;

أعراض عسر الهضم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 فبراير 2021 آخر تحديث: السبت، 22 أبريل 2023
أعراض عسر الهضم

عسر الهضم أو اضطراب المعدة، هو مصطلح عام يصف عدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، لا يعد مرض بحد ذاته، بل غالباً ما يكون من أعراض مرض هضمي آخر في الجسم، على الرغم من شيوعه، إلا أن كل شخص يعاني منه بطريقة مختلفة، يمكن أن تظهر أعراض عسر الهضم من وقت لآخر أو بشكل مستمر على مدار اليوم.

أعراض عسر الهضم العضوي

قد تكون أعراض عسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion) ناتجة عن أسباب وأمراض عضوية، مثل فتق الحجاب الحاجز، أو مرض الملوية بوابية، أو سرطان وقرحة المعدة، وتشمل تلك الأعراض: [1]

  • شعور حارق في عمق الصدر والذي يحدث عندما ترتفع أحماض المعدة إلى المريء
  • الشعور بالامتلاء بعد وقت قصير من تناول الطعام.
  • حرق في المعدة أو أعلى البطن.
  • التجشؤ والغازات في البطن.
  • طعم حمضي في الفم.
  • الشبع أثناء أو بعد الوجبة.
  • الشعور بالانتفاخ.
  • استفراغ وغثيان.
  • هدير المعدة.
  • آلام البطن.

أعراض عسر الهضم العصبي

يوجد علاقة قوية بين الدماغ والأمعاء؛ لذلك ترتبط العوامل النفسية مثل التوتر والقلق ونوبات الهلع وأعراض الاكتئاب بحالات عسر الهضم؛ مما قد يؤدي لحدوث عسر الهضم العصبي الذي لا يكون سببه أي مرض عضوي، إنما يكون التوتر والضغط النفسي هو السبب الحقيقي، وتشمل أعراض هذا النوع من عسر الهضم: [2]

  • الشعور بالخفقان أو الانتفاخ في المعدة.
  • ضيق وتشنج في المعدة
  • الشعور بالتوتر أو القلق.
  • ارتعاش في العضلات.
  • انتفاخ البطن المتكرر.
  • اضطراب المعدة أو الغثيان.
  • الامتلاء السريع عند تناول الطعام.
  • زيادة التبول وحركات الأمعاء.

أعراض سوء الهضم الشديد

يجب استشارة الطبيب مباشرة عند حدوث الأعراض التالية التي تدل على عسر الهضم الشديد: [3]

  • ألم في صدرك أو فكك أو رقبتك أو ذراعك.
  • صعوبة في البلع أو ألم في البلع.
  • براز أسود يشبه القطران.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • ألم شديد ومستمر في البطن.
  • اصفرار العينين أو البشرة.
  • قيء دموي.
  • قيء متكرر.
  • ضيق في التنفس.
  • التعرق.

أعراض عسر الهضم والقولون

عسر الهضم أمر طبيعي خاصة بعد تناول وجبات دسمة، لكن حدوثه بشكل متكرر يمكن أن يشير إلى حالات معينة في القولون العصبي، يشترك عسر الهضم والقولون العصبي في عدة أعراض، مثل: انتفاخ البطن، والألم أو عدم الراحة في المعدة، لكن السبب الأساسي في كلتا الحالتين لا يزال غير واضح، ويلعب التوتر النفسي دوراً كبيراً في سوء الحالتين. [4]

أعراض اضطرابات الهضم عند الأطفال

لا بد من الانتباه إلى الأعراض التالية عند بكاء الرضيع بشكل مستمر، فقد تكون دلالة على عسر الهضم ، تتشابه هذه الأعراض مع المغص عند الطفل، لذا يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة عند ظهور الأعراض: [5]

الأعراض عند الرضع

  • عدم القدرة على الرضاعة بشكل صحيح.
  • تقوس ظهره أثناء الرضاعة.
  • يُظهر الطفل الانزعاج أثناء الرضاعة.
  • يعاني الطفل من حالة طويلة من الحازوقة.
  • يعاني الطفل من احتقان الأنف وصعوبة في التنفس.[5]

الأعراض عند الأطفال الأكبر سناً 

  • يشكو الطفل من آلام البطن العلوية أو الوسطى.
  • يشكو طفلك من إحساس حارق في الصدر أو أعلى البطن.
  • يشعر طفلك بالشبع لدرجة أنه لا يستطيع تناول الطعام.
  • يعاني طفلك من الحازوقة أو التجشؤ المستمر.
  • يشكو الطفل من انتفاخ البطن.
  • السعال دون أن يصاب بنزلة برد أو احتقان.
  • صوت أجش للطفل والألم عند البلع.
  • التقيؤ والشعور بالغثيان.[5]

