;

لا تقلقي: طرق علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد

تعد التهابات المسالك البولية في الحمل أمراً شائعاً يحتاج للتدخل الفوري، إليك علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد وبعض النصائح

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 مارس 2022 آخر تحديث: الخميس، 18 أبريل 2024
لا تقلقي: طرق علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد

تصاب العديد من النساء بالتهاب البول في مرحلة من مراحل الحياة، ويزداد خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل، حينها يجب علاج هذه الحالة حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة للأم والجنين، ويتجنب البض المضادات الحيوية؛ لذا تعرفي على علاج بكتيريا البول للحامل بدون مضاد في هذا المقال.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة.

التهاب البول

التهاب البول أو المعروف أيضا بالتهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: UTI) هي عدوى تصيب بعض أجزاء الجهاز البولي في الجسم، مثل الكلى، والحالب، والإحليل، والمثانة، غالباً ما يكون البكتريا سبب هذا الالتهاب، ومن الممكن أن تصيب أي شخص لكنها أكثر شيوعاً عند النساء، كما تكون أكثر خطراً أثناء الحمل. [1]

عادةً ما تصيب هذه الالتهابات المثانة والإحليل، لكن في بعض الأحيان من الممكن أن تسبب التهابات في الكلى، وفي هذه الحالة من الممكن أن تؤدي التهابات المسالك البولية إلى الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المولود.[1]

طرق علاج التهاب المسالك البولية للحامل في المنزل

يجب على النساء الحوامل مراجعة الطبيب إذا كان لديهن أعراض التهاب البول، وتلقي العلاج الطبي الصحيح، بالإضافة إلى العلاجات المنزلية التي تعمل على الوقاية من التهاب البول، وتخفف الأعراض، وتسرع في الشفاء، وفيما يلي علاج التهاب البول للحامل للتخفيف من التهاب المسالك البولية للحامل:[1][2][3][4]

  1. شرب الكثير من الماء يساعد على كثرة التبول، والبول يساعد في طرد البكتيريا من المسالك البولية.
  2. شرب عصير التوت البري الطبيعي؛ لأن التوت البري يحتوي على مركبات من الممكن أن تساعد في منع البكتيريا من الالتصاق ببطانة المسالك البولية؛ مما يساعد على منع العدوى والقضاء عليها.
  3. التبول عند الحاجة خاصة قبل ممارسة الجنس وبعده؛ مما يساعد في طرد البكتيريا من المسالك البولية بسرعة أكبر.
  4. تناول فيتامين ج، وقد أظهرت بعض الأدلة أن زيادة تناول فيتامين سي قد يحمي المسالك البولية من الالتهابات، إذ يعمل هذا الفيتامين على زيادة حموضة البول؛ مما يؤدي إلى قتل البكتيريا المسببة للعدوى.
  5. ارتداء الملابس الداخلية القطنية فقط.
  6. تجنب وضع أي من العطور أو البخاخات على المهبل، وتجنب الماء المباشر على المهبل.
  7. تجنب أي غسول أو صابون صلب في منطقة الأعضاء التناسلية.
  8. غسل المنطقة التناسلية بالماء الدافئ قبل ممارسة الجنس.
  9. تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  10. تجنب الكحوليات، وعصائر الحمضيات، والأطعمة الغنية بالتوابل، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ إن هذه المأكولات والمشروبات تهيج المثانة.

علاج التهاب البول في بداية الحمل

أسباب التهاب البول للحامل

اضطرابات الهرمونات هي السبب الأول للإصابة بهذه العدوى، إذ إنها تسبب تغييرات في المسالك البولية، كما أن التغييرات في الهرمونات من الممكن أن تؤدي إلى الارتداد الحويصلي، وهي حالة يتدفق فيها البول عائداً من المثانة إلى الكلى، وهذا قد يسبب التهاب المسالك البولية. [1]

في الحمل يحتوي البول على المزيد من الهرمونات، والبروتين، والسكر، وقد تسبب هذه الاضطرابات إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، كما أنه أثناء الحمل يضغط الرحم المتنامي على المثانة، مما يصعب إخراج جميع البول من المثانة، إذ قد يسبب البول المتبقي هذا الالتهاب، وفيما يلي تجد ما يسبب التهاب البول عند الحامل بكثرة: [1]

  1. الإشريكية القولونية: تعد هذه البكتيريا من أكثر الأسباب شيوعاً لالتهاب المسالك البولية، وتنتقل هذه البكتيريا من المستقيم إلى مجرى البول.
  2. العقديات المجموعة ب: الكثير من النساء لديهن هذه البكتيريا في المهبل والقولون، وقد تسبب هذه البكتيريا التهاب المسالك البولية، ويمكن للمرأة الحامل أن تنقلها إلى الأطفال حديثي الولادة، ويختبر الأطباء هذه البكتيريا في الأسابيع 36-37 من الحمل، وفي حال كانت المرأة مصابة بهذه البكتيريا ستخضع للعلاج بالمضادات الحيوية الوريدية أثناء المخاض.

