;

أنواع الذكاء التسعة لدى الإنسان

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: السبت، 23 يناير 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أنواع الذكاء التسعة لدى الإنسان
فهرس الصفحة

أنواع الذكاء التسعة

يرتبط مصطلح الذكاء لدى معظم الناس، بالأشخاص القادرين على حل الخوارزميات أو مسائل الرياضيات وغيرها من الأمور المعقدة، إلا أن هذا التصنيف خاطئ، فلدى كل إنسان نوع مختلف من الذكاء، تساهم معرفته، في زيادة المزايا الكامنة لدى الشخص، وتحديد المنطقة التي يحتاج فيها إلى ممارسة بعض الاهتمام الإضافي لتحقيق النجاح. لذا سنتعرف ضمن هذا المقال على أنواع الذكاء، لتتمكن من تحديد نوع الذكاء لديك.

أنواع الذكاء التسعة

قسّم عالم النفس الأمريكي هوارد جاردنر الذكاء في عام 1983، إلى تسعة أنواع، وهي: [1]

1. الذكاء الطبيعي

يتمتع الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً طبيعياً، بقدرتهم على التمييز بين الكائنات الحية (النباتات والحيوانات)، بالإضافة إلى حساسيتهم العالية تجاه السمات الأخرى للعالم الطبيعي كالسحب وتكوينات الصخور، وكانت هذه القدرة ذات قيمة في ماضينا التطوري كصيادين ومزارعين، ولا تزال مركزية حتى اليوم في شخصيات مثل عالم النبات أو الشيف.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً طبيعياً:

  • الرغبة بقضاء أوقات طويلة في الطبيعية، والاستمتاع بذلك.
  • سهولة التواصل مع مختلف أنواع الحيوانات.
  • الرغبة الشديدة بتربية الحيوانات الأليفة.
  • الاهتمام بزراعة النباتات.

2. الذكاء الموسيقي

يمتلك الأشخاص الذين لديهم ذكاء موسيقي، قدرة على تمييز النغمة والإيقاع، بالإضافة إلى التعرف على الموسيقى وإعادة إنتاجها والتأمل فيها، ويكون هذا جلياً عند الملحنين والموسيقيين والمغنين والمستمعين الحساسين.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً موسيقياً:

  • حب الموسيقى والاستمتاع بسماعها.
  • القدرة على الترنيم بلحن معين.
  • إمكانية تمييز الأصوات المختلفة وتجزئتها.
  • القدرة على التلاعب بالنغمات وحدّة الصوت.
  • التأثر بالمقطوعات الموسيقية وتمييزها.
  • إمكانية سماع الأصوات الدقيقة التي لا يسمعها الآخرون أو ينتبهون لها.

3. الذكاء المنطقي الرياضي

وهو القدرة على الحساب والقياس الكمي والنظر في المقترحات والفرضيات وتنفيذ عمليات حسابية كاملة، واستخدام الفكر المجرد الرمزي، ومهارات التفكير المتسلسل، وأنماط التفكير الاستقرائي والاستنباطي، وعادة ما يكون هذا النوع من الذكاء واضحاً عند علماء الرياضيات والمحققين.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً منطقياً:

  • الاستمتاع بحل الألغاز وألعاب المنطق.
  • وضع فرضية ما والعمل على إثباتها.
  • الاستمتاع بالألعاب التي تتطلب تخطيطاً استراتيجياً .
  • التفوق في حل العمليات والمسائل الرياضية.

4. الذكاء الوجودي

يطرح الأشخاص الذين يمتلكون ذكاءً وجودياً، أسئلة حول الوجود البشري، كالبحث عما هو معنى الحياة؟ ولماذا نموت؟ وكيف وصلنا إلى هنا؟، وتتميز جميع أسئلتهم بأنها جدية للغاية، وممزوجة بحساسية عالية وشغف كبير للبحث عن إجابات لها.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً وجودياً:

  • طرح أسئلة عميقة تتعلق بالكون وغيرها من الأمور الوجودية.
  • الاستمرار بطرح أسئلة فضولية، مثل لماذا نعيش؟ لماذا نموت؟ مالذي يحدث بعد الموت؟ والبحث عن إجابات لها.
  • الشغف الكبير بأي موضوع له علاقة بوجود الإنسان.
  • القدرة على التحدث إلى الآخرين وتحفيزهم.

