;

تعرف على أسباب الطفح الجلدي وأنواعه لدى الأطفال والرضع

أسباب الطفح الجلدي قد تكون بسبب رد فعل تحسسي أو تناول أدوية أو التعرض لعدوى وتتعدد طرق العلاج لتشمل كريمات الكورتيزون ومحلول الكلامين.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يوليو 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 يونيو 2023
تعرف على أسباب الطفح الجلدي وأنواعه لدى الأطفال والرضع

يمكن لبعض الأشخاص أن يعتقدوا أن الطفح الجلدي يحدث فقط بسبب استخدام الحفاضات للأطفال والحساسية لدى الكبار. ومع ذلك، فإنه يشير إلى مجموعة واسعة من الحالات الجلدية التي سنسلط الضوء عليها في هذه المقالة.

طفح جلدي

يتميز الطفح الجلدي بأنه يظهر موضعياً في بعض الأحيان على جزء صغير من الجسم، وقد يمتد في أحيان أخرى ليغطي مساحة كبيرة من الجلد. ويتنوع شكل الطفح الجلدي بين جاف، ورطب، ونافر، وناعم، ومتشقق، ومتقرح، كما أنه يكون عادةً مؤلماً ويرافقه احمرار وتورم وحكة، وفي حالات أخرى يتغير لون الجلد.[1]

أسباب الطفح الجلدي

يمكن أن يحدث الطفح الجلدي لعدة أسباب، ومن بينها الحساسية والأمراض، كما قد ينجم عن عدوى بكتيرية، أو فطرية، أو فيروسية، أو طفيلية، ونذكر بعض الأسباب المحتملة للطفح الجلدي كما يلي:[1][2]

  1. التهاب الجلد التماسي: يعد التهاب الجلد التماسي أحد اهم أسباب الطفح الجلدي وأكثرها انتشاراً وشيوعاً، وينجم عن رد فعل الجلد تجاه الاحتكاك بشيء ما؛ مما يسبب التهاب الجلد واحمراره. وتشمل الأسباب الشائعة للإصابة به الأصباغ في الملابس، ومنتجات التجميل، و التلامس مع النباتات السامة كاللبلاب السام، وأيضاً ملامسة المواد الكيميائية، مثل اللاتكس أو المطاط.
  1. الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية طفحاً جلدياً لدى بعض الأشخاص، وقد يكون هذا تأثيراً جانبياً أو رد فعل تحسسي.
  2. الالتهابات: يمكن أن تتسبب العدوى بالفيروسات والبكتيريا، أو الفطريات في ظهور طفحاً جلدياً، ويختلف شكل هذا الطفح الجلدي حسب نوع العدوى.
  3. أمراض المناعة الذاتية: يعني ذلك أن الجهاز المناعي في جسمك يهاجم الأنسجة السليمة؛ مما ينتج عنه الكثير من الأمراض المناعية الذاتية، وبعض هذه الأمراض يمكن أن تتسبب في الطفح الجلدي، ومن أمثلة تلك الأمراض المناعية، مرض الذئبة؛ وهي حالة تؤثر على عدد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد.

ملاحظة: كما أوضحنا أن للطفح الجلدي أشكال وأسباب متنوعة.[1]  

الطفح الجلدي عند الرضع والأطفال

تتسبب العديد من العوامل في لإصابة الأطفال والرضع بالطفح الجلدي، ومن أمثل ذلك:[2][3]

طفح جلدي مع حمى

  • بثور على اليدين والقدمين والفم: تعد بثور اليدين والقدمين والفم مرضًا شائعًا في مرحلة الطفولة، حيث يسبب تكوّن تقرحات في هذه المناطق بالإضافة إلى اللسان. كما أنه يمكن أن يسبب الحمى لطفلك.
  • طفح جلدي أحمر وردي: تتسبب الإصابة بمرض الحمى القرمزية ظهوراً لطفح جلدي يتميز بلونه الأحمر، وكونه خشناً مثل ورقة الصنفرة، كما أنه يشبه حروق الشمس.
  • الحمى واحمرار الخدين: يمكن أن يترافق مع الإصابة بالحمى ظهور طفح جلدي أحمر ولامع على الخدين، وقد ينتشر هذا الطفح إلى باقي أجزاء الجسم. ومع ذلك، فإن هذا الطفح عادة ما يختفي خلال أسبوع من تلقاء نفسه، ويمكن لدواء الباراسيتامول أن يساعد في تخفيض درجة الحرارة لدى الأطفال المصابين بهذه الحالة.
  • طفح جلدي أحمر بني: يتميز طفح الحصبة بظهور بقع جلدية بنية أو حمراء على الرأس والرقبة في البداية، ثم تنتشر هذه البقع إلى باقي أجزاء الجسم خلال بضعة أيام، ويسبب هذا الطفح الحكة، وغالبًا ما يكون مصحوباً بحمى والتهاب في العين في المراحل الأولى من الإصابة بالحصبة.[2][3]

