;

أنواع وأسباب التنكس البقعي وطرق علاجه

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 09 ديسمبر 2020
أنواع وأسباب التنكس البقعي وطرق علاجه

الضمور البقعي أو التنكس البقعي هو السبب الأكثر شيوعاً للعمى عند البالغين في الدول الغنية. حيث يسبب تدمير الجزء الأكثر أهمية من شبكية العين، فتصبح الرؤية الواضحة غير ممكنة. في أسوأ الحالات، هناك خطر الإصابة بالعمى الكامل. لكن مع العلاج المبكر، يمكن أن يتباطأ تطور المرض عن طريق الأدوية والتدخلات العلاجية البسيطة. تابع القراءة لتعرف المزيد عن أنواع وأسباب التنكس البقعي وطرق علاجه.

نصيحة: التدخين هو أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بالضمور البقعي. احمِ نفسك من العمى بالإقلاع عن التدخين الآن.

وصف التنكس البقعي

شبكية العين هي جزء من الجهاز العصبي تشكل جزءاً كبيراً من داخل مقلة العين. إنها مسؤولة عن تحويل التنبيهات الضوئية إلى نبضات عصبية، يضرب الضوء جزيئات معينة في الخلايا العصبية الضوئية الموجودة في الشبكية، مما يولد النبضات العصبية. يتم تمرير هذه النبضات عن طريق العصب البصري إلى الدماغ، حيث يتم معالجتها هناك والتعرف عليها في النهاية على شكل صور.

التنكس البقعي هو مرض يصيب الشبكية. لكنه لا يضر الشبكية بأكملها، بل يضر بشكل أساسي في منطقة معينة. تسمى هذه المنطقة اللطخة الصفراء (البقعة الصفراء). وهي منطقة دائرية تبلغ مساحتها حوالي 5 مليمترات وتوجد في وسط الشبكية، تبرز هذه المنطقة من محيطها بسبب كثافة الخلايا الحساسة للضوء.

الخلايا الحساسة للضوء في اللطخة الصفراء هي في معظمها مخاريط تساهم في الرؤية الملونة. النوع الأخر من الخلايا الحساسة للضوء هي العصي، وهي مسؤولة عن الرؤية باللونين الأبيض والأسود في ظروف الإضاءة الضعيفة، وبالتالي فهي مهمة بشكل خاص في الليل. بدون اللطخة الصفراء، لن يكون المرء قادراً على القراءة والتعرف على الوجوه وإدراك البيئة المحيطة به.

إذا تعرضت اللطخة الصفراء للتخريب، فإن هذا يؤدي إلى ضعف شديد في الرؤية. نظراً لأن الشبكية حول اللطخة الصفراء غالباً ما تظل سليمة، لا يصاب المريض بالعمى تماماً بسبب هذا المرض. حيث يبقى قادراً على الرؤية في أطراف مجال الرؤية، ولكن لا تكون الرؤية واضحة في مركز مجال الرؤية.

أنواع التنكس البقعي

هناك أشكال مختلفة من الضمور البقعي. الشكل الأكثر شيوعاً هو التنكس البقعي المرتبط بالعمر، الأشكال الأخرى من الضمور البقعي تكون ناجمة عن عيوب وراثية أو عوامل أخرى أقل شيوعاً.

التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)

يعتمد تطور التنكس البقعي المرتبط بالعمر - كما يوحي اسمه - على الشيخوخة. ونادراً ما يحدث تخريب اللطخة الصفراء قبل سن الستين.

يعتبر هذا المرض في الدول الصناعية الغربية هو السبب الأكثر شيوعاً للعمى. في ألمانيا على سبيل المثال، يتأثر حوالي 6.9 مليون شخص بمرحلة مبكرة و 480.000 بمرحلة متقدمة.

قد يكون مصطلح "العمى" الناجم عن الضمور البقعي مضللاً لأن البصر يبقى لكنه يصبح ضعيفاً. ومع ذلك، في المرحلة المتقدمة من المرض، يمكن أن يعاني المريض من عمى شبه كامل.

في البلدان الفقيرة، لا يكون التنكس البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الرئيسي للعمى. بل تسبب أمراض العيون الأخرى الحالات الأكثر من العمى، هذه الأمراض لا يتم علاجها بشكل كافٍ بسبب نقص الرعاية الطبية. من الأمثلة على ذلك الجلوكوما (الزرق) أو الأمراض المعدية مثل التراخوما (عدوى بكتيرية في العين).

التنكس البقعي الجاف

حوالي 80 بالمائة من جميع حالات الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) تسمى التنكس البقعي الجاف (وتسمى التنكس البقعي غير النضحي). في هذا المرض، يتم ترسيب فضلات من المستقبلات الضوئية ما يؤدي إلى موتها.