5. الذكاء الشخصي

يتلخص مفهوم الذكاء الشخصي بقدرة الفرد على فهم الآخرين من حوله والتفاعل معهم بشكل فعّال، أي يكون قادراً على التواصل معهم بشكل لفظي وغير لفظي، بالإضافة إلى الانتباه لمزاج الآخرين، واستيعاب وجهات نظر متعددة، ويكون هذا الذكاء موجوداً في الغالب عند المعلمون والأخصائيون الاجتماعيون والممثلون والسياسيون.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً شخصياً:

  • يجيد التواصل مع الآخرين ويفهم مشاعرهم ودوافعهم.
  • القدرة على تحديد الاختلافات بين الأشخاص.
  • إمكانية العثور على شخص ما في حشد كبير.
  • الاستمتاع بقضاء وقت طويل مع الأصدقاء أو الأهل.
  • حساسية عالية تجاه مشاعر ومزاج الآخرين.
  • رؤية أي موضوع من وجهات نظر متعددة، وعدم التمسك بوجهة نظر واحدة.

6. الذكاء الجسدي الحركي

يمتلك الأشخاص الذين لديهم ذكاء حركي جسدي مهارة في استخدام المهارات البدنية، إضافة إلى قدرتهم على استخدام القوة الجسدية للسيطرة على الأشياء المختلفة، عن طريق اتحاد العقل مع الجسم، ويظهر هذا جلياً عند الرياضيون والراقصون والجراحون والحرفيون.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً حركياً:

  • فهم لغة الجسد واستخدامها بشكل صحيح.
  • الوعي التام بالقدرات الجسدية وتوظيفها بشكل صحيح.
  • القدرة على إيصال فكرة ما للآخرين، باستخدام الإيماءات فقط.
  • الاستمتاع بالتواصل الجسدي مع الأخرين، كالمصافحة.
  • امتلاك حدس قوي بالتوقيت.
  • القدرة على التعامل مع الآلات والأدوات المختلفة بخفة ورشاقة.

7.الذكاء اللغوي

يتمتع الأشخاص الذين لديهم ذكاء لغوي بالقدرة على التفكير في الكلمات، واستخدام اللغة للتعبير عن المعاني المعقدة وتقديرها، ويمكّنهم من فهم ترتيب الكلمات ومعانيها، ويظهر هذا النوع من الذكاء جلياً في الشعراء والروائيين والصحفيين والمتحدثين العامين الفعالين.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً لغوياً:

  • الاستمتاع بالكتابة والقراءة ورواية القصص أو حل الكلمات المتقاطعة.
  • القدرة على استخدام الكلمات بطريقة فعّالة، لإقناع شخص أو عدّة أشخاص بأي شيء.
  • امتلاك مخزون كبير من المفردات، وتوظيفها في المكان الصحيح.
  • القدرة على التمييز بين اللغات أو اللهجات المختلفة حتى وإن لم يكن يتقنها.
  • إتقان أكثر من لغة بطلاقة.

8. الذكاء الداخلي

هو قدرة الفرد على فهم ذاته وأفكاره ومشاعره، ولا يقتصر ذلك على تقدير الذات فحسب، بل يشمل أيضاً تقدير الحالة الإنسانية، واستخدام هذه المعرفة في تخطيط وتوجيه حياته، ونجد هذا النوع من الذكاء واضحاً عند علماء النفس والقادة الروحيين والفلاسفة.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً داخلياً:

  • وعي تام بمشاعره، وأسبابها.
  • إمكانية تسيير الأمور الحياتية دون انتظار توجيهات الآخرين.
  • امتلاك إرادة قوية واستقلالية، بحيث يكون قادراً على تعلم أي شيء بمفرده.
  • قضاء وقت طويل بمفرده للتفكّر ومراجعة أفعاله.

9. الذكاء المكاني

هو النظر لكل ما يحيط بنا نظرة ثلاثية الأبعاد، وبالتالي فالأشخاص الذين لديهم ذكاء مكاني، يكونوا قادرين على التفكير المكاني، ولديهم مهارات رسومية وفنية، ويكون خيالهم نشط دائماً، ويكمن هذا النوع من الذكاء عند البحارة والطيارون والنحاتون والرسامون والمهندسون المعماريون.

ومن الصفات التي تشير إلى أن الشخص يمتلك ذكاءً مكانياً:

  • الاستمتاع بأحلام اليقظة.
  • قضاء أوقات الفراغ في الرسم.
  • تأليف القصص والأحداث.
  • لديه وعي كامل بما يحيط به.
  • لديه حس وحدس كبير بالاتجاهات.
  • الاستمتاع بألعاب تركيب الصور، والألعاب التي تتضمن متاهات أو خرائط.
  • القدرة على قراءة وفهم الصور واللوحات.

ختاماً، إن معرفة الشخص لنوع الذكاء الذي يمتلكه، يساعده بتحديد المجال الذي يجب أن يضع فيه كل اهتمامه، من أجل تحقيق النجاح.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!