سرطان الرئة: الأسباب والأعراض ونسبة الشفاء

  • تاريخ النشر: السبت، 05 سبتمبر 2020 | آخر تحديث: الخميس، 14 مارس 2024

تعرف على أعراض سرطان الرئة في كل مرحلة، وأسبابه، وطرق علاجه

مقالات ذات صلة
سرطان الثدي أسبابه وأعراضه
سرطان الكبد أعراضه وأسبابه
سرطان البنكرياس الأعراض والأسباب

سرطان الرئة هو نوع من السرطانات التي تبدأ في الرئتين، مما يمنعها من القيام بعملها في إدخال الأوكسجين إلى الجسم وطرح غاز أوكسيد الكربون، يعتبر سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أعراض سرطان الرئة

غالباً لا تظهر أي أعراض على المريض في المراحل الأولى من المرض، وتبدأ بالظهور عند تطور المرض، تشمل هذه الأعراض:[1]

وعند اشتداد المرض تبدأ الأعراض التالية بالظهور كمضاعفات ناتجة عن سرطان الرئة: [1]

  • ضيق في النفس: إذا نما السرطان وسبب انسداد في المجاري الهوائية ينتج عنه ضيق شديد في التنفس، كما يمكن أن يسبب تراكم السوائل حول الرئتين في التجويف الصدري في منع الرئة من التمدد بالشكل الأمثل عند أخذ الشهيق.
  • وجود دم في السعال: يسبب سرطان الرئة نزيفاً في المجرى التنفسي مما يؤدي إلى سعال مصاحب للدم ومن الممكن أن يصبح هذا النزيف شديداً في بعض الحالات.
  • الألم: عند تطور سرطان الرئة في الجسم يمكن ان ينتشر إلى بطانة الرئة أو أماكن أخرى مثل العظام مما يسبب الألم الشديد.
  • الانتشار: يمكن أن ينتشر سرطان الرئة إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ والعظام ويسمى الورم الخبيث، وهو غالباً يكون غير قابل للعلاج في هذه المرحلة، ويقتصر العلاج على تخفيف الأعراض قدر الإمكان للعيش فترة أطول.

أسباب سرطان الرئة

التدخين سبب معظم حالات سرطان الرئة بنسبة تتجاوز 70 ٪ من إجمالي السرطانات، إلا أنه يوجد العديد من المسببات والعوامل الأخرى لسرطان الرئة، تشمل أسباب سرطان الرئة: [1]

  • التدخين: بسبب احتوائه على المواد الكيمائية المسببة للسرطان، وكلما زاد عدد السجائر اليومية وفترة التدخين زاد هذا الخطر، في حين أن دخان السجائر أكثر عوامل الخطورة لكن التدخين بمختلف أنواعه يسبب خطر على الجسم مثل السيجار والغليون ومضغ التبع والحشيش.
  • التعرض للتدخين السلبي: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة عند التعرض للتدخين السلبي حتى لو لم يكن الشخص مدخن.
  • العلاج الإشعاعي السابق: إذا خضعت للعلاج الإشعاعي نتيجة الإصابة بنوع آخر من السرطان فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
  • التعرض لغاز الرادون: ينتج الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والماء، والذي يصبح في النهائي جزء من الهواء الذي نتنفسه، ويمكن أن يتراكم هذا الغاز في أي مبنى بما فيها المنازل.
  • التعرض للمواد المسرطنة: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للمواد المسببة للسرطان في أماكن العمل أو غيرها إلى الإصابة بسرطان الرئة خاصة إذا كنت مدخناً، ومن هذه المواد النيكل والزرنيخ والكروم والأسبستوس.
  • الوراثة: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة عند وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.

أنواع سرطان الرئة

يقسم الأطباء سرطان الرئة إلى نوعين رئيسيين اعتماداً على ظهور الخلايا السرطانية في الرئة تحت المجهر، حيث يعتمد العلاج على تحديد أحد هذين النوعين، وهما: [2]

  • سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة: يحدث سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة بشكل حصري تقريباً لدى المدخنين الشرهين وهو أقل شيوعاً من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
  • سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة هو مصطلح شامل لعدة أنواع من سرطانات الرئة، منها سرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الغدي وسرطان الخلايا الكبيرة.

