;

حبوب منومة..أنواعها وآثارها الجانبية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 أبريل 2021 آخر تحديث: السبت، 24 فبراير 2024

يفيد تناول حبوب منومة (بالإنجليزية: Sleeping pills) على النوم في بعض الحالات مثل السفر أو الألم والتوتر؛ وذلك تجنباً للأرق، لكن يجب تناول هذه الحبوب حسب توصيات الطبيب المختص، والمتابعة معه في حال تسببها بآثار ضارة، نبين في هذا المقال أسماء حبوب تساعد على النوم العميق، وآثارها الجانبية المحتملة.

حبوب تساعد على النوم

ينصح بعلاج الأسباب المؤدية إلى الأرق وعدم الاقتصار على تناول الأدوية المساعدة على النوم التي تؤخذ قبل النوم بوقت قصير، حيث ان تناولها أثناء مزاولة الأنشطة قد يعرضك للحوادث، ومن أمثلة الأدوية المساعدة على النوم:[1]

مضادات الاكتئاب

بعض العقاقير من مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant) مثل ترازودون (الاسم التجاري: ديزيرل) ينجح بجدارة في علاج حالات الأرق والقلق.[1]  

مجموعة البنزوديازيبينات

البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) وهي من أقدم العقاقير المنومة، ومن أمثلتها تريازولام (الاسم التجاري: هالسيون)، تفيد هذه المجموعة عندما تدعو الحاجة لاستخدام منوم يبقى تأثيره في الجسم فترة طويلة، وهي فعالة لعلاج مشاكل النوم مثل السير أثناء النوم والذعر الليلي، لكن لا بد ألا نغفل عن آثارها الجانبية الخطيرة، مثل حدوث تعود أو إدمان لها، كما أنها من الممكن أن تسبب مشاكل شديدة الخطورة للجهاز التنفسي.[1]  

مادة دوكسيبين

دوكسيبين (بالإنجليزية: Doxepine) تحمل الاسم التجاري سايلينور (بالإنجليزية: Silenor) ويفيد هذا العقار الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في البقاء نائمين، لكن لا بد أن تضمن أولاً أنك قادر على الحصول على 7-8 ساعات من النوم قبل استخدامه.[1]  

عقار إسزوبيكلون

إسزوبيكلون (Eszopiclone :بالإنجليزية) يحمل الاسم التجاري (Lunesta :بالإنجليزية)، يساعد على النوم بسرعة، لكن لا تأخذه إلا إذا كنت قادراً على نوم ليلة كاملة، حيث إنه يسبب حالة من الترنح والسكر؛ لهذا أوصت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: FDA)بالبدء بجرعة لا تتجاوز 1 ملليغرام من هذا العقار.[1]  

عقار راميلتيون

راميلتيون (بالإنجليزية: (Ramelteon ومن أسمائه التجارية روزيريم (بالإنجليزية: Rozerem) وهو يوصف للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم، يمكن استخدامه على المدى الطويل، ويتميز بكونه لا يسبب التعود أو الإدمان، كما أنه لا يستهدف الجهاز المركزي العصبي كباقي العقاقير، لكنه يعمل على دورة النوم والاستيقاظ.[1]  

عقار سوفوركسانت 

يعمل سوفوركسانت (الاسم التجاري: بيلسومرا) عن طريق منع الهرمون الذي يعزز اليقظة ويسبب الأرق، صرحت هيئة الغذاء والدواء باستخدام هذا العقار للحث على النوم أو المحافظة على البقاء نائماً، ومن آثاره الجانبية أن تأثيره المنوم قد يظل لليوم التالي على من تعاطاه.[1]

حبوب منومة بدون أضرار

لا يوجد حبوب منومة آمنة بشكل كامل، كما أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل أخذ أي نوع منها، لكن يُعتقد أن الحبوب المنومة الوارد ذكرها في هذه الفقرة لها آثار جانبية أقل، بل وخطر إدمانها ضعيف، ونلفت الانتباه أنها لا تزال تعتبر من المواد الدوائية الخاضعة للرقابة، وهي تشمل العقاقير التالية:[2]