علاج عسر الهضم نهائياً

يساعد اتباع الطرق التالية في علاج عسر الهضم: [3]

تغيير نمط الحياة

  • تجنب الأطعمة التي تسبب عسر الهضم، مثل: الأطعمة الغنية بالتوابل، وشرب القهوة، والمشروبات التي تحتوي على الحمضيات، والأطعمة المصنعة والدهنية.
  • تناول خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
  • التقليل من تناول الكحوليات ومادة الكافيين أو قطعهما نهائياً.
  • تجنب بعض مسكنات الألم، مثل الأسبرين والآيبوبروفين.
  • البحث عن بدائل للأدوية التي تسبب عسر الهضم.
  • السيطرة على التوتر والقلق باتباع أساليب معينة مثل التأمل أو المشي وممارسة اليوغا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي لأن الوزن الزائد يضغط على المعدة.[3]

الأدوية

يكون تناولها تبعاً لتعليمات الطبيب وحسب العامل المسبب، وعادة ما تكون مضادات الحموضة هي الخيار الأول، وتشمل الخيارات الدوائية الأخرى:[3]

  • مثبطات مضخة البروتون (PPIs)؛ والتي يمكن أن تقلل من حمض وحرقة المعدة.
  • مضادات مستقبلات الهيستامين (H2RAs)؛ وهي  يمكن أن تقلل أيضاً من حمض المعدة.
  • المضادات الحيوية؛ إذا كان عسر الهضم بسبب بكتيريا الملوية البوابية.
  • مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق، والتي قد تخفف الانزعاج الناتج عن عسر الهضم عن طريق تقليل إحساسك بالألم.

العلاج التكميلي

لا يوجد دراسات تثبت فعالية هذه العلاجات بشكل كاف، وتشمل هذه النوعية من العلاجات التالي:[3]

  • العلاج النفسي: بما في ذلك تعديل السلوك وتقنيات الاسترخاء والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتنويم المغناطيسي.
  • الوخز بالإبر: والذي قد يعمل عن طريق سد مسارات الأعصاب التي تنقل الإحساس بالألم إلى الدماغ.
  • مكمل ((STW 5: مكمل سائل يحتوي على مقتطفات من الأعشاب بما في ذلك أوراق النعناع والكراوية وجذر عرق السوس، يعمل عن طريق تقليل إنتاج حمض المعدة.

علاج سوء الهضم بالأعشاب

تملك الأعشاب تأثيراً مهدئاً ومسكناً للأمعاء؛ مما يساهم في تخفيف عسر الهضم، وأهمها: [6]

  1. شاي النعناع: شرب كوب بعد الوجبة، لكن لا يجب شربه في حال كان سبب عسر الهضم هو الارتجاع المعدي المريئي أو الحرقة لأنها تزيد من الحالة.
  2. شاي البابونج: يقلل شرب شاي البابونج من حمض المعدة ويحسن من عملية الهضم.
  3. خل التفاح: يجب شرب خل التفاح بعد تخفيفه في الماء لأنه قوي؛ وبالتالي من الممكن أن يسبب استخدامه مركزاً الأذى للجهاز الهضمي.
  4. شاي الزنجبيل: يساعد على تهدئة المعدة والتخلص من عسر الهضم، يبلغ الاستهلاك الآمن حوالي 3 إلى 4 جرامات يومياً.
  5. شاي بذور الشمر: غلي بذور الشمر بالماء لمدة عشر دقائق وشربه بعد الوجبة.
  6. صودا الخبز: تقلل حمض المعدة، وتخفف من عسر الهضم والانتفاخ والغازات بعد الأكل، أضف 1/2 ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى حوالي ربع كوب من الماء الدافئ واشربه، لكن الإكثار منه يسبب أعراضاً جانبية خطيرة.
  7. الليمون مع الماء: يعمل التأثير القلوي لماء الليمون على تقليل حمض المعدة وتحسين عملية الهضم، امزج ملعقة كبيرة من عصير الليمون في ماء دافئ واشربه قبل الأكل بدقائق قليلة.
  8. جذر عرق السوس: يمكن لجذر عرق السوس أن يهدئ التشنجات العضلية والالتهابات في الجهاز الهضمي، وكلا الأمرين يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم، أضف 2,5 جرام جذر عرق السوس إلى الماء المغلي واشرب الخليط قبل الأكل بحوالي 30 دقيقة.

يمكن تخفيف اضطرابات الهضم في معظم الحالات بطريقة منزلية، أما إذا كان سببه مرضاً كامناً، فسيتطلب الأمر استشارة الطبيب والالتزام بتعليمات وخطوات العلاج.