;

حكايتي: بدأت أدخّن وخائفة جدا من أن يكتشف أهلي الحقيقة!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 12 أبريل 2023
حكايتي: بدأت أدخّن وخائفة جدا من أن يكتشف أهلي الحقيقة!

أنا فتاة عمري 16 سنة، وحيدة ليس لدي أي أخوات، لدي فقط ثلاثة أخوة، أنا مدلّلة جدا ولكني أشعر دائما بالوحدة في المنزل، فأمي دائما مشغولة بأعمال المنزل أو الطهي أو الاستقبالات والضيوف، وإخوتي أكبر مني عمرا ولا أجدهم في المنزل إلّا للأكل والنوم.

منذ شهر في المدرسة، كنت في الحمام مع صديقتيّ عندما أخرجت إحداهن علبة سجائر وبدأت تدخن، لقد صدمني ما فعلت جدا، فلم أكن أعلم أنها تدخّن من قبل ولكنها قالت لي أنها تدخّن منذ أشهر وعرضت عليّ أن تعلمني، في البدء رفضت ولكن يوماً بعد يوم كنت أقف معهما في الحمام تدخّنان قررت أن أجرّب سيجارة واحدة، سعلت كثيرا وأزعجتني لكنهما أخبرتاني أنه طبيعي جدا وأنه عليّ أن أستمر حتى أتخلص من الشعور المزعج ويبدأ الجزء الممتع، أخبرتني أني سأشعر أني كبرت وأني سأحبّ أن أدخن دائما.

وفعلا هذا ما حدث، لم يمض أسبوعان حتى وجدت نفسي أدخّن بشراهة، واشتريت علبتي الخاصة، وأصبحت أدخن في المدرسة وأيضا في المنزل في غرفتي بعد أن ينام الجميع، حيث أفتح النافذة لأتخلص من الرائحة.

بالأمس فتحت أمي الباب صباحا لأني تأخرت بالاستيقاظ وقالت أنها تشم رائحة سجائر، توترت كثيرا ولكني أخبرتها أني لا أشم شيئا ونهضت بسرعة ولم تتذكر أمي ما حدث بعد أن عدت من المدرسة ولكني قضيت اليوم في المدرسة خائفة ولم أستطع أن أركّز أبدا

أنا خائفة جدا من أن تكتشف أمي أو أي أحد من أهلي أنّي أدخن وبنفس الوقت لا أستطيع التوقف عن التدخين وتعجبني هذه العادة

ماذا أفعل؟

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!