نظراً لأن التنكس البقعي الجاف يتطور ببطء على مر السنين، فإنه يؤثر في البداية على البصر قليلاً. ومع ذلك، يمكن أن يتحول إلى تنكس بقعي رطب في أي وقت. ويتطور بشكل أسرع.

التنكس البقعي الرطب

يحدث التنكس البقعي الرطب (أو التنكس البقعي النتحي) دائماً نتيجة التنكس البقعي الجاف. حيث تؤدي الرواسب في شبكية العين إلى تدمير خلايا الظهارة الصبغية الشبكية وخلق فجوات في الأغشية تحت طبقة الشبكية. بالإضافة إلى ذلك، يصبح إمداد الدم عبر طبقة المشيمية التي تغذي الشبكية مضطرباً، مما يعني أن الشبكية لا تحصل على الأكسجين الكافي في المناطق المصابة.

يعمل الجسم على مواجهة نقص الأكسجين. ما يؤدي لنمو أوعية دموية جديدة تحت الشبكية. يمكن أن يتسبب هذا في انفصال شبكية العين، مما يؤدي إلى ضعف البصر وفي النهاية عمى جزئي أو حتى كلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن جدران الأوعية الدموية الجديدة لا تكون مستقرة. لذلك، يتسرب القليل من السائل منها، مما يزيد من انفصال الشبكية. يمكن أن تتمزق الأوعية الصغيرة أيضاً، مما يؤدي إلى نزيف في شبكية العين.

يعتبر التنكس البقعي الرطب أسرع بكثير وأكثر خطورة من الشكل الجاف.

أعراض التنكس البقعي

اللطخة الصفراء هي أهم منطقة في الشبكية. فحين تركز على شيء بعينيك، تكون هذه البقعة مسؤولة عن الرؤية، أما في المناطق المحيطية من مجال الرؤية، يرى المرء البيئة بشكلٍ غير واضح.

الأعراض في المراحل المبكرة

في المراحل المبكرة من الضمور البقعي، غالباً لا يعاني المريض من ضعف بصري يمكن التعرف عليه، يصيب المرض عادة كلتا العينين، ولكن في البداية، غالباً ما يكون ملحوظاً في عين واحدة فقط. نتيجة لذلك، يمكن تعويض الخسارة البصرية في العين المصابة من خلال العين السليمة. لذلك، لا يلاحظ الشخص المصاب أي مشكلة في الرؤية. يمكن ملاحظة الأعراض الأولى عند القراءة، على سبيل المثال، قد يبدو النص غير واضح أو مشوه قليلاً أو كأنه مغطى بظل رمادي.

غالباً ما يتم تشخيص التنكس البقعي في المراحل المبكرة نتيجة الفحص من قبل طبيب العيون.

الأعراض في المراحل المتقدمة

كلما تقدم التنكس البقعي، كلما أصبحت الأعراض أكثر وضوحاً. خاصة عندما تتأثر كلتا العينين، أي عندما يصبح تعويض عجز الرؤية بإحدى العينين غير ممكن، بشكلٍ عام، يؤدي تخريب اللطخة الصفراء إلى:

  • انخفاض في حدة البصر
  • انخفاض في حساسية التباين
  • انخفاض في إدراك الألوان
  • عدم التكيف مع ظروف الإضاءة المتغيرة والحساسية للضوء
  • الرؤية المشوهة

نظراً لأن التكيف مع ظروف الإضاءة المتغيرة يصبح محدوداً، يشعر المتأثرون بالعمى في الضوء الساطع.

بالإضافة إلى ذلك، فإن رؤية الألوان تواجه مشاكل، حيث يتم تدمير جزء كبير من المخاريط في الشبكية. لذلك، يرى معظم المرضى في المراحل المتقدمة فقط باللونين الأبيض والأسود.

تتجلى الرؤية المشوهة بشكل خاص عند النظر إلى الخطوط المستقيمة، مثل خطوط البلاط. تبدو الخطوط المستقيمة منحنية أو مموجة. يستخدم هذا العرض في الاختبارات لتشخيص التنكس البقعي.

إذا كان التنكس البقعي متقدماً جداً، قد يفقد المريض الرؤية تماماً في مركز مجال الرؤية. عندها لا يرى إلا بقعة رمادية أو سوداء فاتحة.

الأسباب وعوامل الخطر

الآلية التي تؤدي إلى التنكس البقعي معروفة جيداً. وهي عدم إزالة الفضلات والمنتجات الأيضية من الخلايا البصرية، لكن لماذا لا يتم إزالة المنتجات الأيضية من العين بشكل كافٍ؟ هذا ما يزال غير معروف، وهناك أبحاث جارية لتحديد السبب.

