;

حكايتي: لم أعد أطيق حياتي، أفكر مليا بالانتحار!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 فبراير 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 14 فبراير 2023
حكايتي: لم أعد أطيق حياتي، أفكر مليا بالانتحار!

أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاماً، لدي ثلاثة إخوة ، أبي طبيب وإخوتي بين طبيب ومهندس وأنا الأصغر ومنذ أن كنت صغيراً كان أبي يخبرني أني يجب أن أصبح طبيب مثله ولاحقا مثل أخي الأكبر وثم أعطيت فرصة كي أكون مهندساً لأني دائما كنت أخبرهم أني لا أريد أن أكون طبيباً ولا حتى مهندس، أنا لا أحب الدراسة وأود دائما أن أكون رساماً، أحب الرسم وكنت أقضي وقتي أرسم في غرفتي بدلا من الدراسة، أهلي حاربوا هوايتي ويوجد مشاكل دائمة بسبب هذا الموضوع، أشعر بأني غير مرغوب وأقل أهمية من إخوتي، على الغداء يتحدث الجميع عن جامعاتهم والدراسة ويتشارك أخي مع أبي أمور المرضى وما يحدث في العيادة ولكنني دائما خارج الحديث والنقاشات، لا أحد يرغب في سماعي ولا أحد مهتم. أقضي معظم الوقت في غرفتي، منذ أسبوع أخبرتهم عن نيتي الجدية في ترك الدراسة مما أغضب أبي كثيرا ومنعني من الخروج من المنزل ومنع عني المصروف وقاطعني كل من في المنزل، أشعر برغبة شديدة في الموت! لا أحد يفهمني أو يسمعني! أرغب في معاقبتهم بموتي! لا أريد أن أكون نسخة من أبي أو أخي أريد أن أكون نفسي وأصنع حياتي بنفسي كما أريد وليس كما رسمها أبي لي ولإخوتي