علاج المسامات الواسعة في الوجه والأنف وتحت الإبط
ما هي المسامات الواسعة؟ وأسباب تكون المسام الكبيرة في الوجه والأنف والساقين وتحت الإبط و العلاج بالليزر والكريمات الموضعية والتقشير.
This browser does not support the video element.
يشكو الكثير من الشباب والمراهقين من مشكلة المسامات الواسعة على الجلد، وذلك لأنها تعطي منظر غير متجانس للبشرة كما أنها تهيئ الفرصة لظهور البثور بشكل أكبر على سطح البشرة، سنتعرف في مقال اليوم حول طرق علاج المسامات الواسعة سواء بالوسائل الطبية أو باستخدام الليزر، كما نستعرض بعض النصائح للوقاية من ظهور المسام الواسعة على البشرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي المسامات الواسعة
مسام الجلد عبارة عن فتحات صغيرة تغطي الجسم بالكامل موجودة على السطح العلوي لبصيلات الشعر، تلعب مسام الجلد دوراً مهماً كممرّ لعبور الإفرازات الزيتية وإفرازات العَرَق نحو السطح الخارجي للجلد.
اتسّاع مسام الجلد بعد تجمّع المواد الزيتية فيها واتحادّها مع الأوساخ العالقة على البشرة أو مع آثار المكياج؛ وهذا ما يسببّ مع الوقت حدوث التمدّد والتوسع بها ، توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى توسّع المسام الجلدية، خاصّة مع تقدم العمر والتعرّض الزائد لأشعة الشمس، كما تكون البشرة الدهنيّة معرّضة بشكل أكبر لتشكّل المسامات الواسعة، حيث يوجد نوعان للمسام:[1][2][3]
- المسام الزيتية: وهي المتصلّة بالغدد الدهنيّة والتي تسمح لمادة الزّهم (بالإنجليزية: Sebum) التي تفرزها الغدد الدهنية بالوصول إلى سطح البشرة، والتي تعمل على الحفاظ على نضارة البشرة وترطيبها، تكون المسامات الزيتية هي المقصودة عندما يُشار إلى المسام الواسعة في الجلد.
- مسام العَرَق: وهي المتصلّة بالغدد العرقية والتي تسمح للعرق بالوصول إلى سطح البشرة.
المسامات الواسعة في الوجه
تعدّ بشرة الوجه أكثر سطوح الجلد عرضةً لظهور تلك المشكلة، وذلك بسبب تعرّض بشرة الوجه المباشر لأشعة الشمس، وازدياد فرصة انسدادها في بشرة الوجه خاصّة مع وضع المكياج المستمر، وهذه أهم نصائح حماية بشرتك من ظهور المسام الواسعة:[4]
- استخدام غسول يناسب نوع بشرتك بصورة يومية وذلك بهدف تنظيف البشرة.
- تنظيف البشرة بالماء الدافيء صباحاً ومساءً.
- استخدام المقشر المناسب لبشرتك مرة في الأسبوع.
- ترطيب البشرة يوميا بالمرطب المناسب لبشرتك؛ مما يقلل من الإفرازات الدهنية التي تنتج عند جفافها.
- استخدمي الواقي الشمس بانتظام لحماية البشرة من تأثير أشعة الشمس على بشرة وجهك.
- احرصي على إزالة المكياج قبل الذهاب للنوم، حيث سيؤثر وجود بقايا المكياج على مسام وجهك وسيجعلها تبدو أكبر ممّا هي عليه.
- يحافظ شرب الماء المنتظم بما لا يقل عن 8 أكواب في اليوم على صحة البشرة ويمنع من ظهور المسام الواسعة.
المسامات الواسعة في الأنف
تبدو مسام الأنف الواسعة ظاهرة للعيان وأكبر من حجمها الحقيقي؛ ويعود ذلك إلى كون الغدد الدهنية الموجود تحتها كبيرة أيضاً، حيث تتراكم الزيوت المفرزة من هذه الغدد الدهنية مع خلايا الجلد الميتة في مسام الأنف؛ مما يسبب تشكّل سدادات فيها تجعلها تبدو أكبر مما هي عليه.[5]
المسامات الواسعة في الساقين
تظهر المسامات الواسعة على بشرة الساقين على شكل نقط سوداء صغيرة على سطح البشرة، ويزداد ظهورها خاصّة بعد إزالة الشعر بطريقة غير مناسبة؛ ممّا يسبب تراكم الجلد الميت والزيوت والبكتيريا على مسام البشرة؛ وبالتالي يحدث توسّع هذه المسام وتضخمها، إليكِ بعض النصائح للوقاية من ظهور المسام الواسعة في الساقين بعد الحلاقة:[6]
- تقشير الساقين بين الحين والآخر لإزالة الأوساخ المتراكمة باستخدام كريمات التقشير الملائمة.
