الدموية، تعد ساركوما يوينغ من الأورام سريعة النمو التي تنتشر غالباً إلى مناطق بعيدة من الجسم بما فيها الرئتين، وتصيب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-19 عاماً أيضاً. [3]

الساركوما الغضروفية

تصيب الساركوما الغضروفية عادةً الأفراد البالغين إذ تبدأ في الغضروف وهو نوع من الأنسجة الضامة التي تبطن المفاصل من ثم تنتشر إلى العظام، من الشائع أن تتطور الساركوما الغضروفية في الجزء العلوي من الساق، الحوض، الكتفين، من الجدير بالذكر أن الساركوما الغضروفية عادةً تبدأ بشكل بطيء، تنتشر الساركوما الغضروفية بشكل كبير لدى كبار السن بالتحديد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً. [3]

الأورام الحبلية

تعد الأورام الحبلية من السرطانات نادرة الحدوث بشكل كبير، تصيب الأورام الحبلية العمود الفقري إذ تتطور هذه الأورام في قواعد العمود الفقري والجمجمة عند كبار السن، من الممكن أن يصيب الورم الحبلي الأطفال والمراهقين، وعندما يحدث يبدأ في النمو في قاعدة العنق والجمجمة. [3]

سرطان العظام الثانوي

يعد سرطان العظام الثانوي من أكثر أنواع العظام شيوعاً لدى الأفراد البالغين، تتطور سرطانات العظام الثانوية عندما ينتشر السرطان إلى العظام من أي مكان آخر في جسم الإنسان إذ يمكن أن تنتشر العديد من أنواع السرطانات إلى العظام، يعد الأشخاص المصابين بسرطان الثدي أو سرطان البروستاتا أكثر عرضة للإصابة بسرطان العظام الثانوي هذا ما يسميه الأطباء بالنقائل العظمية، قد يسبب هذا السرطان الألم بالإضافة إلى الكسور وارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم. [3]

تشخيص سرطان العظام

يشخص الأطباء سرطان العظام من خلال إجراء عدة فحوصات، تتضمن هذه الفحوصات الآتي: [4]

فحوصات التصوير

من الممكن أن تساعد الفحوصات التصويرية في تحديد مكان وحجم أورام العظام، بالإضافة إلى انتشار العظام في أجزاء أخرى من الجسم، تعتمد الفحوصات التصويرية التي يجريها الطبيب على العلامات والأعراض الخاصة بكل مصاب، تتضمن الفحوصات التصويرية الآتي: [4]

  • فحص العظام.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

الخزعة بالإبرة أو الخزعة الجراحية

من الممكن أن يقوم الطبيب بإجراء الخزعة التي يقوم فيها بإزالة عينة من أنسجة العظام المشتبه بإصابتها في السرطان لفحصها مخبرياً، ليكشف إذا كانت هذه الأنسجة مصابة بالسرطان أم لا، إذا كانت الأنسجة مصابة بالسرطان يفيد فحص الخزعة في تحديد ما إذا كانت الأورام السرطانية تنتشر بشكل سريع أو بطيء.

تتضمن أنواع إجراءات الخزعة المستخدمة في تشخيص سرطان العظام الآتي: [4]

  • إدخال إبرة من خلال الجلد إلى داخل الورم: في هذا الإجراء يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة ليوجهها إلى داخل الورم، كما يمكن للطبيب أن يستخدم الخزعة بالإبرة لإزالة قطع من نسيج الورم.
  • جراحة لإزالة عينة من الأنسجة: يقوم الطبيب في الخزعة الجراحية بإحداث شق في الجلد ليزيل إما الورم بأكمله أو جزء منه.

يتطلب نوع الخزعة التي يحتاج إليها الشخص بالإضافة إلى تفاصيل كيفية إجرائها تخطيطاً دقيقاً من قبل الأطباء المختصين، إذ يحتاج الطبيب إلى إجراء الخزعة بطريقة لا تتداخل مع الإجراءات الجراحية مستقبلاً لاستئصال سرطان العظام.

تحديد مرحلة الورم

بمجرد التأكد من الإصابة بسرطان العظام تأتي الخطوة الثانية من التشخيص، هي تحديد مرحلة الورم أي مدى حدة سرطان العظام؛ لأن ذلك سيفيد الطبيب في وضع الخطة العلاجية المناسبة، يأخذ الطبيب بعين الاعتبار العديد من العوامل لتحديد مرحلة الورم من هذه العوامل مرحلة الورم، مدى سرعة نمو السرطان، عدد العظام المصابة كالفقرات المجاورة في العمود الفقري، بالإضافة إلى هل انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم أم لا.

