أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أبريل 2022 | آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية وعلاجه
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

تحاول الكثير من البكتيريا والفيروسات الدخول إلى الجسم لتسبب الالتهابات، لكن في جسم الإنسان أجهزة دفاع متخصصة لمواجهة هذه الأجسام الغريبة، من بين هذه الأجهزة الغدد الليمفاوية التي يمكن أن تصاب بالعديد من الحالات المرضية من بينها السرطان، فما هو سرطان الغدد الليمفاوية، ما هي أعراض هذا السرطان؟ لماذا يحدث؟ كيف يتم علاجه؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

سرطان الغدد الليمفاوية

سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma) هو السرطان الذي يبدأ في الجهاز الليمفاوي، في هذا المقال سنذكر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

يحتوي الجهاز الليمفاوي على سلسلة من الغدد الليمفاوية والأوعية التي تنقل السائل عبر الجسم، كما تحتوي السوائل الليمفاوية على خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى إذ تعمل الغدد الليمفاوية كمرشحات تلتقط، وتدمر البكتيريا، والفيروسات لمنع الإصابة بالعدوى.

يشير مصطلح سرطان الغدد الليمفاوية إلى السرطان الذي يصيب الغدد الليمفاوية الذي يصنف إلى فئتين رئيسيتين هما سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن، على الرغم من أن الباحثين صنفوا أكثر من 70 نوعاً من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية التي يمكن أن تؤثر على أي جزء من أجزاء الجهاز الليمفاوي بما في ذلك اللوزتين، الطحال، نخاع العظم، الغدد الدرقية التي توجد في عدة مناطق من الجسم بما فيها تحت الإبط. [1]

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط

يعد الجهاز الليمفاوي خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والفيروسات كونه يقوم بإنتاج كريات الدم البيضاء بما فيها الخلايا البائية التي تصنع الأجسام المضادة، والخلايا التائية التي تتعرف على الخلايا الطبيعية أو الخلايا المصابة بالعدوى لتدمرها، يحدث سرطان الغدد الليمفاوية عندما تنمو هذه الخلايا بطريقة غير طبيعية أي تنقسم بشكل سريع لا يمكن السيطرة عليه مما يؤدي إلى تراكمها لتشكل فيما بعد أورام سرطانية.

تتشابه أعراض سرطان الغدد الليمفاوية مع أعراض حالات مرضية أخرى لذلك لا يتم التأكد من الإصابة بالسرطان إلا بعد إجراء الفحوصات التشخيصية، تتمثل أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط بتورم هذه الغدد ليس فقط في منطقة تحت الإبط بل في جميع الأماكن التي يوجد فيها غدد ليمفاوية بما فيها تحت الإبط، والرقبة، والفخذ، بالإضافة إلى ذلك تظهر مجموعة أخرى من الأعراض التي تتضمن ما يأتي:  [2]

  • التعب والإرهاق بشكل مستمر.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم دون أسباب واضحة.
  • التعرق الليلي بكثرة.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان الوزن دون سبب واضح.
  • الإصابة بحكة في الجلد.

أسباب سرطان الغدد الليمفاوية

كون هذا النوع من السرطانات يصيب الغدد الليمفاوية فإنّه ينتشر بسرعة كبيرة سواءً في الغدد الليمفاوية أو إلى أنسجة وأعضاء أخرى من الجسم التي في الغالب تتضمن نخاع العظام، والرئتين، والكبد، كما يمكن لسرطان الغدد الليمفاوية أن يصيب جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم لكنه أكثر انتشاراً لدى الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-24 عاماً.

كما هو الحال في باقي أنواع السرطانات يحدث سرطان الغدد الليمفاوية عندما تنقسم الخلايا بطريقة غير طبيعية أي بشكل سريع بحيث لا يمكن السيطرة عليها، هذا يؤدي إلى عدم موتها بالإضافة إلى تراكمها لتشكل فيما بعد أورام سرطانية قد تنتقل إلى الخلايا الأخرى، بالإضافة إلى ذلك يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بالاعتماد على نوع السرطان، تتضمن هذه العوامل الآتي: [3]

عوامل خطر الإصابة بسرطان اللاهودجكن

في الغالب يتطور سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن إما في الخلايا البائية أو الخلايا التائية، كما أنه ليس بالضرورة أن يؤثر نمو الورم في الليمفومة اللاهودجكنية على جميع الغدد الليمفاوية في جسم الإنسان، يعد سرطان اللاهودجكن من أكثر أنواع سرطانات الغدد الليمفاوية شيوعاً إذ يمثل 95% من حالات سرطان الغدد الليمفاوية، تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللاهودجكن الآتي: [3]

