;

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية

أهم وأفضل المضادات الحيوية لالتهاب المسالك البولية والعلاجات الممكنة للمريض

  • تاريخ النشر: السبت، 09 أبريل 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 30 يناير 2024
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية

التوجه إلى دورة المياه بشكل متكرر خلال اليوم، مع ملاحظة ألم عند التبول يعني وجود مشكلة ما يعاني منها الشخص، وهي غالباً ما قد تكون التهاباً في المسالك البولية، فما المقصود بذلك؟ وما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البول؟ هذا ما نستعرضه من خلال السطور القادمة.

مفهوم التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection) واختصاره المتعارف عليه (UTI) هو عدوى بكتيرية حاصلة في مجرى المسالك البولية، تسبب لمريضها بحسب مكان انتشارها عدة أنواع من الالتهابات؛ مثل: [1]

  1. التهاب المثانة.
  2. التهاب الحويضة والتهاب الكلية.
  3. التهاب الإحليل.

أفضل المضادات الحيوية

عالم المضادات الحيوية كبير وواسع، وهناك العديد من الأنواع التي تستعمل لعلاج التهاب المسالك البولية والقضاء عليها بشكل كامل بمختلف أنواع الالتهاب، ومن أهم وأفضل المضادات الحيوية لهذه الحالة والعلاجات الممكن للمريض أخذها أو اتباعها:[1][2]

الالتهاب البسيط

يسمى أيضا التهاب المثانة الحاد (بالإنجليزية: Cystitis) وهو نوع ضعيف إلى متوسط من الالتهاب، إذ يمكن الشفاء منه دون أخذ أية أدوية مضادة له لدى بعض النساء، وفي حال تطلب الأمر صرف مضاد حيوي، فإنه يتم صرف أحد الأدوية المصنفة ضمن الفلوروكينولونات (بالإنجليزية: fluoroquinolones) ومنها الآتي:[1][2]

  1. دواء فوسفوميسين (الاسم التجاري: مونورول).
  2. دواء سلفاميثوكسازول- تريميثوبريم (الاسم التجاري: بالكاترين).
  3. دواء أموكسيسيلين- كلافولانيك (الاسم التجاري: أموكلان).
  4. دواء سيفودكسيم (الاسم التجاري: أوروبودوكس).
  5. دواء سيفدينير (الاسم التجاري: أزورد).
  6. دواء سيفاكلور (الاسم التجاري: بيوسف).
  7. دواء سيبروفلوكساسين (الاسم التجاري: باكتال).
  8. دواء الليفوفلوكساسين (الاسم التجاري: أفيكير).
  9. دواء سيفالكسين (الاسم التجاري: سيفدار).

ملاحظة: أدوية التهاب المثانة الحاد والذي يصنف على أنه مستوى منخفض إلى متوسط من الالتهاب يتم تناولها على شكل جرعة واحدة، أو على هيئة جرعات مقسمة على 5-7 أيام، وبحسب شدة الأعراض قد يتم أخذ هذه الجرعات على شكل حقن تحت إشراف طبي.[1]

الالتهاب المتكرر

يواجه بعض المرضى عدوى والتهاب متكرر؛ لذلك يصف لهم الطبيب جرعات من أدوية المضادات الحيوية لفترات طويلة تبدأ من 6 أشهر وتمتد لأكثر من ذلك، وقد يصف الطبيب مضاداً حيوياً على شكل جرعة واحدة يتم أخذها بعد الجماع، عندما تكون العدوى أو الالتهاب بسبب النشاط الجنسي للمريض، كما قد تأخذ النساء بعد انقطاع الطمث لديهم علاج مهبلي مكون من الإستروجين.[2][1]

العدوى الشديدة

وهو يسمى التهاب الحويضة والكلى (بالإنجليزية: pyelonephritis) وهو نوع شديد من التهابات المجاري البولية إذ إن العدوى البكتيرية امتدت حتى وصلت إلى الكلى، وهنا يتطلب الأمر علاجاً وريدي من المضادات الحيوية، والتي تشمل:[1][2]

  1. دواء سيفترياكسون (الاسم التجاري: سيفترياكسون).
  2. دواء الجنتاميسين (الاسم التجاري: جيتامين).
  3. دواء توبراميسين (الاسم التجاري: لوفوتو).