يرقّم الأطباء مراحل سرطان العظام باستخدام الأرقام الرومانية حيث تبدأ مراحل سرطان العظام من المرحلة التي يكون فيها الورم صغيراً إلى المرحلة التي يكون فيها سرطان العظام قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. [4]

علاج سرطان العظام

تعتمد الخيارات العلاجية لسرطان العظام على عدة عوامل من أبرزها، نوعية سرطان العظام الذي يعاني منه الشخص، صحته العامة، تفضيلات الشخص في الخيارات العلاجية، كما أن الطبيب يوجه المصاب للعلاج الأنسب لنوعية السرطان الذي يعاني منه الشخص، فمثلاً تتم معالجة بعض أنواع سرطان العظام بالجراحة فقط، أما بعض أنواع سرطان العظام الأخرى فيتم علاجها بالجراحة بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، كما قد تستدعي بعض أنواع سرطان العظام الخضوع للعلاج الكيمائي والإشعاعي بالإضافة للجراحة، بجميع الأحوال تتضمن الخيارات العلاجية لسرطان العظام الآتي: [4]

العلاجات الجراحية

تهدف الجراحة العلاجية لسرطان العظام إلى استئصال الورم السرطاني بأكمله، في معظم الحالات يتضمن ذلك تقنيات خاصة لاستئصال الورم في قطعة واحدة جنباً إلى جنب مع جزء صغير من الأنسجة السليمة التي تحيط بالورم السرطاني، يقوم الجراح أثناء جراحة علاج سرطان العظام باستبدال العظام المفقودة ببعض العظام من منطقة أخرى من الجسم، أو بمواد من بنك العظام، أو بديل مصنوع من المعدن أو البلاستيك الصلب.

قد تتطلب سرطانات العظام الكبيرة للغاية أو التي توجد في نقاط معقدة من العظام إجراء عملية جراحية لاستئصال كل أو جزء من أحد الأطراف هذا ما يعرف ببتر الأطراف، لكن مع تطور الطرق العلاجية أصبح بتر الأطراف أقل شيوعاً، عندما تكون هناك حاجة إلى البتر فمن المحتمل أن يزود الطبيب المصاب بأطراف اصطناعية كما يقوم بتدريب المصاب على القيام بمهاراته اليومية باستخدام الأطراف الجديدة. [4]

العلاج الكيميائي

يتم استخدام أدوية كيميائية في العلاج الكيميائي التي عادة ما يتم حقنها عن طريق أحد الأوردة لقتل الخلايا السرطانية، مع ذلك فإنّ العلاج الكيميائي يعمل بشكل أفضل مقارنةً بغيره من علاجات سرطان العظام، على سبيل المثال لا يكون العلاج الكيميائي فعالاً في الساركوما الغضروفية لكنه يعد جزءاً مهماً من علاج الساركوما العظمية أو ساركوما إيونيغ. [4]

العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي حزم عالية الطاقة بما فيها الأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية، أثناء العلاج الإشعاعي يستلقي المصاب على طاولة بينما تتحرك آلة متخصصة من حول المصاب لتوجه حزم الطاقة إلى نقاط محددة من الجسم.

يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي في بعض الحالات بهدف تقليص الورم السرطاني قبل إخضاع المصاب إلى الجراحة لتسهيل استئصال الورم، كما يقلل العلاج الإشعاعي من احتمالية بتر الأعضاء للمصاب، من الممكن أن يساعد العلاج الإشعاعي أيضاً في علاج حالات الورم العظمي الذي لا يمكن استئصاله جراحياً، بعد الجراحة يمكن استخدام العلاج الإشعاعي للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، أما عندما يكون سرطان العظام متقدماً من الممكن أن يفيد العلاج الإشعاعي في السيطرة على الأعراض كالشعور بالألم. [4]

التأقلم والدعم

يحتاج المصابون بمرض السرطان إلى الدعم النفسي الكبير بالإضافة إلى التأقلم مع الحالة المرضية كون السرطان بجميع أنواعه يشكل ضغطاً نفسياً كبيراً، كما أنه قد يكون صادماً للكثير من المصابين، يمكن التأقلم والدعم من خلال التدابير الآتية: [4]

  • معرفة الحالة المرضية: من أكثر الطرق التي تقلل الضغط النفسي على المريض هي معرفته بحالته المرضية كامل المعرفة، لذا ينبغي سؤال الطبيب عن سرطان العظام بما في ذلك الأعراض، وكيفية التعامل معها، والطرق العلاجية، بالإضافة إلى آثارها الجانبية.
  • تقوية الروابط مع العائلة: من المهم على المصاب بمرض السرطان تقوية علاقته مع أفراد عائلته، إذ يساعد ذلك في التعامل مع سرطان العظام بشكل أفضل، كما يمكن لأفراد العائلة أو الأصدقاء تقديم الدعم العملي الذي يحتاج إليه المصاب كالمساعدة في الاهتمام في المنزل، بالإضافة إلى تقديم الدعم العاطفي، كما يمكن للمصاب بسرطان العظام اختيار أحد الأصدقاء للحديث معه عن المخاوف، وقد يكون من الأفضل الحصول على دعم أخصائي اجتماعي طبي أو مكتبات أو منظمات رعاية مرضى السرطان.

ينبغي التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أي عَرض غير طبيعي مرتبط بسرطان العظام؛ ذلك بهدف إجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب ليتم علاجها، كما ينبغي التأكيد على ضرورة الالتزام التام بالعلاج والتدابير الموصوفة من قبل الطبيب تجنباً لحدوث مضاعفات.