;

أخطاء يجب تجنبها أثناء إجراء اختبار مستوى السكر

أخطاء يجب تجنبها أثناء إجراء اختبار مستوى السكر: السبيل لنتائج دقيقة وموثوقة

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 سبتمبر 2023 آخر تحديث: الخميس، 19 أكتوبر 2023
أخطاء يجب تجنبها أثناء إجراء اختبار مستوى السكر

عند إجراء اختبار مستوى السكر، يجب أن يتم الإجراء بدقة وعناية فائقة للحصول على نتائج دقيقة وموثوقة. فالقراءات الصحيحة تلعب دوراً حاسماً في تحديد الحالة الصحية للفرد واتخاذ القرارات الطبية المناسبة. لذا؛ سنستعرض مجموعة من الأخطاء الشائعة التي ينبغي تجنبها خلال إجراء اختبار مستوى السكر من خلال هذا المقال.

أنواع اختبار السكر 

هناك عدة أنواع من اختبارات مستوى السكر التي يمكن إجراؤها لتقييم مستوى الجلوكوز في الدم. إليك بعض الأنواع الرئيسية:[1]

  • اختبار السكر في الصائم (Fasting Blood Sugar): يتم إجراء هذا الاختبار بعد الصيام لمدة 8-12 ساعة. ويقيس مستوى الجلوكوز في الدم على معدة فارغة.
  • اختبار مستوى السكر بعد الأكل (Oral Glucose Tolerance Test - OGTT): يتم إعطاء الشخص محلولًا يحتوي على كمية محددة من السكر، ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد مرور فترة زمنية محددة (عادة بعد ساعتين).
  • اختبار السكر التراكمي (Hemoglobin A1c): يعكس هذا الاختبار متوسط مستوى السكر التراكمي في الدم على مدى الشهور الثلاثة الماضية. يُعتبر مؤشراً جيداً لمدى التحكم في مستوى السكر.
  • اختبار مستوى السكر عند الأطفال (Random Blood Sugar in Children): يستخدم لقياس مستوى الجلوكوز في الدم دون الحاجة إلى الصيام  لدى الأطفال.
  • اختبار السكر بواسطة متابعة مستمرة (Continuous Glucose Monitoring or CGM): يتم استخدام جهاز لقياس مستوى السكر في الدم بشكل مستمر على مدار اليوم، مما يوفر نظرة دقيقة عن التغيرات في مستوى السكر.
  • اختبار السكر عند الحامل (Gestational Diabetes Screening): يتم إجراء هذا الاختبار للنساء الحوامل للتحقق من وجود سكري الحمل.

أخطاء يجب تجنبها عند فحص السكري

عند إجراء فحص السكري، هناك عدة أخطاء شائعة يجب تجنبها للحصول على نتائج دقيقة وموثوقة. إليك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها:[2]

  • عدم الالتزام بالصيام: في حالة فحص السكري عند الصيام، يجب أن يكون الشخص في حالة صيام تام لمدة 8-12 ساعة. تناول الطعام أو الشراب قبل الاختبار يمكن أن يؤثر على نتائج الاختبار.
  • عدم الإبلاغ عن الأدوية: من المهم إبلاغ الطبيب عن الأدوية التي يتم تناولها قبل إجراء الاختبار، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مستوى السكر في الدم.
  • عدم اتباع التعليمات بشكل دقيق: من الضروري اتباع التعليمات الخاصة بالاستعداد للفحص بدقة، سواء كان ذلك بالصيام أو بأي تعليمات إضافية تقدمها الطبيب.
  • تأخير إجراء الفحص: تأخير إجراء الفحص يمكن أن يؤدي إلى تشويش النتائج، حيث يفضل أن يتم الفحص في الوقت المحدد من قبل الطبيب.
  • عدم تنظيف الموقع الذي سيتم فيه الفحص: في حالة اختبار السكر بواسطة إبرة، يجب التأكد من نظافة الموقع الذي سيتم فيه الفحص لتجنب أي تلوث يؤثر على نتائج الفحص.
  • تجنب الضغط الزائد على القاعدة السفلية للإبرة: عند إجراء فحص السكر بواسطة إبرة، يجب تجنب فرك القاعدة السفلية للإبرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الإبرة وتشويه النتائج.
  • عدم تخزين العينة بشكل صحيح: في حالة الحاجة لتخزين عينة الدم للتحليل في وقت لاحق، يجب التأكد من تخزينها بشكل صحيح وفقاً للتوجيهات الطبية.

تجنب هذه الأخطاء يسهم في الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة تساعد الطبيب في تحديد الحالة الصحية بشكل صحيح واتخاذ القرارات السريرية المناسبة.

المعدل الطبيعي لسكر الدم 

يمكن تحديد مستويات السكر الطبيعية كما يلي:[3]  

  • فحص السكر الصيامي (بالإنجليزية: Fasting Blood Glucose): مستوى السكر الطبيعي بين 70 - 99 مليغرام/ديسيلتر.
  • فحص السكر العشوائي (بالإنجليزية: Random Blood Sugar Test): في الحالات الطبيعية، يكون مستوى سكر الدم أقل من 200 ملغرام/ديسيلتر.
  • فحص تحمل الجلوكوز (بالإنجليزية: Oral Glucose Tolerance Test): بعد تناول الجلوكوز، يُعتبر مستوى السكر الطبيعي أقل من 140 ملغرام/ديسيلتر.
  • فحص السكر التراكمي (بالإنجليزية: Hemoglobin A1c Test): النتيجة الطبيعية أقل من 5.7%.

تذكر أن هذه القيم تُقدم كتوجيهات عامة وأنه يجب دائمًا استشارة الفريق الطبي الخاص بك لتحديد النطاق الطبيعي الخاص بك، خاصة إذا كان لديك حالات صحية خاصة أو تتناول أدوية أخرى تؤثر على مستوى السكر في الدم.

متى يجب فحص سكر الدم؟

يوجد عدة مواقف وأوقات مختلفة يُفضل فيها إجراء فحص سكر الدم، إليك بعض الحالات الشائعة التي تستدعي إجراء اختبارات سكر الدم:[4]

  • متابعة السكر لمرضى السكري: يتم قياس مستوى السكر بانتظام لمرضى السكري لمراقبة التحكم في مستوى السكر وضبط العلاج.
  • تشخيص السكري وحالات ما قبل السكري: يتم استخدام الفحوصات لتحديد ما إذا كان هناك تشخيص لمرض السكري أو حالة ما قبل السكري.
  • متابعة الحالات الصحية المرتبطة بمستوى السكر: يتم استخدام الاختبارات لمراقبة مستوى السكر في حالات مثل الحمل، أو أمراض القلب، أو أمراض الكلى.
  • مراقبة الأطفال عند الاشتباه بمشاكل في مستوى السكر: يجب على الفرد استشارة الطبيب لتحديد الوقت المناسب لإجراء اختبار سكر الدم بناءً على الحالة الصحية الخاصة به والأعراض التي يعاني منها.

في الختام، يجب أن نتذكر أهمية الدقة والموثوقية عند إجراء اختبار مستوى السكر في الدم؛ لذلك إن تجنب الأخطاء الشائعة التي تم ذكرها سيسهم بشكل كبير في الحفاظ على نتائج صحيحة وموثوقة. تأكد من اتباع الإرشادات الصحيحة دائماً.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!