;

البروتين (Proteins)

أنواع البروتين وفوائد البروتين

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يوليو 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 فبراير 2024
البروتين (Proteins)

البروتينات عنصر غذائي رئيس من العناصر الضرورية لجسمك حتى يبقى بصحة جيدة سواء كنت رجلاً أم امرأة، بالغاً أو طفلاً، صغيراً أو كبيراً في السن. سنتعرف في هذا المقال على مفهوم البروتين وأنواع البروتين وفوائد البروتين.

ما هي البروتينات؟

تُعرف البروتينات باللغة الإنجليزية باسم (Proteins)، ويأتي الاسم من الكلمة اليونانية بروتوس (proteos)، التي تعني "الأساسي"(primary) أو "المركز الأول" (first place)، وتتكون البروتينات من أحماض أمينية تتحد معاً لتكوين سلاسل طويلة [1].

أنواع البروتين

توجد ثلاثة أنواع من الأطعمة البروتينية وهي [2]:

  • البروتينات الكاملة: تعد البروتينات الكاملة أفضل أنواع البروتين، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وتوجد غالباً في الأطعمة الحيوانية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض.
  • البروتينات غير المكتملة: تحتوي هذه الأطعمة على حمض أميني أساسي واحد على الأقل، وتوجد غالباً في الأطعمة النباتية، مثل البازلاء والفاصوليا والحبوب.
  • البروتينات التكميلية: تشير إلى نوعين أو أكثر من الأطعمة التي تحتوي على بروتينات غير مكتملة ولكن يمكن للأشخاص دمجها للحصول على البروتين الكامل، مثل: الأرز والفاصوليا أو الخبز بزبدة الفول السوداني.

فوائد البروتين

قد يخطر ببالك سؤال: ما هي فوائد البروتين؟ في الواقع يؤمن البروتين لجسمك الفوائد التالية [1]:

