;

أهم أسباب عدوى السالمونيلا

أسباب الإصابة بالسالمونيلا وأنواعها التيفية وغير التيفية وأعراض الإصابة بها مع توضيح طرق العلاج والمضاعفات وطرق الوقاية.

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: السبت، 28 نوفمبر 2020 آخر تحديث: الأحد، 16 يوليو 2023
أهم أسباب عدوى السالمونيلا

عدوى السالمونيلا مجموعة من البكتيريا التي تسبب الأمراض لك، وتنتقل لك بسبب الغذاء.. سنتعرف في هذا المقال على عدوى السالمونيلا بالتفصيل.

ما هي السالمونيلا

تُعد عدوى السالمونيلا أو داء السالمونيلات مرضاً بكتيرياً شائعاً يصيب الجهاز الهضمي. تعيش تلك البكتيريا عادة في الأمعاء للإنسان والحيوانات، وتُخرَج من الجسم عن طريق البراز. يصاب البشر بها في معظم الأحيان من خلال تناول الماء أو الطعام الملوث بها. وتتراوح فترة حضانة هذا المرض بين عدة ساعات ويومين.[1]

أنواع السالمونيلا

تنقسم السالمونيلا إلى نوعين:[2]

  1. التهاب السالمونيلا التيفود: هو نوع من الالتهابات البكتيرية التي تسببها مجموعة من سلالات البكتيريا، وتشمل السالمونيلا التيفية، والباراتيفي أ، والباراتيفي ب، والباراتيفي ج. يُعد هذا النوع من الالتهابات مسبباً لحمى التيفود أو حمى نظيرة التيفية.
  2. السالمونيلا غير التيفية: تشمل جميع سلالات السالمونيلا الأخرى.

أسباب الإصابة بالسالمونيلا

قد تصاب بالعدوى من خلال تناول الأطعمة الملوثة بهذه البكتيريا، وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:[1]

  1. اللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية: قد يصيب البراز اللحوم والدواجن النيئة أثناء عملية الذبح، حيث تتلوث المأكولات البحرية إذا تم اصطيادها من المياه الملوثة.
  1. البيض النيء: على الرغم من أن قشرة البيض تعتبر حاجزًا مثاليًا للحماية من التلوث، إلا أن بعض الدجاج المصاب يمكن أن ينتج بيضاً يحتوي على بكتيريا السالمونيلا قبل تكوّن القشرة. يُستخدم البيض النيء في صنع المايونيز المحلية المصنوعة في المنزل.
  2. الفواكه والخضراوات: يمكن أن تتعرض الفواكه والخضروات للتلوث بواسطة مياه ملوثة بالسالمونيلا. كما يمكن حدوث التلوث في المطبخ عندما تتلامس عصائر اللحوم والدواجن النيئة مع الأطعمة غير المطهية، مثل السلطات.

العوامل التي تزيد خطر إصابتك لعدوى السالمونيلا

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ما يلي:[1]

زيادة التعرض للسالمونيلا

يزداد خطر إصابتك بالعدوى من خلال ما يلي:[1]

  1. السفر الدولي إلى البلدان النامية التي تعاني من نقص في البنية التحتية للصرف الصحي.
  2. امتلاك حيوان أليف أو زواحف يمكن أن يكون لها علاقة بالسالمونيلا.

اضطرابات المعدة أو الأمعاء

يتمتَّع جسمك بعدة آليات دفاعية طبيعية لمكافحة تلك العدوى، ومن أمثلتها قدرة حمض المعدة القوي على قتل عدة سلالات من بكتيريا السالمونيلا. ومع ذلك، فإن بعض المشاكل الصحية أو استخدام بعض الأدوية قد يؤدي إلى تقليل هذه الآليات الدفاعية الطبيعية، ومن أمثلة ذلك:[1]

  1. مضادات الحموضة: تساعد مضادات الحموضة تقليل حموضة المعدة في الحفاظ على وجود مزيد من بكتيريا السالمونيلا.
  2. مرض التهاب الأمعاء: يتسبب هذا الاضطراب في تلف بطانة الأمعاء؛ مما يُسهِّل عملية انتشار هذا النوع من البكتيريا في جسمك.
  3. الاستخدام الحديث للمضادات الحيوية: هذا يمكن أن يقلل من عدد البكتيريا "الجيدة" في أمعائك؛ مما قد يضعف قدرتك على محاربة عدوى السالمونيلا.

مشاكل المناعة

يبدو أن بعض المشاكل الصحية أو الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا عن طريق ضعف جهاز المناعة، ومن هذه المشاكل أو الأدوية يمكن ذكر ما يلي:[1]

  • داء الكريات المنجلية.
  • الإصابة بمرض ملاريا.
  • الأدوية المضادة لرفض العضو المزروع بعد زراعة الأعضاء.
  • الستيرويدات القشرية.

