;

فوائد زيت الورد للبشرة

تشمل فوائد زيت الورد في إزالة البثور عن البشرة، والتخلص من علامات حب الشباب، ولا بُد من تخفيف هذا الزيت بأحد الزيوت الناقلة قبل استخدامه.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 يونيو 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 18 أبريل 2023
فوائد زيت الورد للبشرة

إن فوائد زيت الورد للبشرة كثيرة جداً، وتشمل التعامل مع البثور، بالإضافة إلى التخلص من بعض الآثار الناتجة عن العمليات الجراحية، وغيرها من الفوائد، كما أن لهذا الزيت كثيراً من الفوائد الأخرى لتعزيز الصحة العامة، والمُحافظة على استقرار الحالة الصحية، وذلك شريطة الاستخدام الآمن حتى لا يعرض المرء نفسه إلى أي من الأضرار أو الآثار الجانبية المزعجة.

زيت الورد

يستخرج زيت الورد (بالإنجليزية: Rose oil) بشكل أساسي من نوعي ورود مختلفين، وهما: الورد الجوري المعروف باسم الورد الدمشقي، وورد سنتيفوليا، ولهذا الزيت كثير منن الفوائد، ولا تقتصر هذه الفوائد على البشرة فحسب، وإنما تشمل كثيراً من الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان، ومنها: جهاز المناعة، والجهاز التنفسي. [1]

فوائد زيت الورد للبشرة والجسم

أظهرت الأبحاث وجود الكثير من الفوائد المُحتملة للزيوت العطرية التي يتم استخراجها من الورد، وعلى الرغم من إجراء هذه الأبحاث على عينات صغيرة إلا أن نتائجها كانت واضحة فيما يتعلق بالفوائد النفسية والعضوية، وينبغي على المرء استخدام هذه الزيت بطريقة صحيحة حتى يضمن الحصول على أكبر قدر من الفائدة المرجوة. [2]

فوائد زيت الورد المحتملة للبشرة

يُستخدم زيت الورد للتعامل مع العديد من الحالات والمشاكل التي تتعرض إليها البشرة، ومنها: الأكزيما، وقشرة الرأس، والبثور، والحكة، ويمكن استخدام ملعقة واحدة من زيت الورد مع ملعقتين اثنتين من العسل ثم خلطهما، ووضع الخليط على الوجه للحصول على الفوائد المذكورة، والمحافظة على نضارة البشرة. [2]

يتسبب تمايز الخلايا الكيراتينية (بالإنجليزية: Keratinocyte differentiation) بالعديد من الأمراض الجلدية، ويُمكن لزيت الورد المساعدة في السيطرة على هذا التمايز مما يضمن حماية البشرة من الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى المحافظة على رطوبتها، والحد من فقدانها للمياه، والوقاية من عدة أمراض جلدية مثل الصدفية. [1]

يعاني البعض من علامات الدمامل، وحب الشباب، والجدري، ويؤثر ذلك على مظهرهم الخارجي، ويُمكن لهذه الفئة من الأشخاص الاعتماد على زيت الورد للتخلص من العلامات المذكورة بسرعة كبيرة، ولا تقتصر فائدة الزيت على إزالة العلامات المذكورة فحسب، وإنما تشمل إزالة الشقوق الدهنية المرتبطة بالحمل والولادة، وكذلك الندبات الناتجة عن العمليات الجراحية. [1]

فوائد زيت الورد المحتملة للجسم

تضم القائمة الآتية بعضاً من فوائد زيت الورد لأجهزة الجسم وأجزائه المختلفة: [3]

