;

إزالة آثار الحروق القديمة بطرق ووصفات سريعة

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأربعاء، 31 مارس 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
إزالة آثار الحروق القديمة بطرق ووصفات سريعة

عندما يصاب الشخص بحرق في الجلد، فهي عادةً من الإصابات التي تترك أثراً أو ندوباً، تبقى دائمة، في حال لم يتم التعامل معها وعلاجها، وخاصة إذا كانت الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة، وعادةً ما تعتمد شدة هذه الآثار على حجم الحرق وعمقه والطريقة التي تمت بها المعالجة. [1]

معظم الندوب والآثار الناتجة عن الحروق الشديدة والعميقة سيكون من الصعب التخلص منها نهائياً، لكن يمكن عند استخدام العلاجات المناسبة، والتطور الطبي الحديث التحسين من وضعها بشكل كبير، سنقدم في هذا المقال العديد من العلاجات المتاحة التي تعتمد على وضع الندبة، وهل لها تأثير على حركة العضلات والمفاصل في مكان الإصابة. [1]

طرق إزالة آثار الحروق القديمة:

عادةً ما يتبع الطبيب إحدى الطر ق التالية في علاج الندوب:

  • العلاجات الموضعية التي لا تحتاج إلى وصفات: حيث تضعف الحروق الغدد الدهنية في المنطقة المحروقة فيؤدي ذلك إلى جفافها، وتسبب الحكة في الجلد، يوصي الطبيب بالمرطبات الخالية من الرائحة والعطر لمنع تهيج الجلد، ما يسمح ببقاء الجلد رطباً وليناً، كما يمكن استخدام بعض المرممات التي تساهم في مرونة الجلد ومتانته وتقلل من الآثار الجانبية للندبة.
  • الإجراءات المتخصصة غير الجراحية: وهنا قد يستخدم الطبيب عدة إجراءات، أهمها: [1] [2]
  1. صفائح هلام السيليكون: وهي عبارة عن رقائق من السيليكون الطبي توضع فوق الجلد المصاب، تساعد في تقليل سمك الندوب، وأثبت على مدى 30 عاماً من استخدامها أنها أحد أفضل الخيارات غير الجراحية في علاج آثار الحروق.
  2. العلاج بالتدليك: ويستخدم لتقليل الألم وحساسية الجلد، والحد من الحكة التي عادةً ما ترافق الندبات الجلدية الناتجة عن الحروق، قد تستخدم إحدى تقنيات التدليك المعروفة، كالتدليك العجني أو الدوراني، أو الشد والضغط، أو المسدي.
  3. العلاج بالضغط: ويلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء في حال الندبات المتضخمة، ويكون بإلباس ملابس ضاغطة ولمدة طويلة يومياً، وفي حال كانت الإصابة في الوجه يجب ارتداء قناع شفاف مخصص. يحتاج العلاج بالضغط إلى مدة طويلة عادةً قد تصل إلى 12 شهراً.
  4. حقن الستيرويد: تحقن عادةً مادة الستيرويدات القشرية في الندب لإكسابها الليونة وتقليص حجمها، كما تساعد في تخفيف الألم والحكة.
  • إزالة آثار الحروق القديمة بالليزر:

ويستخدم العلاج بالليزر لتخفيف الألم والضيق، كما ينجح الليزر في تنعيم آثار الحروق والندبات الناتجة عنها، وتقليل احمرارها، وهناك عدة أنواع من العلاج بالليزر، أهمها: [1] [3]