  • التعرض للمواد الإشعاعية والكيميائية: قد يزيد التعرض للمواد الكيميائية، والإشعاع من خطر الإصابة بسرطان اللاهودجكن.
  • انخفاض كفاءة الجهاز المناعي: يخضع بعض الأشخاص إلى جراحة زراعة الأعضاء التي تدفع الأطباء إلى وصف الأدوية التي تقلل كفاءة الجهاز المناعي حتى يتقبل الجسم العضو الجديد المزروع، هذا يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن، كما يمكن أن يضعف الجهاز المناعي نتيجة الإصابة بفيروس الإيدز أو ما يعرف بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الجنس: من الممكن أن يكون جنس المصاب عاملاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية من نوع اللاهودجكن على سبيل المثال تنتشر بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية بشكل أكبر لدى الرجال، بينما يشيع حدوث بعض الأنواع لدى النساء.
  • المكان الجغرافي: قد يكون للمكان الذي يعيش فيه الإنسان أو عِرقه دور في زيادة خطر إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية من نوع اللاهودجكن، على سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية يكون الأمريكيون من أصول إفريقية، والآسيوين، أقل عرضة مقارنةً بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء، كما أن سرطان اللاهودجكن ينتشر بشكل كبير في الدول المتقدمة.
  • عمر الشخص: على الرغم من أنّ سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن يحدث في الغالب لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلا أنه قد يصيب الأطفال والشباب.
  • الاضطرابات المناعية الذاتية: تحدث اضطرابات المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم معتقداً بأنها غريبة أو تحمل العدوى، هذا يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الحالات المرضية بما فيها التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
  • غرسات الثدي: قد تحتاج بعض الحالات المرضية التي تصيب الثدي إلى خضوع المصاب لوضع الغرسات التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الغدد الليمفاوية من نوع كبير الخلايا الكشمي في الثدي.
  • العدوى: يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية أو الفيروسية إلى إحداث تحوّل في الخلايا الليمفاوية، من أمثلة هذه الفيروسات فيروس إبشتاين بار إذ يسبب هذا الفيروس الحمى الغدية.
  • وزن الجسم: تشير جمعية السرطان الأمريكية إلى أنّ الأشخاص المصابين بزيادة الوزن أو السمنة قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن، إلا أن ذلك يحتاج إلى المزيد من الأبحاث والدراسات للتأكد.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الهودجكن

تتضمن أنواع سرطان الغدد الليمفاوية أيضاً سرطان الهودجكن الذي يصيب الجهاز المناعي مما يؤدي إلى ارتفاع عدد خلايا تعرف بخلايا ريد ستيرنبرغ التي تكون من الخلايا الليمفاوية نوع ب، كما ينتقل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن لدى المصابين من خلية ليمفاوية إلى خلية ليمفاوية مجاورة. تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الهودجكن الآتي:  [3]

  • العمر: كما هو الحال في سرطان الغدد الليمفاوية من نوع اللاهودجكن يعد العمر عاملاً من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان إذ يصيب سرطان الهودجكن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20-30 عاماً، بالإضافة إلى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً فما فوق.
  • ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء المعدية: يعد ارتفاع كريات الدم البيضاء التي تكون معدية نتيجة الإصابة ببعض الفيروسات كفيروس إبشتاين بار، عاملاً من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكن.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكن إذا كان أحد الأشقاء مصاباً به، كما أن وجود توأم مطابق في العائلة وأصيب أحدهما تزيد من احتمالية الإصابة لدى الآخر بشكل أكبر.
  • جنس المصاب: يعد سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن أكثر انتشاراً لدى الذكور مقارنةً بالإناث.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية

كما أشرنا أعلاه فإنه يوجد نوعان رئيسيان لسرطان الغدد الليمفاوية؛ هما: سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن، ما يميز النوعين عن بعضهما البعض أن المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكن لديهم خلايا ريد ستيرنبرغ أما المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن ليس لديهم هذه الخلايا، تتضمن أنواع سرطان الغدد الليمفاوية ما يأتي: [1]