  • التخفيف من القلق: في واحدة من التجارب تم تطبيق زيت الورد على بشرة المشاركين موضعياً، وبعد ذلك تم قياس آثار الزيت على أعراض القلق الأكثر شيوعاً، وكان من الملاحظ انخفاض ضغط الدم، وكذلك انخفاض سرعة نبضات القلب، وتقليل مستويات الكورتيزول، وزيادة الشعور بالراحة.
  • تخفيف الآلام: تم الإبلاغ عن انخفاض مستويات الألم بشكل كبير عند الأشخاص الذين قاموا باستنشاق زيت الورد في إحدى الدراسات التي أجريت على الأطفال بعد العمليات الجراحية، ويعتقد المختصون أن السبب في ذلك ربما يرجع إلى تحفيز الدماغ على إفراز الإندورفين المعروف باسم هرمون السعادة.
  • التعامل مع أعراض الدورة الشهرية: تُعاني بعض النساء من أعراض مزعجة وآلام أثناء الدورة الشهرية، ويُمكن تدليك زيت الورد على منطقة البطن للتخفيف من هذه الأعراض؛ فإن إحدى الدراسات أظهرت فعالية الزيت المذكور في تخفيف تقلصات المعدة عند استخدامه مع زيت اللوز خلافاً للنساء اللواتي استخدمن زيت اللوز وحده.
  • مقاومة الجراثيم والفطريات: يمكن استخدام زيت الورد لمقاومة مجموعة كبيرة من الجراثيم والفطريات التي تؤدي إلى الالتهابات، ومنها: الإشريكية القولونية، وبعض سلالات البكتيريا التي تتسبب بعدوى المكورات العنقودية، والتهاب الحلق، وفي إحدى الدراسات ظهرت فعالية زيت الورد في مقاومة فطريات المبيضات البيضاء.
  • التحفيز الجنسي: يمكن لاستنشاق زيت الورد أن يزيد من الرغبة الجنسية عند الرجال، وكذلك يحسن من مستويات الرضا الجنسي لديهم، ولهذا الزيت فائدة في تحسين الرغبة الجنسية والرضا الجنسي عند النساء أيضاً إلا أنه بدرجة أقل مقارنة بالرجال، وربما يرجع السبب في ذلك إلى إفراز الدوبامين في الدماغ عند استنشاق الزيت المذكور.
  • التعامل مع الاكتئاب: يمكن لزيت الورد أن يعزز إفراز مادة الدوبامين مما يتسبب في تخفيف أعراض الاكتئاب كما يعتقد المختصون، ويوصى بالحصول على عدة جلسات تدليك بزيت الورد للتعامل مع حالات الاكتئاب بدلاً من الاستنشاق فحسب، ولا بُد من الصبر عند استخدام زيت الورد لهذه الغاية؛ فربما تستغرق ملاحظة التغيرات بعض الوقت.
  • معالجة الجروح: في الطب الفارسي القديم تم الاعتماد على زيت الورد لعلاج الجروح، وذلك بسبب الخصائص المضادة للعدوى في هذا الزيت، ولهذه الغاية يُمكن تخفيف الزيت بأحد الزيوت الأساسية ثم دهنه موضعياً، ولا بُد من استشارة الطبيب قبل تجربة هذا العلاج. [1]
  • تخفيف التشنجات: يستطيع زيت الورد تخفيف مجموعة واسعة من أنواع التشنجات بكفاءة كبيرة، وأبرزها: تشنجات الجهاز التنفسي، وتشنجات الأمعاء، بالإضافة إلى التشنجات العضلية في مختلف أطراف الجسم، وهو كذلك مفيد في التعامل مع الاختلاج. [1]
  • تنقية الدم: ربما يساعد زيت الورد في إزالة السموم من الدم أو تحييدها مما يجعل الدماء نقية في الجسم، وإذا صار الدم نقياً؛ فإن ذلك يقي من عدة مشاكل صحية وجلدية، وأبرزها: الطفح الجلدي، والدمامل، وأمراض القلب. [1]

طريقة استخدام زيت الورد للبشرة والجسم

توجد عدة طرق لاستخدام زيت الورد والحصول على فوائده المختلفة، ومنها ما يأتي: [3]

  • عمل حمام للجسم: عند الرغبة في عمل حمام للجسم من زيت الورد تنبغي إضافة 10 قطرات من زيت الورد الأساسي إلى أحد الزيت الناقلة الأخرى ثم إضافة الخليط إلى حوض استحمام دافئ لاستخدامه.
  • عمل حمام للقدمين: في حالة أراد الشخص الحصول على فوائد زيت الورد للقدمين؛ فعليه إضافة زيوت الورد المخففة إلى حمام القدم ثم نقع القدمين مدة 10 دقائق فحسب.
  • التدليك على الجسم: يمكن تدليك زيت الورد برفق على الصدر والرقبة والمعصمين بعد تخفيفه للتعامل مع أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر، ولا بُد من مزج زيوت الورد مع زيت ناقل.
  • الاستنشاق: بدلاً من التدليك يستطيع الشخص استنشاق زيت الورد للحصول على فوائده التي تتعلق بتخفيف أعراض القلق والاكتئاب والتوتر.

إرشادات استخدام زيت الورد

حتى يتم استخدام زيت الورد بأمان يجب تجنب وضع الزيت مباشرة على الجلد، وإنما ينبغي تخفيفه بأحد زيت الأساس الأخرى، ومنها: زيت اللوز، وزيت جوز الهند، وزيت الجوجوبا، وكذلك يجب على المرء استشارة الطبيب قبل اتباع أي طريقة من طرق استخدام الزيت المذكور سواءً كان بالاستنشاق أو التطبيق الموضعي أو غيرها. [3][4]

الآثار الجانبية والأضرار لزيت الورد

على الرغم من فائدة زيت الورد في التعامل مع الصداع إلا أن استخدامه بتركيز مرتفع جداً يُمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية بسبب الرائحة القوية، وينبغي على النساء الحذر من استخدام هذا الزيت خلال فترة الحمل لأنه من الزيوت المُطمثة (بالإنجليزية: Emmenagogue)، ويُمكن أن يؤدي إلى الإجهاض عند الإفراط، ولا يوجد أي دليل على إثبات أو نفي انتقال آثار هذا الزيت إلى الجنين حتى الآن، ولذلك فإنه ينبغي تجنب استخدامه في فترة الحمل لضمان عدم الإضرار بالجنين. [1]

يفضل البعض الحصول على فوائد زيت الورد من خلال الاستنشاق بينما يفضل كثير من الأشخاص التدليك أو التطبيق الموضعي، وفي جميع الأحوال لا بُد من استشارة الطبيب المختص قبل الاستخدام، وتزداد الحاجة إلى الاستشارة عند الاشخاص الذين يتناولون الأدوية أو يُعانون من أية مشكلة صحية.