زاليبلون  (Zaleplon :بالإنجليزية)

زاليبلون  الاسم التجاري له هو سوناتا (بالإنجليزية: sonata) وهو عقار يفيد في المساعدة على النوم، وهي أفضل حبوب تساعد على النوم وفي نفس الوقت لا تسبب النعاس في صباح اليوم التالي، لكن إذا كنت تستيقظ خلال الليل، قد لا يكون هذا العقار هو الخيار الأفضل لك.[2]

زولبيديمZolpidem :بالإنجليزية) )

وهو يحمل الاسم التجاري (بالإنجليزية: Ambien) يساعد على النوم والاستغراق فيه لفترة أطول، وهو قد يبقى في الجسم لفترة طويلة؛ لذلك يجب عدم تناوله إلا إذا كنت قادراً على الحصول على ليلة نوم كاملة على الأقل من 7 إلى 8 ساعات.[2]

الحبوب المنومة التي تحتاج وصفات طبية

يجب أن تتم الموافقة على الحبوب المنومة من قبل إدارة الغذاء والدواء  (FDA)، قبل وصفها من قبل الطبيب للمريض، وتشمل: [2]

منبهات مستقبلات الميلاتونين

مثل عقار راميلتيون (الاسم التجاري: روزيريم) وهو أحدث أنواع الأدوية المنومة، يشابه في تأثيره هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم في الجسم، مما يعزز النعاس والحث على النوم، لكن تبقى له بعض الآثار الجانبية، كما أنه يساعد الشخص على البدء في النوم وليس له تأثير واضح على إبقائه نائم.[2]

البنزوديازيبينات

البنزوديازيبينات (Benzodiazepines :بالإنجليزية)تقلل من نشاط الدماغ للحث على النعاس، وهي أقدم فئة من أدوية النوم التي لا تزال شائعة الاستخدام لعلاج الأرق، مثل إستازولام (الاسم التجاري: بروسوم)، فلورازيبام (الاسم التجاري: دالمان)، كوازيبام (الاسم التجاري: دورال)، لكنها كما ذكرنا سابقاً هي عقاقير تسبب التعود والإدمان.[2]

البنزوديازيبينات

البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Non-benzodiazepines) تختلف هذه المجموعة عن البنزوديازيبينات في تركيبها الكيميائي، لكنها تزال تعمل على نفس المنطقة في الدماغ، وهي أقل خطراً في تعود الجسم عليها، ومن أمثلتها عقار زاليبون (الاسم التجاري: سوناتا).[2]

مضادات الاكتئاب

تستخدم لعلاج الاكتئاب لكن تبين أن لها تأثيراً مهدئاً يساعد على النوم، ولم تصرح (FDA) باستخدام مضادات الاكتئاب كعلاج للأرق، حيث إنها تحمل أثراً جانبياً خطيراً وإن كان ضئيلاً في بعضها، وهو أن تناول تلك العقاقير يجعل الشخص يحمل أفكاراً انتحارية، خصوصاً عند الأطفال والمراهقين.[2]

حبوب منومة لا تحتاج وصفة طبية

تعتمد الحبوب المنومة التي لا تستلزم وصفة طبية على مضادات الهيستامين كمكون نشط أساسي لتعزيز النعاس، لكن المشكلة أن خصائصها المهدئة غالباً ما تستمر لليوم التالي، وقد تسبب الصداع والنسيان عند استخدامها على المدى الطويل، لذلك ينصح بعدم استخدامها بانتظام، مثل:[3][4]

  1. عقار ديفينهيدرامين: والموجود تحت العديد من الأسماء التجارية مثل نيتول (Nytol :بالإنجليزية).
  2. عقار دوكسيلامين: ويوجد بأسماء تجارية مثل يونيسوم (بالإنجليزية: Unisom وهي منومات آمنة الاستخدام ولا تسبب الإدمان (
  3. مكمل الميلاتونين: حيث يساعد هرمون الميلاتونين الموجود بها في التحكم في دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية، تشير بعض الأبحاث إلى أن مكملات الميلاتونين قد تفيد للمساعدة على النوم، لكن هذا التأثير عادة ما يكون خفيفاً.
  4. مكمل الناردين: مكمل مصنوع من النبات قد يساعد على النوم، لكن لا يوجد دراسات كافية لإثبات فعاليته، ولا يبدو أنه يسبب آثاراً جانبية.