العلاج المنزلي

ينصح الأطباء ومقدمو الرعاية المرضى بالتهاب البول باتباع عدد من الإرشادات لمساعدتهم على الشفاء منه، ومن هذه النصائح والإرشادات:[2]

  1. شرب الماء بكثرة والتي تساعد على التخلص من البكتيريا وتخفيف البول.
  2. تجنب المشروبات الثقيلة وغير النقية؛ مثل: القهوة، والكحوليات، بالإضافة إلى المشروبات الغازية التي من شأنها أن تهيج المثانة وتزيد من الحاجة إلى التبول بشكل مزعج.
  3. تطبيق وسادة دافئة أسفل البطن لتقليل الضغط عن المثانة.

الطب البديل

من المتعارف عليه بأن عصير التوت البري المركز فعال وقوي ضد البكتيريا والتهابات المسالك البولية بشكل عام، فقد وُجِدَ هذا المكون على شكل عصير وعلى شكل حبوب يمكن للمريض تناولها للحد من أعراض الالتهاب والقضاء عليه، لكن هناك عدة أعراض جانبية سجلت ضد عصير التوت البري؛ مثل: الإسهال واضطراب المعدة بعد تناوله.[2]

طريقة التشخيص

يقوم الطبيب المعني بإجراء عدة فحوصات واختبارات لتأكيد الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ومن هذه الاختبارات:[2]

  1. فحص البول الروتيني والذي يتم فيه فحص لون البول ومدى عكورته، علاوة على فحص العينة تحت المجهر والبحث عن خلايا دم حمراء وبيضاء أو بكتيريا.
  2. فحص زراعة البول؛ بحيث تؤخذ عينة المريض ويتم زرعها في طبق بيتري مخصص للكشف عن نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، والتمكن من تحديد العلاج المضاد لها.
  3. قد يطلب الطبيب من مريضه أيضا إجراء صورة مقطعية للجهاز البولي أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتشكيل صورة أوضح للمشكلة.
  4. التنظير هو فحص أخر يتم فيه إدخال منظار المسالك البولية من ثم إلى المثانة؛ لمشاهدة مدى الالتهاب وشكله وأماكن انتشاره.

أسباب التهاب المسالك البولية

العدوى البكتيرية

كما ذكر سابقاً خلال المقال، المسبب الرئيس وراء الإصابة بالتهابات الجهاز البولي هي البكتيريا، بالأخص بكتيريا تدعى إشريكية قولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) ولكن هناك مجموعة أخرى من البكتيريا المرتبطة بشكل وثيق بهذا النوع من الالتهاب؛ مثل: [3]

  1. بكتيريا المكورة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus).
  2. البكتيريا المتقلبة (بالإنجليزية: Proteus).
  3. بكتيريا الكليبسيلا (بالإنجليزية: Klebsiella).
  4. بكتيريا انتيروكوكس (بالإنجليزية: Enterococcus).
  5. بكتيريا زائفة (بالإنجليزية: Pseudomonas).

عدوى الأمراض الجنسية

كما ترتبط الإصابة بالتهابات المسالك البولية عدد من الأمراض الجنسية؛ مثل:[3]

  1. عدوى المتدثرة الحثرية (بالإنجليزية: Chlamydia trachomatis).
  2. عدوى المفطورة التناسلية (بالإنجليزية: Mycoplasma).
  3. عدوى الميورة حالة لليوريا (بالإنجليزية: Ureaplasma).

الفئة المعرضة للالتهاب

عموماً ليس هنالك أحد لا يمكن أن يصيبه التهاب المجاري البولية، لكن قد يتعرض البعض له أكثر من غيره؛ مثل: [3]

  1. النساء إجمالاً، غالباً تحدث التهابات المسالك البولية عند النساء أكثر من الرجال، وخاصة بعد انقطاع الطمث.
  2. من عانى من التهاب مسالك بولية أو جراحة بولية سابقاً يكون معرضاً للإصابة أكثر من غيره.
  3. من يملك مقومات الإصابة بالالتهاب؛ مثل مرضى السكري، والتصلب المتعدد، ومرضى باركنسون، ومن أصيب بالحبل الشوكي من قبل.
  4. مرضى حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا وما هو من هذا القبيل؛ أي يوجد عائق يمنع مرور البول.
  5. من خضع لقسطرة المثانة إذ يوضع أنبوب داخلها لتصريف البول.
  6. من لديه تشوهات خُلُقية في المسالك البولية؛ مثل عدم تمكن البول من الخروج بشكل طبيعي.
  7. من يعاني من انخفاض مستوى هرمون الإستروجين.
  8. من يمارسون النشاط الجنسي.
  9. مرضى الإيدز.
  10. البدينين.

