;

حماية الأطفال من الإنترنت

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 مارس 2021 آخر تحديث: الخميس، 08 فبراير 2024
حماية الأطفال من الإنترنت

إن وضع قواعد صارمة لمغامرات أطفالك الصغار على الإنترنت يحميهم من المحتوى غير اللائق والمضايقة الإلكترونية تعرفي عليها معنا

لنتحدث بواقعية الإنترنت والأجهزة الذكية من متطلبات حياتنا اليومية وأساسيات استخداماتنا لغالبية الأشياء، ولكن في عصر الإفراط في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وإرسال الرسائل النصية، حتى هذه الاحتياطات ليست كافية تقريباً.

كيف احمي ابني من مخاطر الإنترنت:

سوف أطلعك على أحدث نصائح التصفح الآمن للأطفال بعمر 12 عاماً أو أقل، والعديد منهم وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:

  • ابق عينيك على متصفح الويب الذي يتصفحه طفلك في جميع الأوقات:

 وهذا يعني الجلوس بجوار طفلك أو بالقرب منه في كل مرة يتنقل فيها في الغابة المعروفة باسم الإنترنت، أي يجب عليهم تصفح الويب في منطقة مفتوحة حيث يمكنك رؤية الشاشة بسهولة.

  • علميهم الحفاظ على خصوصيتهم ومعلوماتهم الخاصة:أصري دائماً على ألا يكشف أطفالك أبداً عن أسمائهم الحقيقية أو المكان الذي يعيشون فيه أو مكان مدرستهم أو مكان يلعبون فيه (تنطبق نفس القاعدة على أي معلومات شخصية وسرية أخرى).
  • استفد من أدوات الرقابة الأبوية في متصفحك:

 تحتوي غالبية متصفحات الإنترنت (بما في ذلك Mozilla Firefox وGoogle Chrome وSafari وInternet Explorer) على مجلد خيارات الإنترنت حيث يمكنك بسهولة إعداد ضمانات الأمان ومرشحات المحتوى للغة والعري والجنس والعنف أو يفضل أن تسمح لأطفالك فقط باستخدام متصفحات آمنة صُنعت خصيصاً للأطفال.

  • ابق مع طفلك أثناء محادثاته عبر الإنترنت:

 إذا سمحت لأطفالك بالمحادثة الفورية مع الأصدقاء عبر الإنترنت، فتأكد من أنهم أصدقاء حقيقيون "من الحياة الواقعية"، كما بإمكانك أن تساعد الأطفال في إنشاء ألقاب غرف دردشة شخصية ومثبتة الهوية (وClub Penguin عبر الإنترنت أو عضويات أخرى في عالم الأطفال الافتراضي) لا تحتوي على أسمائهم الحقيقية وبيانات خاصة أخرى أبقِ عينيك دائماً على نشاط الدردشة أو الأفضل ألا تسمحي لهم بالدردشة على الإطلاق.

  • لا تترك أطفالك يتسوقون عبر الإنترنت من دونك:

ستندهشين من سرعة الأطفال في حفظ أو تدوين أرقام بطاقات ائتمانك بما في ذلك رموز الأمان المهمة المكونة من 3 أرقام فإذا سمحت لهم بشراء شيء ما عبر الإنترنت، فأدخلي بياناتك المالية بنفسك عندما لا يكونون بجانبك.

  • اسمح لأطفالك فقط بلعب الألعاب المناسبة لأعمارهم على مواقع الألعاب.
  • تجاوز الإنترنت أو إطفاءه:

الآن بعد أن أصبح استخدام أطفالك للإنترنت تحت السيطرة فلماذا لا تجعل عادات ألعاب الفيديو غير المتصلة بالإنترنت هي الخيار؟ ابدأ بإعداد أدوات الرقابة الأبوية على Nintendo 3DS أو PlayStation Vita أو أي نظام ألعاب محمول أو وحدة تحكم لا يمكنهم الحصول عليها.