الأعراض الجانبية للحبوب المنومة

تحمل بعض الحبوب المنومة عدداً من الآثار الجانبية المزعجة، فإذا ظهرت عليك الأعراض التالية عند تناولها فيُنصح بمراجعة الطبيب مباشرة، وتشمل تلك الآثار الجانبية التالي:[5]  

  • مكن أن تتداخل الحبوب المنومة مع التنفس الطبيعي ويمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من بعض مشاكل الرئة المزمنة مثل: الربو، وانتفاخ الرئة، أو الانسداد الرئوي.صداع.
  • سلوكيات معقدة مرتبطة بالنوم مثل المشي أثناء النوم والقيادة أثناء النوم.
  • تناول الطعام في منتصف الليل دون أن تذكر الحدث، غالباً ما يسبب ذلك زيادة الوزن.
  • حرق أو وخز في اليدين، أو الذراعين، أو القدمين، أو الساقين.
  • تباطؤ عقلي، أو مشاكل في الانتباه أو الذاكرة.
  • اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه لجزء من الجسم.
  • دوخة وصعوبة في الحفاظ على التوازن.
  • هلوسة وأفكار أو أفعال انتحارية.
  • جفاف أو تورم في الفم أو الحلق.
  • ضعف في اليوم التالي.
  • الانتفاخ وحرقة من المعدة.
  • غير في الشهية.
  • إمساك أو إسهال.
  • النعاس أثناء النهار.
  • ألم في المعدة.
  • أحلام غير عادية.

محاذير تناول حبوب النوم

يترافق تناول دواء للنوم مع بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها، وهي تشمل الآتي:[2][4]

  1. تحمل الأدوية: يعني أن يعتاد الجسم على هذه الحبوب؛ مما سيترتب عليه أخذ المزيد منها حتى تكون فعالة، وستكون النتيجة المزيد من الآثار الجانبية.
  2. الاعتماد على الحبوب المنومة: يعني أنه لن تكون قادراً على النوم بدونها، أو أن تنام بشكل أسوأ إذا لم تأخذها، وخصوصاً الحبوب المنومة بوصفة طبية؛ حيث يمكن أن تسبب الإدمان بشدة؛ مما يجعل من الصعب التوقف عن تناولها.
  3. أعراض الانسحاب: إذا توقفت عن تناول الدواء فجأة، فقد تظهر عليك أعراض الانسحاب، مثل الغثيان، والتعرق، والرعشة.
  4. التفاعل مع الأدوية: يمكن أن تتفاعل الحبوب المنومة مع الأدوية الأخرى، مما قد يسبب خطورة على الجسم.
  5. ارتداد الأرق: إذا كنت بحاجة إلى التوقف عن تناول الحبوب المنومة، فقد يصبح الأرق أحياناً أسوأ من ذي قبل.
  6. إخفاء مشكلة كامنة: قد يوجد اضطراب طبي أو عقلي كامن، يسبب الأرق الذي لا يمكن علاجه بالحبوب المنومة.
  7. استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب لمعرفة نوع الحبوب المنومة المناسبة لك.
  8. الحمل والرضاعة: تحمل الحبوب المنومة أضرار على صحة المرأة الحامل والطفل لذلك يجب عدم تناولها بدون استشارة الطبيب.
  9. الأطفال: الحبوب المنومة حتى بجرعات قليلة قد تسبب الضرر على صحة الطفل.

لا تحاول القيادة أو القيام بأنشطة أخرى تتطلب التركيز بعد تناول حبوب منومة؛ لأنها ستجعلك تشعر بالنعاس، ويمكن أن تزيد من خطر التعرض للحوادث، ويجب استخدام الأدوية مع تغيير نمط الحياة السلوكي ليصبح معيناً على النوم الجيد.