;

أهمية ومكونات البلازما

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الخميس، 26 نوفمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
أهمية ومكونات البلازما

على الرغم من الدور الكبير والفعال الذي تقوم به بلازما الدم، إلا أن معظم الناس تعرف من مكونات الدم، الكريات الحمراء والكريات البيضاء والصفائح الدموية، لذا سنتعرف في هذا المقال على بلازما الدم واهمية البلازما، بالإضافة إلى أضرار زيادة أو نقص البلازما في الدم.

ما هي البلازما؟

البلازما، هي سائل أصفر اللون، تشكل الجزء الأكبر من الدم، وتصل نسبتها إلى 55%، تتركز مهامها في نقل العناصر الغذائية والهرمونات والبروتينات إلى جميع أجزاء الجسم، كما أنها تقوم بحمل نفايات الخلايا وتعمل على إزالتها من الجسم، عن طريق الدورة الدموية. [2]

مكونات البلازما

تتكون بلازما الدم بشكل رئيسي من الماء بنسبة 92%، إضافة إلى احتوائها على 7% من البروتنيات الحيوية كالألبومين والغلوبولين والفيبرينوجين المسؤول الأول عن تخثر الدم، كما تحتوي البلازما على نسبة 1٪ من الأملاح المعدنية والسكريات والدهون والهرمونات والفيتامينات. [3]

أهمية البلازما

تأتي اهمية بلازما الدم، من المهام والوظائف التي تقوم بها، حيث تعمل البلازما على: [1]

  • تنظيم نسبة الماء والأملاح في الدم.
  • الحفاظ على مستوى ضغط الدم وحجمه.
  • التخلص من نفايات الخلايا عن طريق إذابتها ونقلها خارج الجسم.
  • توفير البروتينات الضرورية لتخثر الدم والجهاز المناعي.
  • نقل البروتينات والمعادن والعناصر الغذائية والهرمونات المهمة إلى مختلف أنحاء الجسم.
  • الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، ما يعزز وظائف الخلايا.

استخدامات البلازما

تستعمل بلازما الدم على نطاق واسع في علاج العديد من الأمراض والإصابات، وتشمل استخداماتها ما يلي: [3]

  • علاج مرضى الهيموفيليا (النزيف المتكرر) والرضوض والحروق وأمراض الكبد الحادة.
  • توفير حماية مؤقتة من مرض جدري الماء.
  • تعزيز عمل الجهاز المناعي.
  • محاربة الكزاز، والتخلص من بعض السموم قبل أن تسبب المزيد من الضرر.
  • توفير حماية مؤقتة من الحصبة.
  • التخلص من نفايات العمليات الحيوية، عن طريق إذابتها ونقلها إلى الكبد والكلى لطرحها خارج الجسم.
  • تساهم البلازما في منع الالتهابات، عن طريق الأجسام المضادة.
  • المساهمة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • تساعد الأجسام المضادة داخل البلازما في منع حدوث العدوى أثناء عمليات زرع نخاع العظم.
  • يمكن للبلازما أن تحل محل عوامل التخثر الحيوية في وقف النزيف الحاد أثناء القيام بالعمليات الجراحية.
  • علاج التهاب الكبدB، بالإضافة إلى علاج مشاكل وأمراض الكلى.
  • الوقاية من داء الريسوس، والتي تحدث عند عدم توافق فصيلة دم الأم مع فصيلة دم الجنين، حيث يهاجم الجهاز المناعي لدى الأم خلايا دم الجنين.
  • حماية الجسم من التعرض للصدمة، وهي عدم كفاية تدفق الدم إلى أنسجة الجسم نتيجة مشاكل في الدورة الدموية.
  • تعطى للأشخاص الذين يعانون من نقص عوامل التخثر المتعددة، فهي تساعد على زيادة حجم دم المريض، وبالتالي تخثر الدم.
  • تستخدم البلازما من قبل شركات الأدوية في صنع علاجات لحالات مرضية كنقص المناعة واضطرابات النزيف.