  • نمو وإصلاح الأنسجة: يفيد البروتين في نمو أنسجة جسمك وإصلاح ما أصابها من ضرر، ففي الظروف العادية، يكسر جسمك نفس الكمية من البروتين التي يستخدمها لبناء وإصلاح الأنسجة، وفي أحيان أخرى، يكسر البروتين أكثر مما يمكن إنتاجه من البروتين، وبالتالي يزيد من احتياجات الجسم، يحدث هذا عادة في فترات المرض، أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية وكذلك الأشخاص الذين يتعافون من إصابة أو جراحة، يحتاج كبار السن والرياضيون إلى المزيد من البروتين أيضاً.
  • يعزز التفاعلات البيو كيميائية: فالأنزيمات عبارة عن بروتينات تساعد الآلاف من التفاعلات البيو كيميائية التي تحدث داخل خلاياك وخارجها، حيث تسمح لهم بنية الأنزيمات بالاندماج مع جزيئات أخرى داخل الخلية تسمى الركائز، والتي تحفز التفاعلات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، وقد تعمل الأنزيمات أيضاً خارج الخلية، مثل أنزيمات الجهاز الهضمي مثل اللاكتاز وسكراز، التي تساعد على هضم السكر، وتشمل الوظائف الجسدية التي تعتمد على الأنزيمات: الهضم، إنتاج الطاقة، الخثرة، تقلص العضلات.
  • تعزيز التواصل بين الخلايا والأنسجة والأعضاء: فبعض البروتينات عبارة عن هرمونات، وهي رواسب كيميائية تساعد على التواصل بين الخلايا والأنسجة والأعضاء، حيث يتم تصنيعها وإفرازها بواسطة أنسجة الغدد ثم يتم نقلها عبر الدم إلى الأنسجة أو الأعضاء المستهدفة حيث ترتبط بمستقبلات البروتين على سطح الخلية.
  • تحافظ على صلابة الخلايا والأنسجة: بعض البروتينات ليفية تجعل الخلايا والأنسجة متينة وصلبة، وتتضمن هذه البروتينات الكراتين (بروتين هيكلي يوجد في جلدك وشعرك وأظافرك) والكولاجين (البروتين الأكثر وفرة في جسمك وهو البروتين الهيكلي للعظام والأوتار والأربطة والجلد) والإيلاستين (أكثر مرونة بعدة مئات من الكولاجين. تسمح مرونته العالية للعديد من الأنسجة في جسمك بالعودة إلى شكلها الأصلي بعد التمدد أو التقلص، مثل الرحم والرئتين والشرايين)، مما يساعد على تشكيل النسيج الضام لبعض الهياكل في جسمك.
  • تحافظ على درجة الحموضة المناسبة: حيث يلعب البروتين دوراً حيوياً في تنظيم تركيزات الأحماض والقواعد في الدم وسوائل الجسم الأخرى، إذ يتم قياس التوازن بين الأحماض والقواعد باستخدام مقياس الأس الهيدروجيني. يتراوح من 0 إلى 14، الأس 0 الأكثر حمضية، الأس 7 محايد والأس 14 الأكثر قلوية، وتتضمن أمثلة قيمة الأس الهيدروجيني للمواد الشائعة ما يلي: (الرقم الهيدروجيني 2: حمض المعدة، الرقم الهيدروجيني 7.4: دم الإنسان).
  • تحافظ على السوائل: تنظم البروتينات عمليات الجسم للحفاظ على توازن السوائل، فالألبومين والجلوبيولين عبارة عن بروتينات في الدم تساعد في الحفاظ على توازن السوائل في جسمك من خلال جذب المياه والاحتفاظ بها، وإذا لم تتناول ما يكفي من البروتين، فإن مستويات الألبومين والجلوبيولين تنخفض للغاية، ونتيجة لذلك، تصبح هذه البروتينات غير قادرة على الاحتفاظ بالدم في الأوعية الدموية، ويتم دفع السائل إلى الفراغات بين الخلايا، ومع استمرار تراكم السائل في الفراغات بين الخلايا ، يحدث تورم أو وذمة، خاصة في منطقة المعدة.
  • تعزز صحة المناعة: تساعد البروتينات على تكوين الغلوبولين المناعي أو الأجسام المضادة لمحاربة العدوى، والأجسام المضادة هي بروتينات في الدم تساعد على حماية جسمك من البكتيريا والفيروسات، فعندما تدخل البكتيريا والفيروسات إلى جسمك ينتج أجساماً مضادة تميزها للتخلص منها، وبدون هذه الأجسام المضادة، ستكون البكتيريا والفيروسات حرة في مضاعفة وإغراق جسمك بالمرض الذي تسببه، وبمجرد أن ينتج جسمك أجساماً  مضادة ضد بكتيريا أو فيروس معين، فإن خلاياك لا تنسى أبداً كيفية صنعها، يسمح ذلك للأجسام المضادة بالاستجابة بسرعة في المرة التالية التي يغزو فيها عامل مرض معين جسمك، ونتيجةً لذلك، يطور جسمك مناعة ضد الأمراض التي يتعرض لها.
  • نقل وتخزين المغذيات: تحمل البروتينات المواد الغذائية وتنقلها عبر مجرى الدم - إلى الخلايا، وتشمل المواد التي تنقلها هذه البروتينات العناصر الغذائية مثل الفيتامينات أو المعادن وسكر الدم والكوليسترول والأكسجين.
  • توفر الطاقة: يمكن للبروتينات أن تمد جسمك بالطاقة، حيث يحتوي البروتين على أربع سعرات حرارية لكل غرام، وهي نفس كمية الطاقة التي توفرها الكربوهيدرات، وتوفر الدهون أكبر قدر من الطاقة، بتسعة سعرات حرارية لكل جرام، ومع ذلك، فإن آخر شيء يريد جسمك استخدامه للطاقة هو البروتين لأن هذه المغذيات القيّمة تستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء الجسم، حيث تعتبر الكربوهيدرات والدهون أكثر ملاءمة لتوفير الطاقة، حيث يحتفظ جسمك باحتياطيات للاستخدام كطاقة. علاوة على ذلك، يتم استقلابها بكفاءة أكبر مقارنة بالبروتين، في الواقع، يزود البروتين جسمك بقليل من احتياجاته من الطاقة في الظروف العادية، ومع ذلك، في حالة الصيام (18-48 ساعة من عدم تناول الطعام)، يكسر جسمك عضلات الهيكل العظمي حتى تتمكن الأحماض الأمينية من تزويدك بالطاقة، ويستخدم جسمك أيضاً الأحماض الأمينية من العضلات الهيكلية المكسورة إذا كان تخزين الكربوهيدرات منخفضاً، ويمكن أن يحدث هذا بعد التمرين الشامل أو إذا كنت لا تستهلك سعرات حرارية كافية بشكل عام.

    شاهدي أيضاً: فوائد الكربوهيدرات

البروتينات ضرورية جداً لجسمك فهي تنقل الغذاء إلى كل خلايا جسمك، كما تعمل على بناء خلايا جسمك وأنسجته، إضافةً إلى كونها مصدر للطاقة يلجأ إليها الجسم عند الحاجة، لذا احرص على تناول البروتين الكافي كي تقوي جسمك وتعزز التمثيل الغذائي لديك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!