;

ماذا يحدث عند استهلاك زيت الزيتون بمقدار أكثر من نصف ملعقة يومياً

التأثيرات الصحية لتناول كميات أكثر من نصف ملعقة يومياً من زيت الزيتون: ماذا يجب أن تعرف؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 أكتوبر 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 08 نوفمبر 2023
ماذا يحدث عند استهلاك زيت الزيتون بمقدار أكثر من نصف ملعقة يومياً
فهرس الصفحة

أنواع زيت الزيتون 

ماذا يحدث عند تناول زيت الزيتون بمقدار أكثر من نصف ملعقة يومياً؟

محاذير الإكثار تناول زيت الزيتون

كيفية اختيار زيت الزيتون

عندما نتحدث عن استهلاك زيت الزيتون بكميات كبيرة تفوق نصف ملعقة يومياً، يظهر تأثير ملحوظ على الصحة العامة. إذ يُعتبر زيت الزيتون مصدراً غنياً بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة، إلا أن تناوله بكميات مفرطة قد يُسبب تحديات صحية تستدعي الانتباه، ما بين الفوائد والعواقب، نضع زيت الزيتون تحت عدسة العلم، لاكتشاف المزيد من الأسرار.

أنواع زيت الزيتون 

زيت الزيتون هو منتج طبيعي يتم استخراجه من ثمار الزيتون. وهناك عدة أنواع مختلفة من زيت الزيتون تعتمد على عدة عوامل؛ مثل: منطقة الإنتاج، وعملية التصنيع. إليك بعض الأنواع الشهيرة:[1]

  • زيت الزيتون البكر الممتاز (بالإنجليزية : Extra Virgin Olive Oil): هو أعلى جودة لزيت الزيتون، يتم استخراجه باستخدام طرق ميكانيكية فقط دون استخدام حرارة أو مواد كيميائية. يتميز بنكهة ورائحة مميزة، ويحتوي على أعلى مستويات من المركبات النباتية الصحية.
  • زيت الزيتون البكر (بالإنجليزية: Virgin Olive Oil): يمكن أن يكون بجودة أقل من زيت الزيتون البكر الممتاز ولكنه لا يزال يمتلك مستويات مقبولة من الجودة.
  • زيت الزيتون النقي (بالإنجليزية: Olive Oil): هو زيت مُعالَج يتم خلطه بين زيت الزيتون المستخرج ميكانيكياً وزيت آخر مُعالَج كيميائياً، ثم يمر بعمليات تكرير، كما أن نكهته وفوائده الصحية تختلف عن زيت الزيتون البكر الممتاز.
  • زيت الزيتون العضوي (بالإنجليزية: Organic Olive Oil): يتم إنتاجه بمعايير عضوية وبدون استخدام المبيدات الكيميائية أو المواد الكيميائية الأخرى.
  • زيت الزيتون المعطر (بالإنجليزية: Flavored Olive Oil): يتم تحسين هذا الزيت بإضافة مواد طبيعية مثل الثوم أو الزعتر أو الفلفل الحار لإضفاء نكهة خاصة.

ماذا يحدث عند تناول زيت الزيتون بمقدار أكثر من نصف ملعقة يومياً؟

عندما يتم تناول زيت الزيتون بمقدار أكثر من نصف ملعقة كبيرة يومياً، يمكن أن يحدث تأثير إيجابي على الصحة. وفقًا لأبحاث نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب في عام 2022، ترتبط هذه العادة بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 16% مقارنة بعدم تناول زيت الزيتون. يُعزى هذا التأثير الإيجابي إلى النسبة العالية من الدهون الأحادية غير المشبعة التي يحتوي عليها زيت الزيتون، والتي تسهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم والسيطرة على مستويات الإنسولين في الجسم. إضافةً إلى ذلك، توجد هذه الدهون الصحية أيضاً في الأفوكادو، والمكسرات، والأسماك الدهنية. ومع ذلك، يجب مراعاة أن زيت الزيتون غني بالسعرات الحرارية، لذا ينبغي استخدامه بحذر وباعتدال للمحافظة على توازن النظام الغذائي، وتجنب المخاطر المرتبطة بالمبالغة في تناول زيت الزيتون.[2]