فيما يلي عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي:

التقدم في السن: يعتبر من أهم عوامل الخطر. يعاني حوالي 20 بالمائة من الفئة العمرية 65 - 74 عاماً من الضمور البقعي، بينما يعاني حوالي 35 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 75 - 84 منه. نظراً لأن المجتمع في الدول الصناعية الغربية يتقدم في العمر، فإن عدد المصابين بمرض التنكس البقعي يتزايد أيضاً.

التدخين: يؤدي استهلاك النيكوتين إلى تفاقم مشاكل الدورة الدموية في العين، بحيث لا تحصل شبكية العين على ما يكفي من الأكسجين. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التدخين إلى صعوبة في نقل منتجات التمثيل الغذائي في شبكية العين. لذلك، يكون أولئك الذين يدخنون لسنوات عديدة أكثر عرضة للضمور البقعي.

الاستعداد العائلي: كما هو الحال مع العديد من الأمراض، يمكن أن يكون الضمور البقعي منتشر في بعض العائلات. يشك الخبراء في أن مجموعة جينية معينة تزيد من احتمالية الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.

بعض الحالات الطبية: من المحتمل أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم إلى زيادة فرصة الإصابة بالتنكس البقعي. يُشتبه أيضاً في أن التعرض المتكرر لأشعة الشمس قد يزيد احتمال الإصابة.

الأدوية: أحياناً، المرضى الذين يأخذون دواء كلوروكين للوقاية من الملاريا أو علاج الأمراض الروماتيزمية قد يتطور لديهم الضمور البقعي مع مرور الوقت. لكن هذه حالات استثنائية.

الخضوع لعملية الساد: إجراء العمليات الجراحية لعلاج إعتام عدسة العين (الساد) ينظر إليه باعتباره سبباً آخر للإصابة بالضمور البقعي. فوفقاً لدراسة أسترالية، يزداد خطر الإصابة بالتنكس البقعي بعد جراحة الساد بمعدل خمس مرات.

قصر النظر: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي قصر النظر الشديد إلى التنكس البقعي. عادة ما يكون قصر النظر نتيجة تطاول مقلة العين. هذا يسبب ضغطاً على شبكية العين. على المدى الطويل، يتسبب هذا في ضعف إمداد الدم. مما يخلق تنكس بقعي رطب.

الاختبارات والتشخيص

تعتبر أعراض التنكس البقعي غير كافية لإجراء التشخيص. فيمكن أن تؤدي أمراض العين الأخرى إلى أعراض مشابهة.

اعتباراً من سن 55، يجب على الأشخاص إجراء فحوصات منتظمة عند طبيب عيون. بهذه الطريقة، يمكن اكتشاف التنكس البقعي المرتبط بالعمر في مرحلة مبكرة.

اختبار شبكة أمسلر

سميت شبكة آمسلر نسبةً إلى طبيب عيون سويسري. وهي عبارة عن شبكة متشابكة مع نقطة سوداء صغيرة في منتصفها. يقف المريض على بعد نصف متر من الشبكة وينظر إلى النقطة السوداء بالتناوب بعينه اليمنى ثم اليسرى، حيث تغلق العين الأخرى أثناء النظر إلى النقطة السوداء. يرى الأشخاص المصابون بالتنكس البقعي ثقوباً أو مناطق غامقة في الشبكة أو يرون أن خطوط الشبكة مشوهة ومموجة.

لا تعد شبكة أمسلر اختباراً محدداً للتنكس البقعي، فهي تكشف بشكلٍ عام عن وجود تلف في شبكية العين. لكن في العديد من ممارسات طب العيون، يتم استخدام هذه الشبكة، خاصة للمرضى الأكبر سناً، من أجل اكتشاف التنكس البقعي المرتبط بالعمر في مرحلة مبكرة.

فحص قاع العين

يُطلق على السطح الداخلي لمقلة العين المبطن بالشبكية اسم قاع العين. يمكن للطبيب فحصه من خلال النظر إلى داخل العين عن طريق عدسة مكبرة وضوء.

عادةً، يتم تصوير قاع العين من أجل مقارنة الحالة بما ستكون عليه في المستقبل. هذه هي الطريقة التي يمكن بها توثيق تطور المرض.

تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين (FAG)

باستخدام تصوير الأوعية بالفلوريسين (FAG)، يمكن تشخيص الضمور البقعي بدقة. لهذا الغرض، يتم حقن صبغة الفلوريسين الخاصة في وريد المريض. يتوزع الصباغ في الجسم عن طريق الدورة الدموية ويصل أيضاً إلى أوعية الشبكية. ويسبب توهج الأوعية ويجعلها مرئية عندما تتعرض لضوء خاص. لذلك، يصبح من الممكن التعرف بسهولة على الأوعية المتشكلة حديثاً في حالة التنكس البقعي الرطب.

