;

أعراض مسائية يعاني منها مريض السكري

3 أعراض تحدث في المساء أثناء النوم لمريض السكري.

  • تاريخ النشر: السبت، 25 نوفمبر 2023 آخر تحديث: الإثنين، 25 ديسمبر 2023
أعراض مسائية يعاني منها مريض السكري

يعاني المصابون بمرض السكري من النوع الثاني من مشكلات في النوم بجانب بعض الأعراض التي تطرأ عليها في أثناء النوم بسبب عدم استقرار مستويات السكر في الدم والأعراض المرتبطة بمرض السكري، وقد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الليل إلى الأرق والتعب في اليوم التالي، لنتعرف في هذا المقال إلى أهم الأعراض التي تصيب مريض السكري في المساء، واضطرابات النوم التي يتعرض إليها.

اضطرابات النوم لدى مرضى السكري

الأفراد المصابون بداء السكري من النوع الثاني معرضون أكثر للإصابة باضطرابات النوم المصاحبة، والأكثر شيوعًا هي متلازمة تململ الساقين وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

متلازمة تململ الساقين (RLS)

يعاني ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني من متلازمة تململ الساقين، والتي تتميز بالوخز أو أحاسيس أخرى مزعجة في الساقين يمكن أن تتداخل مع النوم.

الأشخاص المصابون بداء السكري معرضون أيضًا لخطر الإصابة بحالة أخرى تسمى الاعتلال العصبي المحيطي، وتشبه أعراض الاعتلال العصبي المحيطي الناتجة عن تلف الأعصاب إلى حد كبير أعراض متلازمة تململ الساقين، وتشمل الخدر، والوخز، والألم في الأطراف.

انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)

 انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو اضطراب في النوم يتوقف فيه الشخص مؤقتًا عن التنفس على فترات متكررة طوال الليل، في معظم الحالات لا يكون الشخص على علم بحدوث ذلك، على الرغم من أن من يشاركه الغرفة يلاحظ الشخير واللهاث قد يلاحظ الشخير واللهاث، وتؤدي هذه الهفوات في التنفس في فترات استيقاظ قصير جدًا تتعارض مع النوم الطبيعي الصحي بالتالي تحدث اضطرابات النوم.

يحدث انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA) عادةً عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، حيث غالبًا ما يكون محيط رقبتهم أكثر سمكًا مما يتداخل مع مجرى الهواء، ويمكن علاج الحالة باستخدام جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يبقي مجرى الهواء مفتوحًا لاستعادة التنفس الطبيعي وتقليل انقطاع النوم.

كيف يمكن لمرضى السكري التعامل مع مشاكل النوم؟

يمكن أن يساعد التحكم في مستويات سكر الدم إلى تحسين جودة النوم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ونظرًا لوجود علاقة وثيقة بين مرض السكري والنوم، فإن عادات النوم الصحية تعد أمرًا ضروريًا، وتشمل هذه العادات النهارية والليلية، مثل:

  • الالتزام بنظام غذائي يناسبك ويساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على جدول نوم منتظم.
  • تجنب شرب او تناول الكافيين مثل الشاي أو القهوة بالإضافة إلى تجنب التدخين.
  • الحفاظ على غرفة النوم باردة ومظلمة وهادئة.[1]

مرض السكري والتبول الليل

يعد الاضطرار إلى الذهاب إلى الحمام أكثر من المعتاد علامة محتملة لمرض السكري من النوع الثاني، تُعرف حالة كثرة التبول بالبولوريا، وفي كثير من الأحيان تزداد الحاجة الملحة إلى التبول ليلًا، ويُعرف الاضطرار إلى الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر في الليل باسم التبول الليلي.

قد يحتاج مريض السكري إلى التبول أكثر لأن الجسم ينتج بولًا أكثر من المعتاد، ويمكن للجلوكوز الزائد لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أن يجد طريقه إلى البول، كما يقوم الجلوكوز نفسه أيضًا بسحب الماء إلى البول، ونظرًا لوجود المزيد من السوائل التي تحتاج إلى مغادرة الجسم، ستحتاج إلى التبول أكثر خاصة في المساء أثناء النوم.[2]

مرض السكري والتعرق الليلي

إن الاستيقاظ ليلاً والشعور بالرعشة والتعرق ليس أمرًا غير معتاد إذا كنت تعاني من مرض السكري حتى عندما يكون الطقس باردًا، قد تجد نفسك رطبًا وغير قادر على النوم بشكل جيد.

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من التعرق الليلي بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، أو نقص السكر في الدم الليلي، يمكن أن يسبب انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم جميع أنواع الأعراض، بما في ذلك الصداع، والتعرق الشديد، ويمكن أن تؤدي أعراض نقص السكر في الدم الليلي هذه إلى اضطراب النوم بسبب عدم الراحة، والتعرق.

كيفية تخفيف أعراض التعرق الليلي لمرضى السكري

في بعض الأحيان قد يبدو الأمر وكأنه بغض النظر عما تفعله لمحاولة منع نقص السكر في الدم الليلي، فإن التعرق الليلي الناتج عن مرض السكري سيستمر مع ذلك هناك أشياء يمكنك تجربتها على الأقل لتقليل شعورك بالضيق بسبب التعرق الليلي، وتشمل ما يلي:

  • قم بإعداد أجواء نوم مريحة: تأكد من أن غرفة نومك ليست دافئة جدًا، وافتح النوافذ أو استخدم المراوح للحفاظ على دوران الهواء في جميع أنحاء الغرفة، وتأكد من خفض درجة حرارة التدفئة في وقت كافٍ حتى تبرد الغرفة قبل التوجه إلى السرير. بهذه الطريقة يمكن تقليل أعراض نقص السكر في الدم الليلي.
  • اختر الألياف الطبيعية للنوم: يمكن أن يكون للألياف الطبيعية، بدلاً من الألياف الاصطناعية، تأثير كبير على جودة النوم حيث يساعد الفراش المصنوع من الألياف الطبيعية في تنظيم درجة حرارة الجسم، وسوف تمتص الرطوبة، وتبعدها عن جسمك.[3]
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!