محاذير الإكثار تناول زيت الزيتون

على الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة التي يقدمها زيت الزيتون، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يجب أن يأخذها الأشخاص في اعتبارهم عند زيادة استهلاكه. إليك بعض المحاذير الهامة:[3]

  • زيادة في السعرات الحرارية: زيت الزيتون يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية. لذا، يجب تناوله بحذر وبكميات مناسبة لتجنب زيادة الوزن.
  • سوء هضم الدهون: بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل هضمية  تتسبب في صعوبة هضم زيت الزيتون بكميات كبيرة.
  • التفاعل مع بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تتفاعل مع زيت الزيتون، لذا يجب استشارة الطبيب في حال كان الفرد يتناول أي دواء.
  • مشاكل في المرارة: لأن زيت الزيتون يعزز عملية الإفراز المراري، قد يكون هناك مخاطر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة.
  • الحساسية لزيت الزيتون: بعض الأشخاص قد يكونون حساسين لمكونات زيت الزيتون وقد يعانون من تحسس أو ردود فعل جلدية.

كيفية اختيار زيت الزيتون

عند اقتناء زيت الزيتون، يجب مراعاة عدة نقاط لضمان الحصول على الجودة الأفضل. إليك خطوات لاختيار زيت الزيتون بشكل صحيح:

اختيار العبوات

  • ابحث عن زجاجات تحمل شهادات؛ مثل (Protected Designation of Origin (PDO) أو Protected Geographic Indication (PGI)، وهي شهادة ضمان جودة.
  • اختر الزيوت التي ذات المنشأ الواحد (مثلاً: 100% إسباني)؛ للتمييز بين ملامح النكهات بين البلدان.
  • تحقق من تاريخ الحصاد على العبوة، حيث يتدهور زيت الزيتون في غضون عام من حصاد الزيتون، لذا اختر زيتًا حصد خلال العام الماضي.
  •  أعطِ الأولوية للزيوت المعبأة في زجاجات ملونة تحميها من تأثيرات الضوء، حيث يمكن أن يتسبب الضوء في تدهور الزيت بسرعة.

تذوق الزيت

  • حدد الزيوت الخاضعة للتذوق، وذلك باختيار زيوت من بلد واحد أو مجموعة متنوعة من الزيوت من بلدان مختلفة.
  •  اختر ما لا يقل عن ثلاث زجاجات للتذوق، لمقارنة التشابهات والاختلافات بين الزيوت.

خطوات تذوق الزيت بشكل صحيح

  • قم بتحريك الزيت في الكوب بلطف، وذلك من أجل لتحرير رائحته.
  •  تذوق الزيت عن طريق شرب كمية صغيرة في فمك بالتزامن مع استنشاق كمية صغيرة من الهواء، ثم اخلط الزيت مع الهواء في فمك لتوزيعه على لسانك وسقف فمك واستشعر الروائح والنكهات.
  •  تناول قطعة من التفاح ثم اشرب القليل من الماء، ثم انتقل إلى الزيت التالي.

باستمرار ممارسة تذوق زيت الزيتون واستكشاف مختلف الأنواع، يمكنك تحسين قدرتك على تمييز النكهات واختيار الأنواع المفضلة لديك.

في الختام، يظهر أن اختيار زيت الزيتون بشكل صحيح يلعب دوراً بارزاً في الاستمتاع بفوائده الصحية. من خلال اتباع الخطوات المذكورة أعلاه، يمكنك ضمان الحصول على زيت الزيتون ذو الجودة العالية والنكهة الرائعة. استخدم هذا الزيت بحذر وباعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، ولاحظ الفوائد التي يمكن أن يقدمها لصحتك.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!