طفح جلدي مع حكة

  1. طفح جلدي بسبب الحرارة: يمكن أن تسبب ارتفاع حرارة الجو والعرق ظهور ما يعرف بالحمونيل، أو الطفح الحراري، أو الحرارة الشائكة، وهي بقع حمراء صغيرة تصاحبها حكة.
  2. الجلد المتشقق: وهي ما يعرف بالأكزيما وهي حالة جلدية تصيب المنطقة خلف الركبتين والمرفقين والرقبة، يكون الجلد خلالها جافاً، يتسم بالاحمرار والحكة.
  3. آثار بقع بسبب الحكة: يمكن أن يظهر الطفح الجلدي الأحمر النافر والمسبب للحكة كرد فعل تحسسي للدغات الحشرات أو الأدوية أو الطعام.
  4. بقع صغيرة وبثور: يتسبب جدري الماء في ظهور بقع حمراء تتحول إلى بثور وتسبب الحكة.
  5. القوباء: يمكن أن تتسبب الحكة أو التقرحات الحمراء في ظهور بثور حمراء أو قروح، وعادةً ما تترك بقعًا قشرية ذهبية بنية اللون تسمى القوباء، وتزداد هذه البثور أو القروح في الحجم والانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم، وغالباً ما تظهر على الوجه أو اليدين أو منتصف الجسم.
  6. الجرب: وهي بقع حمراء صغية تصاحبها حكة شديدة، مرض الجرب هوالعث الصغير الذي يحفر في الجلد.[2][3]

طفح جلدي بدون حمى أو حكة

  1. بقع حمراء وصفراء وبيضاء عند الأطفال: تظهر على بعض الأطفال بعد الولادة بقع حمراء، وصفراء، وبيضاء، لكنها تختفي مرور الوقت.
  2. بقع بيضاء عند الرضع: تظهر على بعض الأطفال الرضع في عمر الأيام بقع بيضاء، والتي تختفي غالبا مع الوقت.
  3. بقع وردية أو من لون البشرة: المليساء المعدية هي تلك البقع الصغيرة والنافرة التي يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم وتنتشر عادةً لدى الأطفال.
  4. بقع حمراء على أسفل ظهر الطفل: يظهر طفح الحفاظات في صورة بقع حمراء في أسفل ظهر الطفل أو حول منطقة الحفاض بأكملها. وعادة ما يسبب هذا النوع من الطفح الألم والحرارة والحكة، كما قد ترافقه بقع أو بثور؛ مما يجعل الطفل يشعر بعدم الارتياح أو بالضيق.
  5. البثور على الخدين والأنف والجبين: يمكن أن يظهر حب الشباب عند الطفل في غضون شهر بعد الولادة، لكنه يختفي بعد بضعة أسابيع أو شهور حيث يساعدك غسل وجه طفلك بالماء ووضع مرطب خفيف على شفائه بسرعة.
  6. بقع صفراء متقشرة على فروة الرأس: قبعة المهد ما يعرف بخبز الرأس انتشار بقع صفراء متقشرة دهنية على فروة رأسه، وعادة ما تتحسّن بدون علاج في غضون أسابيع أو أشهر قليلة.[2][3]

علاج الطفح الجلدي

مما لاشك فيه أن العالج ليس مستحيلاً، وأنه توجد العديد من الإجراءات والإرشادات التي يمكنك من خلال تطبيقها التخفيف من أعراض الطفح الجلدي، وبل وعلاجه أيضاً، نذكر منها التالي:[1][3]

  1. استخدم صابوناً خفيفاً غير معطر، ومن أمثلته صابون جليسرين، أو صابون زيت الزيتون الأصلي.
  2. تجنّب استخدام الماء الساخن، واستبدله بالماء الدافئ.
  3. لا تغطي الطفح بضمادة، ويفضل تركه معرضاً للجو.
  4. لا تفرك الطفح الجلدي وجفّفه جيداً، لأن الفرك يزيد الأمر سوءً.
  5. استخدم مرطبات غير معطرة، وذلك في حالة كان الطفح جافاً، كما في حالة الأكزيما.
  6. لا تستخدم منتجات العناية ومستحضرات التجميل المعطرة والتي تسبب مزيد من التهيج للجلد.
  7. تجنّب حك الطفح أو فركه لتقليل خطر العدوى.
  8. يمكن أن تخفف كريمات الكورتيزون من الحكة.
  9. يمكن لمستحضر الكالامين تخفيف بعض أنواع الطفح الجلدي، مثل طفح اللبلاب السام وجدري الماء والبلوط السام.
  10. قد يكون من المفيد في بعض الحالات استخدام مسكنات الألم، مثل عقار الإبيوبروفين أو الأسيتامينوفين، مع الانتباه أن ذلك لا يعد علاجاً لحالة الطفح، ولا يمكن الاعتماد على استعماله مدة زمنية طويلة.

ملاحظة:  تزول بعض أنواع الطفح لوحدها بعد مدة زمنية معينة قد تطول أو تقصر، كما أنه يجي استشارة الطبيب المختص قبل تناول الدواء.[1]

تعرفنا على أنواع الطفح الجلدي والأسباب لدى الأطفال والرضع والكبار أيضاً، كما تطرقنا إلى طرق العلاج، لكن تلك المعلومات لا تكفي لتشخيص الحالة التي تعاني منها؛ لذا استشر طبيبك دائماً قبل استخدام أي علاج.