التصوير المقطعي للترابط البصري (OCT)

للحصول على تشخيص أكثر دقة للضمور البقعي، يتم استخدام طريقة بشكل متزايد لالتقاط صور للشبكية بضوء ليزر ضعيف وغير ضار. هذا التصوير ألطف على العين من تصوير الأوعية بالفلوريسين وهو إجراء غير مؤلم للمريض.

فحص حدة البصر

يحدد الطبيب حدة بصر المريض، الشاب السليم لديه قدرة بصرية بين 1 - 1.6. عند كبار السن، تنخفض القدرة إلى 0.6. ومع ذلك، إذا كان هناك تنكس بقعي مرتبط بالعمر، يمكن أن تنخفض حدة البصر إلى أقل من 0.02.

علاج التنكس البقعي

يعتمد نهج علاج التنكس البقعي على ما إذا كان التنكس البقعي رطباً أو جافاً. لكن من حيث المبدأ، لا يوجد علاج يمكنه فعل أي شيء لعلاج السبب الفعلي للمرض. لذلك، عادة لا يمكن منع تطور المرض على المدى الطويل. ومع ذلك، يمكن أن تساعد الأدوية أو بعض الإجراءات في إبطاء تطور المرض وتحسين نوعية حياة المريض.

للتعويض عن فقدان البصر على الأقل في المراحل المبكرة، توجد نظارات قراءة خاصة وعدسات مكبرة يمكن استخدامها.

علاج التنكس البقعي الجاف

في حالة التنكس البقعي الجاف، ينصب التركيز على إعطاء المواد التي تمنع تلف الشبكية في اللطخة الصفراء. وتشمل هذه الأدوية أكسيد الزنك والنحاس ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات C و E أو البيتا كاروتين.

اللوتين هي مادة توجد بشكل طبيعي في اللطخة الصفراء، تحمي هذه الصبغة الطبيعية المستقبلات الضوئية في شبكية العين من التلف الناتج عن الضوء قصير الموجة أو الجذور الحرة (مركبات الأكسجين التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا والمواد الجينية).

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول فيتامينات B6 و B12 وحمض الفوليك له تأثير إيجابي على مسار التنكس البقعي.

علاج التنكس البقعي الرطب

ما يجعل التنكس البقعي الرطب يتقدم بسرعة هو تكوين أوعية دموية جديدة. لذلك، يحاول الأطباء تدمير الأوعية الجديدة وبالتالي تحسين حدة البصر.

العلاج بالليزر يساعد بعض المرضى، ومع ذلك، علاج التنكس البقعي بالليزر يخلق ندوباً في الأنسجة السليمة، مما قد يضعف الرؤية.

العلاج الضوئي قد يساعد أيضاً، يقوم الطبيب بحقن صبغة غير سامة في وريد ذراع المريض. يتراكم هذا الصباغ في الأوعية ويجعلها حساسة لضوء الليزر منخفض الطاقة. هذا يدمر الأوعية بطريقة مستهدفة دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.

الأدوية التي تحتوي على أجسام مضادة (بيجابتانيب - رانيبيزوماب - أفليبرسبت) هي خيار علاجي آخر للضمور البقعي. إنها تضعف تأثير عامل النمو VEGF، الذي يحفز تكوين أوعية دموية جديدة. يقوم الطبيب بحقن المادة التي تحتوي على الأجسام المضادة مباشرة في الخلط الزجاجي للعين.

تعتبر الإجراءات الجراحية مثل الجراحة تحت الشبكية لإزاحة البقعة مفيدة فقط في حالات نادرة. لا يزال بعضها قيد الدراسة.

مسار المرض والتشخيص

يختلف تطور التنكس البقعي اختلافاً كبيراً من فرد لآخر. لكن بشكلٍ عام، إنه مرض مزمن يتقدم مع الوقت ولا يوجد علاج مضمون له حتى الآن.

عادة ما يتطور التنكس البقعي الجاف ببطء. قد لا يلاحظ المرضى أي تفاقم في الأعراض لعدة أشهر وأحياناً لسنوات.

في حوالي 10 بالمائة من الحالات، يتحول التنكس البقعي الجاف في النهاية إلى تنكس بقعي رطب. والذي يتقدم بسرعة كبيرة. في حالة تمزق إحدى الأوعية، يمكن أن يؤدي النزيف في اللطخة الصفراء إلى فقدان شديد مفاجئ للرؤية. ثم تصبح الرؤية سيئة للغاية.

الوقاية من التنكس البقعي

نظراً لأن التنكس البقعي غير قابل للشفاء حالياً، يجب الوقاية من المرض. أهم نصيحة في هذا الشأن هي عدم التدخين أو الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن، يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.