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن

يعد سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن حسب ما تشير جمعية السرطان الأمريكية أكثر شيوعاً من ليمفوما هودجكن إذ يمثل 4% من حالات سرطان الغدد الليمفاوية، كما تندرج العديد من الأورام الليمفاوية تحت كل فئة إذ يسمي الأطباء أنواع سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن بالاعتماد على نوع الخلايا التي تؤثر عليها، بالإضافة إلى أنّ هذه الخلايا سريعة أو بطيئة النمو، أو هل يتكون الورم السرطاني في الخلايا البائية أو في الخلايا التائية، بجميع الأحوال تتضمن أنواع سرطان اللاهودجكن الآتي: [1]

  • سرطان الغدد الليمفاوية التائية: لا يعد سرطان الغدد الليمفاوية التائية شائعاً مثل سرطان الغدد الليمفاوية البائية، إذ إنه يشكل فقط ما يقارب 15% من حالات سرطان الغدد الليمفاوية، من الجدير بالذكر أنه توجد أنواع عديدة من سرطان الغدد الليمفاوية التائية.
  • سرطان الغدد الليمفاوية بوركت: هو نوع نادر من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن إذ إنه يصيب بشكل كبير الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي، كما أنه أكثر شيوعاً لدى الأطفال في جنوب إفريقيا جنوب الصحراء العربية الكبرى، بالإضافة إلى إمكانية حدوثه في مناطق أخرى من الجسم.
  • سرطان الغدد الليمفاوية الجريبي: يصيب هذا النوع من سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن 1 من بين كل 5 إصابات، يبدأ سرطان الغدد الليمفاوية الجريبي في خلايا الدم البيضاء، كما أنه أكثر شيوعاً لدى كبار السن إذ يبلغ متوسط عمر المصابين بهذا النوع من السرطان 60 عاماً، من الجدير بالذكر أنّ الورم السرطاني الجريبي بطيء النمو.
  • سرطان الغدد الليمفاوية بي: يعد هذا النوع من أكثر أنواع سرطان اللاهودجكن عدوانية إذ تكون الليمفومة أسرع في النمو من الخلايا البائية غير الطبيعية في الدم، على الرغم من إمكانية هذا النوع من السرطان إلا أنّ تركه دون علاج يؤدي إلى الوفاة بشكل سريع.
  • سرطان الغدد الليمفاوية للخلايا المنصفية الأولية: يعد هذا النوع من السرطان نوعاً من أنواع سرطان الخلايا بي، إذ يصيب ما يقارب 10% من المصابين بسرطان الخلايا بي، ويؤثر في الغالب على النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 20-30 عاماً.
  • سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة: يعد سرطان الغدد الليمفاوية من نوع الخلايا الصغيرة (SLL) من الأنواع بطيئة النمو، كما يتشابه هذا النوع من السرطانات مع ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، لكن في حالة الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي توجد غالبية الخلايا السرطانية في الدم، ونخاع العظام.
  • سرطان الغدد الليمفاوية الواسع: يعد هذا النوع من أنواع سرطان اللاهودجكن نادر الحدوث، إذ يصيب فقط 6% من حالات سرطان اللاهودجكن، كما أنّه يتم تشخيص هذا النوع من السرطانات في مراحله المتقدمة إذ يؤثر على الجهاز الهضمي، أو نخاع العظام.
  • سرطان الغدد الليمفاوية والدنستروم: يعد سرطان والدانستروم نوعاً من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية (LPL) الذي يعد من الأنواع نادرة الحدوث إذ أنه يؤثر على 2% من إجمالي الحالات، كما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة غير طبيعية.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن

يبدأ هذا النوع من سرطان الغدد الليمفاوية في خلايا ريد ستيرنبرغ، كما تتضمن أنواعه الآتي:  [1]