  • تتبع الوقت على الإنترنت:

توصي الإرشادات الأسترالية المتعلقة بالنشاط البدني والسلوك المستقر للأطفال بين سن الخامسة والسابعة عشر بألا يقضوا أكثر من ساعتين على الشاشات يومياً لذلك، من المهم مراقبة الوقت الذي يقضيه طفلك على الإنترنت، وخاصة الأطفال الصغار، وحتى للتأكد من عدم اكتسابهم لعادات سيئة اجعل أطفالك يوافقون على فترة زمنية، قل 30 دقيقة لكل جلسة، واضبط مؤقتاً للانطلاق (لا تنس أن تجعلي وقت الانتهاء غير قابل للتفاوض) يجب عليك أيضاً إيقاف تشغيل شبكة Wi-Fi المنزلية في وقت محدد كل ليلة (يفضل قبل وقت النوم) حتى يحصل الجميع على استراحة من الإنترنت كذلك يمكنك محاولة تخصيص بعض الأيام "خالية من الأجهزة الذكية والإنترنت" في منزلك لتشجيع الجميع على اتباع طرق أخرى أكثر نشاطاً وحركة وأقل اعتماداً على التكنولوجيا للترفيه عن أنفسهم.

  • كن على اطلاع بأمور وسائل التواصل الاجتماعي:

ثقف نفسك حول طرق آمنة على الشبكات الاجتماعية تمكنك من تقديم أفضل النصائح لأطفالك مثلاً قم بالتسجيل في الشبكات الاجتماعية والتطبيقات التي يستخدمها أطفالك وتعرف على كيفية استخدام إعدادات الخصوصية وآليات الإبلاغ ثم تحدث مع أبنائك عن كيفية بقائهم آمنين على الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك التحدث إلى شخص موثوق به عندما يكونون قلقين، وإدراك مفهوم التنمر عبر الإنترنت كجاني وضحية.

حسناً وباختصار إذا كان طفلك يستخدم الشبكات الاجتماعية فتأكد من أنه يعرف كيفية:

  1. الإبلاغ عن مشاركات غير لائقة و / أو مسيئة.
  2. حظر شخص ما.
  3. المحافظة على خصوصية المعلومات.
  • القيادة بالقدوة:

كوني قدوة يحتذى بها ودائماً مثلي نوع السلوك الإيجابي عبر الإنترنت الذي ترغبين في أن يستخدمه أطفالك فإذا رأوا أنك أو والدهما حذرين ومحترمين عندما تكونا متصلان بالإنترنت فمن المرجح أن يتبعوا خطواتكما ونعم بالتأكيد هذا يشمل الحد من وقتك الخاص باستخدام الإنترنت. [2]

ولحماية طفلك أكثر من الإنترنت:

قد لا ترغبين في زرع الخوف في نفوس أطفالك أو منعهم من تجربة العديد من المزايا التعليمية والترفيهية والاجتماعية وغيرها من المزايا التي يوفرها الإنترنت، بل عليك منحهم المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها لمعرفة كيفية تحقيق أقصى استفادة منها وتجنب الأخطار لذا جربي هاذان الإجراءان إضافة لما سبق: [2]

  • حوار حول القضايا:

هناك الكثير من القصص في الأخبار حول أشخاص أساءوا استخدام الإنترنت ووقعوا في مشاكل خطيرة يمكنك مشاركة بعض هذه القصص مع أطفالك إذ يحتاج الأطفال إلى فهم المخاطر، لذلك تحدث معهم حول مخاوفك لكن لا تجعل الحوار كله سلبي إذ أن هناك الكثير من الطرق الإيجابية للاستفادة من الإنترنت ناقشها أيضاً مع أطفالك.

  • استخدم التكنولوجيا لبناء علاقة مع أطفالك:

يمكن أن يؤدي إرسال نصوص أو رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعية إلى أطفالك إلى فتح حوار قد لا يكون معتاد بينكما، يحب الأطفال اليوم التواصل باستخدام التكنولوجيا لذا لما لا تنضم إليه من خلال فهم كيفية عمل الأدوات المختلفة ثم استخدامها للتفاعل مع أطفالك ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن هذه التكنولوجيا لا يمكن أن تحل محل الاتصال الشخصي وجهاً لوجه مع أطفالك لذا اصطحبي طفلك للخارج لتناول الآيس كريم أو اجلسا على الأريكة وتحدثا وأمضيا وقتاً ممتعاً لن يمنحكما إياه الإنترنت.[3]

في النهاية استخدام الإنترنت هو سيف ذو حدين حاول دائماً حماية طفلك منه كما تحميه من السقوط أو من التصرفات السيئة وتذكر أن الاذية النفسية قد تكون أشد من الأذية الجسديّة لذلك يوجد مواقع مفيدة قد تساعدك إلى حد ما في ضبط نشاط ابنك أو حتى الإبلاغ عن إساءات معينة ولكن رقابتك الأهم.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!