لماذا النساء أكثر عرضة للالتهاب

يمكن تفسير سبب إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية أكثر من غيرهن بسبب تشريح وشكل المسالك البولية لديهن، إذ إن الأنبوب الذي يربط بين المثانة وفتحة إخراج البول قصير، كما أن فتحة مجرى البول قريبة من فتحة الشرج الأمر الذي يجعل انتقال البكتيريا بينهما أسهل، علاوة على أنه وعند ممارسة الجنس؛ قد تساعد السوائل المهبلية على انتقال البكتيريا من المهبل إلى مجرى البول بسهولة.[3]

أعراض التهاب البول

تتراوح أعراض التهاب المسالك البولية بين الخفيف والمتوسط والشديد، وهي تشمل في مجملها: [4]

  1. شعور ملح للتبول.
  2. حرقة أثناء التبول.
  3. كميات قليلة من البول ولكن متكررة.
  4. لون بول أحمر أو وردي أي وجود الدم فيه.
  5. رائحة قوية للبول.
  6. آلام حادة في الحوض لدى النساء.
  7. ألم في الظهر تحديداً الخاصرة.
  8. الإصابة بالحمى.
  9. قشعريرة وغثيان وتقيؤ.

متى يجب زيارة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب حال ملاحظة أو ظهور أي الأعراض الوارد ذكرها أعلاه، ليقوم بعمل الفحوصات اللازمة لتأكيد تشخيصه حول التهاب البول، وبدء مرحلة العلاج حتى الشفاء منه. [4]

المضاعفات

التهاب المسالك البولية المتكرر والشديد قد ينشأ عنه أعراض ومضاعفات خطيرة؛ مثل:[4]

  1. فشل كلوي أو عدوى في الكلى.
  2. ولادة أطفال خُدّج بوزن قليل.
  3. تضيق الإحليل.
  4. تعفن الدم جراء انتقال العدوى لمجراه.

طرق الوقاية

تتنوع النصائح التي من شأنها الوقاية من التهاب المسالك البولية، ويمكن طرح بعضها في الآتي:[5]

  1. التبول بعد الانتهاء من النشاط الجنسي الأمر الذي يعمل على طرد البكتيريا وتجنب تراكمها.
  2. شرب السوائل بكثرة.
  3. تجنب استخدام المواد الكيميائية للمنطقة التناسلية.
  4. المسح من الأمام إلى الخلف للنساء عند الانتهاء من استخدام الحمام.
  5. أخذ حمام ساخن كبديل عن الحوض الساخن؛ لأنه يساعد على نمو البكتيريا.

الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية

الأعراض الجانبية لا بد منها مع أي دواء قد يتناوله المريض، وهي قد تظهر عليه وقد لا يشعر بأي شيء، ومن أهم الأعراض التي تواجه مرضى التهاب المسالك البولية عند تناولهم لبعض المضادات الحيوية:[6]

  1. حساسية تظهر على شكل سعال، أو طفح جلدي، أو تسارع نبضات القلب، أو ضيق في التنفس.
  2. الغثيان والتقيؤ.
  3. فقدان الشهية.
  4. عسر الهضم.
  5. الإصابة بالإسهال.
  6. ألم في البطن.
  7. الشعور بنفخة.

التهاب المسالك البولية سهل التشخيص ويمكن ملاحظته في المنزل من لون البول ورائحته، فقط يتوجب على المريض التوجه إلى طبيبه حتى يبدأ معه العلاج الناجح للتخلص من هذه المشكلة، كما ينصح بإبقاء المنطقة التناسلية نظيفة على الدوام لمنع تجمع البكتيريا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!