  1. الليزر المصبوغ بالنبض.
  2. الليزر الجزئي (الاستئصالي غير الجراحي).
  3. ليزر ثاني أكسيد الكربون.
  4. الليزر التبديلي.
  • يفترض قبل وبعد العلاج بالليزر حماية الجلد من أشعة الشمس، واتباع تعليمات الطبيب المعالج.
  •  من المحتمل أن تحتاج إزالة آثار الحروق القديمة بالليزر إلى أكثر من جلسة، وأكثر من نوعية علاج، للحصول على نتائج ايجابية.
  • قد تمتد الفترة العلاجية إلى عدة أسابيع أو بضعة شهور.
  • قد يتضمن العلاج بعض الآثار الجانبية مثل:
  • احمرار الجلد والحكة.
  • ظهور بعض الندب الجديدة.
  • وظهور بعض التصبغات وهي حالات نادرة،
  • لكن أثبتت التجارب السريرية أن العلاج بالليزر في إزالة آثار الحروق هو علاج آمن ويعطي نتائج إيجابية.
  • العلاجات الجراحية: في بعض حالات الندوب وآثار الحروق الشديدة، وكبيرة الحجم، وبعض الحالات التي يكون فيها ضياع أو تضرر للأنسجة، والتي تسبب الشد أو التقلص ما يشكل إعاقة لبعض الحركات، أو يسبب آلاماً دائمة، تكون هنا العمليات الجراحية حلاً ممكناً خاصة للتعامل مع التقلصات، وتحسين نطاق الحركة، ويمكن التعامل مع هذه الندوب بعدة طرق حسب كل حالة: [1] [4]
  1. الرقعة الجلدية: يتم أخذ قطعة رقيقة من جلد طبيعي من الجسم، وعادة ما تؤخذ من الفخذ الداخلي أو الأرداف، وتستبدل بها منطقة الجلد المصاب.
  2. تطعيم الجلد: وهنا يتم أخذ قطعة الجلد مع الأوعية الدموية والدهون والعضلات، وتتم زراعتها، ويستخدم في كافة الأنسجة والأوردة تحت الجلد المصاب متضررة أيضاً.
  3. الكشط الجلدي: وهنا يتم كشط الطبقة العلية من الندبة الناتجة عن آثار الحرق بطريقة جراحية، وبذلك تصبح أنعم، وأحسن مظهراً.
  4. عملية الحرف (Z): وهي طريقة تستخدم لتقليل الشد والتقلص في منطقة ندبة الحرق، حيث يقوم الجراح بشق الندبة  على شكل حرف Z ما يقلل من الشد والتقلص، ويعطي مرونة في الحركة ويمدد الجلد، فتصبح الندبة أقل وضوحاً،وتندمج مع محيطها من تجاعيد الجلد.
  5. توسيع الأنسجة: تعتبر هذه التقنية جديدة نسبياً في علاج وإزالة آثار الحروق ، حيث يوضع جسم يشبه البالون تحت الجلد السليم بالقرب من منطقة الإصابة، ويسمى هذا الجسم موسع الأنسجة، ويعبأ موسع الأنسجة باستمرار بمحلول ملحي ومع مرور الوقت سيتمدد الجلد الطبيعي من فوقه، وعند وصول التمدد إلى الدرجة المطلوبة يقوم الجراح بإزالة الندبة، ومد الجلد بعد إزالة البالون إلى فوق مكان الإصابة لتغطية الفتحة.
  6. طعم الدهون: حيث يزرع بعض أجزاء الدهون من مكان سليم من الجسم في مكان الندوب لجعلها متساوية وأكثر سلامة ونعومة.

أسرع طرق إزالة آثار الحروق القديمة:

عادةً ما تكون إزالة ندبات وآثار الحروق وخاصة القديمة أمراً يحتاج إلى فحص وتقييم من قبل الأخصائي المعالج لتحديد نوع من العلاج الأسرع والأكثر فعالية في تحسين الشكل العام للجلد في منطقة الإصابة، وخاصة في حالات إزالة آثار الحروق القديمة من الوجه، [1] [3] [4] ، وهنا يقيم الطبيب إذا كان التدخل الجراحي هو الطريقة السريعة والمثلى والتي تقدم الخيار الأفضل، أو يمكن الاستعاضة عنها بتقنية الليزر، من خلال بضع جلسات علاجية بعد اختيار نوعية الليزر المناسبة للعلاج.

وصفات لإزالة آثار الحروق القديمة:

يوجد بعض الوصفات والعلاجات المنزلية أو الطبيعية والتي قد تساهم في التخلص من النسيج الندبي مع مرور الوقت وبشكل طبيعي، وأهمها: [5]

  1. العسل: يساعد العسل في ترطيب ندوب الحروق وتحفيز تجديد الأنسجة، كما يمكن أن يقلل من علامات الإصابة مع مرور الوقت، ويساهم بخصائصه المضادة للالتهاب والمضادة للبكتيريا في حماية الجلد، وعلاج علامات الحروق البسيطة.
  2. الصبار: يستخدم جل الصبار على علامات الحروق لمدة نصف ساعة يومياً، سيحسن من رطوبة أثر الحروق، ويساهم في ترميم الأنسجة ومرونتها.
  3. بياض البيض: تساعد مكونات بياض البيض الغني بالبروتين والأحماض الأمينية على تفتيح مكان الإصابة، ويساعد في إصلاح الأنسجة التالفة وتقليص المسام.
  4. زيت جوز الهند: هو زيت غني بمضادات الأكسدة وفيتامين ه، قد تساعد إضافة بضع قطرات من عصير الليمون إلى تشكيل مزيج يساعد في إخفاء علامات وآثار الحروق القديمة، يدلك مكان الإصابة مرتين في اليوم، للحصول عل أفضل النتائج.

الخاتمة.. في حالات الآثار الناتجة عن حرق كامل طبقات الجلد، يجب أن تكون التوقعات منطقية، فالعلاج في هذه الحالات بحاجة إلى خبرات استثنائية ووقت طويل والعديد من العمليات الجراحية المختلفة.