- استخدام شفرات مناسبة ذات نوعية جيدة للحلاقة.
- استخدام كريمات الحلاقة الملائمة لطبيعة بشرتك.
- ترطيب البشرة جيداً قبل الحلاقة وبعدها.
المسامات الواسعة في الإبط
تظهر المسامات الواسعة في الإبط أيضاً لنفس الأسباب السابقة التي تظهر من خلالها في أماكن الجسم المختلفة، خاصّةً وأنّ منطقة تحت الإبط عرضة أكثر لتراكم الأوساخ بين الحين والآخر وتجمعها في مسام البشرة مسببة انسدادها وتوسعها، يساعد تطوير روتين عناية يومي لمنطقة الإبط في الحفاظ على نظافة المنطقة وحمايتها من انسداد المسام.[7]
المسامات الواسعة عند الرجال
تظهر تلك المشكلة الجلدية على الوجه بشكل أوضح لدى الرجال مقارنةً ببشرة النساء، حيث أنّ معظم الرجال لديهم مسام أكثر حول منطقة الأنف، تساعد لحية الرجال أيضاً في تراكم الأوساخ بشكل أكبر في منطقة الوجه؛ وهذا ما يساهم في حدوث الانسداد والتضخم، سيساعدك روتين بسيط للعناية ببشرتك في الحفاظ على نظافتها ومنع تراكم الأوساخ عليها.[8]
علاج المسامات الواسعة طبياً
تستخدم الكريمات الطبية ومستحضرات التقشير وبعض الأجهزة الطبية الحديثة في علاج المشكلة مثل:[2][3][5]
- الكريمات الحاوية مركب بنزيل بيروكسيد (بالإنجليزية: Benzoyl peroxide): والتي تساعد في تقليل المسام عن طريق تجفيف خلايا الجلد الميتة في عمق المسام والمساعدة في تصغير فتحاتها، مع استخدامها لفترة علاجية محددة.
- كريمات الريتيونئيدات الموضعية (بالإنجليزية: Topical retinoids): وهي شكل من أشكال فيتامين أ والتي تساعد في تجديد خلايا الجلد من خلال منع تراكم الخلايا الميتة وزيادة تجديد خلايا البشرة.
- مستحضرات التقشير الكيميائي: مثل الكريمات الحاوية على مركب حمض الغليكوليك (بالإنجليزية: Glycolic acid) أو الحاوية على حمض الساليسليك (بالإنجليزية: Salicylic Acid): والتي تعمل على تقشير البشرة من خلال إزالة الخلايا الجلدية الميتة المتراكمة في مسام الجلد، وإعطاء مظهر متجانس للبشرة مما يجعل المسام تبدو أصغر.
- جهاز الإبر الدقيقة (بالإنجليزية: Microneedling) وهو أحد الأجهزة الطبية المستخدمة لتحفيز بشرة الجلد على إنتاج الكولاجين؛ وبالتالي المساعدة في تجديد مظهر البشرة وتقليل ظهور المسام الواسعة.
علاج المسامات الواسعة بالليزر
تستخدم تقنية العلاج بالليزر على سطح البشرة بآلية إرسال نبضات ضوئية مكثفة من أشعة الليزر، موجهة نحو بشرة الجلد والتي تعمل بدورها على:[9]
- تحفيز إنتاج الكولاجين وهذا ما يساعد في تقليل ظهور المسام الكبيرة.
- تقليل حجم الغدد الدهنية في الوجه.
- منع تكوّن المسام المسدودة ومنع ظهورها.
تتوفر تقنيات عديدة اليوم لعلاج وتخفيف المسام الواسعة في الجلد، تستطيع تطبيق كريمات التقشير الكيميائي، أو استخدام مستحضرات التقشير المنزلية، أو العلاجات بالأجهزة الطبية الحديثة للتخلص من مظهرها المزعج على بشرتك، وسيساعدك الالتزام بروتين العناية اليومية بالبشرة في تقليل فرصة ظهور المشكلة بالإضافة إلى الحفاظ على نضارة بشرتك.