أضرار زيادة البلازما في الدم

يسبب ارتفاع نسبة البلازما في الدم، زيادة حجم الدم بالكامل، وهذا يؤدي إلى العدد من الأضرار، وهي: [4]

  • حدوث تشوش في الرؤية.
  • الصداع.
  • زيادة لزوجة الدم، بسبب ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء.
  • حدوث نزيف، سواء ظاهر عن طريق الأنف، أو غير ظاهر وهو ما يحدث تحت الجلد.
  • الشعور بألم في المفاصل وتورمها.
  • آلام واضطرابات في البطن.
  • الإصابة بالحكة الجلدية، خاصة بعد الانتهاء من الاستحمام، وفي أحيان كثيرة تكون الحكة شديدة ومزعجة.
  • احمرار الجلد، خاصة في منطقة الوجه واليدين والقدمين.
  • الإصابة بالأرق والمعاناة من اضطرابات في النوم.
  • نزيف في المناطق المغطاة بالغشاء المخاطي، مثل الفم والمعدة والأمعاء.
  • الحمى وفقدان الوزن والتعرق الليلي.
  • مشاكل في التنفس بسبب رد فعل تحسسي في الرئتين.
  • طنين في الأذنين.
  • زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية، حيث يشعر المصاب بألم أو احمرار شديد ودفء في منطقة الخثرة الدموية.
  • انقطاع في النفس وصعوبات في التنفس.
  • ألم في منطقة الصدر أو أعلى الظهر.
  • زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

أضرار نقص البلازما

يؤدي انخفاض نسبة البلازما في الدم إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية، ما يسبب عدداً من الأضرار والمشاكل الصحية، وهي: [5] [6]

  • حدوث الجفاف، كون البلازما تحتوي على نسبة عالية جداً من الماء.
  • الإحساس بالدوار أو حدوث إغماء، نتيجة فقدان كمية كبيرة من الأملاح التي تحتوي عليها البلازما.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • اضطراب نسبة الماء والأملاح في الدم.
  • حدوث نزيف في اللثة أو من الأنف.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ضيق في التنفس، نتيجة نقص الأوكسجين المنقول في الدم.
  • ظهور تقرحات الفم بشكل مستمر.
  • زيادة خطر إصابة الجسم بالعديد من الأمراض، خاصة الأمراض الجلدية، وأمراض الجهاز التنفسي، نتيجة ضعف في الجهاز المناعي.
  • حدوث النزيف، وعدم تخثر الدم.
  • الإصابة بالحمى.
  • زيادة احتمال إصابة الجسم بالعديد من الالتهابات، خاصة الالتهابات الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد،خاصة في الساقين والقدمين.
  • زيادة خطر حدوث النزيف، حتى عند الإصابات الطفيفة.
  • القشعريرة والإحساس الدائم بالبرد.
  • نقص تدفق الدم إلى مختلف إعضاء الجسم، والذي ينتج عنه خدر في اليدين والقدمين، وإعياء مستمر، وتورم الأطراف السفلية، والصداع، وعم القدرة على الكلام، وضعف في الرغبة الجنسية والانتصاب لدى الرجل.
  • ألم مستمر في الأسنان.
  • صعوبة وبطء عملية التئام الجروح.
  • التهاب في الحلق.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • حدوث نزيف تحت الجلد، وظهور بقع تشبه الكدمات التي تحدث نتيجة الضرب أوالرض، وتكون زرقاء أو أرجوانية اللون، ثم تتغير إلى اللون الأصفر أو الأخضر.

ختاماً، يمكن لأي شخص، أن يتجنب العديد من أضرار ومخاطر نقص أو زيادة نسبة البلازما في الدم، من خلال الحصول عليها أو منحها للآخرين، عن طريق عملية التبرع ببلازما الدم.

  1. "مقال "البلازما"" ، منشور على موقع webmd.com.
  2. "مقال "ما هي البلازما"" ، منشور على موقع rochester.edu.
  3. أ ب "مقال "أهمية البلازما في الدم"" ، منشور على موقع redcrossblood.org.
  4. "مقال Nancy Moyer "زيادة عدد الكريات البيضاء؟"" ، منشور على موقع healthline.com.
  5. "مقال Sandy McDowell "ما هو نقص الكريات البيض؟"" ، منشور على موقع healthline.com.
  6. "مقال Jon Johnson "انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء"" ، منشور على موقع medicalnewstoday.com.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!