علاج سرطان الرئة

يتم تحديد خطة العلاج بناءً على عدة عوامل منها الصحة العامة للمريض ونوع ومرحلة السرطان ومدى انتشاره، وتفضيلات الشخص المريض، يتم دمج أكثر من طريقة في العلاج، تشمل هذه الطرق: [2][1]

  • الجراحة: عملية يقوم فيها الأطباء بإزالة الورم السرطاني وجزء من الأنسجة السليمة، يعتمد مقدار إزالة الأنسجة السليمة على درجة التضرر وقد تصل في بعض الأحيان إلى إزالة الرئة كاملة.
  • العلاج الكيميائي: يمكن أن تكون أدوية العلاج الكيميائي عبارة عن حبوب عن طريق الفم، أو أدوية تحقن في الأوردة، أو في بعض الأحيان كليهما، تستخدم قبل الجراحة لتقليص حجم السرطان وقتله، أو بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية باقية.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم فيه أشعة ذات طاقة عالية على غرار الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية، يمكن أن يستخدم قبل العملية أو بعدها إلى جانب العلاج الكيميائي، إذا لم تكن الجراحة خياراً مطروحاً يستخدم مع العلاج الكيميائي كعلاج أساسي.
  • العلاج الموجه: يتم فيه استخدام الأدوية لمنع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، يمكن أن تكون الأدوية عبارة عن حبوب فموية أو أدوية تحقن في الأوردة، عن طريق مهاجمة تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية، وتعمل على قتل الخلايا من خلال منع هذه التشوهات، تستخدم غالباً في حالات السرطان المتقدمة أو المتكررة باستمرار.
  • العلاج المناعي: وهو علاج مخصص للسرطانات المتقدمة والتي انتشرت داخل الجسم، يتم فيه تحفيز الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية وذلك لأن خلايا السرطان تفرز بروتين معين يمنع الجهاز المناعي من التعرف عليها، العلاج المناعي يهدف على تعطيل هذه العملية.
  • الرعاية الداعمة: وهو برنامج يهدف إلى تخفيف أعراض مرض السرطان والآثار الجانبية للعلاج أيضاً ويهدف إلى دعم المريض وتشجيعه وتحسين الحالة النفسية عنده مما يساعده على مقاومة المرض بشكل أكبر.

علاجات بديلة لسرطان الرئة

لا تفيد العلاجات البديلة والتكميلية في علاج سرطان الرئة، ولكن تفيد في التخفيف من الأعراض، من هذه العلاجات: [2][1]

  • الوخز بالإبر.
  • التنويم المغناطيسي للمساعدة على الاسترخاء.
  • التدليك.
  • التأمل واليوجا.
  • المكملات الغذائية.
  • الأعشاب واتباع أنظمة غذائية صحية.
  • التعامل مع ضيق التنفس الناجم عن سرطان الرئة بطرق منزلية يفيد في تقليل حدته، مثل:
  1. الاسترخاء: لأن القلق يزيد من صعوبة التنفس، اشغل نفسك بأشياء تحبها مثل سماع الموسيقى.
  2. الانحناء للأمام والاستلقاء على البطن.
  3. ركز مع أنفاسك.
  4. وفر مجهودك للأنشطة المهمة فقط.

في النهاية الابتعاد عن مسببات المرض أفضل طريقة للوقاية منها، ويعتبر الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي حتى بعد سنوات طويلة من التدخين وهو العامل الأهم في وقايتك من الإصابة بسرطان الرئة، وبذلك تحمي نفسك والأشخاص حولك بنفس الدرجة.

المراجع

[1] مقال سرطان الرئة منشور على موقع mayoclinic.org

[2] مقال سرطان الرئة منشور على موقع cdc.gov