أعراض الإصابة بالسالمونيلا

تعتبر فترة ظهور علامات وأعراض الإصابة بالسالمونيلا عادة ما تستمر من يومين إلى سبعة أيام، وتشمل العديد من العلامات والأعراض المحتملة لعدوى السالمونيلا، وفقًا للمصدر.[1]

  • غثيان.

علاج السالمونيلا

بسبب احتمالية انتقال العدوى مع الجفاف، يركز العلاج على تعويض السوائل والمغذيات المفقودة. في حالات الإصابة الشديدة، قد يستدعي الأمر دخول المستشفى وتوصيل السوائل مباشرة عبر الوريد. بالإضافة إلى ذلك، قد يوصي الطبيب بالإجراءات التالية:[3]

  1. مضادات الإسهال: يعتبر لوبراميد (بالإنجليزية: Loperamide) مضاداً للإسهال، ويمكن استخدامه للتخفيف من التقلصات، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استخدامه قد يؤدي أيضاً إلى تمديد فترة الإسهال الناجم عن العدوى.
  2. المضادات الحيوية: في حال اشتباه طبيبك في انتقال بكتيريا السالمونيلا إلى جهاز الدورة الدموية، أو إذا كان لديك حالة خطيرة أو جهاز مناعة ضعيف، فقد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا.
  3. نمط الحياة والعلاجات المنزلية: حتى إذا لم تكن بحاجة إلى رعاية طبية عند الغصابة بهذا النوع من البكتيريا، فأنت بحاجة إلى الحرص على عدم الجفاف، وهو مصدر قلق شائع للإسهال والقيء؛ لذا يجب على البالغين شرب الماء أو مص رقائق الثلج. بالنسبة للأطفال، يمكنك استخدام محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم.

مضاعفات عدوى السالمونيلا

عادة لا تكون تلك عدوى مهددة للحياة. ومع ذلك، في بعض الأشخاص - وخاصة الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، ومتلقي الزراعة، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - قد يكون تطور المضاعفات خطيراً ومن هذه المضاعفات نذكر التالي:  [1]

الجفاف

إذا لم تستطع شرب ما يكفي لتعويض السوائل التي تفقدها من الإسهال المستمر، فقد تصاب بالجفاف. تشمل علامات التحذير:[1]

  • انخفاض انتاج البول.
  • جفاف الفم واللسان.
  • العيون الغارقة أو الغائرة.
  • انخفاض إفراز الدموع.

تجرثم الدم

إذا استطاعت عدوى السالمونيلا الدخول إلى الدم، عندئ تحدث الإصابة في جميع اجزاء الجسم،بما في ذلك:[1]

  • الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (التهاب السحايا).
  • بطانة قلبك أو صماماتك (التهاب الشغاف).
  • عظامك أو نخاعك (التهاب العظم والنقي).
  • بطانة الأوعية الدموية، خاصةً إذا كنت قد خضعت لعملية ترقيع وعائية.

التهاب المفاصل التفاعلي

إن الإصابة بعدوى السالمونيلا تجعل الشخص أكثر عرضة لالتهاب المفاصل التفاعلي، والذي يُعرف أيضاً باسم متلازمة رايتر، ويؤدي التهاب المفاصل التفاعلي عادةً إلى:[1]

  • تهيج العين.
  • تبول مؤلم.
  • ألم في المفاصل.

طرق الوقاية من السالمونيلا

يمكن الوقاية من عدوى السالمونيلا من خلال ما يلي:[1]

غسل اليدين

اغسل يديك جيدا لمنع انتقال البكتيريا مع الطعام أو الشراب الذي يتم تناوله بيدك إلى الفم، واحرص على غسل يديك في الحالات التالية:[1]

  • استخدام المرحاض.
  • تغيير الحفاضة.
  • تعامل مع اللحوم النيئة أو الدواجن.
  • تنظيف براز الحيوانات الأليفة.
  • لمس الزواحف أو الطيور.

ابق الأشياء منفصلة

لمنع انتقال التلوث يمكنك القيام بما يلي:[1]

  1. تخزين اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية النيئة بعيداً عن الأطعمة الأخرى في ثلاجتك.
  2. قم بتجهيز مطبخك بلوحين للتقطيع، أحدهما مخصص لتقطيع اللحوم النيئة والآخر للفواكه والخضروات.
  3. تأكد من عدم وضع الطعام المطبوخ على طبق غير نظيف يحتوي سابقاً على لحم نيء.
  4. حافظ على تجنب تناول البيض النيء، حيث يمكن أن يكون لديك بيض مستخدم في العجينة مثل عجينة البسكويت والآيس كريم المحلي الصنع وشراب البيض. إذا اضطررت لتناول البيض النيء، فتأكد أنه مبستر بالكامل لتجنب أي مشاكل صحية محتملة.

عادةً ما لا تكون السالمونيلا خطيرة وغير مهددة للحياة، بخاصة إذا كانت البكتيريا غير تيفية. ومع ذلك، يُوصى باتخاذ احتياطات واستخدام طرق الوقاية لتجنب الإصابة بهذا المرض والتخفيف من أعراضه المزعجة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!