  • سرطان هودجكن المستنفذ للخلايا: يحدث هذا النوع العدواني من سرطان الغدد الليمفاوية لدى ما يقارب 1% من حالات سرطان هودجكن، يصيب سرطان هودجكن المستنفذ للخلايا الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي بما فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • سرطان هودجكن الغني بالخلايا الليمفاوية: يشيع حدوث هذا النوع من سرطان هودجكن لدى الرجال إذ يمثل ما يقارب 5% من حالات الإصابة بسرطان هودجكن، يميز هذا النوع عن غيره من الأنواع أنه يتم تشخيصه في مراحله المبكرة، إذ تكون الخلايا السرطانية واضحة في الفحوصات التشخيصية.
  • سرطان هودجكن المختلط: كما هو الحال في سرطان الغدد الليمفاوية الغني بالخلايا يكون هذا النوع من سرطان هودجكن غني بالخلايا الليمفاوية بالإضافة إلى خلايا ريد ستيرنبرغ، يصيب سرطان هودجكن المختلط ما يقارب ربع حالات سرطان هودجكن بشكل عام، كما أنه أكثر انتشاراً لدى الرجال.
  • سرطان هودجكن العقيدي: يحدث سرطان هودجكن العقدي في الخلايا من نوع (NLPHL)، كما أنه يصيب 5% من حالات سرطان هودجكن لكن ما يميزه غياب خلايا ريد ستيرنبرغ، من الجدير بالذكر أن سرطان هودجكن العقيدي أكثر انتشاراً لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-50 عاماً بالتحديد الذكور.
  • سرطان هودجكن التصلب العقدي: يعد هذا النوع من سرطان هودجكن من الأنواع شائعة الحدوث، إذ إنه يمثل 70% من حالات سرطان هودجكن، كما أنه يصيب بشكل كبير الشباب، إذ يحدث في العقد الليمفاوية التي تحتوي على نسيج ندبي أو نسيج متصلب.

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

بعد إجراء الفحوصات التشخيصية يضع الطبيب خطته العلاجية التي تعتمد على عدة عوامل، من أبرزها نوع ومرحلة المرض، والصحة العامة للمصاب، وتفضيلاته في الخيارات العلاجية، كما يهدف علاج سرطان الغدد الليمفاوية إلى قتل وتدمير أكبر عدد من الخلايا السرطانية حتى يتماثل المصاب بالشفاء، تتضمن الخيارات العلاجية لسرطان الغدد الليمفاوية ما يأتي:  [4]

  • أسلوب المراقبة: ذكرنا أعلاه بأنّ بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية بطيء النمو، لذا فإنّ الطبيب يعتمد أسلوب المراقبة النشطة حتى تجعل الأعراض ممارسة الشخص لأنشطته الحياتية بشكل طبيعي أمراً صعباً ليتم استئناف العلاج، كما يحتاج المصاب في هذه المرحلة إلى إجراء العديد من الفحوصات الدورية.
  • العلاج الكيميائي: في العلاج الكيميائي يتم استخدام بعض أنواع الأدوية التي تدمر الخلايا سريعة النمو بما فيها الخلايا السرطانية، كما أنّ هذه الأدوية في الغالب تعطى من خلال الوريد، وتكون بشكل صيدلاني آخر وهو الحبوب.
  • العلاج بالإشعاع: يستخدم الطبيب في العلاج الإشعاعي حزماً عالية الطاقة بما فيها الأشعة السينية أو البروتونات بهدف القضاء على الخلايا السرطانية.
  • زراعة نخاع العظام: يعرف هذا الخيار العلاجي بزراعة الخلايا الجذعية الذي يحتاج إلى استخدام جرعات كبيرة من المعالجة الكيميائية، والإشعاعية بهدف كبت نخاع العظام، وبعد ذلك يتم ضخ الخلايا الجذعية السليمة لنخاع العظام من جسم المصاب نفسه أو من متبرع آخر إلى الدم حتى تصل إلى العظام لتعيد بناء نخاع العظام.
  • العلاجات الأخرى: تتضمن علاجات سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط أيضاً العلاج الدوائي الموجه الذي يتم توجيهه لتشوهات محددة تحدث في الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى العلاج المناعي الذي يستخدم الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية، كما تتضمن علاجات سرطان الغدد الليمفاوية العلاج المتخصص الذي يعرف بالعلاج باستخدام الخلايا التائية المستقبلة للمضادات الكيمرية، إذ يتم سحب الخلايا التائية التي تقتل الجراثيم والعوامل الممرضة من الجسم ليتم تعديلها وراثياً حتى تصبح قادرة على مهاجمة الخلايا السرطانية، بعد ذلك يعاد حقنها في جسم المصاب مرة أخرى.

ختاماً لا يقل سرطان الغدد الليمفاوية خطورة عن باقي أنواع السرطانات إذ يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المضاعفات التي تهدد حياة المصاب لذا من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أي عَرض يشير إلى وجود مشكلة في الغدد الليمفاوية لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب وعلاجها.

  1. أ ب ت ث "مقال كل ما تحتاج لمعرفته حول سرطان الغدد الليمفاوية" ، المنشور على موقع healthline.com
  2. "مقال سرطان الغدد الليمفاوية" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
  3. أ ب ت "مقال ماذا تعرف عن سرطان الغدد الليمفاوية" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
  4. "مقال سرطان الغدد الليمفاوية" ، المنشور على موقع mayoclinic.org