;

حكايتي: زوجي يمضي وقته على الألعاب الإلكترونية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 فبراير 2023
حكايتي: زوجي يمضي وقته على الألعاب الالكترونية

عمري 26 سنة، متزوجة منذ ثلاث سنوات وزوجي عمره 27 سنة، لدينا طفلة عمرها سنتان

منذ كنا مخطوبين وكان زوجي يخبرني عن حبّه للألعاب الإلكترونية وأنه يمضي الكثير من الوقت عليها ولكني لم أفكر بهذا الموضوع كثيرا وظننت أن هذا يحدث مع الشباب قبل أن يتزوجوا ومن الطبيعي أن يمضوا الوقت على الألعاب

بعد أن تزوّجنا لم يتوقف زوجي عن اللعب بل أنه لا يفعل شيء أكثر من الجلوس واللعب، أخبرته أنّ هذا غير مقبول وأننا يجب أن نجلس سويّا ونتساير ولكنه يفضل اللعب على أيّ شيء آخر

الآن وقد أصبح لدينا طفلة صغيرة، أنشغل بالاهتمام بها وبالمنزل والطهي وهو لا يساعدني بشيء ولا يهمّه سوى تناول غدائه بعد العودة من العمل ويأخذ قيلولة وثم يسهر حتى الفجر على ألعابه

أصبح الوضع لا يطاق فأنا لا أستطيع أن أكلّمه حتى عندما يلعب يذهب في عالم آخر وكأنه ليس معنا في المنزل، منذ يومين كانت طفلتنا تبكي كثيرا ولديها حرارة، أخبرته أننا يجب أخذها إلى الطبيب فأخبرني أنني يجب أن أنتظر أن ينهي اللعب أو حتى إلى الصباح، لقد أثار جنوني وصرخت عليه واتصلت بأهلي وجاء أبي وذهبنا إلى الطبيب وعدت إلى منزل أهلي

لقد جنّ جنونه أني اتصلت بأهلي وأني لم أعد إلى المنزل ولم يأت ليصالحني ويصحبني إلى المنزل بل قال: يمكنني أن أعود أو أبقى في منزل أهلي

هل أعود إلى المنزل بمفردي أم أنتظر أن يصالحني؟ وما الحل مع هذه الألعاب؟

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!