حكايتي: لم أعد أحبّ نفسي، كيف أجعلهم يريدون صحبتي!
- تاريخ النشر: الجمعة، 17 فبراير 2023 | آخر تحديث: الإثنين، 20 فبراير 2023
- مقالات ذات صلة
- حكايتي: زوجي يريد أن يتزوج علي لأن عندي مشكلة في الإنجاب.
- حكايتي: لا أحب زوجي ولا أستطيع الطلاق منه
- حكايتي: زوجي غير رومنسي ولم أعد أشعر باهتمامه أبدا
This browser does not support the video element.
أنا فتاة عمري 27 سنة، متعلمة وأعمل في مكتب حكومي، لست جميلة بمقياس جمال فتيات هذا الزمن ولكني حسنة المظهر ناعمة وطيبة جدا، قلبي رقيق وأحب الخير للجميع، لدي صديقات كثر ولكنهم جميعا موجودون فقط عند حاجتهم، منذ كنت في الجامعة والجميع يطلب صحبتي من أجل الدروس أو لمساعدة في مادة أو غيرها وليس ليكونوا صحبة لي فقط
لاحقا في العمل يقتربون مني لأساعدهم في إنجاز مهمة أو تغطية دوامهم، لا أجد أحداً بجانبي عندما أكون حزينة أو غاضبة من أمر ما، مع أني أساعد الجميع برحابة صبر وأتودد للجميع، لقد اعتقدت أن مساعدتي لهم ستجعلهم يحبونني ويريدون صحبتي!
ليس لدي أي شخص معجب، أشعر أحيانا أنّي خفيّة لا أحد يراني! لم يتقدم أحد لخطبتي ولم يبد أي أحد إعجابه، سوى في الجامعة وقد كان شابا جميلا حتى أني لم أصدق أنه معجب بس حتى عرفت أنه كان يحتاج للمساعدة في دروسه واعتقد أنه إذا أبدى إعجابه ستكون فرصته أكبر، لقد شعرت بالحزن الشديد لأنني أعجبت به شدا وكنت مستعدة لمساعدته دائما لكنه في نهاية الفصل أخبرني أنه غير مهتم حقا وأنه لا يحبني! هكذا ببساطة كسر قلبي
أشعر بالحزن على نفسي ، أنا مجتهدة غي عملي ولكني لا أملك صديقة حقيقية وليس هناك من يحبني
ماذا أفعل لجعل الناس تحبني وتريد صحبتي !
شاهدي أيضاً: حكايتي: اعترافات شابة سنجل "أنا أكره عيد الحب"
شاهدي أيضاً: حكايتي: لا أعرف كيف أتعامل مع الجنس الآخر!
شاهدي أيضاً: حكايتي: لم أعد أطيق حياتي، أفكر مليا بالانتحار!