أعراض التهاب البول للحامل

  1. حرقان أو ألم أثناء التبول.
  2. لون بول عكر أو ذو رائحة قوية.
  3. دم في البول.
  4. آلام في الحوض أو أسفل الظهر.
  5. كثرة التبول.
  6. الشعور بضرورة التبول بشكل متكرر.
  7. حمى.
  8. الغثيان والقيء. [4] 

التهاب البول للحامل

مضاعفات التهاب البول عند الحامل

  1. التهاب الكلى.
  2. الولادة المبكرة.
  3. تعفن الدم.
  4. فقر الدم.
  5. تسمم الحمل.
  6. ارتفاع ضغط الدم.
  7. انحلال الدم.
  8. انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  9. تجرثم الدم.
  10. متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.[2]

عوامل خطر الإصابة بالتهاب البول

بشكل عام الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية بسبب وضع الإحليل وقصره، كما أن مجرى البول عند الإناث قريب من فتحة الشرج؛ مما يسهل على البكتيريا الموجودة في البراز الوصول إلى مجرى البول، ولمنع ذلك يجب المسح من الأمام للخلف بعد الذهاب إلى المرحاض. [2]

كما أن الحمل، ووجود الحصوات في الكلى، وضعف الجهاز المناعي يزيد من خطر الإصابة بالتهاب البول، وفيما يلي أهم عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بهذا الالتهاب: [2]

  1. ممارسة الجنس الشرجي.
  2. الإصابة بالتهاب المسالك البولية من قبل.
  3. استخدام العازل الأنثوي أثناء ممارسة الجنس.
  4. استخدام موانع الحمل الفموية.
  5. استخدام مبيدات النطاف.
  6. التغييرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث.

التهاب المسالك البولية للحامل

تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل

مخاطر تناول المضادات في الحمل

خلال فترة الحمل يحصل الطفل على الأكسجين والدم والعناصر الغذائية من خلال المشيمة، ويعمل هذا العضو كمرشح للطفل، لكن من الممكن أن تمر من خلاله بعض الأدوية وتؤثر على كيفية نمو الطفل؛ لهذا هناك العديد من التعليمات للنساء الحوامل فيما يتعلق بالأدوية والعلاجات.[5]

لكن في حال المرض بعدوى بكتيرية مثل التهاب البول قد يحتاج الجسم الدواء لمكافحتها، وقد يصف الطبيب بعض أنواع المضادات الحيوية الآمنة أثناء الحمل، لكن يجب توخي الحذر وعدم تناول أي نوع من المضادات الحيوية؛ لأن بعضها قد يسبب مشاكل في نمو الطفل أو مشاكل صحية أخرى له. [5]

فوائد تناول المضادات في الحمل

يعمل الجهاز المناعي بشكل مختلف أثناء الحمل، ومن الشائع أن تصاب المرأة الحامل بالالتهابات بسهولة، ومن الممكن أن تكون العدوى خطيرة أثناء الحمل، وقد تؤدي إلى إصابة الطفل بمرض مهدد للحياة، وفي حال لم يتم علاج العدوى، فقد يسبب ذلك الولادة المبكرة، أو موت الجنين، أو موت الأطفال حديثي الولادة، أو مشاكل في أعضاء الطفل. [5]

تناول المضادات الحيوية بأمان أثناء الحمل

يجب الحرص على اتباع تعليمات الطبيب بما يخص تناول المضادات الحيوية، وإذا كان هناك استخدام كثير للمضادات الحيوية قبل الحمل فقد يكون الطبيب حريصاً جداً بما يقدمه من دواء، ويجب اتباع تعليمات الطبيب لاختيار أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية للحامل: [5]  

  1. تجنب تناول المضادات الحيوية في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
  2. الخضوع للفحص لتأكيد نوع العدوى.
  3. تناول أقل جرعة ممكنة كما يصف الطبيب.
  4. تناول المضادات الحيوية لأقصر وقت ممكن، كما يصف الطبيب.
  5. تناول نوع واحد من المضادات الحيوية.
  6. تناول المضادات الحيوية فقط عند الضرورة القصوى. 

علاج التهابات المسالك البولية للحامل

أسئلة حول علاج التهاب البول عند الحامل

ما هي أسباب التهاب البول عند الحامل؟

  1. اضطراب الهرمونات.
  2. صعوبة خروج البول كاملاً من المثانة.
  3. الإصابة بالعدوى البكتيرية.[1][2][3][4][5]

كيف يروح التهاب البول للحامل بالطرق الطبيعية؟

  1. شرب الكثير من الماء.
  2. شرب عصير التوت.
  3. تناول فيتامين ج بكثرة.
  4. تجنب الملابس الداخلية الضيقة.
  5. الاهتمام بنظافة المنطقة التناسلية.[1][2][3][4][5]

كيف يمكن علاج التهاب البول للحامل في الشهور الأولى؟

يفضل تجنب المضادات الحيوية في الشهور الثلاثة الأولى، واتباع طرق طبيعية ومنزلية لعلاج التهاب البول عند الحامل.[1][2][3][4][5]

ما هي أعراض التهاب المسالك البولية عند الحامل؟

  1. حرقان وألم أثناء التبول.
  2. الرغبة الدائمة في التبول.
  3. الشعو بأن المثانة ممتلئة.
  4. دم في البول.
  5. غثيان وقيء.
  6. حمى.[1][2][3][4][5]

يعد التهاب المسالك البولية أكثر شيوعاً عند النساء، كما أن الحمل يزيد من خطر الإصابة بهذا الالتهاب، وتوجد العديد من العلاجات المنزلية والطبيعية التي قد تخفف أعراض هذا الالتهاب وتمنع مضاعفاته؛ لذا يجب على الحامل تجربة علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد قبل اللجوء للمضادات الحيوية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!